بسم الله الرحمن الرحيم
!
لمصلحة منّ تأجيج الفتنة ومناصرة اهل السوء
؟
بالرغم من الدراسات المتعمقة والمتجذرة فى فقه النظام الا
نقاذى المتناقض فى سياساته التى طابعها العشوائية والتخبط الذى اودى بالبلاد الى المهالك السياسية والانحرافات الاخلاقية والفساد المالــــــى الذى ساد كل الدواوين حتى الديوان المسمى بديوان الزكاة والتى تعتبر ركنا من اركان دين الله الاسلام،
بالرغم من محاولة تمرير مشروعه الحضارى الذى مات وشبع موتا واصبح رميما وبالرغم من الترويج لكل سياساته الخرقاء التى صدرها خارج الحدود بأسم الاسلام تحت مسمى الحركة الاسلامية العالميـة التى تعيش على احلام زائفة لكى يكون بلدنا السودان المسالم بؤرة لعناصرها ومركزا لتجميع قواها المسخرة لتأجيج الفتنة ومناصرة اهل السوء فى فعل سوءاتهم التى شهدتها كل الدنيا فى بلاد دارفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
السودانية االتى تشكى مظالمها ومعاناة اهلها لرب العالمين,
ومن بعدالظلم والجور من بنى دينهم وبنى جلدتهم ناس الانقاذ ونظامهم الاسلامى كما يقولون,
ذهبت العدالة ادراج الرياح فى اكبر مخطط كــــــــان مدروسا دراسة متعمقةلقيام الفتنة بين قبائل دارفور ولتغليب بعضها على بعض وكانت النتيجة مايجـــرى ويدور الان فى دارفور .
الحقيقة:
بدأت باعدام الشهيد بولاد فى اكبر مسرحية زائفة باسم العدالة والقضاء على التمرد فـــــــــى دارفور وذلك كان على اثر صراع قادته مليشيات حزب الامة وحزب الجبهة ابان العهد الديمقراطى والــذى انسلخ على اثره الدكتور فاروق احمد ادم والاخ عبدالجبار عبد الكريم والاخ هاشم حسن الذى تخلــــف بعد وعده بالاستقالة ولم يحضر الى الخرطوم برفقة زميليه اللذان انسلخا من حزب الجبهة القومــــــــــية الاسلامية يومها بعد ان دعمت الجبهة سياسات حزب الامة فى الاقليم ,
المعروفة عبر تاريخ حزب الامة فى دارفور حيث فقد الى قواعده فى الاقليم جراء سياساته التى جاء الانقاذ واجج نارها !!!
ظنا مــــــــن الانقاذيين ان الامر سيظل كما خططت له دراساتهم ومطامعهم فى دارفور ولكن خاب فألهم لان الوعى ساد اهل دارفور الى ان اصبحت دارفور على كل لسان فى الدنيا من جراء الظلم والقهر والتعسف الانقاذى الذى يقود كل الحركة الاسلامية العالمية والتى عاق الانقاذيون حتى شيخهم صاحب الفضل عليهم فى الاستيلاء على السلطة بأنقلابهم وحتى على حليفهم حزب الامة الذى عاد واهتــدى ثم عاد للسودان (
عائدون )
واخيرا تتراضون !!!!.
ابالرغم من كل هذا الظلم والحقائق الماثلة فى دارفـــــور من معاناة وتشريد وهلاك للحرث والنسل وموت بطىء لانسان دارفور وطرد للمنظمات التى تقدم العون والاغاثة بحجج (
التجسس !!
لاندرى ماذا يعنى الانقاذيين بالتجسس!!!
؟
الحقيقة:
ان الاجابة لما يعنى التجسس هى الحقائق الماثلة والواقعــــــة فى الاقليم والتى لاتحـتاج لكبير عناء فى البحث ولاتحتاج لتجسس !
، اللهم الا تحقيقا لاهداف الانقاذيين وحلفائهم وهو ان يعيش انســان دارفور مزيدا من المعاناة والتشريد وفى ذلك يشبع الانقاذيين ساديتهم ويرضوا طموحـــــــات اهدافهم وهى الفتنة الكبرى بين ابناء الاقليم التى اثرى الصراع فيها الانقاذيين وحليفهم حزب الامة فى اكبر فشل سياسى منى به الحليفين المتراضيين واللذين اختلفا لوقت قصير لان الحال من بعضه فى الاهداف والمطامع السياسية التى اثبتت الايام فشلها وفشل مشروعها الحضارى تماما,
وان شاء الله السايقة واصلة والثورة قائمة حتى يتم النصر من الله سبحانه وتعالى لان العنف لايولد الا العنف!!!.
الحقيقة:
ان الانقاذيين وحاشيتهم المنتفعة فى السودان يجدون التأييد من مناصريهم فى الحركــــة الاسلامية العالمية وكل المناصرين لهم فى بلاد العالمين الاسلامى والعربى وذلك بالتاييد العشوائى العاطفى وبتنظيم المؤتمرات الاسلامية المزيفة للارادة والمزيفة لحقائق دين الله الاسلام باســــــم الاسلام!
والقمم العربية الفاشلة والتى تحمل عوامل فشلها من داخلها !
واخيرا المجاملات الافريقية والاقليمية لزوم البروتوكولات!!!
والترويج للباطل من مايعرف بعلماء المسلمين !!!!!!!
دون التاكد والرجوع الى اهل دارفور فقط بسماع طرف واحد وهو الحكومة !!
وشهادة الزور والباطل !
وذلك كما فى مسرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
الممثل المصرى (
عادل امام شاهد ماشافش حاجة)!!!!!.
حسن البدرى حسن
/
المحامى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة