صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


شذرات من التأريخ السياسي لضفاف ساحل ثغرنا الباسم دوماً/بقلم/ أحمد موسى عمر
Jun 26, 2007, 21:11

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

شذرات من التأريخ السياسي لضفاف ساحل ثغرنا الباسم دوماً

بقلم/ أحمد موسى عمر

أبناء البجا في الحركة الإسلامية ماذا قدموا للشرق ؟ ومازا قدم أبناء الأجيال السابقة للشرق ؟؟

لاخصومة لنا مع احد من قيادات أبناء البجا على اختلاف مشاربهم السياسية وعلى مدى كل الحقب المنصرمة نحمل لهم التجلة والإحترام .. ولذا نتوقع منهم رحابة الصدر في قبول نقدنا أو ثنائنا أو الرد علينا إن جنحنا نحو الخطأ في نقل المعلومة الصحيحة .

الجيل الذي عاصر عهد الإستقلال حاول ان يكونة حزباً مطلبياً هرباً من احتواء الطائفية السياسية التي كانت تحارب التعليم في كل مناطق البجا رفضاً لاي مثقف يكون خميرة عكننة في الانتخابات أمام سيطرة الطائفة الختمية التي استغلت ولاء اهل الشرق للطريقة الختمية وجيرته لصالحهها في الانتخابات مما تركة الساحة السياسية لشرقنا لرغبات السيد .. فتكون حزب مطلبي في ظروف هكذه هذا يعني الجهاد بنفسه ، إذا كان جيل الاستقلال يصارع هيمنة الطائفية السياسية وعبر برنامجهم عبروا عن طموحات معظم اهل الشرق ومهدوا الطريق ورغم انه اسمهم حمل مؤتمر البجا لكن كل ابناء بورتسودان انخرطوا فيه .. ولم يتحدثوا في الطريقة الصوفية التي كان يؤمن بها معظم اهل الشرق .. عليه جيل تأسيس مؤتمر البجا هو الذي فتح الممارسة السياسية المشروعة لكل مثقفي الشرق حتى ان عبدالله خليل بك رئيس وزراء السودان حضر الجلسة الافتتاحية لنشوء مؤتمر البجا في وقت نقد فيه بعض الوطنيين في فجر الاستقلال قيام احزاب جهوية منهم استاذنا محمد الحسن احمد اعاد الله قربته فهو كاتب وطني لايشق له غبار ومن الاقلام التي لاتملك الا الإعجاب بها والمداومة على قراءة مقالاته وغيره من الصحفيين .

ونحن جيل ظهر في عهد الانقاذ لانملك الا انشكر الرعيل الأول من قادة مؤتمر البجا بهذا الطرح المتقدم .. رحم الله دكتور طه بلية ومولانا علي محمد واطال في عُمر عمنا ابوموسى عليه سكرتير مؤتمر البجا .

اما الجيل الثاني ظهر بصورة واضحة وموحدة في العهد المايوي .. وكان كادراً جيد على مستوى الطرح الفكري وتوحيد الرؤيا ورغم انه برزوا في عهد عسكري شمولي الا انهم كانوا متوافقين ولم يكن الصراع داخلهم كبير جداً وعلى سبيل المثال المرحوم الدكتور محمد بدري ابوهدية والاستاذ ابراهيم احمد عمر ( حمدو)

والاستاذ احمد بخيت ابكراي ومحمد طاهر باركوين ومحمد طاهر ابوبكر والاستاذ ابوعلي اكلاب والاستاذ المرحوم محمد طاهر ادريس رحمه الله وعمنا كفو .. والمرحوم الاستاذ محمد طاهر حمد والاستاذ موسى عيسى والمرحوم حسن محمد ابراهيم الطويل والاستاذ محمد الامين حمد فكة الله عسرته محمد الحسن عمر هداب وطاهر ايمان شريف والمرحوم محمد عثمان حاج تيته والشيخ ابراهيم طاهر الحسن وعمنا عثمان فقراي والاستاذ عثمان شوف وعمر اوشيك .. هؤلاء عملوا مع الاستاذ حامد علي شاش وهو مدرسة ادارية متفردة حمل الانضباط والحنكة الادارية من الانجليزي .. وهؤلاء العاملين معه شباب كانوا يؤمنون بمبادئ مؤتمر البجا بقوة وحاولوا تطبيق البرنامج الا انهم اصدموا بعراقيل الشمولية قوانين الاتحادي الاشتراكي برامج مقيدة للحركة .. رغم حققوا بعض الانجازات في مجال التعليم وتم افتتاح مدارس كثيرة في الارياف في عهدهم ، واسكاء نيران الجهوية لم يك طافحاً في عصرهم مما يستدل منه ان فكر المايوية لم يكن يسوق لهذا النوع من السياسية اي اشغال الناس في الحول القبلي .. بل النظام اطاح لهم الفرصة في مصارعة الطائفية السياسية وابلوا في هذا المجال بلاءً حسناً وتفوقوا عليها .. ومن الخطب المشهورة التي القاها المرحوم عثمان عبدالله ( إننا لانريد حسكنية الطائفية ان يقيدنا .. خطاب سياسي موجه للطائفية التي كان المشير نميري يريد اضعافها واحلال ابناء المناطق من المثقفين بدلها .. نجح النظام المايوي في خلق هذا الصراع وتداولت شعارات محاربة الطائفية وهزمت في الانتخابات مراراً وتكراراً في عقر دارها ولاية البحر الاحمر لكل الدوائر هزيمة نكراء على حساب البرنامج التنموي في الاقاليم .. رغم هذا ترك المشير صروح عملاقة في قلب الخرطوم وقاعة الصداقة مسجد النيلين قاعة مجلس الشعب (المجلس الوطني حالياً) ، طريقة بورتسودان الخرطوم ، ومحاولته استقلال بترول السودان اطاحت به .

كان هنالك صراع اخر خفي بين ابناء الدفعة او الجيل ويتجسد هذا الصراع في المواقع الدستورية .. فأول حكومة تكونت في الاقليم الشرقي حملت في مكوناتها المخاصصة الصحيحة بين الولايات .. رغم هذا ولاية البحر الاحمر لم تخلو من صراع داخل النسيج القبلي والواحد .

وخاصة كثيرين حاولوا ان يتكؤا على الموروث التاريخي الذي عفى عليه الزمان ، كان منهم من يحمل صفات القيادة كتوظيف وقته لخدمة الناس والبعض الآخر يتباكى على الاطلال التاريخية ليتبؤ بها موقع ، لكن عامل الثقافة كان له دور مهم في حسم هذا الصراع عندما عجز هؤلاء من اخذ موقع دستوري عبر الاتحاد الاشتراكي وقعوا في حضن الطائفية مرة اخرى في عهد الديمقراطية الثالثة ، ومنحتهم الطائفية المواقع إلا إنهم لم يتهنوا بها إذ أطاحت ثورة بالمرحلة ورموزها.

        والإنقاذ كانت واضحة المعالم وكانت في فكرها تجسد فكر أبناء الحركة الإسلامية .. فكان للشرق أربعة أعضاء من القيادات الأستاذ محمد طاهر ايلا مهندس محمد آدم هقواب والمرحوم الأستاذ موسى حسين ألف رحمة تنزل عليه والمهندس إبراهيم الأمين تنافسوا على جماهير ولايتهم وكان الصراع الموجود في المركز واضحاً بإنعكاس على قيادة البحر الأحمر الإسلامية ودخل أحد أبناء البجا من القيادات الفريدة من نوعها ليس من أبناء الحركة الإسلامية له قدرة فائقة في مواءمة الأنظمة مهما كانت توجهاتها .. فصعد نجمه في وسط الإسلاميين المتصارعين وتم إختياره في موقع قيادي لم يتركه إلى بعد أحداث ديم عرب الدامية .. في الإنتماء القبلي هو إبن الساحل وإبن المرتفعات في وقت واحد .

حسه الأمني عالٍ جداً (ويدوزن ) نفسه مع أي نظام .

        إن أردت أن تحدد لمن ينتمي في القبائل تفرقت بك السبل ورضت عنه ثورة الإنقاذ عن موقف معين وكافأته بموقع يعرف كيف يسعد نفسه وكيف يحقق مآربه .. لا يؤمن الإنتماء للقبيلة ويطرق بابها عند الشدائد ، كان ومازال يفضل الإنتماء إلى قمة تلال البحر الأحمر لو أردنا أن نعرف  إنتمائه السياسي كأننا نبحث عن فك طلاسم  .. وقبل الإنقاذ غازل الختمية  وأخذ موقعاً دستورياً يعشق السفر إلى القاهرة .. يرى نفسه معجزة زمانه.. وجيله يرى فيه حمال أوجه ونهاز فرص .. حينما وقعت أحداث ديم عرب دخلها وإحتمى بمجلس هاشم بامكار، وإشتد عليه الضغط في الحوار من قبل شباب هائجين يبحثون عن أجوبة فآثر الصمت ( أليست هذه سلبية في القياديين ؟) فتحدث نيابة عنه هاشم بامكار وتصدى للشباب ودافع عنه كادوا أن يفترسوه لولا تدخل بامكار ..لم يقدم أي مشروع يفيد العامة في كل أركان الولاية ، كان بارعاً في إستخدام الإزدواج القبلي المضيع لهويته وكان يتعامل مع الأفراد .. والآن ينظر في الأفق في إنتظار الجديد جيله إنسحب من الساحة السياسية إما بإرادة الله أو المرض أو الإيمان بخواتم العمر لكنه مازال يحلم وإعتبر من غلاة القادة من أبناء البجا الذين ساهمو في أذية أهل الساحل ومافعله هو في أهله في الساحل  لم يفعله المستعمر .

        ونرجع لعهد ثورة الإنقاذ وصراع قيادات البجا المنضوية تحت لواء الحركة الإسلامية ( فصراع القصر والمنشية ) بعد قرار الرابع من رمضان أبعد مهندس هقواب عن قيادة البحر الأحمر وإنسحب مهندس إبراهيم الأمين ودانت الولاية للأستاذ محمد طاهر أيلا وهو وزيراً للسياحة ووزيراً للطرق والكباري وتعامل مع الجهاز السياسي في الولاية بإيمان مطلق .. وهو رجل خدمي إتيحت له السانحة في أن يشغل موقع مدير هيئة الموانئ البحرية فعمل بصدق وتجرد لكل أهله البجا دون فرز ( ومعنا الإ حصائيات ) كان هنالك نوع من الصراع القبلي على الأرض ولم يكن من صناعة أيلا بل الجهاز السياسي بصماته لم تك واضحة له لأنه كان بعيداً عن الساحة وتصله الأخبار في الخرطوم بوسائل الإتصال لم يقم بأي عمل يآزر فيه جناح سياسي على الآخر هذا هو الجانب المرئي لنا نحن كمراقبين عندما أرادوا إختيار أبناء الولايات كولاة سوقوا لنا في لغط الشارع إعلام غريب المفردات أنتم لاتملكون الكفاءات .. من ترشحون لموقع الوالي ؟ وكان الذي يخاطبنا رجل في موقع دستوري يدرجنا جميعاً كخصوم سياسيين للإستاذ محمد طاهر أيلا فطرحت له سؤال فحواه هل الحركة الإسلامية في الخرطوم سألتك هذا السؤال ؟ فرد قائلاً لا .. وأعدت له السؤال إذن لماذا تسأل ؟

        فرد لمعرفة من هو الرجل المؤهل لقيادة الولاية كوالي في المرحلة القادمة؟ قلت له هل الأستاذ محمد طاهر أيلا بجاوي ؟ قال نعم .. وأعدت السؤال هل هو من أبناء الحركة الإسلامية ؟ فرد نعم فبادرته بسؤال آخر لماذا لاتختار الحركة الإسلامية هذا القيادي الملتزم بخطها والياً للبحر الأحمر ؟ فقال هل تقبلون به ؟ فقلت له لماذا نرفضه إذ قبلنا بالأستاذ بدوي الخير وقبلنا بحاتم الوسيلة الشيخ السماني وغيره .. هل يعقل أن نرفض إبننا والخيار ليس لنا ؟ فحار الرجل في ردي .. بحمد الله أتى أيلا والياً وعام 2005م يلفظ أنفاسه .. فهدأت أنفاس الولاية شق طريقاً أعد له العدة وبدأ في تطبيق برنامج تنموي كبير .. إصطدم بأبناء البجا عندما دعا وفد الدكتور نافع علي نافع لزيارة نادي البجا وبعض الشباب رفضوا هذا البرنامج وكانوا على خطأ جسيم لأسباب كثيرة .

        أولاً النادي نادي إجتماعي ثقافي وأبوابه مفتوحة لكل أبناء البجا وقد أكمل بناءه ايلا بأسلوب حضاري عندما كان مديراً للميناء .

        إستقبل النادي قبل زوار أيلا دكتوره آمنه ضرار ودكتور محمد شريف محمدأحمد ولم يعترض عليهم أحد .. من هو هذا الذي يفكر في منع محمد طاهر ايلا ووفده إبن الولاية وواليها والذي بنى النادي وله يد سبقت في مجال التعيينات ؟ كان هذا المنع إنعكاساً للصراع السياسي المنتج في الجهاز السياسي لكن أيلا دخل عقر داره نادي البجا ودخل ضيوفه وأكمل برنامجه وكانت ليلة ليلاء قلما شاهدها النادي من قبل، كان اليسار البجاوي  مندس وسط صفوف أبناءنا وكذلك ضحايا قرارات الرابع من رمضان من أبناء الحركة الإسلامية .. اليوم ممكن أن يصل موسى دوسون من أمريكا ويقيم ندوة في نادي البجا دون أي معارضة وممكن أن يصل إبراهيم أداب من أستراليا ويقيم ندوة في نادي البجا لايملك أحداً من أبناء البجا في ديم العرب منع دخول قيادات أبناء البجا على إختلاف مشاربهم السياسية دخول نادي البجا لأن ماحصل كان بدعة .

        فبدأ الأستاذ محمد طاهر أيلا برنامجه التنموي وإضطلع على خبايا الساحة السياسية عن كثب وشكه الكوتشينة وإنتهى من الصراع القبلي الوهمي الناتج عن غياب المفكر في الجهاز السياسي وأعاد الهدوء إلى ربوع ولايته .. وصمت عن الكلام المباح عاماً كاملاً إنغمس في تنفيذ برنامجه التنموي لم يتعامل مع السياسيين بل إختار التنفيذيين وتابع الناس أداء إبن الولاية الذي يعيد لحاضرة الولاية مجدها بإزالة التشوهات ( الأكشاك كانت في مواقع إستراتيجية على الشوارع العامة وفي قلب السوق .. إزيلوا عبر وسائل قانونية في وقت وجيز وفجأة سفلتة الشوارع الرئيسية وإمتدت أعمدة الكهرباء وأضاءة سماء بورتسودان المظلمة بالنور وأطاح بدورالسينما وطرح الأرض للإستثمار للعامة .

        أحسست أن أحد أبناءنا يحقق طموح الرعيل الأول  من أبناء مؤتمر البجا المطلبية وقضايا جبهة الشرق التي إنضمت للمسيرة مؤخراً وإستمر في كسر الظل الإداري ومنح منطقة عقيق محلية وقرية نموذجية ومياه تحلية والآن الخطط جارية لتنفيذ طريق طوكر قروره .. كما منح منطقة هيا محلية .. ومنح القنب والأوليب محلية حاضرتها سلوم التي إختارها أنور سيدي المعتمد  وإكتملت القرية النموذجية فيها ، ويمارس المعتمد أعماله من داخل سلوم .

        وبعد شهور منح منطقة إيتباي أي شمال الولاية محلية – محلية جبيت المعادن وحاضرتها محمد قول ، وإنتشرت محطات التحلية في محمد قول ودنقناب وسلا أسير وجبيت المعادن وإنتهى شبح العطش لهذه المدن ووصل طريق السويس إلى بورتسودان وفجأة أعلن منطقة دروديب محلية وأعطاهم قرية في قهوة الجبل بذلك حقق طموح أهلنا في منطقة دردويب وكل هذه المحليات تصرف حكيم وعادل .

        أزال غياب الفكر السياسي الذي ساد الولاية والذي سكن في أذهان قادة الجهاز  السياسي .. وحقق طموح ورغبات الناس .. فكاتب هذا السطور رجل مهموم بقضايا ولاية البحر الأحمر وأعرف كل إحتياجات الولاية .. وإيلا حقق 80% من مطالبنا ومازال قطاره التنموي ماضياً ,, إذن ماحققه أيلا في عام لم يتحقق في كل العصور ..طريق عطبرة هيا إكتمل .. طريق بورتسودان اربعات سيبدأ التنفيذ بعد أن توفر التمويل .. وطريق طوكر قرورة ترصد له الميزانيات ومياه النيل القادمة للولاية يركب لها مصنع للمواسير في بورتسودان .. فعليه دون تردد نقول إن الأخ ايلا صنع معجزة لأهل ولايته في فترة وجيزة .. ولاتنسوا في غمرة سردي هذا إن البعض في المركز يريد الإطاحة به وهم يريدون (التعاون في حاويات سوبا ) وإدارة التخليص وشركات الإستفادورينق ولكن هيهات ..

من الصعوبة في مكان الإطاحة به لأن كل الناس آمنت برسالته الهادفة وتوزيعه العادل للثروة .. أما السلطة ليست شغلنا الشاغل في الوقت الحاضر.. عليه نريد قيادات شابة في قامت أداء أيلا تصنع الحياة لأهلها .. وعلى أخواننا في المهاجر أن يطردوا الأفكار السيئة القديمة وليقيموا واقعنا بآليات محايدة إن مساندة أيلا في الوقت الحاضر هي بمثابة تحقيق طموحاتنا ومطالبنا في التنمية في الثروة في السلطة ونحن نحس إننا نمضي بخطوات ثابتة لغاياتنا بقيادة الأستاذ محمد طاهرأيلا وفق الله.

                     ودمتم


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج