بسم الله الرحمن الرحيم
سياسة فرق تسد التى تقوم بها السفارة السودانيه فى الكويت والتى تضايق منها كل ابناء الجاليه السودانيه فى الكويت اصبحت اليوم على عينك يا تاجر
تانى ايام العيد لقاء اجتماعى يجمع كل ابناء الجاليه فى السفارة السودانيه سنة قامت بها الجاليه منذ افتتاح السفارة السودانيه منذ
عام 1998
واللقاء لتقبل التهانى وفرحة للاطفال يلعبون فى ساحة السفارة وتلتقى الاسر يتقابلون التهانى والتبريكات
كنت من اللذين حريصون جدا جدا لهذا اللقاء الاسرى ورغم انى كنت متواجد فى السفارة لا حبا لها ولكن لالتقى بابناء بلدى
كان القنصل ينادى بعض من ابناء الجاليه ويسلمهم دعوات خاصة من السفارة الى اللقاء يوم الخميس القادم بمناسبة زيارة دكتور مصطفى عثمان اسماعيل الى الكويت واللقاء مع الجاليه يوم الخميس القادم
ويطالبهم بالحضور لهذا الحضور
وبعد ذلك بدا القنصل امام الجميع توزيع الدعوات لهذا ويترك هذا
حتى الدعوات للقاء مستشار السيد الرئيس بقت خيار وفقوس لا حولة ولا قوة الا بالله
وابناء الجاليه يتابعون وبحذر شديد ما يدور فى الساحه السودانيه وخاصة التطورات الاخيرة من الحركه الشعبيه وتجميد مشاركتها فى حكومة الوحدة الوطنيه وسحب وزرائها
ونحن نعلم ان زيارة اسماعيل هامة جدا لكل السودانين المقيمين فى الكويت لان الامر اصبح مهما من اجل الوطن
ولكن سياسة فرق تسد التى تقوم بها السفارة والدعوات الخاصة لا تصب فى مصلحة الوطن
اخطاء القنصل اصبحت استفزازيه جدا لكل ابناء الجاليه والشئ المؤسف ان المدعوين من المستمعيين فقط وهذا يؤكد انهم يحضرون مجامله وليس هناك من غيرة على الوطن لان الامر اصبح تقدير لبعض الناس وجهل الاخرين
المصيبه الكبرى تبنى السفارة هذا الامر ولكنه فى الاساس هو دور الجاليه التى معروف عنها دعوة الجميع
نسأل الله العلى القدير ان يحفظ السودان من كل مكروه
والله من وراء القصد
سعاد مصطفى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة