صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


تراجي مصطفى.. قصة تتداولها المنتديات!/خالد البلولة إزيرق
Nov 11, 2007, 08:47

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بروفــــايل

تراجي مصطفى.. قصة تتداولها المنتديات!

الصداقة مع اسرائيل ومناصرة الشواذ

خالد البلولة إزيرق

 

خيل لكثيرين أنها نموذج لبنت المجذوب في رواية موسم الهجرة الى الشمال، بجرأتها وبتحررها وتمردها على المألوف، البعض ناصرها وعدها أنموذجا لليبرالية التي يتطلع لها الجميع، فيما رأي كثيرون أنها نموذج لمتمردة تريد إثارة الغبار للخروج على القيم والأخلاق المجتمعية، إنها تراجي مصطفى تلك السودانية المهاجرة بكندا التي لفتت إنتباه كثيرين من خلال طرح رؤاها على الشبكة العنكبوتية التي لم تبتدئ بالدعوة للصداقة مع اسرائيل ولم تنته بالدعوة الشاطحة لاعتماد المثليين جنسياً في عضوية الاحزاب السودانية.

توجهات

تراجي مصطفى التي ولدت بطوكر في العام 1966م، تنحدر والدتها من منطقة أم كدادة ''قبيلة البرتي'' وكانت الوالدة تعمل معلمة في طوكر حيث إلتقت بمصطفى،وكان والدا تراجي ناشطين في الحزب الشيوعي، لكن أباها اختار الحزب الإتحادي بعد ان سلك الطريقة التيجانية بدارفور، وإتجهت والدتها الى إصولها الأنصارية وإنضمت لحزب الأمة.

 اما تراجي نفسها فقد درست الابتدائية بنيالا والمتوسطة بالأميرية بنات ببورتسودان والثانوية بالعشي بنات، ثم جامعة الإسكندرية كلية الآداب قسم الإجتماع وتخرجت عام 1990م، ثم درست الحقوق بجامعة النيلين 1998م. وقد تزوجت تراجي من دكتور أردني درس بالسودان ويعمل الآن أستاذاً جامعياً بإحدى الجامعات الأردنية، وقد هاجرت الى كندا ولديها طفلان ''حازم وسند''.

ولم تكن لتراجي توجهات سياسية معينة، ولكنها كانت ضد التيار الإسلامي ، ولم تكن مشهورة، ولكنها شخصية صاخبة وجريئة تعبر عن رأيها بشجاعة، وقد أشار الأستاذ حسين ملاسي زميلها في الجامعة الى ان الطريقة التي تكتب بها الآن تعبر عن شخصيتها تماماً، التي تمتاز ''بجلبة'' صوتها العالي وأفكارها غير المرتبة، وأشار ملاسي الى أنها تتميز بعلاقات إجتماعية جيدة مع كل ألوان الطيف، ويضيف :رغم صخبها فهي  شخصية محبوبة، سرعان ما تكتشف يسر التعامل معها.

صراع

وقد إشتهرت تراجي بطرح قضايا اجتماعية حساسة في اطار سياسي حفل بها منبر سودانيزأونلاين، ووجدت الاستنكار من البعض، وجاراها فيها آخرون،  ويقول ناقمون عليها وعلى طرحها انها تريد ''التمرد'' الذي دأبت على دخوله من باب ''خالف تذكر''.  وقالت إحدى صديقاتها ''فضلت حجب اسمها'' إن مواقفها السياسية غريبة كأن هناك جهة تدفعها لتبني مثل تلك الأفكار، وتقول زميلتها:لا أدري هل تأثرت  بهذه الأفكار  المتحررة من خلال وجودها في كندا أم انها تريد احراج آخرين؟ وأضافت: لم يشهد لها وسط أقرانها بتفوق أو ذكاء خارق يملكها كل هذه القدرات لإنتاج الأفكار التي تطرحها.

وكانت تراجي قد فصلت من  المكتب التنفيذي لرابطة أبناء دارفور بكندا بحجة انها تعمل بحرية مطلقة فى كافة المناشط، وتخلق أجواء مسمومة وسط أعضاء الرابطة وتوزع الاتهامات الجزافية دون دليل. إلا ان تراجي قالت انها استقالت ولم تفصل، وبررت الإستقالة بأمور تتعلق بالجندر والقبلية وإنعدام المؤسسية.

وقد أثير حول تراجي الكثير من الهمس المتعلق بهجرتها وأسباب وجودها بكندا التي وصلتها عام 2001، وشكك البعض في انتمائها الدارفوري، حيث انها كانت ناشطة بالجامعة في رابطة أبناء البحر الأحمر وتعرف ببنت بورتسودان، ولم يكن احد يعرف أن  لها إنتماء بدارفور، فيما تقول  زميلتها إن تراجي تركب ''سرج'' أية قضية.

 وقد قالت لى تراجي في إتصال هاتفي معها انها تقدمية ليبرالية تؤمن بقضايا حقوق الإنسان ومنحازة للإنسان بكل أشكاله وضد كل أنواع التمييز، وقالت إن البعض كان يعتقد أنها صديقة للجبهة الديمقراطية ولكنها لم تنتم لحزب سياسي قط، وأشارت الى أن  لديها علاقات جيدة مع القيادات السوداء في كندا، لذا عند تفجر قضية دارفور: ''اهتممت بها لإلتزامات إنسانية فقط وليس لأن أمي من دارفور''.

أطروحات

وقد وجد طرح تراجي لبعض الأمور الاجتماعية الإستهجان، وعده كثيرون  خروجاً على القيم والمعتقدات ووصفوه بأنه نوع من التمرد الذي ينبغي كبحه، فيما أيدها البعض في طرحها بإعتبارها خاضت في المسكوت عنه. وكانت آخر القضايا التي طرحتها تراجي مصطفى قضية عضوية ''المثليين'' في الأحزاب السودانية خاصة الحزب الشيوعي وقد أثارت الكثير من ردود الأفعال حول القضية. وتشير اصابع الاتهام الى ان تراجي قامت بنشر صور ليست من دارفور، وضخمت عدد الضحايا، ما قاد ناشطي دارفور بكندا لفصلها من الرابطة، ووصفتها إحدي زميلاتها بأنه تتسم بالتناقض في طرح القضايا، ففي حين انها دافعت عن طفل في كندا أخذته السلطات الكندية من والديه رافضة فكرة التبني، لكن يقال حسب رأي زميلتها انها الآن تدافع عن المنظمة الفرنسية ''آرش دو زوي'' وتبرر فعلتها مع أطفال دارفور.

وقد أشار ملاسي، معلقاً على أطروحاتها تلك بقوله: ''الإنترنت يساعد الذين يطرحون أنفسهم مناضلين وحماة حقوق إنسان، وتراجي نموذج لصناعة الإنترنت، حيث صنعها موقع سودانيز اون لاين، رغم انها في الطبيعة قد يكون لها جلبة وضوضاء ولكن في محيطها الضيق، وقال ان إسلوب عرضها للقضايا غير موفق ما يجعل القضايا تخسر مناصريها، فهي تعيد عرض الأفكار وليست منتجة لها. حيث تلتقط المواضيع وتقرأها وتقوم بتجييرها للهدف الذي تريده، فموضوع المثلية في الأحزاب كان مطروحاً للنقاش في الغرب، فالتقطت الفكرة ووجهتها، فالموضوع لم يكن من إهتماماتها وإنما وليد قراءة سريعة لتصفية بعض الحسابات مع الشيوعيين.

وحول ذلك قالت لي تراجي انها تحترم الأسرة والزواج وهي الطريق القويم للمحافظة على النوع ولكن هذا لا يتعارض مع مناصرة حقوق المثليين في الأحزاب، وقالت انها طرحت القضية بحسن نية وكانت تراهن على شيوعيين ليبراليين إعتقدت أنهم يقودون حواراً من الداخل لهذه الحقوق، واضافت: البعض إتخذ ''البوست'' لتصفية الحسابات السياسية..فأنا لم اقصد الترويج للمثلية.

وكانت تراجي قد أطلقت في نوفمبر 2006م جمعية ''سودانية'' للصداقة مع إسرائيل، كرد فعل على تجاهل العرب لأزمة دارفور ولإنهاء حال ''العداء غير المبرر'' في السودان تجاه إسرائيل كما أشارت، وقالت لي أمس الاول ان الجمعية وجدت إستجابة واسعة وانها تلقت طلبات من مستثمرين سودانيين لمعرفة فرص الإستثمار في إسرائيل.

ويعلق ملاسي على الطرح الاخير بالقول: ان ثمة صواباً في بعض ما تطرحه تراجي، مثل قضية العلاقة مع إسرائيل، ونظرة العرب للسودانيين وقضايا دارفور..

زميلة لتراجي فضلت حجب اسمها، أشارت الى ان كل القضايا التي تطرحها تراجي سالبة، حتى مناصرتها لقضايا الهامش فإن إسلوبها في الطرح دفع بعض الناس للتخلي عن الدفاع عنها، لأنها تكذب في إيراد المعلومات.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج