زفرات حرى
الطيب مصطفى
[email protected]
رسائل في البريد
أفسح المجال اليوم لقراء «الانتباهة» للمساهمة بآرائهم ومقترحاتهم في صحيفتهم العامرة بمشاركاتهم وأقلامهم.
الماسونية وأتباعها بالسودان
السيد الطيب بعد التحية الخالصة
أسمح لي أن أهنئك أولاً بانفصال الجنوب وتحررنا من هذا الجزء السرطاني، وأظن أن الوقت قد حان لأن نلتفت إلى مشكلاتنا الخاصة..
ظللت من المدوامين على قراءة صحيفتكم العملاقة والتي صارت علمًا على رأسه نار، ولا أذيع سرًا إذا أخبرتك بأني واحد ممن يبدأون قراءة «الإنتباهة» من الصفحة الأخيرة.
أستاذي: ما دفعني لكتابة هذه الرسالة هو ما ظلتْ تكتبه صحيفتُكم عن الماسونية وأتباعها بالسودان ومحاولاتهم إضعاف السودان بضرب شبابه! تردّدت كثيرًا في الكتابة ولكن خوفي على وطني كان أكبر من كل شيء آخر.. ربما تجد أن ما أكتبه إليك جد خطير وربما هو ليس للنشر خاصة أنني لا أملك الدليل المادي! لكن أنا أقسم بالله العظيم إن كل كلمة سأقولها هي الحقيقة التي سأحاسب عليها أمام الله.
سيدي خطورة الأمر أن المتورطين فيه من حَمَلَة الصفات الدبلوماسية ممن يظنون أنهم فوق القانون وأن القضاء السودانى لن يطولهم!
أحد اولئك اتّخذ من بيته بالعمارات وكرًا لفتنة شباب هذا البلد لممارسة الرذيلة معه وإغراقهم في شراك المخدرات التي يُدخلها عبر حقيبته الدبلوماسية وأكثر ما يؤلم هنا هو أن ضحاياه من صغار الشباب في أوائل أو منتصف العشرينيات!.
سيدي القائمة طويلة، وإني على استعداد لكشف كل الأسماء المتورطة فى هذه المؤامرة الدنيئة.
أظن أنك ستحدِّث نفسك عن كيفية حصولي على هذه المعلومات! كل ما سأقوله هنا أن هذه أمانة كان لابد من تنفيذها، وأنا الآن أضعها بين يديك وسأكون مراقبًا لما يحدث.
سيدي كلما تم التخلص سريعًا من هذه النوعية تشجّع الكثيرون لإخراج ما لديهم من معلومات.
سأكون شاكرًا لو قمت بالرد على هذه الرسالة حتى أتيقن من وصولها إليك وسأكون مراقبًا لرد الفعل من أجهزتنا الأمنية أيضًا! فلا أظن أن رئيس غامبيا أكثر إيمانًا أو تدينًا من السيد البشير! سأبدأ بإرسال بقية الأسماء بمجرد أن أرى إجراءً حازمًا تجاه هذا المعتوه خاصة وأن هناك كثيرًا من الأقاويل حول وضعه الصحي وإصابته بالإيدز...
والسلام عليكم و جعلكم الله درعًا منيعًا لهذا الوطن
التوقيع :سودانى جدًا
لا جنسية مزدوجة.. ولا حقوق
السيد/ المناضل: الطيب مصطفى
السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته
نكتب لك بكل إخلاص وتفانٍ ونحن ممن يتابعون الصحيفة والمقالات عن طريق النت فقط.. لأننا نجد في النت كل يوم ما نريد.
نحن شباب لنا زمن طويل من العلاقة الأخوية والمحبة وكذلك الاتفاق مع مبادئ منبر السلام العادل ومتابعة كل جديد يصدر عن شخصكم القوي أنت ومن معك من الزملاء، ولنا رأي نتمنى أن يصل إليكم وهو:
لا جنسية مزدوجة.. ولا حقوق.
لا جنسية مزدوجة.. ولا حقوق.
لا جنسية مزدوجة.. ولا حقوق.
لا جنسية مزدوجة.. ولا حقوق.
وسيكون منبر السلام العادل هو مرتكزنا إن شاء الله، ونتمنى أن يُفسح المجال في الفترة القادمة لأهل الخبرة في القانون والمعاهدات الدولية والمحلية فيما يتعلق بالاتفاقات القادمة مثل المواطنة والعمل والنفط وغيره، فكل من عمل في نيفاشا وجب أن يستريح الآن استراحة محارب ويتفقد الأمور من بعيد، فالمعركة الآن معركة قوانين وعقودات يجب أن تُحسم بكل شفافية.
تقبل خالص شكرنا.
شباب من أرض الجزيرة الخضراء
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة