صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


المُدرسة جليان ومظاهرات " شراب الدم " في العاصمة الخرطوم...........sara issa
Dec 2, 2007, 11:09

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
المُدرسة جليان ومظاهرات " شراب الدم " في العاصمة الخرطوم
 
   قضية المُدرسة جليان ، وردات الفعل التي تبعتها  ، لا زالت محل جدل في الشارع السوداني ، بين مُكذب ومصدق وحائر ، فكيف خرجت هذه القضية من مؤسسات وزارة التربية والتعليم ، لتحط الرحال في مراكز الشرطة والمباحث وأروقة المحاكم ، هذه الحادثة وقعت في شهر سبتمبر الماضي ، لكنها لم تخرج إلي العلن إلا في هذا الشهر ، مما يضع علامات إستفهامات كبيرة تقول بأن هذه القضية كانت مُدخرة للوقت المناسب ، فهي تدخل في بوابة الصراع الكبير بين حزب المؤتمر الوطني وقوى المجتمع الدولي ، الضجة التي أثارتها قضية المُدرسة جليان تُعبر عن حالة اليأس والقنوط التي أصابت هذا الحزب  ، فهو لم يستثمر القضية في الداخل على أساس أنه حزب إسلامي  يُطبق حدود الله ولا يخاف في الله لومة لائم ، لأن الحكم جاء رمزياً في الشكل والمضمون ، فإن كانت المُدرسة جليان قد أهانت الرسول ( ص ) بالفعل  فليس من المفترض أن تُعاقب بالسجن لمدة 15 يوماً فقط ، لذلك غضب الغوغاء وتحركوا في شوارع الخرطوم وطالبوا بقتل هذه المُدرسة ، هتفوا وهم يحملون المدي والسكاكين ، هذه المظاهرات اليتيمة لم تجد حظها المناسب من الإهتمام ، فصحيفة " الغارديان " رصدت سيارات البيك أب التي كانت تنقل المتظاهرين ، كما رصدت موقف قوات الشرطة التي لم تتحرك لردع الجموع كما كانت تفعل  عندما يتظاهر الناس ضد النظام وهم يطالبون بالحرية أو الخبز ، إذاً ، الذين خرجوا يوم الجمعة الذي تلى محاكمة المُدرسة جليان هم من الفصيل المُتطرف في الحزب الحاكم ، وهم لا يمثلون تيار الإسلام السوداني المتسامح الذي لا يعرف " العكاكيز " والسكاكين كوسيلة للحوار  ، وشرب دم الضحية  ليس من صفات المسلمين ، بالإضافة إلي كل ذلك، فقدت التظاهرة الروح العفوية التي تقود الناس إلي الشارع ، فلذلك تحدثت وسائل الإعلام العالمية عن مئات الناس  فقط وليس عن ملايين ثائرة ومتجمهرة .ففي العادة كان رجال الإنقاذ يستخدمون نظام (Magnification )   في تضخيم الأرقام ، فعندما يتحدثون عن ندوة فيشيرون إليها بأنها " ندوى كبرى " وعندما يتحدثون عن مظاهرة يصفونها بأنها " مليونية " ، قد علّق أحد أبناء الجنوب في جامعة الخرطوم وهو الأخ : مادوت دينق على هذه الظاهرة  قائلاً : أن الجبهة الإسلامية عندها مشكلة مع "calculation & Figures  "
لذلك كان عدد الذين تظاهروا ضد المُدرسة جليان أقلّ بكثير عن عدد الذين تظاهروا ضد القرار الأممي رقم  1593 ، مع الفارق الكبير بين المناسبتين  ، فعندما يتعلق الأمر بروؤس رجال حزب المؤتمر الوطني يكون الضجيج أكثر ، ويعلو الصراخ والزعيق ، على المستوى الخارجي لم يستثمر الحزب الحاكم في هذه الأزمة بالشكل الذي يريده ، فبريطانيا واصلت الضغط على سفير الإنقاذ الحائر في لندن ، وقد أستدعته أكثر من مرة ، ولم تُلقي بثقلها الدبلوماسي بأكمله،  فأرسلت إلي الإنقاذ مفاوضين مسلمين لا يحملون أي  صفة دبلوماسية ، كل الدول الأوربية وقفت في مربع التنديد بالمحاكمة ولم تُقدم للإنقاذ شعائر الولاء والطاعة  ، بل تنبهت القوى الغربية إلي مسألة نشر القوات الأممية في دارفور ، بعد أن غاب لعدة أيام عاد المحقق الدولي لورنس أكمبو من جديد وهو يقدم عريضة بأسماء المطلوبين ، رجال الإنقاذ مثل الشاة التي لقت حتفها بسبب ظلفها كما يقول المثل العربي ، يقيمون المحاكم ضد الأبرياء وينسون أنهم أول من تطلبه المحاكم .
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج