أحزر ‘‘ لقد تم خصخصة موقع حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم
بقلم / ابراهيم عبدا لله بقال سراج
أربعة سنوات مضت وانا ادافع بقلمي عن حركة العدل والمساواة , اربع سنوات مضت وانا ادافع بقلمي عن قيادات الحركة , اربع سنوات مضت وانا ادافع بقلمي عن الدكتور خليل ابراهيم , اربع سنوات مضت ولم ينقطع نشر مقالاتي في موقع حركة العدل والمساواة لمدة اسبوع واحد الا لظروف مرضية المت بي فغبت عن الكتابة لمدة شهر , فظللت علي الدوام مدافعاً بقلمي الذي لم ينكسر طيلة الفترة الماضية كمساهمة لنصرة قضية اهلنا في دارفور , فلا املك مالاً لاساهم به ولا املك سلاحاً لاقاتل به , مالي وسلاحي الوحيد هو قلمي الذي اكتب به ولا املك سواه ولكن للاسف الشديد هناك محاولات لم يكن متوقعاً ( بكسر قلمي ) الذي اكتب به , شهية الكتابة التي امسكت بتلابيبي ليست نابعة عن فراغ وانما ازدحام بريدي الالكتروني برسائل وسرديات وتعقيبات وردود افعال وشتائم وسباب بألفاظ لم يكن مألوفة لدي من قبل وما انزل الله به من سلطان ومن اناس لم اكن اتوقعهم ان يصدر منهم مثل تلك الالفاظ الغير مقبولة مهما كان الخلاف والاختلاف في وجهات النظر , فقط لأنني أوضحت رائي بوضوح للملا بأن قرار خليل ابراهيم بإقالة بحر أبو قردة قرار ظالم وجائر وغير عادل من حركة تدعو للعدل والمساواة ومن حقي ان انتقد واقول رائي بوضوح كما كنت ادافع عنهم من قبل , الذين يتصلون الان ويرسلون رسائل التهديد هل اتصلوا بي من قبل او ارسلوا رسالة شكر وتقدير عندما كنت ادافع عن خليل ابراهيم ؟؟ لم يفعلوا ذلك , اذاً لماذا التهديد الان ؟؟؟ احدهم قال لي ( أنت ولدٌ قليل أدب ) إنَّ الأدب الذي تعلمته من مطالعتي للثورات، هو ، أن أخلص لعزمي مُبتغاة لأقول ما أشاء ، ثم أكونُ ما أقول ، فإن قُلتها سأمُت وإن لم أقلها أمت لذلك ظللت أقولها وأصدح برأيي جهاراً نهاراً ولا أهاب أو أخشى فيما أراه حقاً لومة لائمٍ ، أما إذا كان يرى أن الأدب هو عدم الكشف عن المحجوب والسكوت عن المستور والتبعية الزائدة " دَرَك سِيْدُو‘‘ فإني أُبشره بزيادة قلة أدبي مُقبل الأيام القادمات ,, وصل الحال بهم الي عدم نشر مقالاتي وأرائي المخالفة لاراءهم حتي في موقع حركة العدل والمساواة التي ظللت اكتب فيها منذ بداية ازمة دارفور أي قبل اربع سنوات ولم يكتفوا بهذا فقط بل قامت ادارة موقع حركة العدل والمساواة بحزف ومسح معظم مقالاتي السابقة من الأرشيف ولم يكتفوا بذلك ايضاً قاموا بشطب اسمي من ( المنتدي الحر لحركة العدل والمساواة ) اذاً هذا ليس منتدي حر اذا لم يقبل الاراء المخالفة ولكن نهج وسياسة هؤلاء ان تظل تابعاً كالا معي ان أساءوا اسأت وان احسنوا أحسنت أرأيتم كيف أنَّهم لا يحتملون الحوار أو النقاش ؟! ان كان هناك الفضل لاحد في تأسيس المنبر الحر فالفضل يرجع لنا , لانني اول عضو شارك في المنتدي الحر بل اكثر عضو فاعل ومشارك لدرجة تفريغ كل وقتي وجهدي لإدارة المنتدي لمدة سنتين ولكن هذا هو جزاء ( سنمار ) وهو شطب اسمي من قائمة عضوية المنتدي فقط لانني قلت ( يا خليل قرار أقالتك لبحر أبو قردة غير صائب وقرار ظالم وجائر ) اذاً ما الفرق بين الحكومة السودانية وإدارة موقع حركة العدل والمساواة الذي يتزعمه خليل ؟؟ فالمعروف ان الحكومة تمنع كافة الأصوات والآراء المخالفة لسياساتها وتقوم باعتقال كل من يخالفها في الرأي والان حركة العدل والمساواة لا يقبل بنشر الاراء المخالفة بموقع الحركة وتقوم ادارة المنبر بشطب وحزف عضوية من يخالف الراي , اذاً فلا فرق بين هذا وذاك ( احمد وحاج احمد ) رغم ان هناك شعار مكتوب بالخط العريض ( ليس بالضرورة ان تعبر كل المقالات المنشورة عن رأي الحركة ) ولكن هذا الشعار لم يجد حظها من التنفيذ بل أصبحت شعار للتمويه , فبعد ان تم خصخصة حركة العدل والمساواة وتم ابعاد كافة المناضلين الشرفاء الذين لا تربطهم علاقة اسرية حميمة برئيس الحركة الان يتم خصخصة موقع الحركة ومنبرها فقط للذين يمتدحون ويؤيدون قرارات رئيس الحركة , نعم سمعنا بخصخصة سودانير وخصخصة سوداتيل , والنقل النهري والسكة حديد ومعظم قطاعات ومؤسسات الدولة السودانية ولكن لم نسمع بخصخصة حركة لفئة معينة دون الاخري الا في هذه الحركة , عشنا وشوفنا وتعلمنا من ازمة دارفور التي علمتنا الكثير من الدروس والعبر ( ياما شيلنا اناس كثر فوق رؤؤسنا ودافعنا عنهم ولكن براهم سقطوا ووقعوا من راسنا ) , هناك مواقع أخري علي الانترنت لنشر الاراء تقبل الراي والرأي الأخر فلن يضيرنا قرار ادارة موقع حركة العدل والمساواة بعدم نشر مقالتنا وحزف المقالات المنشورة من الأرشيف ولكن هذا ادب غير حميد في تاريخ الاختلاف السياسي
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة