صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رســـــالة مفتـوحــــة إلى الأستاذ علي عثمان محمد طه:( 2-4)/صديق محمـــد عثمان : لندن
Oct 28, 2007, 10:31

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

رســـــالة مفتـوحــــة إلى الأستاذ علي عثمان محمد طه:( 2-4)

 

صديق محمـــد عثمان : لندن

[email protected]

 

      أكثر ما يدهشني في بعض أهل الإنقاذ هو تصديقهم بانه لا يزال لها ولاء بين شباب الحركة الإسلامية!! وأعجب  كيف يصبح الرجل مؤمنا ويمسي صديقا لأوهام التمكن والسلطان؟!! والسلطان ظل زائل وعارية مستردة ، فعلى مسيرة الإنقاذ أصاب غالب أهل الحركة الإسلامية الخلص من العنت ما لم يصب الكثيرين من معارضيها الذين علا صوتهم بالصراخ في كل أرجاء الدنيا، وقبض بعضهم – من الإنقاذ ومن الآخرين على حد سواء - أثمانا متراكبة الربا لصراخه، بينما ظلت أفئدتنا غليظة على أولي القربى.

          أصدق الإخوة وأخلصهم في الإنقاذ الآن، يقول لك بأنه يعلم بأن الإنقاذ فارقت "درب الله"، ولكنه يأمل أن يكون جزءا من تنمية تشبه ماليزيا أو تركيا، وحين استمع للتبرير أذكر القصة الشعبية التي تحكي أن رجلا استعصى علاجه على الأطباء وكان على البصير أن "يكويه" بالنار، وخوفا من "جرسة" صاحبنا استدعوا نسيبته العجوز، ولكنه حين رأي احمرار السيخ على الجمر مد رجله وهو يقول "يا ساتر" فما كان من العجوز إلا أن نفضت ثوبها وقامت وهي تقول له " السترة فارقتها الله يحصل الشفاء"!!! وتلك لعمري أشد من ضرب الحسام المهند للذين يعلمون.

      ولا أزال أسأل نفسي من "منا" حين كنا جميعا، يعدل يوسف محمد صالح لبس أو جبريل النيل أسهما في الإنقاذ؟!!! من منا ارتكز في كبويتا لأكثر من عام يكابد جون قرنق و"الغضروف" حتى خرج منها عاجزا عن الحركة ولكنها صمدت، من منا كان بالميل أربعين يعجب للفتي الهزيل معاوية "سكران الجنة" وهو يتسنم المدرعة اليوغندية ثم يتلاشى جسده النحيل - الذي ما بقى فيه شبر إلا وفيه أثر من معركة سابقة - مع أشلاءها وهو يبتسم ساخرا، ومع إجتهادي في التذكر ربما خطر لي محمود شريف من شهداء الغيب وفلانا أو فلان من شهداء الحاضر......ثم لا أجد للإنقاذ أباءا شرعيين أحق منهما،..... إن لم تكن الغفلة أن يعتقد عاقل بان للإنقاذ نصيراً يعدل جبريل النيل، أو سيفاً أمضى من يوسف لبس فانا لا أدري لها تعريفا آخر!!

     وقد كنت لأعوام خلون أظن أن الأخ يوسف لبس مدين للأخ صلاح الزين بالإعتذار عما سببه له من إزعاج إبان سكنهما معا في داخلية تهراقا بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم، وذلك جراء إصرار يوسف على ترديد النشيد:

            أخي أنت حر وراء السدود أخي أنت حر بتلك القيود

            إذا كنت بالله مستعصما فماذا يضيرك كيد العبيد

ومعلوم أن يوسف يملك صوتا منكرا، فإذا إجتمع ذلك مع كون أن يوسف كان يصر على ترديد النشيد في الرابعة صباحا وهو يستعد لصلاة الصبح، فيمكن تخيل ما لحق بالأخ صلاح الزين الذي كان يشاركه الغرفة من ضرر بليغ، ولكن شيئا ما في هذا الفتى الأصلع كان ينبئ دائما أنه ينتمي لذلك الجيل الذي كتب النشيد من داخل وخارج أسوار السجن في حوار تليد.

     الآن سيتحتم على الأخ صلاح الكتابة إلى يوسف "الصديق" طلبا لتفسير رؤى وأحلام كثيرة،.... مهما بدا أنها أحلام صباً على عهد الطلب النضير، فقد أثبتت الأيام أن يوسف كان يقرأ موقفه الذي يقفه اليوم قبل عشرين سنة؟!! وقد يجدي صلاح أن يتوسل بين يدي طلبه بشئ من لغة النشيد:

 قريبا قريبا يشع الأمل ونخزى دعاة الهوى والدجل

ويأتي الشباب من المعتقل ليتلو على السامعين النشيد

      لكأني بفيروز تستلف لسان بكداش ولبس وجبريل، فتصدّقُ الأثر "إن من الشعر لحكمة" وتوثق لحديث أمنا الحميراء عليها رضوان الله "حسنه حسن وقبيحه قبيح"، و.... تعري زيفنا .      آه يا عيني لو يشرى الوفاء".....

 

      يسألني إخوة "حُرّاس رِزِق" بإستغراب: ما بالي "شايل طاجن ستي" في وجه الإنقاذ؟!! وذات مرة جادلني أحدهم حتى إذا احتدم الجدال بيننا، أشهر رتبته العسكرية في وجهي يقول: لولا أنك تعلم أننا لا نزال إخوة ما تجاسرت على الحديث إلىّ هكذا وأنا لواء؟!! أصدقك القول فقد أغضبني "سعادة اللواء" ايما غضب ولكني تمالكت نفسي وقلت: لعلك تنسى أن سبب جسارتي عليك ..... أنني أعد نفسي فيمن ساهم في "لولوتك" هذه التي تمُنها علىّ!!! ... وقد ينسى إخوتنا الحكوميون أننا رأينا "البعبع" الذي يكبر في نفوس آخرين حين كان كما كنا نسميه "ككو"....

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج