صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مسائل حول الشرط النسوي (1-2)/د. نجاة الياس أباسعيد
Jul 17, 2007, 03:44

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
مسائل  حول  الشرط  النسوي
     (1-2)

    د. نجاة  الياس أباسعيد
طرحت  الأخت  اشراقة مصطفى مسائل  حول  الشرط  النسوي  استنادا  لمقالة  تحت 
عنوان  (البنت  محمد  ولد) حيث تبدو  موضوعية  بعض المسائل  التي تخصنا  كنساء 
سودانيات  لذا  فانني  في  هذه  المقالة  احاول  طرح  البعض من هذه المسائل  مع
  مشروعية  الرد
أولى  هذه  المسائل: يجب إعادة  النظر  في  المثبطات  التي  تجمد  المبادرات 
التحررية  للمرأة،  من  هذه  المثبطات عدم  وجود  تاريخ  للذات  السودانية 
بمعنى  أن  الذات  السودانية  تعيش  حركة  المراة  كخلل  في  التوازن 
الاجتماعي  أو  كانحلال اخلاقي والسبب هو  أن  وعي  الذات  السودانية  بنفسها 
تعبر  عنه  كذات  ثابتة  وراسخة  متعالية على  الزمن  أي  على  التطور  اللا
منقطع.  فالذات  السودانية  تعيش  وهي  تنظر  لحركة  المرأة  ولتطورها 
باعتباره  تحطيم  لهويتها  وتلوين  لأصالتها.
ثاني  مسألة:  إعادة النظر في جوهر أزمة  المرأة  السودانية فقد برزت  منذ  أن 
بدأت  كعنصر  يطالب  بتغيير  البنية  الاجتماعية بصفة  عامة  وتوزيع  السلطة 
بصفة  خاصة    فأزمة  المرأة السودانية  تتصل  بجذور  تطور  القوى  الاجتماعية
حيث  تحكمت  قوى  ذات  طبيعة  استاتيكية  فكرست  واقع  وحافظت  على  تركيبته 
من  هذه  الزاوية  نجد  المرأة  السودانية تجسد  وتعبر  في آن  واحد  عن  البعد
  المسخوط  عليه في  الثقافة  السودانية.لأن  ما يستنزف  طاقات  المرأة 
التحررية  هي  شرعية  الخطاب  الذي  يقذف  طاقات  التحرر  بالكفر  والالحاد.
ثالث  مسألة:  وهي  متعلقة  بالنظرة  للزمن  وعندما  نتحدث  عنه ليس  المقصود 
به  تأملات  فلسفية بل القصد  منه  بعد  يميز  التجربة  الإنسانية  البعد  الذي
  قرر فيه  مجتمعنا  الذكوري  في  عصرنا  هذا أنه  بعد  غريب  عن  الذات  وعن 
الهوية    فأصبح  مجتمع  مغترب  في  عصره  سجين  عالمه  الوهمي  الجامد  الذي 
تتغذى  فيه  الأموات  بأحلام  الشباب  وتطلعات  الفتيات.
رابع  مسألة:  وتتعلق  بإعادة  النظر  في  توزيع  السلطة  والمطالبة  بالأجر 
والمشاركة  في  القرار  السياسي، لكن  هذا  الفعل  يحتاج  إلى  قوى  ذات  منهج 
علمي  جدلي  قادر  على  إحدات  وتهيئة النهوض مترشح  عن  واقع  القوى 
الاجتماعية  المرتبطة  بعناصر  التخلف.
خامس  مسالة: النظر  في التحديات  التي  تواجه  تطوير  المراة  وتطورها 
باعتبارها  تحديات  تواجهن  نحن  كنساء  سودانيات  يطالبن  بالتغيير   والتي 
يعدها  مجتمعنا  الذكورى  تهديد  لذاته  التي  يفرضها  علينا  كأصالة  وتراث 
ومرجع. واعتقد  أن  النساء  السودانيات  رغم  ضبابية  هذه  الرؤية  التي  تبدو 
على  السطح  مازالن منتشرات  كخيوط  الضؤ وهذا  يجعلنا  أكثر  أملا  بالمستقبل.
سادس  مسالة: إعادة  النظر  في  حركة  المرأة  السودانية باعتباره  وعي  بالزمن
وهذا  الوعي يحتاج  لقدر  من  المبادرات  التحررية  في  ظل  خطاب  يقذف 
مبادرات  نساء  المجتمع  المدني  بالكفر  واللالحاد  وبالتشبه  بالرجال 
ويتهمها  باللاشرعية  وبالعمالة  للأجنبي. فالزمن  هو  الوعي  بالحركة  لا
كمحور  لكن  كحقل  للتجربة  الإنسانية  فعندما  نفتقد  الوعي  الزمني  معناه 
غياب  الوعي  بحركة  المرأة  كجزء  لا  يتجزأ  من  التجربة  الإنسانية  فالزمن 
الثقافي  السوداني  يعد  حركة  المرأة  انحلال  اخلاقي  وتطورها  فوضى  في 
المجتمع  وهذه  المسألة  تعد  ضرورية  ونحن  ننظر  في  لا زمن  الذات 
السودانية  وغياب  استقلالها  التاريخي.
سابع  مسألة متعلقة  بالتغيير:  إذ لا  يمكن  أن  نجعل  من  كل مبادرة  تنشد
التغيير أن  تكون  نتائجها  موصوفة  بأنها  مؤامرة  ضد  المجتمع  السوداني 
وخيانة  لمبادئه وهذا  فهم  احترازي  ليس  إلا  يؤسس  ضمانات  يتطلبها  الخروج 
النهائي من  دائرة  التناقض  فتاريخيا  اكتسبت  المرأة  السودانية  حقين  الأول
هو  الإيمان  بمبادئ  المجتمع  والثاني  هو  الحق  في  المواطنة  بمعنى 
الانتماء  للدولة  الوطنية  التي  نشأت  بعد  الاستعمار.
نواصل

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج