|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
أتهم وزير الدولة بالخارجية على كرتى الحركة الشعبية بعدم التحول الى حزب سياسى وأن الديمقراطية غائبة فى حكومة الجنوب التى تسيطر عليها الحركة ولكن هذا الحديث ليس من سلطات وزارة الخارجية ولا أحزاب غير جنوبية فإنه من أختصاصات الاحزاب الجنوبية التى تشارك الحركة الشعبية فى الجنوب فإن التحول الديمقراطى ليس له طعم ولا لون والنوع والجهه بل إنها عمل ملموس يعيشه الجميع
وإن جئنا فى الحقيقة الحركة حدثت تحول ديمقراطى ملموس فى الجنوب فالاحزاب التى تشارك الحكم معنا لم يشكون يوما من ممارسات الحركة الشعبية وهم شهود على ديمقراطية الحركة فى عملها ولم تجمد اى حزب وزراءها نسبة لسؤ معملات السلطة الحاكمة فى الجنوب فألاحزاب التى تناقض الحركة احزاب طامعة وليست لهم أجندة واضحة غير بيع القضية الجنوبية ونيل السلطة من الحركة لقضاء اغراض قياداتهم
مثل حزب ديفيد ديشانق المصاب بمرض عقلى يجعله عديم الاستقرار ومدفور من المؤتمر
الوطنى الذى اشتهر بالتهرض ويقع فى فخها اصحاب النفوس الميتة مثل المليشات
التى انتشر فى الجنوب لعرقلة الأمن هم مجموعات صغيرة يمكن أن يتخلص الجيش الشعبى
منهم فى ثانية واحدة ولكن لأهتمام الجيش الشعبى لحماية المواطن السودانى الذى يقتل من قبل نظام الخرطوم فى شرق وغرب وجبال وانقسا جهل تحركات هذه المليشيات
فالمؤتمر الوطنى رغم انه الحزب الذى قدر أن ياتى بالسلام فى السودان ألا وأنه من اشرس
الأحزاب فتنة فمنذ التوقيع على الاتفاقية بداء يستخدم سياسة الفتنة ليفتن
صفوف الحركة ويقبل كلامهم الذين أغمضهم الكبرياء فتنبؤ المؤتمر الموطنى بانقسامات داخل الحركة
شجعه تيلارى دينق فاصبح ناطقا بالانقسمات حتى وصل درجة اعلى من مستواه فهل
يستحق أن يتحدث اى شخص داخل حزب ضد امينه العام فإن كنت مرشح لمنصب الامانة فما
يؤهلك هو برنامجك الذى تريده أن تنفع به الحزب ولكن تيلارى لم يتحفظ بسره حتى
يوم الموتمر العام أصبح حديثه فى صحف الخرطومية ضد فقان اموم البرئ وهو صاحب
المواقف سكت كثير على هجمات غير المبرر ودخل اعداء الحركة فى كلامه وأصبح أقلامهم
وسائل التكبير حتى درجة انقلاب فقان على رئيس المحبوب سلفا كير ميارديت لم يكن
كير رئيس الحركة بالانقلاب ولا بترشيح بل بالترتيب حسب الاولوية فى صفوص الحركة فهو
من هيئة القيادة العليا منذ تأسيس الحركة وهو الرجل الرابع بعد الشهيد المناضل وليم نيوان بانج كانت القيادة العليا يتكون من الاتى
1- جون قرنق دى مابيور رئيسا للحركة الشعبية وقائد العام للجيش الشعبى
2- كربينو كوانجين بول نائبا له
3- وليم نيوان بانج قائد هيئة الاركان
4- سلفا كير ميارديت مسؤلا للأمن
5- أرك طون أرك نائب رئيس هيئة الاركان
فحسب الترتيب جاء رئيسنا وهناك تفاهم الان بين قادة الحركة وحتى أختراق المؤتمر الوطنى
لبسطاء فى الحركة فالمسيرة مازالة مستمرة حتى تحقيق غاية السودان الجديد فالقيادة الاصلية موجودة والقصاص محق للذى لا يحترم ريئس الحركة سلفاكير ميارديت
قبريال شول ميرور دى لاقوار نيير
ملبورن/ استراليا
الهاتف المحمول 0422741612
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع
