صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


شيبون وصلاح أحمد إبراهيم: حصارُ الشائعات والاتهامات..! (8)/خالد أحمد بابكر
Aug 1, 2007, 02:18

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

شيبون وصلاح أحمد إبراهيم: حصارُ الشائعات والاتهامات..! (8)

خالد أحمد بابكر

 

(لغدر (أنانسي) أغني

لمجد الخداعِ لؤم الطباع،

له ولمستسلم بانصياع

أغني كمال الجريمة)

        (صلاح أحمد إبراهيم)

 

        نُسجت حول شيبون حكايات فاقت ما نسجه زهير لهرم بن سنان. ودُبِّجت بحقه شائعات مغرضة كان هدفها الحطُّ من قدره وتشويه صورته. فمن الحكايات العجيبة ما قيل عن علاقته العاطفية بزميلة أخته التي كانت في الكُتّاب يومذاك – بحسب الأستاذ محمد خير حسن سيد أحمد. وقد أسفت كثيراً لما أورده صديقنا الدكتور عبد الله علي إبراهيم في هذا الشأن، فهو قد انتهى إلى أن شيبون: «عشق صبية في عمر أخته. أحبها وأحبته. وقد كانت تزورهم لماماً متصنعة صداقتها لأخته.. فهي تأتي إليه ضمناً ولأخته معنى». ويضيف أن الصبية أخيراً تركته، ولما لم يحتمل، انتحر... لا ندري من أين جاء د. عبد الله علي إبراهيم بهذه الترهات التي لا تحمل أدنى صلة بمن هو في مقامه وعلمه. فهو لم يبيّن حتى مصدر هذه الحكاية ولم ينسبها للشخص الذي أخذها عنه. وهذا هو المنهج الذي سبق ووصفناه بالتدليس والتحريف في الوقائعية التاريخية.

        لقد ذكر الأستاذ محمد خير سيد أحمد (زميل شيبون) في إفادته لنا بأن رواية د. عبد الله حول علاقة شيبون بزميلة أخته محض افتراء. وقال بأن شيبون لم تكن له علاقة عاطفية بهذه الصبية بتاتاً، وهو يعلم ذلك أكثر من غيره. وأشار إلى أنه في مرة وجد شيبون يكتب رسالة، فداعبه قائلاً: أهي رسالة رومانسية؟ قال: فغضب شيبون غضباً تغيرت من فرطه ملامحه ولم يكلمه إلا بعد أن اعتذر له وأخبره بأنه يمازحه. فقال له شيبون أنا لست من هذا النوع الذي يمارس الرومانسيات. فهل في مثل هذه الحال يصح أن نأخذ بمن كان موجوداً وقريباً من شيبون – كالأستاذ محمد خير؟ أم نأخذ بروايات سماعية يتناقلها الناس أينما وجد محرِّف ومؤتفك ومنصاع، وربما لا تربطهم أدنى معرفة بشيبون؟. وهناك من يحتج على وجود هذه العلاقة (المتوهمة) بقصيدة لشيبون يقول في مقطع منها: (صدري وصدرك للرصاص وللفداء). وهي أيضاً لا تصلح حجة لإثبات هذه العلاقة. فكم من الشعراء خاطبوا فتيات في خيالهم، لم يكن لهن وجود واقعي في الحياة.

        هنالك شواهد كثيرة تدل على تجنب الدكتور عبد الله علي إبراهيم لرواية من كانوا شهوداً أوان انتحار الشاعر. فهو – على سبيل المثال – تجاهل الأخذ برواية الأستاذ محمد خير سيد أحمد فيما رواه عن واقعة الانتحار!. فقد قال د. عبد الله (الرأي العام 17/6/ 2007م): « ومع ذلك، فهناك رواية عن الواقعة استبعدتها على بلاغة وأسر شحنتها اللغوية. فقد قال محمد خير إن أخت شيبون كانت مع والدتها حين وجدت ابنها معلقاً من مرن الحمام. وقال إن الأم جرت نحو شباك الحمام بعد أن أعياها فتح الباب. وكان الشباك مغطّى بسلك (نملي) رفيع. واندفعت الأم نحو الشباك ومزقت سلك (النملية) كأنها تريد أن تدخل على ابنها من الشباب. وهنا صاحت الأخت الصبية: لكن ما قطعتي نملية الحكومة يا يمة». ونحن نسأل لماذا استبعد الدكتور عبد الله علي إبراهيم رواية محمد خير – مع أنه قال ببلاغتها وأنها تحمل شحنة آسرة؟ فهل هاتان الصفتان كفيلتان بالقدح في هذه الرواية؟ أم ماذا يرمي من وراء استبعاده لها؟

        مثلما حوصر شيبون بالشائعات والاتهامات المغرضة، فإن صديقه صلاح أحمد إبراهيم فُعل به فعلاً شنيعاً، حين اختلق المرحوم عمر مصطفى المكي حكاية (بيت الإيجار) الذي زعم أن صلاح استأجره لجوغته. وأن ذلك البيت (المزعوم) شهد ما شهد من مظاهر التبذُّل!، يقول في (الصحافة 30/7/ 1968م): « بيت العباسية يا صلاح أحمد إبراهيم الذي أجرته وسكنت فيه منفرداً عازلاً نفسك عن أسرتك – هل كان مخصصاً (للاختلاط بالعمال).. للعمل الثوري.. للفكر والنضال؟ هل ما شهده ذلك البيت من مظاهر التبذُّل يصلح للنشر؟». وذهب عمر مصطفى المكي أبعد من ذلك، حيث وصف اسم صلاح بالملوّث، وأنه شريد انحرافاته وأسير أحقاده، يقول:« أنا لا أريد أن أقول لك يا صلاح أحمد إبراهيم أنك لست من الرجال الذين يبيحون لأنفسهم التطاول على عبد الخالق محجوب أو على أي واحد من المناضلين الشرفاء في هذا البلد.. إن مجرد الربط بين اسمك الملوّث واسم أي واحد منهم هو تجن على الفكر والأخلاق والقيم الثورية.. ولا أريد أن أقول لك يا صلاح أحمد إبراهيم أنك تسكن بيتاً من الزجاج ولا يحق لك أن تقذف الرجال بالحجارة فمن بيوت الزجاج ما يستعصي على الحجر وحتى على الرصاص.. إنك يا صلاح إنسان في العراء بلا بيت.. بلا مأوى.. وستظل هكذا شريد انحرافاتك.. وأسير أحقادك.. طريد القيم إلى يوم نهايتك، وهو ذلك اليوم الذي تنزل فيه إلى مستوى قدرك الحقيقي في موازين الرجال.. وفي موازين المفكرين والثورين.. وهو المستوى الذي سنضعك فيه مهما كان إصرارك على الجدل وعلى المكابرة وعلى لوي عنق الحقائق والتجني على التاريخ وعلى أقدار الرجال».

        هذه الشتائم المقذعة جاء بها المرحوم عمر مصطفى المكي ليصرف الناس عن جوهر الموضوع الذي تناوله صلاح أحمد إبراهيم حين انتقد قيادة الحزب الشيوعي وطالب بالنقد ومحاسبة القيادة على الأخطاء التي ارتكبتها في حق الحزب. وقد رد صلاح على عمر في كلمته (عمر.. وحديث الإفك) في (الصحافة 31/8/ 1968م)، واستهل حديثه ببيتين لأحمد شوقي:

نحن اليواقيت خاض النار جوهرها

ولم يهن بيد التشتيت غالينا

لولا اشتعال النار فيما جاورت

ما كان يعرف طيب نفح العود

        وأورد صلاح في رده رسالة كتبتها أخته الكبرى رداً على افتراءات عمر لأنها صاحبة البيت المذكور:« يقول مسيلمة النجاركوك (بيت العباسية يا صلاح أحمد إبراهيم الذي أجّرته وسكنت فيه منفرداً عازلاً نفسك عن أسرتك الخ..) حتى قوله (وهل ما شهده ذلك البيت من مظاهر التبذل يصلح للنشر؟) كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذباً. أي مظاهر التبذل شهده ذلك البيت وأين هو إن لم يكن وسط أهلي وأقاربي وأهل حيي وجدرانه من القِصَر بحيث يمكن للجيران أن يشهدوا كل ما يجري فيه، ويقفز إلى داخله أعضاء نادي العباسية الثقافي – جيراني من الجهة الأخرى – لأخذ كرة (الفولي) دون استئذان. عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي –  يا للعار – يكذب وكأنه وَلَد في الكُتّاب. حقاً إن صاحب الحاجة أرعن. والغرض مرض. والمضطر يركب الصعب ولأمرٍ ما جدَعَ قصيرٌ أنفه. فانتهازية عمر كما أسلفت القول انتهازية مكينة لن تزايله حتى يدخل البكماء ويهجم الدود على الدود. لقد ألحت أختي الكبرى – وهي أم مثالية – لتسع كبراهم بالجامعة – وهي بجانب ذلك ذات نشاط ملحوظ في الاتحاد النسائي بودمدني – أن أنشر لها الكلمة التالية بعنوان للحقيقة والتاريخ يا سيد عمر مصطفى تقول له: أولاً هدئ زوبعتك وخفف من غبارك الذي أثرته وملأته قاذورات تزكم الأنوف. يا أستاذ عمر إن المنزل الذي تدعي، امتداد لمنزل الأسرة ولا يبعد عن منزل والديه سوى أقدام معدودة وكل معيشته معهم ابتداء من شاي الصباح وذلك فقط لضيق المحل بمنزل الوالدين الذي لا يسع كُتُب صلاح ولا هو مريح لكتاباته إذ ما به زيادة سوى غرفة واحدة وحتى هذه حركتها مستمرة ولا سبيل للراحة فيها. لذا يسكن صلاح بمنزلنا الآخر ومعه بعض أفراد الأسرة في أغلب الأوقات وليتك قمت بزيارة لذلك المنزل المفترى عليه لترى الكتب المبعثرة التي بمنزل صلاح عسى أن تجد بينها بعض الكلمات المهذبة التي تصلح لمقارعة الحجة لمبارزة خصومك في الرأي مبارزة عفة يستفيد منها القارئ. كما يجب أن تتحرى الحقائق قبل أن تكتب».

        في سياق آخر، كان الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم قد تحدث في (الصحافة 23/7/ 1968م) عن جرأته في قول الحق، فهو القائل:« في مخطط عملي أن أعرض للناس التجارب التي مررت بها في حياتي ولا أخالني أقل جرأة في قول الحق حتى على نفسي من (أندريه جيد) مثلاً». لكنّ هذا القول لم يعجب عمر مصطفى المكي واعتبر صلاحاً لا يشبه نفسه إلا بالعمالقة، حيث انتهى به القول في كلمته (بطاقة مبارزة – الجولة الثانية) في (الصحافة 30/7/ 1968م):« إنّ المارشال حتى في اعترافاته النصفية لا يشبه نفسه إلا بالعمالقة.. بالكبار الذين وضعوا لبنة في بناء الفكر.. إنه واحد منهم!! وأخطاؤه لا تشبهها إلا أخطاؤهم واعترافاته لا تشبهها إلا اعترافاتهم!! وأكثر من ذلك.. أن صلاح أحمد إبراهيم يناقش علناً – وعلى عينك يا تاجر – في مجالسه الخاصة فيقارن نفسه بـ (أوسكار وايلد)!! وأنا لا أريد أن أضيع وقت القارئ في مقارنة بين القيمة الأدبية لأوسكار وايلد والقيمة الأدبية لصلاح أحمد إبراهيم لأن في هذا تجنياً على الأدب لا أقترفه». عندي أن ما رمى إليه المرحوم عمر مصطفى المكي يبدو واضحاً من حيث ظلمه الفادح لأديب كبير وشاعر مجيد في قامة صلاح أحمد إبراهيم. وهذا شأن الخصومة السياسية، فصلاح – مهما قيل فيه - لا يقل قدراً عن أولئك الكبار، وإن غمطه خصومه حقه.

        وجاء عند صلاح في معرض الرد على عمر مصطفى المكي (الصحافة 31/8/ 1968م) قوله:« ويسوء مسيلمة النجاركوك أنني أحاول الإقتداء والتشبه بالقمم وهذا يعكس صغر نفس (الدخان الذي يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع) فمن غيرهم أحاول الإقتداء والتشبه يا نجاركوك؟ لماذا تنفس على صلاح إن لم يحاول أن (يشبه نفسه إلا بالعمالقة.. بالكبار الذين وضعوا لبنة في بناء الفكر.. إنه واحد منهم (على حد قولك). ألم يقل شاعرنا العربي (وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم). ألم يأتِ في التعاليم الموجهة للملك (مري كارع) من بردية ليننجراد:«أنسج على منوال آبائك السالفين الذين سبقوك. أنظر! إن كلماتهم لا تزال خالدة تنبض بالحياة فيما خلفوه من كتب. افتح الكتاب واقرأ ما فيه واستفد بعلم أجدادك واتبع تعاليمهم يصبح المرء عالماً حكيماً مثلهم».. وأنت بمن تحاول أن تشبه نفسك يا نجاركوك بعد أن أشحت وجهك عن العمالقة و(الكبار) الذين وضعوا لبنة في بناء الفكر.. بالرفيق (بيريا) مثلاً؟ بالرفيق راشد؟».

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج