سودانيز أونلاين !
د. مرتضى الغالي
عندما رأيت قائد كتيبة الشباب السوداني المتوثب الذكي اللماح الذي يعمل في سودانيز أونلاين قلت له : أنتم من أكثر منظمات المجتمع المدني حيوية واذا كنتم لا تعلمون فأنتم من بين أنشط التنظيمات المدنية السودانية فأنتم تلعبون دور المنبر العام والمفاعل الوطني والمركز الثقافي والمنظمة الخيرية والديوان الشعبي والمصطبة الأهلية و(البوستة العمومية) والمقهى القومي والمحفل الجامع والخط الساخن ووكالة الأنباء النشطة والمنتدى الابداعي وقد لا تدركون بأنكم قد أعدتم إلتحام أجزاء الوطن وأحكمتم رباط السودانيين ببعضهم في المهاجر ومع رصفائهم بالداخل وضفرتم جدائل التواصل الحميم والتلاقى الاجتماعي و(المواجبة) الدافئة في أفراح السودانيين وأتراحهم وفتحتم على المدى الرحب الأوسع أشرعة المواساة والتضامن والتكافل لإغاثة وأسعاف المرضى وتسكين الروع ورد غربة الأجساد والأرواح حتى أصبح هذا الموقع من أبرز الخيوط التي أعادت نسيج الأمل في إحياء موات هذا الوطن في وجه تيارات الاحباط والتيئيس والرهق والاستخفاف بعظمة السودان وجدارة السودانيين ..!!
هذا المنبر السوداني الصميم خيره عميم ولا نريد ان ندخل في جدل لا معنى له حول بعض المتداخلين فيه بآرائهم ومواقفهم وأفكارهم وقد أغنانا صديقنا فيصل محمد صالح خبير الاعلام والاتصال في الجوانب الفنية والاعلامية والقانونية والتقنية التي تتصل بالنشر الاليكتروني ومواقع الشبكة العنكبوتية العالمية فهذا باب لا يجدي معه (اللجاج والاستعداء) وتأثير هذا الموقع الذي يستطيع ان يدخل إليه ويخرج منه كل من شاء بما لديه من آراء أو تعقيبات فجة أو ثمنيه قد بلغ شأواً بعيداً واحتل مكانة عليا لدى السودانيين وغير السودانيين وقياس هذا الأثر ليس من باب كيل المدح أو الذم وإنما هي قياسات لا تخطئ تحسب بنقرات (الماوس) وزيارة (المتصفحين) والترتيب الرقمي الدقيق للموقع على النطاق الاقليمي والعالمي وقد أصبح الموقع وجهة للقاصدين في سرعة نقل الأنباء والكشف عن الوقائع وعندما يجلس الناس للمدارسة حول كفاءة هذا الموقع في التفاعل مع أنباء الوطن وأخبار أيامه (الروابح والكوالح) سيعرفون ما أسداه هذا الموقع على صعيد السرعة والكفاءة وتجاوز السدود والقيود التي كانت تريد إخفاء ما لا يجوز إخفاؤه من أحوال وشئون .!
لقد أراد هذا الموقع ان يكون إضافة حقيقية لمواعين الاعلام في السودان ومركزاً عالمياً حياً للتفاعل الإتصالي علاوة على انه ينهض بأدوار أُخر على أصعدة شتى لمس الناس جدواها مشاركاً في تعضيد الشفافية والتيار الديمقراطي في البلاد كما ان أحباب هذا الموقع من المتطوعين في المهاجر وفي داخل السودان أضافوا إليه زخماً آخر تحت رايات حرية الاعلام وحرية التعبير فليُمسك بعض شيوخ آخر الزمان عن هترهم .. أولئك الشيوخ الساكتين على المظالم الذين (يهرفون بما لا يعرفون) ..!!
مسألة – الأيام
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة