بسم الله الرحمن الرحيم
أشتات صدئة حول الباشمهندس / أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم
في موقع سودان جيم
بتاريخ 16 / 4 /2009م.
قال تعالي في محكم تنزيله :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا إن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )صدق الله العظيم
سأل كاتب المقال الضحل بسطحية هازية تنم عن جهل وضعف نفسي ، هل ساهم أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – في إعدام قتلة الصحفي محمد طه محمد احمد ؟؟ ماهي المساهمة التي يتحدث عنها كاتب المقال؟؟ ماهي مصلحة الباشمهندس أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – في ذلك ، وهل القائمون على امر القانون في هذا البلد سذج لهذه الدرجة من الغباء ، ونؤكد لهذا الكاتب بإن المهندس – أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – لم يهرب يوماً وما يؤكد قولى حضوره لمراسم التشييع من البداية وحتي النهاية ومساهمته الانسانية لآسر المرحوميين والتكفل بكافة نفقات المآتم مما يؤكد نقاء سريرته ونحن كنا شهود على ذلك والله على ما أقول شهيد .
وما يحدث هذه الأيام من إسفاف ومهاترات وإنهيارات نفسية لهؤلاء المأجورين والإنكسارات الأخلاقية التي نشأوا عليها والتراجع في مستوي التحصيل العلمي في الذات الرجعية في مساجلات لا تخلو عن الغرض والمرض النفسي العضال المتفشي في نفوس هؤلاء الذين لايرون في المهندس أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – شيئاً جميلاً لا لشئ بل لمواقفه تجاه اهله في دارفور وحرصه الأكيد على وحدة مكونات اهل الاقليم ،وذلك عبر نضاله ومجاهداته مع نظام الانقاذ وبروزه كبطل قومي ورمز وطنى للسودان وأهل دارفور بشكل خاص ، هل المرجفون الخائفون الزاحفون إلى فجيعة سحب البساط من تحت أقدامهم بعد أن أثمرت مجهودات المناضل المهندس / ابوالقاسم أحمد أبوالقاسم – في توحيد أهل الأقليم وبلوغه الغاية الآسمى في توحيد الحركات المسلحة والتفاف اهل دارفور حوله ما هتاف ابناء المعسكرات الا لتمجيد المهندس / أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – في آخر
.
زيارته إلي المعسكرات الا دليل على صدق الرجل .
هؤلاء الراجفون الخائفون من قوة التيار ولفظهم على مذبلة التاريخ بأمر أهلهم المتبرأون منهم نحن نعرف مقاصدهم ونواياهم السيئة تجاه كل وطنى غيور بل نحن ادري بالبيئة التى أتو منها بيئة حاثة على العنصرية والقبلية الضيقة بيئة لا تفرق بين الحق والباطل بيئة ساقطة أخلاقياً بيئة مهترئة أفرزت عديمي الضمير التي لا تتشرف دارفور بالإنتماء لها .
إن المساجلات الذاتية وشخصنة القضايا دون محاور عقلانية يؤكد حقيقة مركبات النقص التي تعرف بحالات الانفصام في علم النفس لانها عبارة عن نزاعات ميتفزيقية تدور ما بين الخير والشر والصراع النفسي داخل الانسان فلا يستطيع التعبير الإ بلإساءة للآخرين .
نقول لهؤلاء المهندس / أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – لا يسعي لشهرة ولا لجاه لانه سليل أسرة عريقة حكمت دارفور سنيناً عدداً ولا يسعي لمال لانه غني النفس وغني الموارد بشركاته الكبيرة وإستثمارته خارج السودان ولا يسعي لتاصيل وتمكين قبيلة على آخرى لانه أبناً باراً لجميع قبائل دارفور ، وهذا ما تؤكده مفوضية التعويضات في موظفيها الأنيين فما لكم كيف تحكمون . نحن لا نمثل خط الدفاع الول للمهندس / أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم – لآنه آقدر منا جميعاً للدفاع عن نفسه كيف لا وهو حفيد السلطان على دينار الذي ترتعد فرائض الناس عند سماع أسمه ولكن تثبيتاً للحقائق واعطاء كل صاحب حق حقه دون محاباه لأحد وعملاً بحرية النشر والتعبير نؤكد بأن صدر المهندس رحبة لتقبل أى نقد دون تجريح واساءة وضحالة في التفكير .
مثل هذه الكتابات لا تمس شعرة في رأس المهندس لانها ضريبة النجاح وهذه لا تزيده الإ إيماناً بقضيته وافكاره ومبادئه التى أمنا بها نحن والثورة ماضية في طريقها حتي النصر بإذن الله .
محمد ابراهيم هارون
تورنتو - كندا