تناقلت الأخبار خلال الأسابيع الماضيه أعلان توقع بداية العمل فى سد الشريق خلال شهر مايو القادم بأذن الله ولقد أعاد هذا ,الخبر الى ذهنى ماجاء بالبحث القيم الذى قدمه الدكتور عمر أحمد محمد الخبير بصندوق التنميه السعودى فى منتصف التسعينات ونشر بجريدة الشرق الأوسط أنذاك من دراسة للجدوى الأقتصاديه لفكرة أنشاء وبناء عاصمه قوميه جديده للسودان يكون مقرها (الشريق وهى للمعلوميه بلده صغيره تقع فى منتصف المسافه بين بربر وأبوحمد بمنطقة الرباطاب وعلى الضفة الشرقيه من نهر النيل وهى بكون موقعها شرق النيل أستمدت أسمها ويقع على الضفه الغربيه منها على نهر النيل مقر مملكة الرباطاب سابقا
والدكتور عمر الذى قدم هذه الدراسه باحث ودارس متميز وله العديد من الدراسات والأبحاث التى تهتم بقضايا التنميه فى السودان كان أخر مأأطلعت عليه من دراسه قيمه تتعلق بفكرة أنشاء السدود العائمه على نهر عطبره وأمل أن يطلع الدكتور على هذا المقال ليقدم لنا خلاصه لفكرته حول جدوى أقامة عاصمة بديله للسودان فى الشريق لأن الكلام كما يقولون حلو من خشم سيدو
بأختصار فأن البحث والدراسه التى سبق وقدمها الدكتور حول هذا الموضوع تتلخص حول جدوى أنشاء العاصمة البديله ومزايا قيامها فى هذا الموقع (الشريق) حيث أبرز الدكتور مزايا موقع الشريق بالنسبه لدول الجوار ومنافذ الحدود البريه والبحريه والجويه بالنسبه للسودان ككل وبعدها عن نقاط الحدود بالأضافة الى مايتميز به موقع الشريق من وجودها وسط منطقه متخمه بالثروات المعدنيه من ذهب ومايكا وحديد وأسمنت ورخام وحجر جيرى ألخ من المعادن التى تعتبر من أهم المعادن الموجوده فى باطن الأرض مما يؤهل المنطقه لأن تصبح مركزا صناعيا ضخما لهذا فأن الدكتور كان قد أكد فى دراسته أنذاك على ضرورة أنشاء سد الشريق ليكون حافزا كبيرا لأقامة وبناء العاصمة أستنادا الى مايمكن أن يوفره السد من طاقه كهربائيه يمكن أستغلالها فى الصناعات التى ستقوم بالمنطقه
فهل ياترى يمكن أن يرى مشروع الدكتور النور ويعاد دراسته من جديد فى ضؤ مستجدات البدأ فى خزان الشريق بالأضافه الى سد مروى الذى تم بالفعل ووفر فرص أخرى تصب فى تفعيل هذه الفكره
نأمل أن يكون ذلك فلقد عانت هذه المنطقه من أهمال لايوصف على الرغم مماتنام عليه من ثروات أذا مأستغلت فأن خيرها يمكن أن يعم على أهلها وأهل السودان جميعا
الراسل /عطية الله مصطفى
|