صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


خيارات أميركا بين سلفاكير الانفصالي وباقان الوحدوي/علي محمد علي
Sep 26, 2007, 10:39

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

خيارات أميركا بين سلفاكير الانفصالي وباقان الوحدوي

 

السيد سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ،  وريث عرش الحركة الشعبية وزعيمها ورئيس حكومة جنوب السودان ، وبغض النظر عن مؤهلاته السياسية يظل الشخصية السياسية المحورية الوحيدة المتفق عليها في جنوب السودان ، ويضاف الى ذلك شخصيته العسكرية ( القحة ) حيث تدين له بالولاء المطلق معظم قوات الحركة الشعبية ، عدا أقلية يتأرجح ولائها العسكري بين سلفاكير وولائها الفكري والقبلي بين مجموعة ما يسمى في جنوب السودان بمجموعة أولاد قرنق .

ثم ان سلفاكير يحوز على رضا قوات النوير المتحالفة معه بشقيها ( رياك مشار / فاولينو ماتيب ) ، ويجد دعم مقدر من صديقه لام أكول وزير الخارجية الحالي ، وينتج عن هذه المقدمة ان سلفا شخصية سياسية جنوبية قادرة على المضي في تنفيذ استحقاقات اتفاقية السلام والوصول بها الى الوحدة او الانفصال ، ومن ناحية اخرى فهو شخصية قادرة على إعلان الحرب متى ما تطلب الامر ذلك .

ولا يمكن إزاحة سلفا عن موقعه القيادي في الحركة الشعبية او في الجنوب إلا نتيجة مؤامرة ، ولذلك تكثر وتتكرر الشائعات عن محاولات اغتياله ، وتحدث كثيرون ان الشائعة الأخيرة عن اغتيال سلفا التي انتشرت على نطاق واسع داخل وخارج السودان كان مصدرها جوبا وليس الخرطوم كما يتصور البعض .

ولكن سلفا شخصية ذات طبيعة ومزاج انفصالي وأخر حديث أدلى به لنيويورك تايمز قال فيه ( نحن لا نزال مواطنين من الدرجة الرابعة في بلادنا ، وهذا ما سيدفع بأغلبية الجنوبيين للتصويت لصالح الانفصال ) وهو كذلك متشكك من موقف شركائه في الحكم وبحسب قوله ( انهم يخدعوننا لا أكثر ) فهو رافض لوحدة تجعل مواطنيه مواطنين من الدرجة الرابعة ومع أناس يخدعونه ، والوصف ينطبق على كل الشمال ، ومحتار بين انفصال يجعل الجنوب دولة مستقلة بدون مقومات الدولة مما يجعله لقمة سائقة في يد قتلة قرنق من اليوغنديين أصدقاء اليوم وأعداء الغد  .

وفي المقابل تاتي شخصية السيد باقان اموم الهلامية ورهان امريكا الخاسر ، فالسيرة الذاتية للرفيق باقان لا تؤهله لقيادة شعب جنوب السودان بالمقارنة مع قادة الحركة وسدنتها الكبار من أمثال رياك مشار ، ولام أكول ، وبونا ملوال الذي يرفض ان يترشح وسلفا على قمة الحركة ، وتقول سيرة السيد باقان الذاتية انه خريج ثانوي ، وعمل كاتب عرائض بمحكمة ملكال قبل ان  يلتحق بالتمرد في العام 1983 م  ، وبسبب أفكاره التقدمية قربه الراحل جون قرنق منه ، وكلفه ببعض المهام الرئيسية التي كان من أهمها تمثيله للحركة في التجمع الوطني الديمقراطي .

ثم ان السيد باقان لا يحوز على رضا الجنوبيين ويرجع ذلك لسببين الاول خلفيته القبلية ، فهو من قبيلة الشلك الثالثة من حيث الوزن السياسي بعد الدينكا والنوير ، كما ان شخصيته المشاكسة والمصادمة  زادت من بريقه ولمعانه السياسي ولكنها أفقدته وتفقده رضا وتأييد السياسيين الجنوبيين داخل وخارج الحركة .

ولكن السيد باقان مقرب وقريب من امريكا بعكس الزعيم سلفا الذي لا يحظى بذات القبول في الولايات المتحدة ويعتبرونه دائما قائد مرحلي ، وفي هذا الصدد يمكن الرجوع الى حلقة النقاش التي أقامها مركز ويلسون في نهاية العام الماضي حول تقييم اتفاق السلام في السودان ، وشارك في هذه الحلقة كل من السيدة كارلا كوبل ، والسيد ديفيد بيترسون ، وسارة مارتن ، وآخرين ، وخلصت الحلقة إلا ان تحالفا يضم السيد باقان اموم مع القوة التقدمية في الشمال سيعتبر أفضل فرصة للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة وحكم السودان ، يرغب السيد بيترسون وأعضاء حلقة النقاش في ان تدعم الولايات المتحدة تحالفاً يضم الحركة الشعبية وأحزاب جنوبية اخرى بالاشتراك مع قوة تقدمية في الشمال تحت قيادة باقان اموم من اجل قيام دولة علمانية وديمقراطية جديدة ونموذجية في إفريقيا .

 

علي محمد علي

الخرطوم

[email protected]

 

الأربعاء 26 / 9 / 2007 م


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج