صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


/حادثة معهد المعلمين وحل الحزب الشيوعي بقرار من البرلمان ومشكلة صحيفة اخر لحظة وموقع سودانيزاونلاين هل يعيد التاريخ نفسه/محمد فضل علي
Nov 15, 2007, 09:42

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

اوجه الشبه والمفارقة

 

حادثة معهد المعلمين وحل الحزب الشيوعي بقرار من البرلمان

ومشكلة صحيفة اخر لحظة وموقع سودانيزاونلاين

هل يعيد التاريخ نفسه

 

محمد فضل علي

 

في اواخر الستينات صدر قرار من داخل برلمان ذلك الوقت بحل الحزب الشيوعي وتجميد نشاطة واغلاق دوره في مناخ درامي من التصعيد الموجهه والمنظم وذلك بعد حادثة فردية لشخص منسوب للحزب الشيوعي مع وجود اكثر من رواية حول هذا الشخص وعلاقته بالحزب الشيوعي..اتهم هذا الشخص بالاساءة لبيت النبي الكريم علية اكرم الصلاة والتسليم في ندوة بمعهد المعلمين في مدينة امدرمان تحولت هذه الحادثة الي زلزال سياسي شاركت في فصوله كل الوان الطيف المشاركة في البرلمان وتم الاجماع علي قرار حل الحزب  وسط جدل قانوني وحراك سياسي وظل الوضع علي ماهو عليه حتي قيام حركة 25 مايو 1969 التي شارك فيها الحزب الشيوعي مشاركة رئيسية عبر جناحة العسكري في القوات المسلحة واجهزة الامن المختلفه وكل قواة وروافده السياسية والنقابية مدفوعا بالغبن من قرار الحل الجائر قانونا الذي استغلته حركة الاخوان المسلمين او جبهة الميثاق الاسلامي التنظيم الصفوي المحدود القدرة والعدة والعتاد في ذلك الزمن في التخلص من الحزب الشيوعي الخصم العنيد الذي كان يعيش ذروة اذدهاره التنظيمي وانتشاره الجماهيري وسط سيطرة تامة علي النقابات المهنية والعديد من المنظمات الجماهيرية والشعبية العلنية والتنظيمات العسكرية السرية ما شكل ظرفا مناسبا للتامر عليه وضربه باستغلال حادثة معهد المعلمين البشعة التي ساهمت في خلق زخم معادي للحزب الشيوعي لاعلاقة لها بالصراع السياسي في ذلك الوقت لتصب الامور كلها في خطة الاسلاميين باقصاء الخصم الكبير والاستفادة  من ذلك الظرف وجماهير وعضوية القوي التقليدية في قرار الحل مضت الامور بشرها وخيرها منذ لك الوقت وظل ذلك الحدث في ذكراة الناس يثار بين الحين والاخر وقد اعتذر واقر السيد رئيس وزراء تلك الفترة الصادق المهدي مؤخرا منتصف الثمانينات بخطاء قرار حل الحزب الشيوعي وغير ذلك فلاتوجد حادثة شبيهة يمكن ذكرها حتي اندلعت المعركة الاخيرة بين موقع سودانيزاونلاين الجماهيري المنتشر وصحيفة اخر لحظة بسبب مشاركة اعتبرها محرر الصحيفة الهندي عز الدين تمس برموز سياسية ووطنية في حكومة الانقاذ.. تتطور هذه الحادثة في اتجاه التصعيد بحجب الموقع المذكور بقرار من البرلمان المفارقة هنا ان الموقع مفتوح لانصار الحكومة بمافيهم الصحفي الهندي عز الدين وانصار المعارضة اذا جاز التعبير حيث لاتوجد معارضة منظمة وانما يتحرك ماتبقي منها في اطار مبادرات فردية في هذا الموقع بالذات الي جانب موقع اخر يصدر من الخرطوم..التصعيد الحالي يصب في صالح صاحب الموقع نسبة للظرف السياسي المعروف مهما حاول الطرف الاخر الفصل بين الصراع السياسي وما يعتقد انه تجاوز قيمي واخلاقي حجب هذا الموقع بقرار من البرلمان يحوله الي بطل اسطوري وستقوم المنظمات الدولية بتكريمه واحتضانه باعتباره ضحية لحرية التعبير وظرف سياسي معين..برلمان الخرطوم علي علاته باعتباره برلمان معين يضم انصار الحكومة والمعارضة السابقة اذا اراد ان يسهم في الحد مما يعتقد انه تجاوز للقيم والاخلاق وتعدي علي الاخرين ان يعمل علي خلق القوانين واصدار التشريعات التي تصون القيم السودانية وتوزان بين حرية التعبير وحق الاخرين والمجتمع باصدار قانون للنشر الاليكتروني المتنامي عبر برلمان مجمع ومتفق عليه من القوي السياسية وقد تعتبر هذه الدعوة من الترف وهي كذلك في الظروف التي تمر بها البلاد فوق هذا وذلك علي صاحب الموقع ان ينهي هذه الضجة اذا اراد ان يحافظ علي موقعه في الطليعة لمافيه خير البلاد والناس وذلك بصيانه لوائحة الداخلية بما ينسجم وقيم شعبنا وتقاليدنا السياسية المعروفة في الحرب والخصام وغلق الثغرات التي من الممكن ان تتسبب في قطيعة بين ذلك الموقع والمجتمع وعليه ايضا ان يغتفي اثر العقلاء الذين لايخلطون الامور والاستفادة من عضوية الموقع من المهنيين والاعلاميين في الوصول به الي  مبتغاه مهنيا..القضية الان تاخذ ابعادا اخري وتدخل العقلاء سيكون فيه انتصار وبعث للتقاليد السياسية السودانية  الراسخة في واقعنا من جديد رجاء لاتغلقوا هذه الموقع بل ساهموا في اصلاح احواله بصدق وتجرد واخلاص للنصيحة لصاحبه  وعدم تسيس هذه القضية.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج