صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


فليذهب هذا السفير او يتنحي/هلال زاهر الساداتي - القاهرة
Jun 5, 2007, 22:24

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

فليذهب هذا السفير او يتنحي

 

تَقَوَّل سفير السودان في امريكا علي حركات درافور المسلحة فوصفهم بأنهم ارهابيين , ولو كانت تلك القالة الفطيرة الهوجاء المستفزة قد صدرت من غير شخص ينتمي الي للحركة الشعبية لتحرير السودان لما اثارت عجباً او استنكاراً . فقد اساء اساءة بالغة الي عدة جهات واولها حركته السابقة والتي تتحول الي حزب سياسي بعد ان حاربت بالسلاح عشرين عاماً بذلت فيها ملايين الارواح وضحت فيها بكل مرتخص وغالٍ لتحمل هذا الرجل ليكون سفيراً في امريكا اكبر قوة في العالم .

فهل كان الزعيم جون قرنق ارهابياً ؟ وكان ثوار الحركة الشعبية لتحرير السودان ارهابيين ؟!

واساء السفير ثانياً الي امريكا شعباً وحكومة , فقد ثار ملايين الشرفاء من الشعب الامريكي في تظاهرات حاشدة استنكاراً لما يحدث من جرائم بشعة في دارفور , وأُفرد يوم خاص لنصرة دارفور ولانقاذ اهل دارفور من المأساة البشعة والكارثة الانسانية التي احاطت بهم , وخرج في تلك المظاهرات الشعب الامريكي بكل ملله ودياناته ومذاهبه من اساتذة جامعات واعضاء من مجلسي النواب وشيوخ الكونجرس وحتي الناس العاديين وساهم تلاميذ المدارس بمصروف افطارهم لمنكوبي دارفور , كما شملت المظاهرات عواصم الدنيا عدا الدول العربية والاسلامية المكبوتة شعوبها .

اعجب من هذا السفير الذي لم يحرك ضميره او يهتز لمأساة دارفور وما حدث فيها من تقتيل للمواطنين الابرياء ومن تعذيب وسلب وحرق واغتصاب . كل ذلك لم يحرك ضميره الغافي , فيصف المدافعين عن ارضهم وعرضهم وانفسهم بأنهم ارهابيين ! هل يدري السفير ام لا يدري , ومن الاكيد انه يعلم ان حكومة البلد التي يمثلنا فيها – امريكا- تدمغ حكومته بالارهاب وتضعها علي قائمة الدول في العالم التي تشجع الارهاب ؟ ام يريد ان يتزيد علي حلفائه الجدد من الجبهجية او المؤتمر الوطني , فقد تفوق عليهم في حماسته الهوجاء تلك , فانهم كانوا يصفون ثوار دارفور بقطاع الطرق وجماعات النهب المسلح ولم يصفوهم بالارهابين , وننعش ذاكرة السفير ونذكره بأن اهل الجبهة كانوا يصفون الحركة الشعبية بالخوارج والكفار واعلنوا عليهم الجهاد !

ويتساءل المرء , هل السفير (غواصة) زرعته الجبهة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان واسفر عن وجهه الكالح وتوجهه في الوقت المناسب ؟ كما فعل من قبل اناس هجروا احزابهم والتحقوا بالجبهة وصاروا وزراء كعبدالله محمد احمد من حزب الامة وحسين ابوصالح من الاتحادي الديمقراطي , وعندما أدوا ادوارهم المرسومة لفظوهم لفظ النواة , وكما فعل آخرون اغروهم بالمال والمناصب , فهل اعمي ذهب المعز (الجبهة) , ووهج السلطة بصر وبصيرة السفير ؟ ولا اخال السفير جاهلاً , بل هو واعٍ بمصلحته وان تعارضت مع مبادئ ومصلحة حركته او حزبه , فلطالما اذل الحرص اعناق الرجال ! وقد فعل مكتب الحركة الشعبية بواشنطن خيراً بأن استنكر وتَبرأ من قالة السفير في حق ثوار دارفور , واغلب الظن انه سيحاسب حساباً عسيراً , وعلي كل حال هم ادري بما يفعلون . وتزيد هذا الرجل لاظهار ولائه لحلفائه الجدد يجعله يشتط , ويذكِر المرء بقصة الصديق الجاهل الذي اراد ان يخلص صاحبه فقتله , ولا بأس من ايراد القصة للعبرة .

فقد كان لرجل دب مستأنس , وعندما كان الرجل نائماً تحت شجرة حطت ذبابة علي وجهه , فأراد الدب ان يبعدها , فأخذ صخرة كبيرة وقذ  ف بها الذبابة وهشم رأس صاحبه مع الذبابة .

ولكن فليذهب هذا الرجل لانه لا يستحق شرف تمثيل وطننا , ولا تمثيل حركته ذات التاريخ الباهر في النضال , فانه قد خان الامانة وتنكر للنضال الشريف , ونبذ شعار السودان الجديد الذي نسعي لتحقيقه كما بشر به الزعيم جون قرنق , سودان العزة والعدل والمساواة والكفاية لكل ابنائه وبناته .

 

هلال زاهر الساداتي - القاهرة  

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج