صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


محمد عبد الرحمن شيبون (6) صلاح أحمد إبراهيم: حاولوا اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة/خالد أحمد بابكر
Jul 17, 2007, 02:12

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

محمد عبد الرحمن شيبون (6)

صلاح أحمد إبراهيم: حاولوا اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة

خالد أحمد بابكر

 

        مُنيَ الشاعر شيبون بظلم عظيم من الحزب الشيوعي، حيث جرت محاصرته وعزله على نطاق واسع، وغدا غير مرغوب فيه. صحيح أن الحزب الشيوعي لم يصدر بياناً رسمياً بفصله، لكنه على الصعيد العملي كان مفصولاً، فقد سُدت في وجهه الأبواب وهو الذي ناضل باسم السودان من داخل الحزب إبان الاستعمار!! كل ذلك التاريخ النضالي المشهود لم يشفع لشيبون عند من استهدفوه وسعوا لإغتيال شخصيته بإطلاق الشائعات الرخيصة التي منها أنه كان مدمناً للخمور، وكأنه لم يفعل شيئاً طوال تاريخه غير معاقرة الخمور! وأسلوب إغتيال الشخصية من أردأ الأساليب التي مورست ضد شيبون. وقد وقع الأستاذ القاص عثمان الحوري في خطأ فادح حين سار على ذات درب الشائعات وتبنى ذات الأكاذيب وهو يقول:«إنتحار شيبون يغلب عليه طابع البؤس واليأس العميق الذي تبلور حول غصن سالسبورغ، والغصن في حالة شيبون هو ميله إلى الاختمار وشرب الخمور البلدية الرخيصة التي تعج بالسموم المتلفة للأعصاب».

        ونحن نرد على هذا الحديث بما قاله الأستاذ محمد خير حسن سيد أحمد (زميل شيبون وصديقه المقرب له برفاعة).. قال محمد خير إن شيبون كان يشرب الخمر ولكنه لم يكن مدمناً.. وكان يفضل (الشري) على الخمور البلدية. وذهب إلى القول أن شيبون ما عُرف بالمجون والخنا، ولا عُرف بالإدمان.. كان متماسكاً طوال سنيه ومتزناً. وهي شهادة في تقديرنا واضحة من زميل زامله في أيامه الأخيرة وكان يعلم من أمره ما يجهله الحوري وغيره ممن تفصله عنهم مسافات ووديان.

        الثابت أن شيبون وصلاح أحمد إبراهيم كانا على خلاف جدُّ كبير بينهم وقيادة الحزب الشيوعي، والثابت كذلك أنهما وجها انتقادات واضحة للأستاذ عبد الخالق محجوب، وكان لهما رأي في ذلك. وبدا لنا ولغيرنا أن بعض الشيوعيين اعتبر ذلك النقد الموجه للقيادة بأنه صدر عن حقد شخصي، وحتى وقت قريب كان عواجيز الحزب يعتبرون صلاحاً يحمل ضغينة ذاتية تجاه الشهيد عبد الخالق. وفي خضم المعارك التي قادها صلاح بمفرده ضد المدافعين بالوكالة عن الحزب، ذكر في صحيفة (الصحافة 16/7/ 1968م) تحت عنوان (صلاح الدين ومكائد الحشاشين – الليلة الأولى) بقوله:« يقولون ما أكثر ما يقولون ويتقولون، أن صلاحاً يصدر عن حقد شخصي تجاه قداسة زعيمهم النزيه المنزه. كُتب علينا أن نعيد القول لمن لا يفقه القول، بأن ليست ثمة ضغينة شخصية كما يتصورونها بيني وبين قداسة زعيمهم، اللهم إلا من حيث أنه قداسة زعيمهم وهم على ما هم عليه من شناعة وبشاعة وتحريف وتطفيف. إلا من حيث أنه رأس الكفر. إلا من حيث أنني مررت بمحاكم تفتيشه وبلوت (هملره) و(ايخمانه). لقد ألم القارئ الفاضل بعينة من إمكانياته التدميرية ومقدرته على تحريك الأدوات البشرية، فيما نشر في الأيام الماضية وفيما لم ينشر، وفيما قيل في شتى المجالس في مختلف بقاع القطر أينما وُجدَ محرِّف ومؤتفك ومنصاع – ولقد ظللت منذ مفارقتي للحزب الشيوعي أتعرض لمثل هذا الهجوم دون هدنة أينما جاء ذكري. فإذا كان ثمة جرح شخصي فهذا حق. إذا كان ثمة عنصر ذاتي في هذه القضية التي قمت أنافح عنها متحملاً تبعاتي التاريخية في وجه عدو أقوى بكثير بحذر حسان الشاعر يستل محمداً من قريش كما تستل الشعرة من العجين فهذا حق. وإذا كنتُ أردُ مساءة بمساءة فهذا حق. ولكنني لست ممن يقدم ذاته الفانية وشخصه الحقير على الجماعة، ولست ممن يقدم الذاتي على الموضوعي وأنا من لديه إحساس هائل بضآلته وبالموت الذي هو حق أيضاً، وبالشخص الثالث الذي هو أنت يا قارئي ويا معاصري ويا من يأتي غداً أو بعده، وأنا من لديه إحساس هائل بالحق وإحساس ماحق بالأمانة المعروضة، ووجداني تدوي فيه حركة التاريخ كدوي الدم في الصماخ برهبة رهيبة من حكم التاريخ. كل هذا يعصمني ما وسعت العصمة من خطأ الاستسلام لخطيئة عبادة الذات والوهم الجائر ومعارك الباطل وحمية الجاهلية، ويجعلني ما أبصرت البصيرة أتحسس موطئ قدمي، وأنتقي ثمرات لساني قبل أن تسقط (ولات حين مناص).. فوخز الإنسان باللسان أشد من وخزه بالسنان. لا أنكر إذن أن ثمة قضية شخصية في المعركة قائمة حتى يعتذر المسئ أو أهلك، قضية إنتصافي لنفسي ممن آذاني في جلافة ورعونة وحاول اغتيال شخصيتي بالكلمة السنينة القاتلة التي غالت (شيبون) من قبل (شيبون حنجرة الشعب صوت بلادي الغني المثير). ولئن كانت ثمة قضية شخصية سأتعرض لها فيما بعد – فإنني أؤكد تأكيداً حازماً جازماً أنها ليست وحدها وليست أساس القضية».

        وقد رأى الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم رحمه الله ألا مخرج من هذه المحنة إلا بكتيبة صدام تتلظى بالغيرة، وراح يقول في أسى بالغ: «إنني لا أرى مخرجاً لقومي من محنتهم ولعنتهم إلا بكتيبة صدام تتلظى بالغيرة والحفاظ وتشع بنظرية علمية تقدمية إنسانية. من أجل هذه الرؤيا وهبت الحزب الشيوعي – غير نادم – ألذ سويعات العمر، وأحلى سني نضارتي ورونقي، وهبته وقتي وراحتي وأماني ومستقبلي وقلمي وألمي ودراهمي المعدودة، معرضاً خلال ذلك رهطاً جدُ أثير وعلاقاتي بذلك الرهط الأثير، لكثير من الألم والامتحان العسير وقلبي يتفطر. إلى أن تفتحت عيناي على خزي مقيم وانتهازية مكينة متشامخة للسماء كما لو أنها كُفر (ناحوم) بحيث لم يبق لدي غير أن أعمل بكلمات ابن مريم: (وأن مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه عنا) لا كفراناً مني بالدور الذي لعبه وينبغي أن يلعبه الحزب، ولا تبخيساً مني لأشيائه ولا زراية بغالبية أعضائه وهم على ما هم عليه أبناء بررة للشعب لا يقلون حباً مني لولي نعماي وأميري الشعب، أو رغبة في التلاشي فيه، وهم من بعدُ عروق التبر وإنْ علاها التراب».

        جرت محاولات إغتيال شخصية الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم على قدم وساق، فقد فاقت التهم والشائعات المختلقَة كل التصورات الممكنة وغير الممكنة. فالمرحوم عمر مصطفى المكي عضو اللجنة المركزية للحزب وأحد قادة إنشاق الحزب في 1970م ساق افتراءات عظيمة بحق صلاح، فهو قد أشار في كلمته (بطاقة مبارزة) بصحيفة الصحافة الصادرة في يوم الثلاثاء (30/7/ 1968م) إلى أن صلاحاً أفسد الشباب ثمناً لإشباع رغباته، وأنه أصبح بوقاً للمخابرات الأمريكية. يقول: «وإذا كان قضاة صلاح لم يولدوا بعد، فإن الشعب السوداني قد ولد قبل آلاف السنين وهو قاض عدل يزن الأمور بموازين الذهب ويعطي كل صاحب حق حقه. فحكم الشعب في حقك يا صلاح أحمد إبراهيم.. حقك في أن تُفسد شباب الغد الواعد ثمناً لإشباع جموحك الخلقي.. حقك في أن تصبح بوقاً للمخابرات الأمريكية باسم الماركسية».

        هذه البشاعة في التعامل مع من كانوا في الحزب وتخلوا عنه، تبرهن على كثير من الإجحاف والحيف، وتشي بالخسة والتآمر على كل من أراد مغادرة الحزب. فعمر مصطفى المكي سعى لتفصيل إتهامين لصلاح الأول: أخلاقي، بمعني الطعن في أخلاقياته الرفيعة، أما الثاني: فهو إلصاق تهمة العمالة به. وقد انبرى عمر مصطفى المكي – حول مسألة العمالة للمخابرات الأمريكية – يتحدث على غير سند، قائلاً: «إن صلاح أحمد إبراهيم يقوم بلعبة مرسومة ومحددة من جانب الدوائر الأمريكية التي يعمل اليوم لحسابها.. إنه اليوم يقوم بمحاولة يائسة لحساب المخابرات الأمريكية للنفخ على نار العداء للشيوعيين التي كادت أن تخمدها رياح التغيير.. رياح الجديد.. محاولة للتشكيك ونشر ضباب من الأكاذيب والإفتراءات والفبركة.. علها تمهد الطريق لشيء ما يجري تدبيره في الخفاء».

        كتب صلاح أحمد إبراهيم في الرد على عمر مصطفى المكي كلمته (عمر.. وحديث الإفك) في (الصحافة 31/8/ 1968م) وقال بأنه: «لا يهدف بهذا الرد أن يتبين مسيلمة الحقيقة، فالحقيقة ليست غايته أبداً – وهو من بعدُ عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب مرزوء به وموبوء بالجهل والانتهازية كما يتجليان في هذا الدعي». وحول المسألة الأخلاقية، كان رد صلاح عليها: «أعملوا نفس طريقتهم الابتزازية مستغلين رغبة أو رهبة في ضحية رضيت أو اضطرت لكي تنفذ لهم مشيئتهم وحركوها ضدي لتلقي إتهاماً لا أعرف تفاصيله ولكن المؤكد أنه اتهام واه». وأضاف: «أن ما أخذ ضدي كان قائماً على الشبهة والإختلاق، على الدس الرخيص والتحريض المغرض وربما الإبتزاز برهبة أو برغبة. وأكدت أنني أعيش وفق معيار أخلاقي ثابت لا أحيد عنه مهما قال الناس، جوهره الحق والخير والجمال، وأساسه احترام النفس والآخرين، ولبابه الحب وتقدير الكرامة الإنسانية والبعد عن الإبتذال والتهتك والتزام الحياء والفضيلة في السلوك العام».

        على صعيد آخر، فقد دافع الأستاذ أحمد علي بقادي عن صلاح أحمد إبراهيم في كلمته (لو لم يكتب صلاح لانفجر) في (الصحافة 11/8/ 1968م)، مع أنه أكد على أن مقالته هذه ليس من أغراضها مناصرة صلاح أو عمر. وقال بأنه لا يريد مناصرة صلاح لأن صلاح سوف يتشكك في دوافع هذه المناصرة إنْ هي أتت من جانبه بعد الذي كان منه في جريدة الميدان وكان من صلاح في ديوانه غابة الأبنوس. وانتقد بقادي بشدة إتهامات عمر مصطفى المكي لصلاح، وذكر أن ما يتعرض له صلاح من ظلم تعرض له هو ذات يوم. يقول: «المعروف جداً أن أهم مبادئ الحزب الشيوعي – أي حزب شيوعي هي النقد والنقد الذاتي. بالنقد الذاتي يتقوى الحزب، وبالنقد تُصحح الأخطاء، وبالنقد تقوى العناصر المناضلة وتزداد صلابة، ولكن الحزب الشيوعي السوداني يخاف النقد خوفه من الموت. لا يمارس النقد في داخل الحزب إلا بطريقة شكلية وأكبر دليل على ذلك أن هذا الحزب وفي أكثر من عشرين عاماً لم يُحاسب زعامته محاسبة جدية على الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها، وهي أخطاء معروفة. هذه المحاسبة وهذا النقد لم يتم بصورة جدية لأن الذين ارتكبوا تلك الأخطاء مازالوا يتربعون في المراكز القيادية. ولما كان هذا الحزب يخاف النقد ويخشاه ولا يمارس الصراع الداخلي فهو أيضاً يرتجف مذعوراً إذا أحس أن عضواً مغضوباً عليه ومفصولاً سيكتب مقالاً ينتقده فيه... وبدافع من هذا الخوف فإن الحزب قد انتهج سياسة (بادر بالهجوم فهذه خير وسيلة للدفاع) والرصاصة التي لا تصيب تدوش. وزعماء الحزب يعلمون جيداً أن قليلين هم الذين يتوقفون للتحقيق من صدق تهمة موجهة لعضو مفصول. وعلى كل حال، فمن يعرف ذلك العضو أكثر من الحزب الذي عمل فيه. ولهذا السبب فنحن نرى أن اتهامات خطيرة للغاية توجه لكل من يحاول أن يفتح فمه بكلمة نقد للحزب الشيوعي. كل الذين انتقدوا الحزب أو هاجموه – بصرف النظر عن دوافعهم – مرتشون ومأجورون وعملاء للمخابرات الأمريكية – هكذا بمنتهى البساطة.. هذه التهم يمكن أن تُطلق في شكل إشاعات تلاحقك أينما ذهبت وتطرد الناس من طريقك أو تُكتب في الصحف ويقرؤها ألوف الناس كما حدث بالنسبة لصلاح... وإلقاء التهم جزافاً وبمثل هذه الطريقة يصيب عصفورين بحجر. فهو أولاً يزعزع ثقة الناس فيما يكتب ضد الحزب من نقد. والإتهام الجائر الذي لا يستند على أساس مر وعسير. ولقد تعرض صلاح لمثل هذه الإتهامات، وليس هو أول من سيكتوي بنارها ولن يكون آخرهم، وكلي أمل أن يجتاز صلاح هذه التجربة. لقد ذكر عمر مصطفى المكي في أول مقالاته أن صلاح عميل المخابرات الأمريكية، وقال إن لديه الدليل على ما يقول ثم أخذ يلف ويدور في جميع المقالات التي سطرها دون أن يقدم ذلك الدليل. كل الذي أورده هو استنتاجات وقرائن أحوال لا يمكن بحال من الأحوال أن ترقى إلى مرتبة الدليل المادي الضروري في مثل هذه التهمة الخطيرة التي قد تقود صاحبها إنْ صحت إلى حبل المشنقة. وكم كان يكون من الأكرم لعمر والأفيد للناس لو لم يورد ذلك الإتهام. ولكن كما قلت من قبل، فإن مثل هذه الإتهامات التي تُكال جزافاً هي أهم أسلحة الحزب الشيوعي ولا يستطيع عمر أو غيره من قادة الحزب الذين نعرفهم أن يخوض معركة وهذا السلاح منزوع منه. ومن يدري فقد نصبح غداً ونجد أن هذا الإتهام قد لحق بي أنا أيضاً ما دمت قد انتقدت عمر خصوصاً وأنا مدموغ من قبل بأنني مشبوه ومرتشي (من ذا الذي يرشوني يا...). ولكن آن الأوان أن يعرف عمر وغيره أن هذا الأسلوب ما عاد يجدي، ما عاد من الممكن إخافة الناس (خصوصاً أولئك الذين صهرتهم التجارب) بمثل هذا السلاح الصدئ».


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج