صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مرة أخــرى حـول كلمة "زول"/منيب ابراهيم سيد فقير
Sep 4, 2007, 12:37

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

مرة أخــرى حـول كلمة "زول"

 

        كلمة زول كلمة شائعة في قاموس اللهجة  العربية السودانية أو العامية السودانية إن شئت. وهي كلمة معروفة قديما، وقد وردت في كتاب الطبقات لابن ضيف لله(1727/1810م) أقدم مرجع سوداني يضم تراث لغويأ، في عدة مواقع  بذات استعمالنا لها، ولكنها لم تكن بذات شيوعها اليوم فيما بدا لي. جاء في الصفحة 309 عن الشيخ عبد القادر ود الشيخ إدريس"فجاء أخو بدوي وصايحه بالشرق وقال له: ياهذا الزول البكا  العلي ناس بدوي شنو؟ فلم يكلمه، ثم كلمه ثانيا، فقال له بدوي لحيقا له". هذه الكلمة أثارت فضول الكثيرين لاسيما في دول الخليج  فذهبوا يسألون عن معناها وأصلها. عندئذ تبنه بعض مثقفي السودان الي سحر هذه الكلمة التي صارت لها صدى وبريقا خارج حدود السودان، فذهبوا ينقبون عنها وعن معانيها في مختلف القواميس والمعاجم العربية. في هذه العجالة أردت أن أوضح شيئين الأول معنى كلمة زول وأصلها والآخر سياقات استعمالها وذلك لما رأيت في إساءة استعمالها من امتعاض بعضهم وتأذي بعضهم آخر.

      قد يضطرني البحث عن أصل هذه الكلمة  إعطاء خلفية عن تاريخ الثقافة السودانية ولضيق الزمان والمكان هنا سأختزل لك ذلك اختزالا. لا أحد يستطيع أن ينكر دخول العرب السودان إلا أن طبيعة دخولهم كان  بطيئا وأخذ وقتا طويلا. هذا التسرب العربي البطيء كان سلميا وفي شكل فردي أو جماعات قليلة وسط مجتمع بسيط يحكمه نظام اجتماعي كان في صالح المهاجرين العرب قاد في النهاية الي غلبة الثقافة العربية في السودان، فكان طبيعيا أن تحمل هذه الثقافة الجديدة في طياتها كثيرا من ملامح ثقافة المجتمع الذي كان قائما قبل الهجرات العربية إلا أن كثيرا من المثقفين السودانيين يتغافلون عن فهم أبعاد هذا التداخل الثقافي عجزا منهم عن استيعاب الجانب ألآخر وربما عمد بعض من أدرك عمق الثقافة السودانية الى التخريج العروبي لها. وهذه الكلمة "زول" مما أشكل عليهم إدراك أصلها  فذهبوا ينقبون عنها في القواميس العربية كالعادة. للأسف لم تسعفهم تلك المعاجم والقواميس كثيرا والسبب هو أن مادة هذه القواميس جمعت من تراث المجتمعات العربية التقليدية قبل أن يختلط العرب بغيرهم  وقبل أن تتشكل المجتمعات العربية الجديدة في البلاد المفتوحة. وكان من المنطق فهم هذا الواقع الجديد والتعامل معه بموضوعية، ودراسة اللغة والثقافة في ضوء المعطيات الجديدة، والنظر كذلك في مخزون اللغات السابقة، إلا أنه الاستبداد يمارس في بلادنا حتى في القضايا الثقافية   فتراهم يصرون على قناعاتهم بل ويفرضون أو يحاولون فرض رؤآهم على ألاخرين .                                                     

        جاء في قاموس لسان العرب وكذلك المعجم الوسيط  أن كلمة زول تعني الشجاع كذلك الذكي أو الفطن ....الخ وزاد بعض المجتهدين أن الزول هو السمح الكريم وهو الكيس اللطيف وقالوا غير ذلك مما لم أجد له أصلا  !! هذه المعاني المعجمية هي التى  ذهب إليها أكثر من حاول تفسير هذه الكلمة  رغم ورود  معاني أخرى  لعلها كانت أصلا محتملا لهذه الكلمة. للأسف إن معنى كلمة زول في الخطاب السوداني لا ينصرف اطلاقا إلي شئ من تلك الخيارات التي أوردوها بل لا علاقة لها البتة .                              

         يقول الباحثون في علم دلالة الألفاظ  إن الكلمات كالبشر تهاجر من مواطنها وتغترب وفي اغترابها تختفي بعض ملامحها وتكتسب أخرى جديدة فيتغير جرسها وتتغير بنيتها ثم ترجع وتعود للوطن مرة أخرى فلا تكاد تعرف حينئذ. ومثال ذلك في العربية المعاصرة كلمة اميرلاي الرتبة العسكرية المعروفة، فهي في الواقع تعريب لكلمة "admiral" الإنجليزية المأخوذة أصلا عن كلمة أمير البحر العربية. إذن فقد هاجرت هذه الكلمة الى قواميس اللغات الأوربية وتشكلت هناك تشكيلا آخر في جرسها ودلالتها ثم عادت للعربية بثوبها الجديد وظن مسطحو الثقافة في عصر الاستغراب حينئذ أنها كلمة إنجليزية بينما هي بضاعة عربية ردت للعرب ولكن من غير أن يفطن إليها أكثرهم. كلمة أخرى أكثر شيوعا واستعمالا هذه الأيام هي كلمة كيبل "cable" الأداة المعروفة في التوصيلات الكهربائية وغيرها  وهي في الأصل  كلمة حبل العربية، ويبدو أنها في مهجرها كانت "خبل" وفي تطور آخر تحول الخاء الى كاف فصارت كبل. وقل مثل ذلك في كلمة جيتار "guitare" فأصلها قيثارة والأمثلة كثيرة ، نحو كلمة مساج "massage" أصلها مس أو لمس، كلمة زيرو "zero " موضة هذه الأيام في لغتنا المحكية  وأصلها  كلمة صفر العربية ( بضم الراء) فتحولت الى زفيرو ثم حذف الفاء تسهيلا فصارت زيرو. وقل مثل ذلك في كلمة شراب (بضم الشين وتشديد الراء) فهي  في الأصل كلمة جورب العربية دخلت اللغة التركية وتأثرت باللسان التركي ثم عادت للعربية وقد تغيرت ملامحها. هذه الظاهرة تطلق عليها في كتب علم اللغة الاستلاف أو الاقتراض اللغوي لكني فضلت عليها اصطلاح" الارتداد اللغوي" لأن ما حدث هنا ليس استلافا  حقيقيا وإنما ظاهرة جديدة هي رجوع أو عودة كلمات للغة التي خرجت منها فهي ارتداد وليست اقتراضا.

            في ضوء ما ذكرنا نستطيع القول بأن الذي حدث لكلمة زول التي نحن بصددها هو ما اصطلحت عليه بالارتداد اللغوي، وهي هذه المرة ارتدت الى اللهجة العربية  السودانية ليست من الإنجليزية أو التركية هذه المرة، وإنما من اللغة النوبية.

          السؤال المطروح دون أن اتعب القارئ ما معنى كلمة زول وما أصلها ؟

   تعني كلمة" زول" في اللهجة العربية السودانية " شخص" إلا أن كلمة شخص أوسع دلالة من كلمة زول وهذا ما سنوضحه لاحقا. أما الأصل الأكثر احتمالا لهذه الكلمة فهو الفعل زال يزول زوالا وزولانا إذا تحول أو انتقل فإذا علمت أن التحول والانتقال لا يكون إلا بحركة فقد انصرف المعنى  ليفيد  مجرد التحرك ليس أكثر وهنا كانت بداية تطور هذه الكلمة دلاليا في وادي النيل لتدخل وتستقر في قاموس اللغة النوبية اللغة السابقة للعربية بذات المعنى. هكذا تحددت دلالة هذه الكلمة فصارت بمعنى المتحرك أو المتردد الحركة.  واليوم نجد في  قاموس اللغة النوبية  كلمة " سلن/sollon" بمعنى تحرك أو تأرجح، ومنها كلمة " سلالىsollale/" أو المرجاحة "سل تيقنsolla teegon/" بمعنى جلس جلسة  المتهئ  للتحرك أو جلس القرفصاء. أما " سول" solon / فتعني في النوبية الحركة المتوهمة أو تخيل حركة الشئ  وتوهمها، ثم جاء تطور آخر للكلمة لتعني مطلق الخيال أو الشبح  وهي في النوبية " سول" .. ومن هنا انصرفت كلمة "سول"  لتعني المجدار الذي كان كثير الاستعمال والشيوع، وقد أشار الى ذلك بوركهاردت الرحالة الأوربي الذي زار بلاد النوبة  في أوائل القرن التاسع عشر وذكر أن المجادير تكثر في

بلاد النوبة وأن يقيمونها في مزارعهم  لتخويف الطيور وتنفيرها وأنها تنصب في هيئة الإنسان. وهكذا انصرف معنى كلمة " سول" لخيال الإنسان تحديدا. ومن هنا تشكل معنى هذه الكلمة  ليطلق على الشخص غير واضح الملامح أو الشخصية وربما الإنسان المجهول. وبهذه المعاني دخلت كلمة " سول"  قاموس العربية السودانية. ومن ثم قلب السين زايا وهو جائز لغويا وعموم قلب الحروف ظاهرة مميزة لعربية السودان.

          إن مما يؤكد عندي أن كلمة "زول" كلمة مرتدة عن اللغة النوبية اكتسابها بعض سمات الاسم في اللغة النوبية. على سبيل المثال لا توجد ظاهرة المذكر والمؤنث في نحو  اللغة النوبية، فالاسم يحتمل التذكير والتأنيث إلا أن يكونا مختصا أو أريد الاختصاص لسبب فيضاف عند الضرورة كلمة ذكر، ولما كان ذلك كذلك مما هو ممتنع في العربية فقد اقتصرت هذه الكلمة على صيغة المذكر دون المؤنث في عربية السودان، فلا تقل زولة  تريد الإشارة للمرأة وإلا ضحك عليك القوم، فـ " زولة "  لا وجود لها في قاموسهم لا ترد على ألسنتهم.                                                                                      

        شاهد آخر على تحول هذه الكلمة عن النوبية أن كلمة " زول" لا تجمع في سائر  استعمالاتها، فلا تأتي إلا في صيغة المفرد  فلا  تقولن أزوال أو زواويل. وهي كذلك في اللغة النوبية فلا ترد إلا مفردة رغم أمكانية جمعها .

       الشاهد الثالث هو السياق اللغوي الذي تستعمل فيه هذه الكلمة. صحيح أن كلمة "زول" تعني شخص ـ كما أشرنا ـ إلا أن الأخير أوسع دلالة بينما "زول" مع ضيق دلالتها تستعمل في سياقات محددة وذلك في تصوري راجع لأثر اللغة النوبية التى وضعتها من قبل في ذات السياقات. فهي كلمة  مرنة  لفظا  محدودة دلالة ..

     الغريب في الأمر – وهذا أقوى شاهد على ما ذكرت – ان كلمة زال يزول غير مستعملة في العربية السودانية إلا على لسان بعض المثقفين ويستعمل العامة بدلا عنها كلمات نحو: راح، سال، زح، مال.

            إن كلمة "زول" في الخطاب السوداني  ليس مطلق الاستعمال كما يظن بعضهم، وإنما يكون في سياقات محددة. والسياق الشائع  أن تأتي مع المفرد الغائب (third person) فلا  تأتي مع المتكلم  ولا تجد شخصا يقول مثلا "أنا زول كذا " إلا فيما ندر. كذلك لا تأتي مع المخاطب إلا في إحدى الحالات التالية:

1-    عند التهكم، التعجب، الغضب أو في عموم حالات الانفعال .. يقول قائلهم مخاطبا " يا زول مالك !!؟"  .. " يا زول انت ماك نصيح !!؟" .. " عليكم الله شوف الزول ده".

2-    في حالات التودد  والمداعبة ولا يكون هذا إلا مع صديق أو شخص مقرب فتقول " يا زول وين انت ؟" أو " يا زول مشيت وين !؟" أو" يا زول ارح معنا " وهكذا

3-   إذا كان مجهولا غير معروف أصلا مثلا "يا زول إنت من وين ؟ " أو " يا زول أهلك من وين ؟" تريد التعرف إليه حقيقة.

       أما الغالب في استعمال هذه الكلمة الساحرة كما أشرت فوق فهو مع الغائب المفرد وهذا الغائب ربما يكون شخصا مجهولا أو غريبا أو لا يريدون تسميته أو تشخيصه فيكتفون بالإشارة إليه زولا. يقولون " الزول الكان واقف هناك" .. " الزول داك منو ؟" .. " نمشي نشوف الزول داك " .. " فلان زولا ماكن " . ومن هذا المدخل تأتي كلمة "زول " للإشارة الى  المحبوب في الشعر الغنائي السوداني وأنت تعلم أن الشعراء من سالف عهدهم لا يصرحون باسماء  محبوباتهم .

   قال الشاعر الغنائي :

                الزول الوسـيم في طبعه دايــما هـــادي

                من أوصافه قول أسكرني هات يا شادي

  وقال آخر :      

                اتمنى يوم زولي القبيــــل   

                يقطـع معاي دربا عديـــــل                

                مشوار عمر مشوار طويل

               نمشيه في درب القويز .. في كردفان        

ففي هذه المقاطع الغنائية السابقة أطلق الشاعر كلمة زول تعريضا عن ذكر

محبوبته وكان مذهب المحبيين دائما إشهار الحب وإظهار الوجد دون التعرض

للحبيبة، فالحبيبة مجهولة وستظل كذلك أما حبه فسيغني به ويردد معه الركبان.      

  أما في هذا البيت الغنائي :

             كفارة ليك يا زول     والمرض ما بيقتلو زول

فقد اختصر الشاعر السياقات اللغوية لهذه الكلمة ببراعة، ففي صدر البيت قصد بكلمة زول المحبوبة بينما المراد في الثانية مطلق الشخص من غير تحديد. ومن هذا القبيل قول الشاعر:

               أقل حاجة تخلي ســـــفرك حتى لو أسبوع أقــله

               لو تسافر دون رضانا بنشقى نحن الدهر كــــــله

                        وما بنشوف في الدنيا متعة وكل زول غيرك نمـله

     فكلمة "زول" هنا تحتمل المعنيين السابقين.

            مما يحسن إضافته هنا أن هذه كلمة لا تطلق على كل شخص معروف أو معلم بزي رسمي أو مكانة أو هيئة، فلا يقال للشرطي مثلا يا زول. كما لا يشار بها على من تبدو عليه سمات الهيبة و الوقار تماما كما لا تطلق على كل ذي منصب مرموق أو مكانة اجتماعية،  لما تتضمنه هذه الكلمة من إيحاءات التجهيل أو الاستخفاف وهنا تكمن مزالق هذه الكلمة للذي لا يحسن استعمالها  ..

         في بعض دول الخليج يطلقون "زول" على السودانين ويخاطبون بذلك كل سوداني، يفعل بعضهم ذلك ربما حبا للسودان أو حبا في السودانيين وربما تلطفا و داعبة. أما بعضهم الآخر فيطلق ذلك لمعان لا تخفى على المخاطب أو السامع وللأسف يكثر من يفعل ذلك منهم لاسيما بين الشباب.

         أخيرا عن مستقبل هذه الكلمة التى جذبت انتباه الكثيرين ولاقت استحسانهم سريعا أقول إنها آخذة في الشيوع بل شاعت وذلت بها ألسنة المعجبين بها وبذلك اوشكت عن الخروج عن خصوصيتها السودانية. وطبعي والحالة هذه أن يطرأ عليها تطور وتغيير كنتيجة للتكيف والانتقال للبيئة الجديدة الواسعة. وحتمي أن تثنى الكلمة وتجمع وتؤنث. فلا يتعجب القوم إذا سمعوا من يقول زولين، أزوال وزواويل، زولة وزولات.

 

                                                                          منيب ابراهيم سيد فقير

                                                               الرياض – المملكة العربية السعودية

                                                                  [email protected]

                                                                               5/6/2007

      مدرس سابق بجامعة الإمام محمد بن سعود

     باحث في علم الدلالة والمعاني

     باحث في اصول الثقافة السودانية

 

 

      

 

 

            

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج