صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : ترجمات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الراهب الباطني*/ترجمة:- إبراهيم جعفر
Oct 25, 2007, 11:21

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الراهب الباطني*

 

[ترجمة:- إبراهيم جعفر]...

 

 

إليسبيث تومبسون Elspeth Thompson وحديث عن ماثيو فوكس، الراهب المسيحي الدومينيكاني المقيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية والذي أُوعزَ له بأن يُثوّر الطريقة التي بها نتعبّد......

 

******

 

"أنا أؤمن بأن الثورة القادمة في جنسنا البشري ستكون ثورة في منهاج عبادتنا".  هكذا يقول الراهب الدومينيكاني الأمريكي ماثيو فوكس.  واتت تلك ’اللّمعة‘ ماثيو فوكس بفعل وضعية حاضرة بعينها رأى هو فيها الكثيرين من رجال الدين المسيحيين، بما فيهم جوناثان بورت وكبير أساقفة كانتربري، وقد خاطَرَتْهُ تلك ’اللُّمْعَةُ" بأن يكونَ عند الطليعةِ الأولى لتلك الثورة التي نشرها، في مكان وزمان حدوثها:- "إنّ نظام العبادة الحالي قاتلٌ لحضارتنا بفعل تخلُّلِهِ بالتهكّم، الملل والتشاؤم.  إنه يجعل الله تعباً وضَجراً بمقدار ما نكن نحن تعبين وضجرين". 

 

إنّ راهباً، بل وراهباً من كاليفورنيا بالذات، قد لا يبدو عليه، بأيّةِ حالٍ، أنه يمكن أن يكون إنساناً ثوريّاً.  لكن ماثيو فوكس ليس من غمار الرهبان العاديين و"المتوسطين". 

 

يبدو ماثيو فوكس، بسنواته الخمسين وخفة بائه الفيزيائي وشعره الأبيض، شبيهاً، على نحوٍ مثيرٍ للأعصاب، بدينيس هوبر، كما وهو قد يُرى مرتدياً بنطالَ جينزٍ وقميصٍ أكثر من أن يُرى متدثراً بالمعطف الأبيض الطويل الذي تنماز به طائفته الدينية.  وفيما يشير ماثيو فوكس، في حالاتٍ كثيرةٍ، إلى الله باعتباره ’أمّاً‘ و’طفلاً‘ (بقدر ما يشير إليه باعتباره ’أباً لنا‘) هو، كذلك، يُطعّم (يُبهّر) أحاديثه الممتعة بإشاراتٍ إلى يونج  Jung، دانتي، بوذيّة الزّين Zen Buddhism ، صوفيين مغمورين من العصور الوسطى، شاعرات نسويات معاصرات وشارحين لـ"الفيزياء الجديدة".  ويورَدُ عن ماثيو فوكس أنه قد أنهى مواعظ (خُطب) له بدعوة المجتمعين إلى مشاركته في طقس ’تاي شي Tai Chi‘ صغير، كما وهو قد يستعيد كيف أنه، قبل أربعة عشرة عاماً مضين، اختار كلبه كمرشد (موجّه) روحي له. 

 

قد يصف ابعض ذلك بأنه مجرد شيء من خزعبلات ديانات ’العهد الجديد‘ المعاصرة.  لكن ثيولوجيا فوكس الجديدة، الموسومة بأنها ثيولوجيا روحانية متمحورة عندَ حيث الخَلق، قد عومل شأنها، بجدية وانتباه كافيين، من قبل "النظام الديني الحاضر" فكسب، لذلك، فوكس، بسببها، سنةً كاملةً، قائمةً ما بين عامي 1989 و1990، حرمه فيها الفاتيكان من الجّهر بدعوته الجديدة، ثم سنتين أخريتين من التمعّن الكاثوليكي في كتاباته بحثاً- فيها- عن دليلش هرطقة أو لغو لا ثمرةَ فيهِ.  الشيء الذي جعل رجال الكنيسة، آنذاك، يتهزهزونَ في نعالهم كان هو كتاب فوكس المسمى "مباركةٌ أصيلة"؛ ذلك الكتاب الذي أوقف فوكس فيه مفهوم الخطيئة الأصلية، الذي قُعّدَ عليهِ، كثيرٌ من الدين (والتّديّن) المؤسسي خلال كلّ القرون الأربعة الماضية، على رأسه بدلاً عن قدميه. 

 

يرفض فوكس ثيولوجيا السقوط والمغفرة (الخلاص) التقليدية والتي يولد، عندها، النّاسُ ساقطينَ ومُفسدينَ في عالمٍ ساقطٍ ومُفسدٍ [أو "عالم كونٍ وفساد"، بلغة بعض فلاسفة المسلمين الكلاسيكيين- المترجم]، ثم لا يكن لهم، من بعد ذلك، رجاءٌ في الخلاص إلا في عالم الحياة الآخرة.  ينظر فوكس إلى هذا على أنه اختراعُ مجتمعٍ ثَنَوِيٍّ بطريركيٍّ يكبحنا جميعاً بتوكيده على مفاهيم الذنب، الزّهد، الواجب، السيطرة والضبط ونفي الجسد وذلكم في مقابل نشدان تجريب واختبار حقيقيين ومعافيين لكلّ جمالاتِ الخَلْقْ.  "الخطيئة ليست أصليّة"، يقول فوكس بصراحة منمازة، "فليس هنالك من خطيئة كانت قائمة في هذا الكونِ من قبل مجيءِ الإنسان إليه بعد 18 بليوناً من سنواتِ البركةِ والبراءة.  إنّ "البركة الأصليّة" (وليس "الخطيئة الأصلية") هي التي كانت في البدء".

 

من هذه المقدّمة تُستَتْبَعُ دعوةٌ لتقليدٍ صوفيٍّ، أستسراريٍّ، جديدٍ (ما يزالُ، في الحقّ، قويّاً وحيّاً في كثيرٍ من الديانات الشرقيّة وتلك التي تُدعى "ديانات بدائيّة"، بيد أنه أُهمل عندنا في الغرب) يبدأ من حسّ رهبةٍ واحتفاءٍ عميقين إزاء الخلقِ الكونيّ جميعه.  فعند الصوفيّ، أو الإستسراريِّ، لا يكن الله "هناكَ في الأعالي" حتى يُنَازَع صُعُدَاً نحو بلوغه بوسائل تعذيبٍ ذاتيٍّ متطرّفةٍ وجامحةٍ وتمارين روحيّة، فالألوهيُّ، في شوفِهِ، كائنٌ في كلّ ما حولنا- في الطبيعة، في الناس الآخرين، في أجسادنا نحنُ وأنفسنا.  كثيراً ما يقتبس فوكس، على هذا السبيل، مجملةً لمايستر إيكهارت، وهو ثيولوجي ألماني من القرن الثالث عشر، يقولُ فيها:- "إنّ اللهَ بالمنزلِ وإنّما نحنُ من هم خَرَجُوا للتّمشّي". 

 

لكنّ "روحانيّةَ الخَلْقِ" تلكَ تعني شيئاً أكبرَ بكثيرٍ من مجرّدِ وجهةِ نظرٍ رومانطيقيّةٍ غرّةٍ، أو خياليّة صُوريّة، للكون.  ففوكس لا ينفي الجانب المظلم من الوجود الإنساني، ومن خللِ هذا الإحتفاء بالأرض تجيءُ دعوةٌ مفعمةٌ بالعاطفةِ إلى ما يسمّيه فوكس "العدالة الإيروسيّة"، وتلكَ عدالةٌ كوكبيّةٌ مولودةٌ من "إيروس"، من حبّ الحياةِ وليس، بالأحرى، من حسٍّ ما بالواجبِ الأخلاقي.  لئن، يقول فوكس في توصيفِ هذه الرؤيا، نحن لم نرَى الله، فحسب، في الصخور، في المحيطات، في الوحوشِ وفي الغاباتِ الإستوائيّةِ المطريّةِ، بل كذلكَ في "الأناس المصابين بالأيدز، في من لا مأوى لهم، في الجّوعىن في الـ150.000 عراقي الذين ماتوا في حرب الخليج وفي من كانوا يحبونهم ثمّ، وذلك هو الأصعب من كلّ ما عداه، في أنفسنا" سنكن نحنُ، آنذاكَ، ناشدينَ لأن نجلبَ تغييراً إيجابيّاً إلى هذا العالم، فلن يكن لنا، حينذاك، خيارٌ غيرُ ذلكْ.  "إنّ الحبّ والعدل رفيقان"، يقول فوكس، لذا هو يأمل، من خلالِ إيقادهِ لعاطفةِ حبّنا المفقودةِ للحياةِ، في أن يهزَّ جيلاً هو يشعر أنه فقد قدرته على الغضب الأخلاقي.  "لئن تُخبر الناس"، يقول فوكس، "بأنّ الله كائنٌ في الحديقةِ وبأنّ الحديقة تُعاني، لذا فإنّ اللهخ يُصلب- الآنَ- من جديد" فذلك- وهنا ينخفض صوت فوكس إلى "أوكتافِ" همسٍ مسرحيٍّ- "سيكن أكثر إثارةً لهم من أن تقول لهم شيئاً مثل:- "أيّها القوم، إن أمامكم، الآنَ، واجبٌ جديدٌ لكي تؤدونه، ألا وهو الوصية والأمر رقم ½33:- إنقذوا البيئة!".....". 

 

وفقاً لفوكس، يرتكب الناس الشر في هذا العالم كنتيجةٍ جانبية، أو بالأحرى كوجهٍ سالب، لطبيعتهم الخلاقة التي هي الأصل الذي يميزهم، ككائناتٍ إنسانيّةٍ، عن أشكال الحياة الأخرى فيصيّرهم، بذلك، منطويينَ على قابليّةِ خطورةٍ كبيرةٍ (ضدّ أنفسهم أو ضدّ غيرهم من المخلوقات).  ذلكم، يقول فوكس، يُصيّرنا، بالأحرى، من خلل اختياراتنا وأفعالنا، "متشاركينَ خلاقينَ"، مع الله، في توجيه تاريخ هذا العالم، ماضيه ومستقبله فنحن نستطيع، على سبيل ذلك، "أن نختارَ أن نهبَ ميلاداً لغوّاصاتٍ نوويّةٍ، أو لحلولٍ لمشاكلِ هذا العالم".  لكننا، حتى الآن، يستطرد فوكس، ""لم تحتوي مساهماتنا الأساسيّة في تاريخ العالم في هذا القرن (العشرين) على أيّةِ أشياءٍ سوى القنابل الإعلان التجاري ذي الـ15 ثانيةً والعطالة...."......  إنّ الفرعين الرئيسين في فكر فوكس لهما جذور عميقة في الماضي.  فهو قد أُنْشِاَ في بلدةِ وسكونسن الواقعة على حافة مستعمرة مخصصة للهنود الحمر، سكان البلاد الأمريكية الأصليون حيث أثّرت فيهِ، بعمقٍ، روحانيّة أولئكض وعلاقتهم الوثيقة بالأرض.  كان تعليم ماثيو فوكس تقليدياً، فقد تلقى تدريباً مسيحياً دومانيكيّاً في عهدِ بابويّةِ جون الثالث والعشرين وكان "الجو الفاتيكانيُّ آنذاكَ"، بتعبيرِ ماثيو فوكس، "إيجابيّاً وواهباً للحياةِ ومختلفاً تماماً عمّا هو الآن".  تملّكَ فوكس السّخط السياسيُّ في باريس وفي أواخر الستينات وقد أُشْعِلَ فيهِ بفعلِ حركةِ الحقوقِ المدنيّةِ وحرب فيتنام.  وتدريجياً تبدّى له، حينذاك، كيف أنّ التّشَوُّفَ إلى العدل، آنما يرتفق بتبجيلٍ عميقٍ للعالمِ الطبيعيِّ، بُمُكْنَتِهِ أن يُصاغ على هيئة روحانيّة جديدة.  "تحققتُ من أنّ ذلك الذي افتقده ماركس"، يقولُ فوكس على هذا السبيل، "قد كان هو العنصر الإستسراري الباطني في التجربة الإنسانية- وياله من افتقارْ!".  ربّما لم يكن مستغرباً أنّ أفكار فوكس تلك قد لقيت اهتماماً من قِِبَلِ بعض المنتمين لحركة الخُضر الإيكولوجيّة المعاصرة التي كان جوناثان بورت قد وصفها بأنها "في خطر من أن تفقد روحها ".  كما وأنّ تركيثز فوكس على شأن القابليات الإنسانية (أو الإمكان الإنساني) قد أكسبه، كذلك، تابعينَ وأنصارَ من بينَ ناشطي حركةِ "العهدِ الجديدِ" الرّوحيّةِ التي لم يكن هو مسروراً بشأنها تماماً:- "إنّ الكثيرَ من التفكيرِ العهد- جديدي لا يُركّز على الظلام الذي هو في روحنا وفي العالم فهو، بكلّ حديثهِ عن النّورِ والخير، لا يُودِيْ، بالفعلِ، إلا إلى صورةِ مسيحٍ منزوعةً عنه الجّراح، لكنّ ذلكَ، ببساطةٍ، لا وجودَ له في هذه الدنيا". 

 

لكنّ أكثرَ انميازاً من ذلكَ في فكرِ فوكس هو تلك التوازيات الملحوظة بين تفكيره وأحدث اكتشافات العلم.  إنّ النقلة البعد-أينشتانيّة من كونٍ راسخٍ ومنغلقٍ ونهائيٍّ محكومٍ بقوانينٍ طبيعيّةٍ لا تُستنسخ أو تتبدّل إنّما هي مفضية إلى صورةٍ للعالمِ دائمةَ السيولةِ والتّفيُّض، دائمة التخلّق وإعادة التخلذق الذاتي.  ثمّ هي- اي تلك الصورة- ذاتُ عناصرٍ مُلتمّة، في جماعِها، على هيئةٍ لا تنفصمُ أطرافها.  فالفيزياء الكوانتاميّة Quantum Physics ، نظريّة الفوضى، الإنتثار الأعظم كلذها تومئ إلى أنه يبدو أننا كلما اكتشفنا شيئاً عن اشتغالاتِ الكونِ كلّما يصيرُ هو أكثرَ استسراراَ.  إنّ نظريّةَ الصّدفةِ وحدها لا تستطيع أن تفسّر كيف تكوّن الكون، فالبنظرة إلى "المبدأ الأنثروبي" كان الكون، منذ بدايته الأولى، مُيَسَّرَاً للحياة". 

 

تبدو الهُوّة العريقة القِدم بين العلم والدين الىنَ آخذةً في الإنغلاق.  وكما يقولُ فوكس، هنالك علماء من أمثال ديفيد بوهم وروبيرت شيلدريك ممّن قد "خرجوا من خزانةِ التّصوّفْ".  تلك الإكتشافات ينبغي أن تكون، بالنسبة لآلِ الدّينِ، منبعاً للإلهامِ والدّهشةِ، يقول فوكس، "فحين يتفق العلماء والمتصوّفة نُفتح على الكونيّات...  نحن كلّنا غبارٌ كوكبي.  هذه حقيقة علميّة، فتفجّر السيوبرنوفا منذ ½5 مليون عاماً خَلَوْنَ قد أسفر عنه ميلاد كلّ عنصرٍ من عناصرِ جسدك وعقلك، أيّها الإنسانْ!"

 

هل تتّسع ديانات العالم المؤسّسيّة بما يكفي لأن تستوعب روحانيّةَ فوكس الكوزمولوجيّة؟  لئن لم تقوى تلك الدياناتُ على فعلِ ذلكَ، يقولُ فوكس، فإنها ستحكم على نفسها بالفناء وقد قال ديفيد بوهم، ذات مرة، إنّ "العلمَ يتقدم من جَنَازٍ إلى جَنَازٍ.  حسناً.  ذلك ما يجب له أن يحدث في داخل الدين، فثمة شيءٍ هناك ينبغي له أن يموتَ لكي يُفْسِحَ مجالاً للتغيير.  لكنّ ذلكَ سيكونُ مؤلماً لبعضِ النّاسْ".

 

يلقى فوكس، حاليّاً، أتباعاً يتزايدونَ، ببطءٍ، في العالمِ المتحدث باللغةِ الإنجليزيّة، كما وفي ألمانيا وسويسرا.  لكنَّ آلَ الفاتيكان لم يدخلوا بعد في عدادِ المُتَبَدّلِيْنَ روحيّاً باتجاه رؤياه.  هل هو يرى أيَّ أملٍ للتغيير على ذلك السبيل؟  "أنا دوماً أقولُ:- حيثما يكونُ هنالكَ موتٌ يكونُ هنالكَ أملْ".  هكذا يجيبُ فوكس على ذاكَ التّساؤلْ. 

******

*  صحيفة/القارديان/ البريطانيّة، صفحة 36 ("البُعد الخامس")، عدد السبت-الأحد، 28-29 سبتمبر 1991.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

ترجمات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • المتصوّفون الضّاحكون*/تحريرُ وترجمة:- إبراهيم جعفر
  • اسقاط النظام في ثلاثة أيام!!!
  • روبرت فيسك: ثمة أشياء لم اكتبها بعد !/ترجمة معتصم كدكي
  • fuzzy wuzzy للشاعر الإنجليزي روديارد كبلنج /عبد المنعم خليفة خوجلي
  • لماذا يجب ان يكون الرفيق سلفاكير ميارديت رئيساً للسودان فى 2009 /إزيكيل جاتكوث
  • دكتور: بشير عمر محمد فضل الله – كأحد الخمسمائة زعيم عالمي للقرن الجديد – ترجمة وتقديم : بقادى الحاج أحمد
  • رئيس حركة تحرير السودان يصبح محط أنظار الكثيرين في الوقت الذي يصاب فيه رئيس جمهورية السودان بالهلع و الذعر./بقلم / إستيف باترينو- من صحيفة سودان تريبيون الإكترونية ترجمة- حجرين جاموس
  • المدعي العام لمحكمة الجزاء الذي يريد احضار البشير للعدالة مطالب بالاستقالة ( الديلي تلغراف)/ترجمة مصعب الأمين
  • من هو أوكامبو عبدالله يوسف عبد الله
  • رحيل الماشية وعودتها في بوروندي 1/2 من كتاب: الأدب في أفريقيا- القسم الخامس- النثر المكتوب- أعداد: بقادى الحاج احمد
  • دارفور .... حقيقة أم خيال بواسطة البرفيسور آنن يارتلت /ترجمة / محمد سليمان.
  • تيلهارد دي شاردن: "مكان الإنسان في الطّبيعة"*: مقدّمة وفاتحة وإشارة ومدخل [ترجمة: إبراهيم جعفر].
  • تـقريــر "فـرنسـا والـعولـمة" ترجمة وعرض : مؤيد شريف
  • الفصل بين الأولاد و البنات في التعليم العام* ترجمها بتصرف: محمد عربان
  • أورويل في البيت الأبيض!* أنيتا رَوْدِك**ْ
  • السُّكونُ يُضيءُ عزلةَ الموتْ شعر- عبد المنعم عوض/Translated by: Ibrahim Jaffar
  • قصة الدبدوب السوداني تكشف عقدة الدونية الإسلامية* وليد علي ** ترجمة محمد عثمان ابراهيم
  • بيتر شيني*:- أحد روّاد الآركيولوجيا الأفريقية الأوائل*/بقلم:- بيتر كلارك/ترجمة:- إبراهيم جعفر
  • بيتر هولت.. مؤرِّخ الشََّرق الأوسط والسُّودان-ترجمة الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • أهل الخير يمارسون الشر في دارفور/آرلين غيتز*-ترجمة : محمد عثمان ابراهيم
  • من دفاتر المخابرات : أوراق الأحمق/جوناثان بيقينس-ترجمة : محمد عثمان ابراهيم
  • كيف ضل الغرب مالكوم فرايزر*/ترجمة : محمد عثمان ابراهيم
  • الراهب الباطني*/ترجمة:- إبراهيم جعفر
  • فصل من كتاب ** التنمية كاستعمار للكاتب Edward Goldsmith ترجمها عن الانجليزية أحمد الأمين أحمد و حنان بابكر محمد
  • صدقُ الحائر:- حالُ "الحيرةِ" ما بين دريدا وابن عربي...* بقلم:- إيان ألموند/ترجمه عن اللغةِ الإنجليزيّة:- إبراهيم جعفر
  • سياسة التعريب في ( تُلس ) كما وصفتها صحيفة اللوس انجلز تايمز/سارة عيسي
  • "لا أحدَ أنشأَأفلاماً مثله"* [إهداء الترجمة:- إلى الصديق العزيز والناقد السينمائي الأستاذ:- محمد المصطفى الامين]./ترجمة:- إبراهيم جعفر
  • صحيفة /القارديان/ البريطانية تنعى السينمائيّ السويدي انقمار بيرقمان/ترجمة:- إبراهيم جعفر
  • خللَ زُجاجٍ؛ بوضوح:- رحيل انقمار بيرقمان (ترجمة:- إبراهيم جعفر)
  • البــدو (المجاي/ البجا) والفراعـنـة بقـلــم : روبـــرت بيـــرج/ترجمة / محمد جعفر أبوبكر
  • صحيفة "القارديان" البريطانية تنعي سمبين عثمان*/(ترجمة:- إبراهيم جعفر).
  • دارفور: لعبة التسميات* بقلم بروفسير محمود مامدانى /ترجمة الصديق الأمين
  • بحوث تستكشف التخلص من شبكة الانترنت الحالية لصالح أخري حديثة /ترجمة د./ عباس محمد حسن
  • العلماء يقتربون من صنع قناع (عباءة) الإخفاء/ترجمة د./ عبـاس محمد حسن
  • دارفور وسيناريوهات مجلس الأمن ../متابعة وترجمة واستخلاص : توفيق منصور (أبو مي)
  • الثقافه والإعلام فى المجتمع البريطاني المعاصر/ترجمه : أحمد الأمين أحمد..
  • فصل من كتاب: ملامح من المجتمع البريطاني المعاصر/ترجمة:أحمد الأمين أحمد
  • بمناسبة يوم المرأة العالمي: تصوير المرأة في روايات الكاتب النيجيري Chinua Achebe /ترجمة : أحمد الأمين أحمد
  • الجزء الأول من رد الدكتور كول جوك للأستاذ/السنجك/ترجمة : سارة عيسي