خطر البطالة في بور تسودان
عندما نتحدث عن البطالة المقنعة التي تزداد يوم بعد يوم بسبب تفاقم الظروف ألاقتصاديه التي ألت إليها المنطقة بسبب نهج المؤتمر الوطني الذي يستخدم على شعبنا في الشرق سياسة جوع كلبك يتبعك المكشوفة مماحذى بالشعب لان ينقاد في المغامرة وراء لقمة العيش والركوع الذي لا مثيل له.
على سبيل المثال إذا أخذنا سياسة سفلتت الشوارع التي انتهجتها الولاية مؤخراً لتبرير موقفها أمام المواطن الضعيف الذي لاحول له ولاقوه وهذا انجاز لمواطن
لايملك لقمة العيش .حتى خريجو الجامعات يطمح لان يجد يوميه تدفعه لكي يتواصل بها اليوم المقبل ولكن لايجدها !؟
والأستاذ أيلا فارس الأحلام الشرقاوي تطالعنا كل يوم وهو محتفى به
( علي طريقتهم الظلطيه أو السفلتيه) من انجاز القرى النموذجية .؟
فهل ياترى المواطن يحتاج إلى تشغيل المصانع التي أغلقت لكي يحكر على المواطن ويسد أمامه منافذ الرزق أم لراحة المواطن من خطر التلوث . أنها ألفاشيه لابسه جلابيه آه . نحن مواطنو شرق السودان عانينا في الماضي من عدم التعليم الذي لم يكتمل حتى الآن والمتعلمين سدت أمامهم منافذ التوظيف . وأما غير المتعلمين فلاتسئل عنهم سحقوا وبال أمرهم من جراء هذه السياسات .
ختاماً نرجو من من بيدهم زمام الأمر النظر إلى مواطنينا في الشرق لان يوسعو لهم منافذ العمل واستيعاب المواطنين وتوسيع سبل العيش لمواطننا الكريم .
والاستاذ ادم اركاب هذا البجاوى الاصيل كم انا معجب به وبنظرته العميقه للقضيه البجاويه وأسلوبه الساخر في إيصال فكرته بأبسط ما تكون ويتلمس مشاكل الشرقاوي المعاني من ضنك الحياة وقهر الحكام له في أسلوب قصصي غير متكلف انه عقاد زمانه فلتدم لنا عقاداً يا أركاب
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة