صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بعض المفردات من اللغة البجاوية الواردة بقاموس اللهجة العامية في السودان / بقلم جعفر بامكار محمد
Sep 8, 2007, 11:30

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
بعض المفردات من اللغة البجاوية الواردة بقاموس
اللهجة العامية في السودان
 
بقلم / جعفر بامكار محمد
باحث فى تراث وتاريخ البجا
 
(أ) تمهيـد :-
يشير دكتور عون الشريف قاسم – رحمه الله – الى التيار البجاوى فى لغة وسط السودان بقوله " إذا تركنا التيار النوبى فإننا نصطدم مباشرة بالتيار البجاوى الذى ينساب قوياً فى صلب لهجتنا ويقف شاهداً على أن الاتصال بين المجموعات البشرية فى السودان كان منذ القدم قوياً وحاداً ، فنحن نتحدث باللغة البجاوية حين نذكر المرفعين والبعشوم والبعنيب او نستعمل العنقريب والكركب والفندق والدانة للشرب والسكسك والكرورية او حين نأخذ الشبال فى العرس ونستعمل فى مجال الاطعمة الدوف والقنقر والعنكوليب او نقول لمن لم يحالفه الحظ جلا او ننادى الطفل بالدرفون أو نشكو من الدبس ونبرم الشنب ونطبل البيت بالطبلة ونقول لمن يرحل قنجر ونصف الشفاه الغليظة بالشلاليف وأصل الشلوف عند البجا خرطوم الفيل ونرى أن تأثير البجا فى لهجتنا اعمق من ذلك بكثير . والسؤال الذى يجابهنا هنا هو : هل إمتد نفوذ البجا الى منطقة وسط السودان فأثروا منذ القدم فى اللهجة تأثيراً مباشراً كما فعل النوبة ( : انتهى كلام دكتور عون الشريف قاسم .
إن الطبقة الحاكمة من العنج البجا والتى حكمت اواسط السودان فى القرن الرابع عشر الميلادى احتفظت بلغتها البجاوية فى الحكم واورثتها لخلفائها من العبدلاب والجعل واستمرت اللغة البجاوية فى الاستعمال فى اواسط السودان لفترة ما حتى اصبحت تياراً فى اللغة العامية السودانية عند سيادتها فى آخر الامر .
 
 
 
مقدمة :
      يعتبر كتاب قاموس اللهجة العامية في السودان والذي اصدره دكتور عون الشريف قاسم – عليه رحمة الله- من أقيم الكتب التي صدرت في تاريخ السودان وقد حوى مادة قيمة جداً وبعد إطلاعي عليه لاحظت ان هناك بعد المفردات من اللغة البجاوية قد وردت بالقاموس دون ان يلاحظ الدكتور اصلها البجاوي رغم ان الدكتور اورد مشكورا الكثير من المفردات البجاوية واشار الي اصلها البجاوي. اني سوف احاول ان اشير الي بعض هذه المفردات كامثلة مع ايراد شرح دكتور عون الشريف قاسم لها.
      انني لا اقصد باي حال من الاحوال نقد اجتهادات الدكتور بل المساهمة بجهد المقل في اثراء هذا الكتاب القيم :-
(1) اشــــو :
قال الدكتور عون الشريف قاسم : (يقولون عربي اشوأى- متبدي- جلف) ويقولون اشاوات للجمع .
قال البدوي : ذكرني (البرق) العفيفة وللاشوات نزره . وقال آخر : راسية ومن ملاعبها الاشاوي عجاز . ووردت لفظة اشو في كثير من اللغات واللهجات باشكال مختلفة ومعان الغرض منها التهكم والمهانة . ففي بعض اللغات كالكترية تعني الحبشة وكذلك في بعض اللهجات البربرية لشمال افريقيا وفي جنوب الجزيرة العربية تعني البادية بالقياس للحاضرة) انتهي كلام الدكتور .
      اشو في اللغة البجاوية تعني العدو شديد العداوة او الغريب الذي لا يأمن جانبه وبهذا المعني دخلت في العامية السودانية وفي المثالين الذين أوردهما الدكتور المعني واضح فالحبيبة العفيفة بعيدة عن متناول الاغراب والاعداء – والبجا بطبيعتهم ينفرون من الأغراب ويعتبرونهم أعداء حتي ينالون ثقتهم لان درجة هاجس الأمن مرتفعة عندهم وبطبيعتهم شكاكين وحذرين.
 
(2) كهنوب وريا :
قال الدكتور : ( كهنوب) بشاريون صبر
قال الرباطابي : (قللت صبرنا كهنوبنا وريانا ) انتهي كلام الدكتور .
كهنوب في لغة البجا هو الحب او العشق وعندما نقول لشخص احب نقول إكهن وعندما نريد ان نقول اننا أحببنا نقول نكهن . اما ريا او رياب فهي المروءة بلغة البجا .
(3) شعــــرن :
قال الدكتور : ( شعرن : تهيج واستوحشن )
قال في الطبقات : ( البقر اشعرنت وشالت اذنابها ) انتهي كلام الدكتور .
      البجا لا ينطقون حرف العين فلذالك كلمة شجاع هي شأرا فرجل شجاع نقول شأرا تك وهكذا ولذلك اعتقد ان مفردة شعرن الواردة بالقاموس لها صلة بكلمة شأرن البجاوية والتى تعنى الشجاعة  .
(4) مـــرفعين :
قال الدكتور : ( مرفعين حيوان قيل انه هو الذئب ويقولون مرعفين ومنها الفعل تمرعف أي سلك سلوك المرعفين .
قال الحردلو الصغير في جملة لولح راسو واتمرعف برا السحار (أي كأنه السحار) . (ويقال فيه ايضا مرعفين وهي غالبا حامية الأصل ) انتهي كلام الدكتور .
      هناك في اللغة البجاوية كلمتان تطلقان علي نوعين من الذئاب وهي كلمة كراي وكلمة مرعفين والمرعفين تطلق علي النوع الاكبر او الاضخم من الذئاب . وكلمة مرعفين مكونة من كلمتين وهي (مرا) بمعنى واسع (وفيب) بمعنى بطن أي ذو البطن او الكرش الكبير وبما ان البجا لا ينطقون حرف العين فيقولون مارافيب ومرفعين هي تحريف لمارافيب .
(5) اوكــــــام:
وتعني بالبجاوية الجمل ثم تعريفه بأداة التعريف العربية ال وعند البجا الجمل الغير معرف كام وعندما يعرف بأداة التعريف البجاوية (او) يصبح اوكام .
(6) باشميــش :    
قال الدكتور : انها اسم لسيف مشهور عند البشاريين
قال الشكري : شلخها باشميش محمود يباهي بحورو .
      أداة نفي الصفة عند البجا هي (با) والممارضه عند البجا تسمى شمشويت والمريض امشا والممارض شامشي وهذا السيف منفي عنه صفة الممارضة أي يقتل الشخص فورا ولا يعطي فرصة لاهله ليمارضوه ويعالجوه من جراحه .
(7) بلـــــم :
      ذكر لها الدكتور معاني كثيرة ولكنها في البجاوية تعني الجفاف عكس الرطوبة والنحافة عكس البدانة والبجا يكرهون البدانة في الرجال ويمدحون النحافة والرشاقة . وقديما عرف البجا بالبليمين او البلماب او سكان بلاد البلم بلاد الجفاف او الصحراء .
(8) بلهس وبلاهيس :
وذكر الدكتور عون الشريف قاسم ان معناها البروش القديمة . قال الفادني عندك وعندي اشبه بي بلاهيس بالية . وعند البجا تطلق كلمة بلهاش علي قطعة البرش القديمة وتضعها النساء البجاويات فوق رؤوسهن عند المناحات .
(9) بهــــس :
وذكر الدكتور عون الشريف قاسم ان معناها ضوء الشمس يتسرب من خلال السحب وهي تحمل نفس المعنى في اللغة البجاوية بل ان الفصل الذي يلي فصل الشتاء الذي يمتاز بالامطار والسحب الكثيفة بالبحر الأحمر يسمى بهساب وهو فصل الربيع الذي يبدأ من شهر ابريل ولعل ولاية البحر الأحمر هي الولاية الوحيدة التي تعرف مثل هذا الفصل في السودان.
 
(10) توتيب او توتي :
      وهي تعني بالبجاوية القطن واعتقد ان اسم جزيرة توتي اسم بجاوي كما اعتقد ان جبل أولياء هى تحريف لجبل اولي واولي بالبجاوية تعني اتجاه الغرب عكس قنب التي تعني شرق وبالبحر الاحمر محلية تسمى محلية القنب والاوليب أي محلية غرب وشرق جبال البحر الاحمر ولا ننسى ان البجا او العنج كانوا متواجدين وحاكمين لأواسط السودان في القرون الوسطى وقد تكون جزيرة توتي قديما موقعا لزراعة القطن او وجود نبات قطن بري بها او أي احتمال له علاقة بالقطن .
 
(11) قمـــــى :
قال الدكتور عون الشريف قاسم: معناها ذل وصغر فهو قمى
وقال الشاعر: مكبر توبو مو متمقي .
وقال المادح : كوي الحسود والشقى اتقما . ومن امثالهم التقماك اقماها أي التي تحقرك حقرها .
إقم في اللغة البجاوية تعني جهل الشئ او لم يفهمه واوقما او قمى او قماب تعني بالبجاوية الجهل او الضلال وهذه الكلمة لا علاقة لها بالكلمة العربية قمئ بل هي كلمة بجاوية اصلية وقول الشاعر: مكبر توبو مو متقمي اقرب للمعنى بالبجاوية بمعني ان هذا الشخص شخص هام وليس مجهول القدر . وكذلك قول المادح : كوي الحسود والشقي اتقما بمعني ان الشقي تم تجاهله وكذلك المثل الذي يقول التقماك اقماها اقرب للمعني بالبجاوية وهي التي تجهل قدرك او مقامك تجاهلها واهملها .
 
 
(12) تبـــك :
      قال الدكتور عون الشريف قاسم ان تبك وتابك بمعني لاحق والحق ولازم ولعلها مقلوب بكت (ف) ضرب وعنف ومن اقوالهم : ان جاتك في مالك سامحتك وان جاتك في رقبتك تابكتك أي اصابتك بضربة قاضية .
وقال ابو خشبة جمع العصاة يوما تبك لولاك ما بنحل شبك ومن أغانيهم النعيم دراج للمتابكة أي المشرفة علي الهلاك .
      ان كلمة تبك كلمة بجاوية اصيلة بمعني المكان الشديد الضيق وكلمة وابوك بمعني القاء القبض علي الشخص او الحيوان او الشيء والامساك به بشدة ( ويأبك ) بالبجاوية بمعني قبض او امسك بالشيء ( ونابك  ) بالبجاوية بمعنى قبضنا وامسكنا ( وتأبك ) بالبجاوية بمعني قبضت وامسكت  بالشيء ومعنى المثل الذي يقول ان جاتك في مالك سامحتك وان جاتك في رقبتك تابكتك اقرب للمعني بالبجاوية فالمصيبة ان جاتك في رقبتك قبضت عليك وامسكت بك  بشدة وتمكنت منك وكذلك معنى الاغنية التي تقول النعيم دارج المتابكة اقرب للمعنى بالبجاوية فالمتابكة هي المقبوضة والممسوكة بشدة او متعلقة في مكان ضيق وحرج .
 
 
(13) متلويب :-
قال الدكتور عون الشريف قاسم ان متلويب تعني ما يخلفه المرء ورأوه من مال وخير. قال الشاعر :
متلوبيك مو تكاي
سيد مرنا بيناوي
وقال آخر : متلوبيك مو دقيق
      وكلمة متلويب كلمة بجاوية أصيلة تعني مؤخر صداق المرأة عند الزواج .
 
(14 ) ديفــوت :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم ان معنى ديفوت الغلة المطبوخة بالماء وهي كلمة بجاوية فات علي الدكتور اسنادها الي اللغة البجاوية .
 
(15 ) دبلــــو :-
قال الدكتور عون الشريف قاسم : يقال حمار دبلو ويعنون به حمارا خسيسا لا يصلح الا للحمل .
ودبلو كلمة بجاوية اصيلة وفات علي الدكتور اسنادها للغة البجا وهي بجاوية تعني صغير عكس كبير وتطلق علي أي شيء صغير سواء كان انسانا او حيوانا او نباتا او جمادا متى ما كان هذا الشيء يتصف بالصغر .
 
(16 ) حـــدربي :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم : ( جمع حداربه اسم عشيرة اصلها من الحضارمة الذين امتزجوا بالبجه ) .
      والحقيقية ان هذه الكلمة البجاوية لا علاقة لها بالحضارمة بل هي مشتقة من كلمة حدري او حدريب وهي تعني بالبجاوية الشخص الكريم. وهي كلمة كانت تطلق علي التجار الذين يسافرون مع القوافل من ميناء باضع لداخل السودان ثم من ميناء عيذاب لمنطقة دنقلا والريف المصري ثم من سواكن لبربر وشندي وغيرها من المراكز التجارية ثم أصبحت لقبا لعموم الطبقة الارستقراطية البجاوية الغنية والحاكمة والمسيطرة علي الموانئ وطرق القوافل التجارية ثم في فترة لاحقه أصبحت كلمة حدارب اسم لقومية باسم الحدارب باريتريا للناطقين باللغة البجاوية (التبداوي) .
( 17 ) محلــــق :
قال الدكتور عون الشريف قاسم : محلق ضرب من ألعمله علي شكل حلقات كانت تستعمل قديما في السودان . وقيل ان أصل الكلمة بجاوية فهي عندهم مهلقات او مهلقاب .
      لقد أصاب الدكتور في كلامه ولكن متى استعملت هذه الكلمة لتعني النقود فالبجا ليست لهم كلمة مرادفه لهذه الكلمة المفتاحية . انني اعتقد ان هذه العملة هي أول عمله عرفها البجا في تاريخهم وقد يكون ذلك قبل زمن موغل في القدم .
      ليت احد يفتينا في هذه المسألة وهل بالسودان أسماء للعملات القديمة مثل كلمة مهلقات او مهلقاب عند البجا . وكيف تكون العملة علي شكل حلقات وهل هناك أي عينة من هذه العملة في المتاحف؟ من يدري ؟ .
(18 ) رتــــوت :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم تعني الشجعان واورد بيت لهمباتي يقول : كم رابحت جنياتا رتوت وشواقي . واورد بيت من شعر الشاعر ودآنه يقول فيه : راحت لذه المردة الرتوت فرسانا .
وقال شاعر آخر: ولاد الذين الرتوت ..  وردوا ريره ام قلوت
      كلمة رتوت كلمة بجاوية تعني الشجاعة وزيادة بجانب الشجاعة كالكرم وعزة النفس والكبرياء والانفة وكل مكارم الاخلاق السامية واذا وصفت البجاوي بهذه الصفة ام تترك له شيء من المديح وقد فات علي الدكتور  نسبه هذه المفرده للغة البجاوية وهو معذور .
(19 ) دو :-
قال الدكتور ان معناها الصحراء واورد قول الفادني :
كمل الدو واتناول القوز ابي ضهاري .
      ودو كلمة بجاوية تعني الوادى الفرعي وليس الوادي الكبير وكل وادي كبير له اودية صغيرة تصب فيه اما الصحراء في اللغة البجاوية تسمى سبوت وقد دخلت العامية السودانية بهذا المعني .
(20 ) دامـــــر :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم ان دمر بمعنى سكن في مكان الدّمر والدمر مكان الاقامة في اشهر الصيف والدامر اسم مدينة قرب عطبرة وفي اللغة البجاوية كلمة دامر كلمة عامة تطلق علي الموطن أي كان وفي أي زمان. والبجاوي يقول ان دامره هو كذا بمعني ان موطنه المكان الفلاني وعندما يسأل الشخص عن موطنه يسأله اين يقع دامره وليس كلمة دامر مختصة فقط بمدينة الدامر المعروفة .
(21 ) لامــــاب :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم ان لاماب قبيل من الناس تنسب اليهم بعض الأماكن مثل بري اللاماب واللاماب بحر ابيض وفي البجاوية لاماب تعني الشخص او الحيوان سهل القياد فمثلا جمل لاماب او فرس لاماب عكس صعب القياد وعندما يوصف شخص او اقوام بأنهم لاماب فهذا يعني انهم ضعفاء اوهينين لا مقاومة لهم عند الحرب او الشدائد والبجا يميلون بنفي هذا النوع من الصفات التي لا تعجبهم بأداة النفي المعروفة عندهم وهي (بـا) فالشخص صعب القياد يطلق عليه بالامي وهي صفة مدح عكس لاماب .
والبجا عادة مولعون بنفي الصفات وليس إثباتها وهذا الامر يلاحظ في أسمائهم باللغة البجاوية وليست أسمائهم ذات الأصل العربي .
(22 ) انبـــور :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم ان انبور وسم معين توسم به الابل. والانبور في اللغة البجاوية يعني جناح الطائر .
(23 ) جنــاييت :-
      قال الدكتور عون الشريف قاسم ان جناييت عند الرباطاب نوع من الابل او ركوبها اطلاقا . قال الرباطابي : ما طريت ركوب الجناييت وقد ورد تفسيرها ايضا بمعنى جمع جنى.
      ان كلمة جناييت هي كلمة بجاوية ولكنها تنطق بالبجاوية قناييت حيث ان حرف الجيم نادر الاستعمال في لغة البجا والقناي بالبجاوية هو الغزال والجمع هو قنى فالابل التي يصفها الرباطابي مشبهة بالغزلان وهو وصف او تشبيه شائع عند الشعراء ، اى تشبيه الابل بالغزلان وعند نسب صفة الغزلان للابل تكون الكلمة قناييت مثل بداوييت أي اللغة البجاوية المنسوبه للبجا .
ونووووووواصل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج