صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


العميد بحري صلاح الدين كرار وجهوية الزمن الضائع/سارة عيسي
Apr 12, 2007, 04:21

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

العميد بحري صلاح الدين كرار وجهوية الزمن الضائع

 

 

      في فترة التسعينات ومن عمر الإنقاذ الباكر ، كان الشعب السوداني يستيقظ من النوم كل يوم  ، قبل موعد شرب شاي الصباح ،  ليسمع  حديث الثورة للمقدم يونس محمود ، حديث حماسي عن الإنقاذ  مع كثرة  الوعد والوعيد لكل من يقف في طريقها ، كانت اضحك من وصفه لرموز العهد الديمقراطي الثالث  بأنهم تعاملوا مع موارد السودان كالبقر الحلوب التي تدر لبنها لفئة معينة من الناس ، ويا ليت الأخ المقدم يشجينا بخطبه الآن ، فقد نفقت تلك البقرة ومات العجل الرضيع من الجوع ، الإنقاذ تعاملت مع موارد السودان مثلما تعامل قوم صالح مع  الناقة الوفية التي كانت تسقيهم لبناً ليومٍ كامل بلا من أو أذى  ، بسبب الطمع قتلوها هي وفصيلها ، فاستحقوا العذاب المهين  إلي أبد الآبدين ، كما كنت أعجب أيضاً ،  من وصفه لقادة التجمع الوطني الديمقراطي في القاهرة بأنهم رفقاء ( الراح ) التي تذهب العقل وتخدش الحياء  ، وحديثهم هزل في  غير جد ، فكلام الليل يمحوه النهار ، اعتدنا أن نسمع من سعادة المقدم  يونس محمود  مصطلحات مثل ( الطابور الخامس ) و ( الخونة ) و ( المارقين عن العقيدة والوطن ) ، وكثرة  وصفه للتجمع الديمقراطي ( بالحمار الأعرج ) الذي يمتطيه قرنق وهو ممنياً نفسه بدخول الخرطوم ، ألفنا هذا الحديث الصباحي ، الممزوج بالآيات القرآنية والنثر العباسي  حتى خال البعض أن يونس محمود مدرسة متفردة في الأدب العربي ،لكن لكل  شيء نهاية ، انتهت أسطورة يونس محمود  سريعاً كما بدأت سريعاً ، فحديثه جرّ الوبال على كل  أهل السودان حتى أُفردنا بين الأمم كإفراد البعير الأجرب ، ليس من اللائق وصفه لأحد الملوك بأنه ( فهد مرّوض  ) أو شتم شيخ  عربي أشتهر بالكرم والعفة بأنه ( الناقص ) الذي تقل قيمته عند وزن الأشياء الحميدة   ،  حصدت الإنقاذ سريعاً ثمار هذا الحديث الأهوج الذي يباعد الشقة ولا يقرب المسافات  ، فقد تجنى الرجل على الكل بدون فرز حتى حانت لحظة إخراس صوته إلي الأبد ، أفل نجمه وحاول أن يطرق الباب مرة ثانية عن طريق نظم الشعر ، لكن لم يعد الصوت جذاباً كما كان في سابق عهده   ، فالراقصة لا تجيد الرقص من غير وجود الطبال ، وجمهور الإنقاذ في التسعينات يختلف عن جمهورها اليوم ، الذي فيه الآن  خليط من  المناضلين القدامى ، فبالتأكيد نال منهم بلسانه كما نال أيضاً من شركاء الإنقاذ الحاليين ، فالحركة الشعبية في نظر المقدم الغائب ليست إلا مخلب يهودي يطعن في الجسد العربي والمسلم في السودان   ، لم يفتقد الناس حديث المقدم يونس محمود كما افتقدوا أصوات  ( الجابري ) وأحمد المصطفى وإبراهيم عوض ، فالميت في السودان أفضل من الحي ، فيونس محمود ليس إلا سحابة صيف عابرة تذكر الناس بعهد الإرهاب والتخويف .

   لم يتربع يونس محمود على عرش مائدة الصباح السودانية لوحده ، فمن منا الذي  لا يعرف العميد بحري /صلاح الدين محمد أحمد كرار ؟؟ عضو مجلس قيادة الثورة وأحد منفذي انقلاب يونيو 89 ، فقد كان للرجل صوتاً داوياً في الحياة الاقتصادية في السودان ، ذلك قبل أن يُحال إلي المنفى الاختياري عندما تولى شئون سفارة السودان في دولة البحرين ، كخطوة فسّرها المراقبون بأنها المرحلة الأخيرة من (أكل الثورة للبنين ) فكما قال فقهاء التاريخ : أن الثورة تأكل بنيها إذا لم تجد ما تأكله ، معظم قادة ثورة الإنقاذ لم يتقاعدوا بالذهاب إلي بيوتهم وإفساح المجال للآخرين ، بعضهم عاد إلي العمل بثوب شرطة الجمارك ، والبعض الآخر أصبحوا سفراء للسودان في الخارج من غير أن يكون لهم مؤهل دبلوماسي سابق أو مستوى تعليمي يناطحون به أهل الفكر والقانون والسياسة  ، لكنهم كانوا يحملون شهادة واحدة مكنتهم من تخطي الرقاب وعبور جسر الكفاءة من غير أن تزل أقدامهم ، أن دورهم في انقلاب يونيو 89  هو الذي أعطاهم  لمدى الحياة  حق التقلب في مختلف مناصب الدولة ، تأسيس الشركات الخاصة ، كما ضمن لهم حق العودة المشرفة للخدمة تحت أي ظرف طارئ تفرضه عليهم نوائب الزمان القاسية ، لهم الحق وكل الحق ، في تحديد ساعة العودة ونوع الوظيفة التي يريدونها  .

نعم ، عاد العميد بحري صلاح الدين كرار إلي الأضواء من جديد ، لكن ليس من بين حاشيته محمد عباس سعد كما تعودنا في السابق  ، تقول  طرفة الزمان أن محمد عباس سعد  تخلى عن مهنة  التحليل الرياضي بعد أن زهد الناس في قراءة نتائج كرة القدم ، فتخصص – في عهد الإنقاذ – في تحليل مأساتنا الاقتصادية وهو يستخدم نفس المعايير التي كان يطبقها في الرياضة ، أصبح في عهد الهوان والغيبة محلل اقتصادي من الدرجة الأولي ، مفتوحة أمامه أبواب الإعلام بشقيها المقروء والمسموع ، نادراً ما كان محمد عباس سعد يغيب عن ساحة أحداثنا اليومية ، إن غاب في الإذاعة  وجدته في الصحف يعبر عن وجهة نظره وهو مستخدماً القلم ، وإن غاب قلمه عن القرطاس  وصوته من المذياع  أطلّ علينا من شاشة التلفاز وهو يتحفنا بالجديد المفيد في عالم  الاقتصاد  ، لذلك  بقي في ذاكرتي على الرغم من مرور كل هذه السنين ، كثيراً ما كان محمد عباس سعد يستضيف العميد بحري صلاح الدين كرار في الإذاعة السودانية ، فيتحدثان بإسهاب كثيف  عن الطفرة الاقتصادية  المقبلة على السودان ، وحديث آخر تحوّل إلي نكتة عندما أدعى العميد كرار قائلاً  : لولا انقلاب الإنقاذ لبلغ سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي إلي واحد عشرين جنيهاً !!

كان العميد كرار نجماً في دنيا  الاقتصاد والسياسة قبل أن يحوّله شركاء الأمس إلي مجرد موظف مراسم في دولة خليجية لا يزيد عدد سكانها عن نصف مليون شخص ، فالقيادات الثورية لا تقبل بمبدأ الوظيفة الوضيعة على حساب المركز الأصيل ، لكن ثوار الإنقاذ رضوا من الغنيمة بالإياب وكذلك يفعلون  ، وليس كل الرجال على مقاس  أرنستو تشي جيفارا الذي تخلى عن منصبه الحكومي كوزير للصحة  وهو من المؤسسين للثورة الكوبية ، ترك المنصب وحمله الحلم الثوري إلي أدغال أفريقيا ، وعندما يئس من  لوران ديرزيه قابيلا في الكنغو زائير رحل إلي أمريكا الجنوبية فمات هناك ميتة الأبطال ، لم يعد إلي المنصب الرنان كما فعل أصحابنا الإنقاذيين ، لكن رجلنا أختار الخلود في صحائف  التاريخ ، وقلما يتذكر التاريخ المغمورين والأنذال   ، مات وهو يحمل في جوانحه أوراق ما يؤمن به من مبادئ  وقال لأصحابه : لا أعدكم بشيء غير المرض والجوع وفقد الرفاق ، لا مقارنة بينه  و  بين عميد البحرية المتقاعد  الذي تخصص في الاقتصاد غصباً عن رجال الاقتصاد ، وقد أنهى حياته بوظيفة متواضعة حبسته بين الجدران ،فأضاعت صوته الذي كان علا في زمن الصمت المطبق ، هذا هو الفرق بين الثوار والمرتزقة ، فصلاح كرار وغيره من أعضاء المجلس الثوري السابق  كانوا مجرد عمالة رخيصة انتهى دورها بنهاية المهمة  ، كانوا أشبه بالعفش الزائد في طائرات السفر  ، فإما أن تدفع في نظيره أجرة الحمولة وإما أن تلقي به في الشارع حتى تتمكن الطائرة من الإقلاع والهبوط في هدوء  ، رمتهم الإنقاذ بعد أن تمكنت وسيطرت على الأوضاع وكافأتهم رمزياً بهذه المناصب  ، وهي تعلم تماماً حقيقة قدرهم ومكانتهم بين الناس ، لا أحد سوف يحن إلي عهدهم ولن يتطلع أحداً إلي عودتهم من جديد .بالأحرى لا أحد يريد تذكرهم على الرغم من ملئهم للحياة العامة السودانية  في ذلك الوقت .

  المذيع محمد عبد الكريم عبد الله  معروفٌ للجميع ، لن أجازف بهذه النظرية ، لكن من الواضح أن ثمة علاقة تربطه بعميد البحرية المتقاعد ، عندما ينتهي  المستشار الاقتصادي محمد عباس سعد من قراءة الوضع في السودان تنفتح نافذة أخرى ، فنري أيضاً عميد البحرية الذي كان نجماً ساطعاً في سماء المال والأعمال ، في باكورة الصباح يلتقي  المذيع النابغة بالاقتصادي العبقري العميد كرار ، يكررون على مسامعنا نفس الأرقام القديمة  ، وعودٌ مخملية وكذبٌ على الهواء ، عهد كرار يذكرني بالمجازر التي وقعت في حق بعض المواطنين السودانيين ، بعض الأبرياء تم اقتيادهم إلي سجن كوبر فحوكموا وشنقوا وصلبوا ، ميتة بلا رحمة أصدر حكمها  قاضي مغمض العينين وقلبه منزوعُ من الشفقة ، من غير محامي دفاع وبلا استرحام أُعدم هؤلاء الناس ..لماذا تم إعدامهم ..و بأي جُنحة ؟؟  وما نوع الجريمة التي حددت ساعة رحيلهم  ؟؟ الإجابة : لأن هؤلاء النُجع  تعاملوا في النقد الأجنبي من غير توفر الرخصة الشرعية !! يا تري كم سنعدم اليوم من أهل السودان إذا أعدنا العمل بهذا القانون الجائر  ؟؟ وماذا نفعل بشركات البترول التي حددت رواتب منسوبيها بالدولار حفاظاً على حقوقهم من غدر  تقلب سعر صرف الجنيه السوداني   ؟؟ و  أكاد أجزم بأن الدولار اليوم  يحظى بمكانة أكثر من الجنيه في سوق التعاملات العقارية  ، في شراء العطور والذهب ، تذاكر السفر ،حتى البنوك لها محافظ استثمارية بالدولار ، لا حرج ولا ضرر ولا ضرار  وقبل سبعة عشر عاماً من هذا التاريخ أعدمنا عدداً من المواطنين لأنهم فعلوا في ذلك الوقت ما يُعتبر اليوم مباحاً ومسموحاً به  .

    العميد كرار ليس عليه الثورة لأهله المهمشين من المناصير في وسط محافظة نهر النيل  ، وتهديده بأنه سوف ينحاز لأهله ضد الحكومة يذكرني  بذلك الطائر ، ذو الأربعة أرجل ، المُحنط والمحفوظ في معهد التاريخ الطبيعي بالقرب من جامعة الخرطوم ، هذا  إن كان هذا المعهد على قيد الحياة ولم يتحول إلي مركز دراسات إستراتيجية أو مفرزة دفاع شعبي  كما حدث للكثير من دور علمنا ومؤسساتنا الثقافية   ، أزمة هذا الطائر بأنه لن يتمكن من الطيران بسبب هذا العيب الخلقي ، وفي نفس الوقت يجد صعوبة في المشي لأنه ليس في حاجةٍ إلي هذه الأرجل الإضافية ، أهلنا المناصير وأنا أحترم قضيتهم ليسوا في حاجةٍ إلي أرجل جديدة لا يحتاجونها وتقعدهم في نفس الوقت عن المطالبة بحقوقهم .من تلوثت يده بدماء هذا الشعب من المستحيل أن يكون نصيراً للمهمشين ، ولو كانت هناك محاسبة في السودان لسألنا العميد كرار لماذا تم إعدام أولئك الناس بسبب الاتجار في العملة ، فالوقوف مع الحق لا يوقظه لون عرقي أو جهوية ، فليبحث العميد كرار عن دور آخر في حياتنا السياسية ، فالفرص متوفرة وبكثرة ، أدناها جماعة توحيد جمع الصف الوطني بقيادة المشير سوار الدهب .

سارة عيسي


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج