أنقذوا وليد دارفور حملة سودانيز أونلاين  بالرياض

آدم الهلباوى – الرياض 

                                     بسم الله الرحمن الرحيم

أقام أعضاء سودانيز أون لاين الصحيفة الإلكترونية الدولية الواسعة الانتشار (بورداب الرياض )  بقيادة اللجنة العليا ممثلة في رئيسها الأستاذ/ جلال داود أبو جهينة والأستاذ/ أحمد حنين والصحفية الجادة الأستاذة / حليمة محمد عبدالرحمن إضافة للجنة الاجتماعية ممثلة في رئيساها الأستاذ/ عمر محمد ( ود الباوقة ) وعضوية كل من الأستاذين / علاء الدين منصور ( تمبس )  و معتصم دفع الله ومحمد عبد الجليل والأستاذة /خالدة البدوي واللجنة المالية برئاسة كل من الأستاذين / هرون أسرم وخالد سعيد وذلك مع ركائز البورداب الصلدة الأستاذ خالد المحرب والدكتورة رشا سالم والأستاذ / أحمد العمار والأستاذ/ طارق الحورى والأستاذ/ مصطفي عثمان إبراهيم  والأستاذة /عفاف أبو حريره والأستاذ/ إدريس الخليفة والمهندس/ عبدالمنعم عثمان والمحترم / مصدق الصايم خلف الله وبقية أعضائها العشرين ، إضافة إلى الشباب الواعد الأستاذة/ فاتن خالد المحرب والشبل المتحمس/ مؤيد أحمد (الحنين) في هذه النفرة الكبرى من أجل السلام والمحبة لإنقاذ وليد دارفور ، والتي بتوفيق من الله وحمده استطاعت في فترة وجيزة أن تقوم بإنجازات كبيرة مثمرة ومؤثرة ، سوف تتوقف لبعض الوقت بسبب الامتحانات هذه الأيام على أن يتواصل مشوارها الخيري الكبير لاحقا بمشيئة الله  كما أنها تتقدم للجنة التنفيذية لجمعية عزة السودان الخيرية ممثلة في رئيسها الصحفي القدير الأستاذ حسن أحمد حسن وذلك لمساهمتهم الفاعلة المادية منها والمعنوية ، والتي كانت إضافة حقيقية لهذه الحملة الوطنية الخيرة من أجل إنسان دارفور ، أيضا تخص بالشكر الأخوة القائمين بأمر ( الناقل الوطني ) الخطوط الجوية السودانية بالرياض ممثلة في مديرها الإقليمي الأستاذ/ أزهري كمبال والأستاذ/ عبدالفتاح عبدالعزيز  وأيضا جمعية الصحفيين السودانيين ممثلة في أمينها الأستاذ/ مصطفى البشير في دعمهم الخيري ( ايد علي ايد تجدع بعيد وتشد الحيل ) من أجل هذا الوطن العزيز حيث أنها إن شاء الله سوف تعاود نشاطها الخيري بعد الامتحانات مباشرة بإذن الله لإكمال مهمتها الإنسانية من أجل الوطن العظيم وابنه ومن أجل السلام .

الجدير بالذكر أن منطلقات هذه الحملة الإنسانية كانت ولم تذل وطنية خالصة تسعي لترسيخ مفاهيم الوحدة والسلام والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد لان دارفور هم لكل سوداني أصيل وجزء لا يتجزأ من الوطن الكبير ، ومن هنا هذا النهج يمثل ذلك التجرد التي قامت عليه سودانيز أون لاين منبر من لا منبر له ووطن من لا وطن له بحثا وراء الحقيقة ونشرا للمعرفة والوعي ونبراسا يهتدي به بكل صدق وأمانة حيث كان هذا الواجب وكانت هذه الحملة الإنسانية المثمرة  إضافة إلى ذلك هذا النهج المبارك  الذي انتهجه أعضاء هذا الموقع الوطني القومي عبر الأنترت والذي يشكل إضافة حقيقية للمعرفة والتمحيص ، حيث يعتبر ذلك مساهمة فاعلة لحلول مشاكل الوطن المتأزمة.

في ذات الوقت تؤكد إن ثقافة الخلاف والملاسنة  والشطط التي شابت العلاقات السودانية  الأصيلة ( الإخاء والتعاضد والمحبة )  بين جميع كيانات المجتمع المدني في الجالية السودانية ما هي إلا سحابة صيف سرعان ما تزول وتنقشع ولا يبقى إلا ما ينفع الناس أم الزبد فيذهب جفاء ( وطن واحد شعب واحد ) .

من هنا ومن منبر سودانيز أون لاين القومي نوجه الدعوة لكل رواد العمل الوطني والإنساني ليهبوا لمد يد العون لأشقائهم في دارفور التي تمثل بوتقة سودانية جامعة صهرت كل عناصر تركيبة الهوية السودانية وذلك لإزالة تلك المفاهيم الخاطئة من الرواسب القديمة وإزالة الغبن الذي ولد لنا بعض المصطلحات الجفائية   التي لا تخدم السودان العظيم ( غرابة -  جلابة -  شمالي -  جنوبي ... إلخ ) .

إن هذا الجهد البشري المتواضع ما هو إلا باقة عطاء يقدمها المخلصون من أبناء هذا الوطن العظيم ومعهم كل الخيرين علها تكون بارقة أمل للم الشمل وبناء قاعدة وحدة الصف الوطني في مواجهة المخاطر والتحديات المحدقة  ،وما دارفور هذه إلا جزء أصيل من تراب هذا الوطن العزيز الشامخ الممتد يقول تعلي في محكم تنزيله ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ) .

والتحية موصولة للباشمهندس بكري أبو بكر الذي استطاع بجهده وفكره  أن يجد للسودان الوطن الأم توأم في بوتقة قومية جامعة عضدها العلم والمعرفة والعقل والمنطق ، البقاء للأصلح والعزة لله من قبل ومن بعد السودان العظيم .