صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : مقال رائ : بقلم : عاطف عبد المجيد محمد English Page Last Updated: Jan 14th, 2011 - 20:02:37


أستباقا لرياح الشمال الافريقى وزير المالية يدشن برنامجا طموحا لتمويل مشاريع الشباب والخريجيين /عاطف عبد المجيد محمد
Jan 14, 2011, 20:02

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

أستباقا لرياح الشمال الافريقى وزير المالية يدشن برنامجا طموحا لتمويل مشاريع الشباب والخريجيين فى أطار فلسفة التمويل الاصغر

 

كان السودان سباقا فيما يتعلق بمعالجة قضية البطالة فى أوسط الشباب والخريجيين , منذ مشروع حكومة مايو لمشاريع الشباب فى أوائل ثمانينيات القرن الماضى , وتبعته تجربة جمعيات الخريجيين الزراعيين التعاونية وهى التجربة الاولى من نوعها حتى اليوم على المسنوى الدولى , وأمتدت التجربة منذ عام 1985 وحتى أواخر التسعينيات , حيث تجاوزت عضويتها ال10 خريج وخريجة زراعية , حيث جرى أول تمويل لهذه الجمعيات عام 1987 بعد الاعتصام الشهير للخريجيين الزراعيين بمبانى وزارة الزراعة , أبان الديمقراطية الثالثة , حيث تبنى وزير الزراعة اّنذاك المرحوم الدكتور / عمر نور الدائم ووزير المالية الدكتور /بشير عمر تمويل باكورة تلك المشاريع عبر دعم البنك الزراعى , والمشاريع بمناطق أبوسبيكة بالقضارف وبوط بالدمازين وأبونعامة بمشروع كناف أبونعامة , مما دفع بالالاف من الخريجيين الزراعيين للتسجيل بالمكتب التنفيذى للخريجيين بوزارة الزراعة , وكان يديره ممثليين للجمعيات وعلى رأس مدير من وزارة الزراعة وبتنسيق مع مجلس الوزراء ولجنة الاختيار للخدمة العامة ووكالة التعاون والبنك الزراعى , ورغم التشكيك من قبل العديد من الاحزاب السياسية من جدوى الخطوة , وبالطبع ليس من منطلق أقتصادى أو المصلحة الوطنية , ولكن خوفا من نشوء تنظيم قد يتطور لاحقا ليشكل تجمعا ضخما لقاعدة مستنيرة تمتلك قدرات مادية ومؤثرة تستقط أهم قطاع بأى دولة , مما يصبح لاحقا رقما صعبا على الساحة السياسية . ورغم العراقيل العديدة من قبل كوادر تلك القوى بأجهزة الدولة والتى حجمت من التوسع , الا أن تنظيم الجمعيات قاوم وواصل مشواره , وعند مقدم حكومة الانقاذ , بادر المكتب التنفيذى للاجتماع بقيادة حكومة الانقاذ بمجلس الوزراء فى أغسطس 1989 للتأكيد على خطه التعاونى وتمسكه به , حيث كان الاجتماع بالسيد /رئيس الجمهورية والسيد / الطيب محمد خير والبرفسور / أحمد على قنيف وزير الزراعة اّنذاك والامين العام لمجلس الوزراء , وقد تمخض الاجتماع عن التزام حكومة الانقاذ بدعم جمعيات الخريجيين الزراعيين التعاونية رغم أنهم طرحوا فى أول الاجتماع رؤية أخرى تقوم على مشاريع فردية , وأسسنا وقتنا رفضنا للطرح على أن هذا الطرح عالى التكلفة مقارنة بالجمعيات , وكذلك سوف يتسم بالضعف الادارى والرقابى  أذا ماقورنت بالهيكل الهرمى الادارى لبنيات الجمعيات , وبالفعل تم تمويل الجمعيات وصلت لحوالى ال450 مليون جنيه اّنذاك على دفعتين الاولى 20 مليون عام 1990 والاخر عام 1992 وجاءت الزيادة للنجاحات المحققة وتمويل بنيات الرى الاساسية خاصة مشروعى العيلفون والمكابراب , أى الشروع فى تمويل قنوات الرى والبيارات والطلمبات ..الخ , حيث تمويل بنى الرى من المالية (صندوق دعم الانتاج الحيوانى والنباتى ) بالوزارة والتمويل التشغيلى من فبل البنك الزراعى بدعم من الصندوق بالمالية , وكانت أولى المشاكل التى واجهتنا اّنذاك هو ماهى صيغة التمويل لبنيات الرى بين الدولة والجمعيات , وكان وزير المالية وقتها الاستاذ/ عبدالرحيم حمدى , وهنا للامانة كان موقفه أيجابيا مندفعا بالقناعة بالاطروحات فقد تم أعتماد التمويل دون أعتماد عقد مفصل لكيفية السداد ولاصيغة التمويل لان الطرفيين ينطلقون لترسيخ تجربة جديدة ويرنون لنجاحها , وشرعنا فى التنفيذ , ولكن بكل أسف أستغلت هذه النقطة لاحقا من قبل الدولة لاجهاض التجربة , وهو البعد القانونى , ففى عام 1995 وبعد تبنى الدولة لسيسة الخصخصة أوقف تمويل البنى الاساسية للمشروعين رغم أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من اكمال المشاريع وكانت سوف تكون لها صدى ليس على المستوى المحلى والاقليمى فحسب بل الدولى . ولعب الجانب السياسى القدح المعلى لاجهاض التجربة , من قبل الذين يناصبون الحركة التعاونية العداء , وهو ما أنسحب لاحقا على الحركة التعاونية برمتها بالبلاد ,وربما المرحلة التى أطلقت عليه مرحلة التمكين أى الهيمنة على كافة التنظيمات القائمة بمولاتها للسلطة ,رغم التزامنا التام بالحياد السياسى فى أطار التنظيم وعلى العضوية حرية ممارسة نشاطها السياسى من خلال تنظيماتها الحزبية التى ينتمون اليها , وهو نموذج متفرد بالدول النامية , مما جعلنا محل عداء ليس فقط من قبل الجميع خوفا على تاّكل قواعدهم الشبابية لصالح جمعيات الخريجيين التعاونية , لا بل وأمتد العداء حتى من المؤسسات الغربية للمانحيين , حيث ماكانت يوما تسعى للتنمية الحقيقية بالبلاد , بل تنمية وتطوير عناصر الصراع بالمجتمع , ولاول مرة تتفق الحكومة والقوى الغربية للقضاء على تنظيم شعبى تنموى ديمقراطى , فهل أرست الحكومة قواعد تمكينها فى أوساط الشباب والخريجيين ؟ هذا ما ستكشف عنه مقبل الايام ؟ والسؤال الذى يطرح نفسه , ماذا ستقدم الحكومة للامم المتحدة فى عام 2012 الذى حدد عاما دوليا للحركة التعاونية , وأى برامج ومشاريع ستطرحها لتحظو بالدعم الدولى وهى التى جردت الحركة التعاونية من كافة مقوماتها ؟ وهل شاركت فى أجتماع لوسوتو خلال شهر أكتوبر المنصرم المعنى بهذا الامر للحركة التعاونية فى أطار التحالف التعاونى الدولى , والذين أتصلوا بى مشكورين رغم عدم الالتزام بتجديد عضوية الحركة التعاونية به لفترة العشر السنوات السابقة , وأصرار وزارة الرعاية الاجتماعية أن البرنامج يخصها ؟ ورغم تسليمى للدعوة للاتحاد التعاونى القومى للاعداد للخطوة . أعيد وأكرر مجددا أن على حكومة الانقاذ عقد مؤتمرا جادا للحركة التعاونية ليمثل عقد مصالحة بأكبر تنظيم ديمقراطى شعبى بالبلاد , وأن تعيد أصول الحركة التعاونية التى تم الاستيلاء عليها للحركة التعاونية وعلى رأسها بنك التنمية التعاونى الاسلامى والمركز القومى لتدريب التعاونيين , وفتح حوار جاد بجمعيات الخريجيين الزراعيين التعاونية  وتعويضها عن أصولها التى أستولت عليها الدولة وعلى رأسها مشروعى العليفون والمكابراب , وعلى المستوى الديوانى أعادة وكالة التعاون , لا بل وفى الاوضاع الاقتصادية الحالية بالدولة الادعى تأسيس وزارة للتعاون والتنمية الريفية , والتى ستكون أكثر جدوى من عشرات الوزارات التى أعلنت عقب الانتخابات الاخيرة , فهل تستمع الحكومة للنصح أم مازالت تعول على فلسفة الهيمنة الاقتصادية التى ما اورثتها الا الاقتصاد الذى يحتضر حاليا أمام أعين الشعب السودانى , وهو ماسيقود فى اّخر المطاف لامحالة الى عصيان مدنى تؤكده كافة الشواهد , ووقتها لن تجدى المسكنات , ويستحضر الشعب السودانى قول سيدنا على رضى الله عنه ( عجبت لرجل لايجد قوت يومه ثم لايخرج للناس شاهرا سيفه ) فهلا أعملنا صوت العقل قبل فوات الاوان , وننأى عن لغة المكابرة عن أوضاع تتحدث عن نفسها  , ومن خلال مشاركاتنا الخارجية بالعديد من المناشط الدولية وعلى رأسها منتدى المنظمات غير الحكومية الموازى لقمة غذاء العالم بروما عام 1996 وقبله سمنار تطوير قيادات تنظيمات منظمات الشباب الريفى بألمانيا عام 1992 , فقد كان طرحنا الامثل على مستوى العالم ولازال حتى يومنا هذا , وقد أطلعت على كافة التجارب الدولية حتى تاريخه ومن خلال كافة المؤسسات الاقليمية والدولية , فلم أجد أطروحة ترقى لما طرحناه , حتى عند أكثر الدول تقدما , وأعترفوا بذلك , وقد كانت نشوتهم عظيمة بأجهاض تلك التجربة الفريدة , ولكن شاءت الحكومة الا اجهاض التجربة , وطرحت بعدها مشاريع الخريج المنتج , وبعض المحاولات هنا وهناك الى أن توقفت اليوم على الطرح الذى يقدمه السيد / وزير المالية , وبلا شك يتابع كالاخرين مايجرى بتونس والجزائر وقبلهم المغرب ومصر وموريتانيا والعاصفة تأخذ مناح متعددة يوما بعد يوم , والملايين من الشباب والخريجيين العرب وقد وصلوا لحالة أحباط مزمنة من نواتج سياسات الخصخصة والهيكلة وتحرير قوى السوق (الوصفة الغربية السحرية للدول النامية لمعالجة قضايا النمو والتنمية وضعف الانتاجية والفقر والبطالة ...الخ) فاهى الاوضاع على شاشات القنوات الفضائية تعطينا النتاج الطبيعى , المشكلة أن لاصحاب التوليفة سنام ولكن أين سنام الدول النامية ؟ قالحديث عن مشاركة العديد من المؤسسات التمويلية مثل بنك البركة والادخار وديوان الذكاة فى تمويل مشاريع للخريجيين وللشباب فى أطار مايعرف بالتمويل الاصغر فى الشاكلة التى سمعتها عبر وسائل الاعلام يدعو للاستغراب , خاصة وقد سمعنا قبل شهر الحديث عن توفير مليون فرصة عمل للخريجيين سيتم طرحها العام الجديد . حقيقة يبدو أن الحكومة بها عباقرة أقتصاديون حرى بهم صياغة الاقتصاد العالمى وليس العمل بالسودان فهذا أقل من قدراتهم . فعلى ضوء السياسات الاقتصادية الكلية التى أعلنتها الدولة مؤخرا لا أدرى رغم تواضع قدراتى الاقتصادية فى أى نشاط أقتصادى سيعمل هؤلاء ؟ سوى مشاريع صغيرة كانت أم كبيرة ؟ الم تتعظ من نواتج النهضة الزراعية والتى صرفت فيها المئات من ملايين الدولارات وقد وقف الجميع على ماتمخضت عنه بأعتراف أهلها عبر الورشة العلمية التى جرت لتقييمها . وهنا أتوجه بسؤال مباشر للسيد / وزير المالية , هل أطلعت على تجارب الشعوت الاخرى بتمحص وبعلمية فى مجال التمويل الاصغر , مثل تجارب افغانستان وبنغلادش واندونسيا والاردن ولبنان وسوريا واليمن , والاشكال المتعددة له , والنطم الادارية والقانونية وادارة المخاطر , والتشريعات الحكومية المتعلقة بهذا النشاط , ودور الحكومات فى دعم هذا النموزج  , وكيفية مشاركة القطاع الخاص والمستثمريين المحليين والاجانب والمؤسسات المانحة الخارجية , ,اثر سعر الصرف على مثل هذه الانشطة , وكيفية أدراة المعلومات المتعلقة بهذا النشاط , وأستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتقليل عنصر المخاطرة وتوسيع دائرة المخاطرة , وموقع هذه البنيات فى أطار شبكات الامان الاجتماعى وطبيعة العلاقة القوية والمترابطة وتلك الشبكات فى أطار برامج التنمية الشاملة . أم أن الامر فقط ينحصر فى تأمين مبلغ من المال عبر مؤسسات تمويلية حديثة العهد بمثل هذه الانشطة , وبعيدة تماما عن فلسفتها ومحازيرها ومخاطرها , خاصة وأننا نعيش فى ظروف أقتصادية بالغ الحساسية , فالرئيس بن على فى تونس كان موضوعيا الى درجة ما , فهاهو يدعو برلمانه ومستشاريه اليوم لدراسة المشكلة بعد تفاقمها ولم تجدى وعوده ب300 ألف وظيفة فى عامين , والالتزام بصرف 5 مليار دولار لمعالجة الوضع خلال نفس الفترة . فهل تقتدى الحكومة ببن على , وتدعو لمؤتمر يأمه الباحثين والعلماء للتأطير لمعالجة جادة لهذه القضية وفق الاصول العلمية بعيدا عن التجاذبات السياسية , للخروج برؤية مؤسسية تقدم معالجة موضوعية وتمثل معبرا واقعيا لواحدة من أكبر التحديات التى لاتواحه فقط  الدول النامية بل المتقدمة أيضا , ,انا حينما أذكر الحكومة بهذه الخلفية التاريخية وهى أدرى بحيثياتها , لنقول حتى تجلس لتقيم أوجه القصور بدولابها , ولتدرك أن العالم يعنى فقط  بالقوى فقط , وأن ظروفه الحالية لاتسمح بأخطاء فى القضايا التى تمثل تحديا حقيقيا لامم , فلقد ظللت أتابع مايجرى فى هذا المضمار اّملا فى أن يجرى التعاطى مع الامر بالجدية المطلوبة والتى يفرضها واقع تحدياته لم يشهد السودان مثيلا لها من قبل , فهلا تنادى الجميع لمواجهة التحديات هذه , رافعين شعار السودان أولا و أخيرا .

 

 

والله من وراء القصد

 

                                             

عاطف عبد المجيد محمد

الرئيس الاسبق لاتحاد جمعيات الخريجيين الزراعيين التعاونية بالسودان

عضو المنظمة الدولية لشبكة المعلومات والعمل لاولوية حق الغذاء-هايدلبرغ – المانيا

عضو الجمعية الدولية لعلوم البساتين – بروكسل –بلجيكا

الخرطوم بحرى – السودان

تلفون :00249912956441

بريد الكترونى: [email protected]


مقالات سابقة بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
  • انتصرت الثورة الشعبية بمصر فهل وعت الانظمة الاستبدادية بالمنطقة الدرس أم لازالت تتشبس بالشرعية الدستورية الزائفة ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • النظام المصرى يقذف بكرة الانقلاب العسكرى بعد افلاس جعبة تكتيكاته فى مواجهة الثورة الشعبية بقيادة شباب الخريجيين/عاطف عبد المجيد محمد
  • لماذا تحرك المجتمع الدولى اليوم للحديث عن الامن والسلم بعد اندلاع ثورة الشباب العربى ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • أمتحان الثورة الشبابية الاحزاب بالساحة العربية والسقوط فى الشعبية/عاطف عبد المجيد محمد
  • الانظمة الاستبدادية بالمنطقة العربية ومكامن قوتها , ووسائل تقويضها /عاطف عبد المجيد محمد
  • ماهى حقيقة ولاء الجيش المصرى للثورة ؟وماهى مواقف القادة العرب ومعارضهم الخواء؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • راهن مبارك بدفتر انجازاته لدعم استراتيجية القوى الامبريالية فهل شفعت ليردوا له الجميل فى قبالة الرهان بمصالحهم ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • أعلان الحرب يسبق القمة العربية فى ظل تواطىء أقليمى كبير/عاطف عبد المجيد محمد
  • الصادق المهدى :التراضى الوطنى (2) يعنى الانتحار السياسى لحزب الامة القومى/عاطف عبد المجيد محمد
  • التناسب العكسى بين سقف مطالب المعارضة والحكومة مع بدء العد التنازلى لتاريخ 9/يوليو /2011/عاطف عبد المجيد محمد
  • قمة البوعزيزى للتنمية الاقتصادية تنعقد اليوم بشرم الشيخ بين ثورة البطالة والفقراء وأنتهاكات حقوق الانسان وسياسات الهيمنة/عاطف عبد المجيد محمد
  • الحكام العرب يتداعون بالاربعاء لحماية عروشهم التى بدأت تنهار أمام توسونامى ثورة البطالة والفقر والجوع وأنتهاكات حقوق الانسان/عاطف عبد المجيد محمد
  • صدق الشابى : أذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر/عاطف عبد المجيد محمد
  • أستباقا لرياح الشمال الافريقى وزير المالية يدشن برنامجا طموحا لتمويل مشاريع الشباب والخريجيين /عاطف عبد المجيد محمد
  • أستباقا لرياح الشمال الافريقى وزير المالية يدشن برنامجا طموحا لتمويل مشاريع الشباب والخريجيين /عاطف عبد المجيد محمد
  • هل توصلت أمريكا أخيرا الى حتمية تغيير أنظمة الحكم العربية وأرساء قواعد الشرق الاوسط الكبير بأستبدالها بأوجه أكثر قبولا؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • هل فقد الاستاذ / عبدالرحيم حمدى عراّب أقتصاد الانقاذ البوصلة ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • الغرب وعلى رأسهم أمريكا وبمعاونة قادة دول شمال أفريقيا وجنوب الصحراء يتكفلون بالقضاء على تنظيمات الاسلام السياسى بالمنطقة/عاطف عبد المجيد محمد
  • جون كيرى يستهل اتفاقية نيفاشا (2) , فهل وفد الحكومة مستعدا لفصل الجزء التالى من البلاد ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • بين دعوة أئمة مساجد السلطان للتفشف ونهج المصطفى (ص) والخلفاء الراشدين ومتطلبات مواجهة التحديات المالية/عاطف عبد المجيد محمد
  • المعارضة تتوعد بالاطاحة والمؤتمر الوطنى بالتحدى , ومحمد أحمد من يملك القول الفصل/عاطف عبد المجيد محمد
  • أكبر مؤسسة أستثمارية تنموية على المستوى الدولى بالدول النامية تذلذل أركان الهيمنة الاقتصادية الدولية ومؤساساتها المشبوهة/عاطف عبد المجيد محمد
  • هل ستخضع حصة بترول شمال السودان بعد 9 يناير لسيناريو العراق (النفط مقابل الغذاء)/عاطف عبد المجيد محمد