صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


المخابرات المصرية وإغتيال مثقفي النوبة وعلماء الآثار والوطنيين السودانيين/فقيري شاويش طه
Nov 14, 2007, 09:23

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
المخابرات المصرية وإغتيال مثقفي النوبة
وعلماء الآثار والوطنيين السودانيين

الاقلية النوبية في مصر تشكل جزء هام وأصيل من نسيجها الإجتماعى ولكن برغم ذلك ظلت هاجساً يؤرق الانظمة المصرية المتعاقبة، حيث تنظر لها دوائر صنع القرار في مصر باعتبارها هي والاقلية القبطية كنقاط ضعف يمكن ان تستهدف عبرهما القوى المعادية لوحدة مصر وعروبتها، على الرغم من أن وضعية النوبيين تختلف عن الاقلية القبطية باعتبار أن جميعهم يدينون بالاسلام دين الدولة الرسمي الأمر الذي لم يشفع لهم في دفع الشك والريبة عنهم طالما انهم مازالوا متمسكين بخصوصيتهم الثقافية ولغتهم وعدم زوبانهم التام في كنف الثقافة العربية برغم التعريب القسري الذي مورس عليهم لمئات السنين، ولذلك بزلت جهوداً كبيرة لتفكيك هذه الثقافة من خلال سياساتها التعليمية وتفكيك التجمعات النوبية التي بالطبع سيرسخ وجودها تماسك هذه الثقافة، فعمدت على سياسة التهجير القسري والجماعي للنوبيين بعيداً عن مواطنهم الاصلية من خلال سد اسوان ثم مشروع تعليته ثم السد العالي الذي لم يقتصر على النوبيين بمصر فحسب بل شمل نوبة السودان وقد تم تهجير كلاهما لمناطق بعيدة عن أرض أجدادهم. ولذلك كرست الدولة المصرية سياسات صارمة تهدف لاجهاض اية محاولات لإحياء التراث والثقافة النوبية.
وشملت هذه السياسات الصارمة كل الوطنيين السودانيين الذين اعتبرتهم الدولة المصرية خطر يهدد امنها القومي.
فقد قامت المخابرات المصرية بإغتيال أستاذ الآثار بجامعة الخرطوم السيد/ براين هيكوك في شارع النيل بالخرطوم في العام 1973 عندما أوشك على فك طلاسم اللغة المروية وهي اللغة النوبية الاولى تاريخياً، علماً بأن فك رموزها سيكشف كثير من الاسرار التاريخية عن ممالك وادي النيل القديمة وبكل تأكيد سيحدث نقلة نوعية ضخمة قد تؤدي لاعادة كتابة تاريخ حضارة وادي النيل بصورة مختلفة تماما عما هو معروف عليه الان، كما اشار لذلك كثيرا من علماء الآثار المعاصرون من امثال شارلي بونيه وتيم كاندل وهيرمان بل. وقد لقى بكل اسف أيضاً نفس المصير تلميذه الذي سار على نهجه وسافر الي بريطانيا ونهل علم التاريخ والآثار، وعند عودته قتل بواسطة المخابرات المصرية وهو شاب في مقتبل العمر من جنوب السودان ونأمل في الحصول على إسمه بالكامل ومعلومات عن أسرته ومنطقته لتخليد ذكراه و لاضافة أسمه ضمن
قائمة شهداء الوطن الذين إغتالتهم بدم بارد المخابرات المصرية.
الشهيد العالم النوبي د. مختار خليل كبارة الذي اكمل كتابه "اللغة النوبية كيف نكتبها" الصادر عن مركز الدراسات النوبية والتوثيق ، في سرية تامة إلا من المقربين اليه على مدار سنوات اعداده الست التي كان يبحث وينقب فيها عن اللغة النوبية حتى تم مراده ، وذلك لعلمه بأن الاجهزة الامنية المصرية تترصده حتي لا يكمل هذا العمل الجليل والذي تعتبره الدولة المصرية خطراً ماحقا على وحدتها وعروبتها، فقد إمتدت أيدي الاجرام المصرية قبل صدور كتابه بسرقة جهاز كمبيوتره الخاص الذي كان يحفظ فيه كل إبداعه وبحوثه عن التراث واللغة النوبية التي أعدها وجمعها على مدار سنوات طوال. مات هذا العالم الفذ مسموماً في اليوم الاول لصدور كتابه . فكروا معي جميعا اخوتي في الانسانية بهذا الامر! أكان ذلك مجرد صدفة؟؟ رحم الله عالمنا النوبي د. مختار خليل كبارة، نرجوا أن لا ننساه ونخلد إسمه وذكراه ونعمل على تكريمه.
الشهيد المهندس والاذاعي/ محمد أبوبكر محمد صالح شاب ومثقف نوبي وإبن عم عالم الآثار النوبي البروفسر على عثمان محمد صالح من منطقة مشكيلة المحس وكان من أبرز ناشطي مهرجان الثقافات السودانية بالجامعة الامريكية بالقاهرة في العام 1995، حيث كان رئيساً للفعالية النوبية وكان قمة في الإبداع وناشطاً نوبيا أصيلاً ومؤمناً إيماناً لا يحده حدود بالقضية النوبية التي لا تتجزأ عنده ثقافة و اقتصاداً و سياسة، بل كان يعتبر النوبة أسرة واحدة، فلم يفرق بين أهله في دنقلا السير أو حلفا أو بمسقط رأسه بمشكيلة المحس، فقد كان طهراً وكمالاً انسانياً رائعاً، دمث الاخلاق مهذباً طيب المعشر وعزيز النفس شامخاً لا يختلف عليه أحد. قبيل أن تمتد اليه ايادي الغدر الآثمة و تغتاله، فقد بات ليلته الاخيرة معي في شقة والدنا الشيخ عبدالله أبراهيم قرشي أنعم الله عليه بدوام الصحة والعافية وبارك لنا في أيامه، وكان ذلك بمنطقة باب اللوق شارع شريف، ففي تلك الليلة قام شهيدنا بالتواصل بكل الاهل والعشيرة من السير وحامدنارتي ودبتود جنوباً حتى أقاصي المحس شمالاً يسلم على أهله صغيرهم وكبيرهم نساء ورجالاً ، فقد كان يتفقدهم ويطمئن على صحة كبارهم وتعليم صغارهم. وقد كان مهندساً لاذاعة التجمع الوطني الديمقراطي بأسمرا، حيث حضر اول مرة مرافقا لبعثة فريق المريخ الرياضي السوداني ولم يرجع برفقتهم، فبعد إنتهاء برنامج مهرجان الثقافات السودانية إجتمع مجلس إدارة المركز السوداني للثقافة والاعلام لتقييم إيجابيات المهرجان وفعالياته التي عكست التنوع الثقافي السوداني بكل صوره وكذلك السلبيات التي صاحبته. بعد ان انفض هذا الاجتماع رجع كل من المجتمعين سواء لمنزل أسرته او لأصدقائه، أما شهيدنا بينما كان جالساً في محطة الباص بانتظار المواصلات فإذا بعربة تأتي باشرة اليه لتأخذ روحه الطاهرة ولتروعنا وتفجعنا معشر أهله وأسرته وزملائه وأصدقائه ومعارفه الكثر في شبابه وروحه الطاهرة ونوبيته النضرة ووطنيته المتقدة وشخصيته الفذة.
اكمل الطالب السوداني الشهيد دينق دينق اكوت من ابناء منطقة أويل تعليمه في مصر ورجع للوطن في الوقت الذي بدأ فيه المصريون العمل في قناة جونقلي في عهد ربيبهم وعميلهم الخائن الاكبر جعفر نميري. حيث قام هذا الشاب المناضل والوطني الغيور الثائر بمخاطبة شعبنا في جنوب الوطن بجوبا، واو، ملكال و بور وغيرهم واصدر بيانا شارحاً فيه خطورة مشروع الاستعمار المصري بقناة جونقلي على الوطن وعلى البيئة في المنطقة، وأبان في اكثر من موضع، أن هذا المشروع هو لمصلحة العدو المصري، وانطلقت عدة مظاهرات طلابية في كل مدن الجنوب ضد هذا المشروع المشبوه الامر الذي عضد وقوى كفاح الجيش الشعبي لتحرير السودان في سنواته الاولى. وقد اخطرت الحكومة المصرية المسؤولين في حكومة الخرطوم بان الشاب المدعو دينق دينق يعتبر خطر على الامن القومي المصري ويهدد العلاقة الازلية والتاريخية بين شعبي وادي النيل. لذا انهمر رصاص الغدر على جسد هذا البطل الشاب ليموت شهيداً منافحاً عن قضايا اهله ووطنه، كما يقتل غدرا شقيقه او احد اقاربه عند ذهابه لحمل جثمانه الطاهر لمنزلهم.
الاستاذ\ محمد أحمد فضل شيخ إدريس حفظه الله وله مني خالص الدعاء بعاجل الشفاء. عندما كان طالباً في السنة النهائية بجامعة الازهر بمصر تم إعتقاله في فجر يوم جمعة في العام 1968 أمام زملائه الطلاب من السكن الجامعي. وقضى حوالي سبعة أشهر متنقلاً بين أربعة سجون مصرية وبعدها تم ترحيله للسودان دون إعطائه أوراقه الثبوتية التي تثبت إكماله للمدة الدراسية التي قضاها بجامعة الازهر. وبدأت غربته الجديدة في السودان حيث تقدم لجامعة الخرطوم ولكن طلبه رفض لانه أكمل تعليمه الثانوي بمصر، وحاول الالتحاق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، ولكن طلبه أيضاً لاقى رفضاً وأخطر من قبل الجامعة بانه مصنف ناشط نوبي وسوف لن يقبل في أية جامعة مصرية سواء في مصر أو في خارجها. واصل سعيه لاكمال تعليمه في السودان وذهب محاولاً في جامعة أمدرمان الاسلامية وقبل بشرط ارجاعه من السنة الاولي فوافق على ذلك، ولكن لسوء حظه كان عميد كليته مصريا ولذا تم فصله من الجامعة في اليوم الاول الذي التحق فيه بالجامعة الاسلامية بامدرمان بحجة انه تزعم مظاهرة طلابية لم يكن له وجود إطلاقاً!! إستأنف محاولاته لأكمال تعليمه هذه المرة قام بمخاطبة القصر الجمهوري لمساعدته في ايجاد قبول باحد الجامعات السودانية بالخرطوم، وتكللت محاولته مع القصرالجمهوري بالنجاح حيث اصدرت له رسالة موجهة للجامعة تطالبهم باستيعابه بالصف الرابع وعدم مضايقته. وعند مقابلته لعميد الجامعة المصري قام عميد الكلية بتمزيق خطاب القصر وقال له بالحرف الواحد " نحن المسييرين القصر بتاعك مش "العكس" نخلص من هذه القصة التي رواها الاستاذ. محمد أحمد فضل أن للمخابرات المصرية عيونا تأبطت شراً وترصدت كل النوبيين والعاملين في شأن البيت أو الحضارة النوبية ، كما يجدر بالذكر بأن الاستاذ لم يكن يمارس اي نشاط سياسي داخل الحرم الجامعي ولا حتى بداخل الحدود المصرية إنما كان ناشطاً رياضيا بالعاب القوى ونال الكثير من الميداليات والكؤوس في المسابقات التي شارك فيها. ولكن عاقبته أجهزة الامن المصرية لكونه عندما عاد من إجازته الصيفية عاد متبنيا قضايا اهله في تلك الفترة عندما قاموا باعادة بناء سدود صغيرة كانت تستخدم لري مساحات واسعة من الاراضي والغابات حطمها المصريون وكذلك أزاحة الموانع الصخرية الطبيعية في مجرى النيل الرئيسي أيام حكم النميري لتعميق مجرى النيل مما ادى لانحسار المياه الجوفية لاعماق سحيقة داخل الارض الامر الذي الحق بالبيئة أضرارا كثيرة، حيث بداء الجفاف في العام 1974 وإبتلعت الكثبان الرملية كثيرا من كنوزنا الاثرية واراضينا الخصبة.
كما يرجع الفضل لاستاذنا محمد احمد فضل في توعية الاجيال بالحفاظ على البيئة وعدم قطع أشجار الغابات والحفاظ على الآثار، وكون روابط ولجان للخيران في كل من أرقو والسليم ولتي وحبراب التي يستحق الاشادة عليها بل تكريم له من عموم النوبيين وخاصة من اهلى بكدركة و تبو وغيرها لعطائه ومجهوداته المتعددة التي لا يمكن حصرها من أجل رفعة الانسان النوبي والوطن.
الم يحن الوقت بعد لنطالب كل قوى وفئات مجتمعنا السوداني لفتح ملفات جرائم المخابرات المصرية التي طالت خيرة شبابنا وعلمائنا ومفكرينا، فهناك الكثير من الجرائم التي ارتكبها النظام المصري بحقنا ومسكوت عنها لاعتبارات لا تهم شعب السودان ومصالحه العليا انما لمصالح تخص حكوماتنا العميلة للنظام المصري. فأرجوا من كل الذين لديهم معلومات بشأن الجرائم التي ارتكبتها الدولة المصرية بحق وطننا وشعبنا بالكتابة عنها لتوثيقها وفضحها للاجيال القادمة.
إدارة الحكم المصري وراء كل انقلاب عسكري دكتاتوري في السودان، حيث يخططون ويتآمرون على الوطن ومقدراته ويحتلون أرضنا، وماثل امام اعيننا إحتلالهم لحلايب وشلاتين وأبورماد وجميع هذه الاراضي تقع جنوب خط عرض 22 ومساحتها الاجمالية تعادل ثلاثة أضعاف مساحة دولة إسرائيل وقرابة 2 مليون فدان أقتطعت من أرض النوبة في أرقين ووادي حلفا، فقبل أيام قليلة طالعتنا صحيفة الاهرام بأن اتحاد عمال السودان برئاسة المرتزق الوافد، قندور وهب 50  الف فدان من تراب وطننا لأسياده باتحاد عمال مصر. والناظر لاراضي البجا يرى الخطر الاستعماري المصري على ساحل البحر الاحمر وسيطرتهم على معظم السواحل السودانية وحرمان الصيادين البجا من ثروات مياههم الاقليمية ولا ندري عند اي حد تقف الاطماع المصرية في السودان بعد بيع معظم شمالالسودان للاستثمار العربي الخليجي.
الفشقة والحبشة:
تنازل النظام السوداني عن اراضي الفشقة الخصبة للحبشة وفي ذات الوقت يتم اعتقال ناشطي شعب الارومو في كل من الخرطوم ومدني والنيل الازرق ومنطقة القضارف، ومن المعروف ان شعب الارومو يعانون من بطش الأقلية الشمولية الحاكمة في الحبشة، كما نحن نعاني حكم الاقلية المستعربة التي اذلت شعبنا خلال الثمانية عشر عاماً الكالحة. ولا نعرف كم من اراضينا أقتطعت لصالح الجوار الافريقي في عهد التوجه الحضاري الذي قضى نحبه.
 
فقيري شاويش طه
الكساندرية، فرجينيا
نوفمبر 2007



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج