اسقاط النظام في ثلاثة أيام!!!
* الهيرالدتربيون :
ترجمة أ. ض
-
قدموا للسودان عرضاً لا يمكن أن يرفضه – التعاون أو إزالة النظام!!
رغم أن دارفور جزء من السودان فهي في الواقع نائية عن مركز البلاد ومصادر القوة العسكرية بالخرطوم .
فكل بوصة من هذه الصحراء الجرداء وطولها 600 ميلا بين الخرطوم وحقول التقتيل يمكن أن تكون تحت سيطرة القوة الجوية الأمريكية وذلك دون تواجد أي جندي أمريكي على الأرض .
وجاء في المقال الذي كتبه مارك هلبيرك الباحث في معهد كليرمونت انستتيوت ومؤلف كتب كثيرة منها "جندي بالحرب الكبرى" .
أن العسكريين السودانيين في دارفور يمكن أن يتم الإيقاع بهم ومحاصرتهم وتوريطهم دون أي إمدادات كي يهلكوا أو يتراجعوا .
وهذا كفيل كذلك بحرمان الجنجويد من أي دعم ملموس وذلك بمجرد قطع خطوط الإمداد .
وأول ما يتطلبه الموقف هو إنشاء الطوق الذي يحاصر المنطقة من الجو وقطع أي اتصالات جوية ويتطلب ذلك ضربات جوية تنطلق من حاملة طائرات لتدمير الطائرات القتالية لسلاح الطيران السوداني وعددها 51 طائرة قتالية و 25 طائرة نقل و44 عمودية وذلك بحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية . وينبغي كذلك تدمير خزانات الوقود والذخائر والمدرجات والمهابط الجوية القليلة التي تهبط بها طائرات النقل والطائرات القتالية .
وعلى تشاد أن توافق على إرسال سرب صغير استطلاعي من الطائرات التاكتيكية الأمريكية طراز ( أيه 10 ) وهي توفر الدعم الجوي فطائرات قليلة من هذه تكفي لشل أسلحة الجيش السوداني وأي قوات للجنجويد والتي تم نشرها للتغلب على أي وسيلة محلية للدفاع عن النفس .
وإضافة لذلك فإن كل ذلك ربما لا تكون هناك حاجة له إذا كانت الولايات المتحدة راغبة في التقدم خطوة إضافية والتهديد بتدمير كافة وسائل القوة للنظام السوداني وذلك عبر بلاد تم تفكيكها لأجزاء بواسطة العمليات الانفصالية .
ولا ينبغي لنا أن نتحرج كثيرا عن مقترح كهذا . فهو يتعلق بحكومة ظلت تمارس منذ مدة ذبح مئات الآلاف من شعبها بالجنوب والغرب ويسندها في ذلك الحرب على الإرهاب الدولي وكذلك التهديد من معظم جاراتها.
إن الاستهداف الدقيق لمعظم العتاد العسكري السوداني المكون من 1200 سيارة مصفحة و1100 قطعة مدفعية ووسائل الاتصال والطائرات والذخائر والمقرات العسكرية والمخازن اللوجستية ووزارات الأمن ورئاسة الجمهورية والمساكن الرئاسية ، كل ذلك قد لا يستغرق سوى عمل أيام قليلة بواسطة قاذفات القنابل بعيدة المدى التي تنطلق من قواعد بعيدة ومن حاملتي طائرات يمكن الإسراع بإرسالهما إلى البحر الأحمر لمحاصرة مينائي بورتسودان وبشائر .
فماذا يفضل النظام السوداني الخيار الأول أن يواجه الإزالة والإطاحة أو الخيار الثاني ولا ثالث لهما أن يتوقف النظام السوداني فورا عن حملة التقتيل في دارفور .
وبالنظر للسجل السوداني فليس هناك سوى دول قليلة جدا مستعدة لأن تهب لمعونته بخلاف إصدار بعض البيانات الخطابية .
وبالنظر لطبيعة التوازن الجوي والبحري فليست هناك دولة مستعدة لأن تهب لمعاونة السودان .
وقد تصدر احتجاجات من بعض الدول الدكتاتورية القمعية لا سيما الصين التي تدعم السودان . والصين بوسعها أن تقرر الإسراع بإنشاء أسطول المياه الزرقاء الذي تقوم ببنائه . لكن لن يحدث أي تغيير يذكر بخلاف ذلك . وأي تغيير قد يكون للأحسن
وقد يشكل هذا السيناريو الأسوأ إذا دعت الحاجة للضربة العسكرية .
ومن مزايا مثل هذه المبادرة إذا تم توجيهها بصورة صحيحة سواء كانت ضربة عسكرية أم لا، إنها ستنجز المهمة المطلوبة وذلك هو أولا وقف القتل الجماعي والتشريد .
وثانيا / الضغط على الحكومة السودانية للتفاوض حول تسويات وذلك بحسن نية . وهذا خيار لا تحتاج الحكومة للقيام به طالما كانت تختار خيار قتل السكان دون أي حرج .
وقد يكون التهديد بالعمل العسكري في حد ذاته كفيل بإنجاز المهمة .
إن أرواح سكان دارفور ليست رخيصة ومن واجبنا معاونتهم على التغلب على ذلك الطغيان .
وقد تكون المهمة العسكرية المطلوبة لإنقاذ هؤلاء مجرد استخدام للذخيرة على مدى ثلاثة أيام فقط دون أن تطأ قدم أي جندي أرض السودان!!!!!.
../ انتهى /.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة