صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
بيانات صحفية
 
مقالات , تحليلات او راي
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم: محمد عثمان محمد
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
بقلم : د. ابومحمــــد ابوامنــة
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : الطيب مصطفى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : ياسر المساعد
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
بقلم :حاج علي
بقلم : عبدالله علقم
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : خالد تارس
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
بقلم منعم سليمان
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم :شوقى بدرى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : خضر عمر إبراهيم
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : حسن الطيب / بيرث
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : الصادق الرزيقي
بقلم : حامد برقو عبدالرحمن
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عمار فتح الرحمن
بقلم : حاتم المدني
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبدالغني بريش فيوف
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
البوم صور
ترجمات
قصة و شعر
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
Click Here
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Apr 28, 2009 - 4:11:17 PM


ما هكذا يثبت بريء براءته وما هكذا يفلت مذنب من العقاب/الباحث/ سليمان محمد
Apr 21, 2009 - 5:14:14 PM

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

ما هكذا يثبت بريء براءته وما هكذا يفلت مذنب من العقاب

 

 * تحشيد التظاهرات و التفلتات و التصعيد والابتزاز لم ينجح من إبطال طلب مدعي عام محكمة الجنايات للمحكمة بهدف توقيف البشير في يوليو 2008

* رغم ذلك أعاد رئيس حزب المؤتمر الوطني وكبار موظفيه المسرحية   ذاتها بعد 4-3-2009 وبعد ان تحول طلب المدعي العام الي قرار برسم المحكمة بسبعة تهم بحيثياتها وقراراً بالاعتقال.

* مع ملاحظة هذا التشابه في ردة فعل الحكومة رغم إختلاف الفعل نفسه والواقع حوله سنحاول في هذه السطور تصليط بعض الاضواء على الوضع الراهن ومستويات التعقيد التي بلغها كمقدمات وكإنعكاس لقرار محكمة الجنايات الدولية في 4-3.

* رغم توقعه وتوقع كل المهتمين لقرار المحكمة بتوقيف البشير قبل 4-3 إلا ان حزب المؤتمر ورئيسه لم يلتزموا بقرارهم المعلن بتتفيه وتجاهل القرارحال إعلانه بل إنفلتت الاعصاب وإرتجت اركان النظام حجرا حجر .

* عبر احداث ملكال والتي سبقت 4-3 بثلاث او اربعة ايام والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين قتيل واكثر من ضعفهم من الجرحى أرسل حزب المؤتمر رسالة إستباقية مفادها أنهم وبواسطة مليشياتهم (القوات الصديقة) والتي مازالوا يحتفظون بها هناك قادرين على احراق الارض تحت اقدامها في حال واصلت الحركة الشعبية دعوتها للمؤتمر الوطني للتعاون مع محكمة الجنايات ما ساعدها على إبتلاع تصريحاتها تلك وإستبدالها بتبني موقف حزب المؤتمر الوطني ولو الى حين.

* اطلقت تهديداتها بتقطيع اوصال كل من يعلن موقفا مؤيدا لقرار المحكمة

* شددت رقابتها على الصحف ورفعت درجة إستعداداتها للمواجهة في العاصمة والاقاليم وأشاعت حالة من التوتر والخوف والارهاب وكأنها في حالة حرب مع شعبها وفي الواقع فقد عكست إجراءاتها تلك توترها هي، وخوفها ورهابها هي مما لا تعرف مآلاته - عدم ثقتها هذه جعلتها تفرط في ردة فعلها رغم علمها السابق بالقرار وإعدادها لخطط مواجهتة كما اعلنوا قبله عبر الهياج المفتعل والتهديد بتصفية المعارضة والتهديد للبعثات الأجنبية وتسخير كل جهاز الدولة للخروج في تظاهرات التأييد للبشير والتنديد بأوكامبو و محكمة الجنايات الدولية نجحت الحكومة في حجب الرأي الاخر ووصفته   مسبقا بانه طابور خامس وغير وطني وخائن.

* رفعت حكومة المؤتمر الوطني شعارات تفيد بان قرار المحكمة يتضمن :-

1. إنتهاك لسيادة السودان الوطنية

2. يمثل مصالح الإستعمار الحديث

* التظاهرات التي خرجت عقب 4-3 أفسدتها عمليات التحشيد الصناعي   وبمعزل عن ذلك كادت أن تكون فرصة لشعب السودان لكي يعبر عن مشاعره المخلصة والحريصة على سيادته الوطنية ورفضه لكل اشكال ووجوه الإستعمار القديم والحديث   وهي مشاعر تأصلت في وجدان شعبنا عبر كفاحه الوطني منذ ما قبل الإستقلال وحتي الان ولكن وفي هذه المناسبة تحديدا إبتزت الحكومة غيرتهم ومشاعرهم الوطنية وجيرتها لمآربها الحزبية الضيقة وصورتها وكأنها شهادة براءة للبشير من كل التهم السبعة التي حوتها صحيفة إتهام محكمة الجنايات الدولية - كما وأن الذين خرجوا في تظاهرات دارفور كانوا من القبائل العربية التي إعتمد النظام على مليشياتها لمحاربة القبائل الأخرى غير العربية.

* يعرف المهتمون بالشأن السوداني أن حزب الجبهة تاريخيا لا يبرع في شيء مثل براعته في صناعة الاكاذيب والتضليل   لذلك كانت الملاحظة الصحيحة أن كبار موظفي المؤتمر الوطني لم يكن مهما بالنسبة لهم في هذه الحملة اختيار الشعارات السليمة او حتى ذات الصلة المباشرة بالاتهامات بقدر ما كان المهم بالنسبة لهم طرح الشعارات الأكثر إثارة للمشاعر والعواطف الوطنية لشعب السودان والأقرب لوجدانه   علما بأن تاريخ السودان لم يسجل لهذا الحزب رفدا إيجابيا للروح الوطنية و الوحدة الوطنية لشعب السودان مثلما سجل لأغلب الأحزاب الوطنية الأخرى لكن التاريخ لا ينسى كل محاولاتهم لاستغلال هذه المشاعر الوطنية لصالح أجندة حزبهم الضيقة والدليل على ما نقول ما آل إليه حال السودان بعد أن رزح تحت ادارتهم لعشرين عاما من تمزق وانقسام و حروب شملت ثلاثة من جهاتها الأربعة وسيف الانفصال مسلط على رقبة وحدته الوطنية نتيجة لسياساتهم الفاشلة والخبيثة .

*وفي ذات السياق، سياق التضليل والابتزاز والذرائع الكاذبة أعلنوا أن قرار توقيف البشير يعوق:-

1. تحقيق السلام في دارفور

2.استعجال تنفيذ إتفاقية نيفاشا

3. إجراء الانتخابات وإنجاز التحول الديموقراطي والتنمية

هنا تبلغ الملهاة ذروتها إذ كيف يعقل المطالبة بتأجيل المحاكمة او إلغائها لإعطاء البشير فرصة لحل مشكلة دارفور وتحقيق السلام فيها   وهو ورموز حزبه وسياساتهم متهمون أمام القانون الجنائي الدولي بسبعة تهم كلها ارتكبت في دارفور بالذات وليس في غيرها؟

أليس أقرب للمنطق والواقع أن يبتعد البشير ويتولى ملف دارفور ومفاوضات السلام فيه شخص آخر لا يحمل شركاء التفاوض من الطرف الآخر غبنا شخصيا عليه وبريء من التورط في جرائم قتل المدنيين والتعذيب وحرق القري و التهجير القسري ...الخ؟

ألا يصب ذلك في جانب توفير الشروط النفسية الملائمة على أقل تقدير وأقرب لمقتضيات ومطلوبات التفاوض والاتفاق ويجعله أسهل نسبيا وممكنا؟

* وكيف انزلق لسان السيد عمرو موسى لترديد مثل هذه الأباطيل ومن أجل ماذا يضحي الرجل بمصداقيتة وسمعتة ؟

* وكيف جاز لرجل مثل جان بينغ مفوض الاتحاد الافريقي ليردد بأن قرار المحكمة يعوق جهود السلام في دارفور وفي السودان كله فسيادتهما لم يوضحا لنا كيف سيحدث هذا بل يريدان لنا أن نقبل بالمنطق المعكوس الذي يفيد بان المتهم بشن الحرب على شعبه وجرائمها هو المؤهل الوحيد لتحقيق السلام وإذا أخذ للقصاص من قبل أي جهة كانت تتعوق جهود السلام- فيا لها من حكمة تقرأ الآية الكريمة (ولكم في القصاص حياة ......) بالمقلوب تماما .

 

واستكمال إتفاقية نيفاشا

اتفاقية نيفاشا هي شاهد على ضعف إرادة السلام لدي حزب المؤتمر الوطني فقد كانت تتويجا لحرب إستمرت لواحد وعشرون عاما تشرف حزب الجبهة ورئيسه بادارتها لستة عشر عاما كاملة كانت حربا بلا ضرورة منذ نوفمبر 1988 حين وقع الميرغني وقرنق اتفاقية السلام التي عرفت بإسميهما  وعارضتها الجبهة الاسلامية وقتها ووصفتها باتفاقية الاستسلام واتفاقية نيفاشا نفسها ما كانت لتوقع لولا الضغوط الكبيرة التي مارستها أمريكا والدول الاوربية وصارت شاهدا عليها وضامنة لها.

هذا نموذج مصغر من الكثيرالذي يؤكد على حقيقة أن السلام الحقيقي المستدام الذي يعزز الوحدة الوطنية ليس من سياسة ولا ثقافة ولا تاريخ حزب المؤتمر الوطني ولا يلجأ إليه إلا تحت الضغط وانعدام الحيلة وبذلك فإن حزب المؤتمر عندما يطالب بإمهال البشير لمدة عام بحجة إحتياجه لهذه المدة لاستكمال تنفيذ إتفاقية نيفاشا فهو يناور إذ لماذا لم يستكمل تنفيذ ما كان يجب عليه تنفيذه منها حتى الآن وقد مر على توقيعها خمسة أعوام؟

ولماذا يستطيع البشير وحده استكمال تنفيذ هذه الاتفاقية ولا يستطيع   رئيس جمهورية غيره وغير متهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أن يستكملها؟

وهل هي اتفاقيه سلام أم مواصلة الحرب تلك التي تحتاج إلى البشير تحديدا؟

يبدو أن الحركة الشعبية قد درست ميزان القوي لحظة 4-3 وفي أتون الحملة والانفلات التي دشنها حزب المؤتمر الوطني ورئيسه  كما وفهمت رسالة أحداث ملكال وآثرت الحكمة والاحتفاظ باتفاقيه السلام و مكاسبها فيها فاحتفظت بموقفها المطالب بالتعاون مع المحكمة وأجلته إلى حين تراجع التصعيد وصمت طبول الحرب.

وشعار إجراء الانتخابات في موعدها واستكمال التحول الدمقراطي   ومواصلة مسيره التنمية  كلها ذرائع واهية تدحضها الحقائق على الأرض فالحكومة هي المسئول فيما يعلم الجميع عن تأخرإعلان نتائج التعداد السكاني والذي يتم على أساسه تقسيم الدوائر وتطبيق اللوائح المنظمة للعملية الانتخابية  كما وأنها أي الحكومة مسئولة أيضا عن ضعف التعامل بإلارادة المطلوبة مع مفاوضات السلام مع فصائل دارفور المختلفة بما يمكن الإقليم من المشاركة في الانتخابات كما وأن الحكومة اختارت أن تجيز قانون الانتخابات في المجلس الوطني بالأغلبية الميكانيكية التي تمثلها هي و شريكها الأضعف في الحكم (الحركة الشعبية) ضد إرادة المعارضة وتجاهلت آراءها ومقترحاتها التي طرحتها لتعديله ليكون قانونا قوميا   إذ كيف يمكن لوسيله هي نفسها مقررة بشكل غير ديمقراطي أن تصلح لتحقيق انتخابات ديمقراطية؟

وكيف يمكن لانتخابات ديموقراطية و حرة ونزيهة أن تتم في ظل القانون الحالي للأمن الوطني وحرية أجهزة الدولة في الاعتقال بلا أمر قضائي وبلا محاكمة إضافة لحقها في تقطيع الأوصال؟

وكيف يمكن للانتخابات الحره النزيهة أن تتم والحكومة تحجب حرية النشر وتمنع الندوات وحتى أركان النقاش داخل الجامعات وتقتحمها بجهاز أمنها وتفرقها بالعنف (ليس آخرها ما حدث 16-3 في جامعه الخرطوم) وتحتكر لحزبها كافه الحريات وكامل أجهزة الإعلام وكل إمكانيات الدولة وتحرم غير مؤيديها حتى   من حق العمل والعيش الكريم ناهيك عن حريه الرأي والتعبير والتنظيم وخلافها   وهل هذه الاوضاع تبرر لحزب المؤتمر الوطني أن يطالب بإمهال رئيسه عاما لإجراء انتخابات حرة ونزيهة و ديمقراطية؟ ويتهم محكمة الجنايات بأنها تعوق الجهود للوصول لهذه الغايات النبيلة   ومن الذي صنع هذه المعوقات أساسا أمام الانتخابات الحرة والنزيهة؟ أليس هو حزب المؤتمر ورئيسه ولعشرون عاما أم أنها محكمة الجنايات ؟

 

والتنمية

إذا استثنينا سد مروي الذي يجري بناءه بأموال خليجية وآسيوية فأين هي التنمية التي يتحدثون عنها ؟ فاكتشاف البترول تم منذ سبعينات القرن الماضي بواسطة شركة شيفرون الامريكية صحيح أنه تم استخراجه و تصديره في عهد حكومة المؤتمر الحالية ولكن السؤال المهم لمصلحة من تم استخراجه وتصديره ؟ وشعب السودان لا يعرف شيئا عن الاتفاقيات المبرمه بشأنه وحصة الحكومة وحصص المستثمرين الآخرين ماليزيا والصين وخلافهم  السؤال الأهم أين تذهب عائداته ؟ وما هي نسبة الدخل منه في الميزانية السنوية؟ وما هي نسبة المصادر التقليدية الأخرى في الموازنة السنوية؟ وهل جري تراجع في الدخل من المصادر الاخرى مثل القطن والقمح والسمسم وصادر المواشي وغيرها منذ دخول البترول كأحد موارد الدخل؟ ولماذا هذا التراجع؟ أليس من المنطقي توقع زيادة الدخل من الموارد الاخرى لا تراجعها نتيجة لدخول البترول كواحد من موارد الدخل؟ الا يبرر هذا التساؤل الاستنكار ما تعاني منه الموازنة هذا العام نتيجة لانخفاض أسعار البترول الى 30% مما كانت عليه في العام الفائت؟ ولكن الحكومة تكابر ولا تعترف أن سياساتها الخاصة بالاعتماد على البترول في ميزانياتها واستهلاك عائداته وليس إعادة استثمارها وإهمال تنمية المصادر التقليدية الأخرى هو ما تسبب في مضاعفة أزمتها بالإضافة إلى تأثرها بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية فحكومة الحزب الحاكم ولعشرين عاما أثبتت فشلها في مجال ادارة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يوميا وتتشدًق بالتنمية وهي لا تعني في قاموسها غير الثراء الفاحش الذي حصل عليه منسوبيها جراء عمليات الخصخصة والقروض الميسرة والإعفاءات من الضرائب والجمارك وطرد غير منسوبيها من أسواقهم التقليدية في تجارة الصادر والوارد والزراعة والماشية والعطاءات والأراضي وحجر النشاط فيها على منسوبيها وأية تنمية يتحدثون عنها وتفضح الموازنة المعلنة ناهيك عن غير المعلن من المصروفات إنهم يصرفون أكثر من 70% من ميزانيه الفصل الاول (مرتبات وأجور) على الدفاع والأمن وال 30% الباقيه   تمثل مرتبات وأجور كل العاملين في قطاعات الدولة الأخرى من تعليم وصحة وزراعة .....الخ وتمثل نسبه ال70% هذه مضافا إليها مصروفات الأجهزه السيادية أكثر من 20% من الموازنة الإجمالية لعام 2007 وهو مبلغ يصل إلى (10 أضعاف) كل المخصص لقطاع التعليم و(22 ضعف) كل مخصصات الصحة و(111 ضعف ) كل مخصصات القطاع الزراعي ( الإحصاءات منقولة من مقالة منعت من النشر ونشرت في سودانيز أون لاين) .

إن الميزانية التي تعدها الدولة نفسها وليس التضليل الاعلامي الذي تبثه أجهزتها وكبار موظفيها ورئيسها تفضح ادعاءات التنمية وتوضح الميل للاستهلاك البذخي غير الانتاجي للدوله  بعيدا جدا عن التنميه الحقيقيه فالتنميه التي لا تعتمد على استثمارات جاده في قطاعات التعليم والصحه والبنيات الاساسيه لا وجود لها الا في الخطاب المضلل لكبار موظفي الحزب الحاكم ورئيسه واي تنميه تلك التي يتهمون محكمه الجنايات بتعويق مسيرتها.

 

* فشل سياسات الانقاذ هي المسؤول الأول عن استدراج التدخل الأجنبي ومحكمه الجنايات

حزب المؤتمر الوطني حزب سيئ الطالع فهو لم يتعلم خلال العشرين عاما التي قضاها في الحكم كيفية ادارة الشؤن العامة بمنأي عن الدخول في الازمات كما انه لم يتعلم كيفية ادارة الازمات نفسها   وتتسبب سياسته دائما في خلق المشكلات التي لا يختار لها الا اسوأ الحلول والتي تولد بدورها مشكلات اخري وهكذا ظل ولعشرين عاما يدور حول نفسه راهنا مصير السودان كله في هذه الدوامة العدمية.

 

 

أولا :-

قلنا انه هو المسؤول عن استمرار مشكلة الجنوب والحرب فيه منذ يونيو1989

وحتي مايو 2005 وعندما فشلت كل محاولاته لكسب الحرب عسكريا خضع للضغوط الاجنبية - فاوض ووقع على اتفاقية نيفاشا وهي اسوأ مائة مرة من اتفاقية الميرغني/قرنق الموقعة في نوفمبر 1988 التي وصفتها الجبهة وقتها بانها اتفاقية استسلام الضغوط الاجنبية التي استدعاها حزب المؤتمر لفشله في حل المشكلة اضطرته لقبول توقيع الاتفاقية وقبول توقيعات أوروبا وامريكا كشهود وكضامنين لتنفيذ الاتفاق ليس ذلك فحسب ولكنه خضع لقبول مراقبين عسكريين دوليين في ابيي والجنوب وجنوب النيل الازرق وجبال النوبة.

إذاً فالذي إستدرج التدخل الاجنبي هو سياسات ومناهج حزب المؤتمر الوطني لا غيره - إذ رفض الحل السلمي أولا واصر على استمرار الحرب ثانيا  وفشل في الوصول من خلالها لحسم نهائي لها ثالثا ثم فشل في الوصول لحل سلمي وطني خالص رابعا ففتح الابواب للتدخل الاجنبي وشروطه ووجوده على ارض السودان خامسا.

ثانيا:-

تعامل مع قبائل الفور والمساليت والزغاوة في دار فور على أساس أنهم انصار لغريمه المؤتمر الشعبي الذي انقسمت بعض قياداته المنتمية لهذه القبائل من المؤتمر الوطني نهاية العام 1999 قبل ذلك التاريخ كانت هناك مشكلات امنية تتمثل في الصراعات القبلية بين القبائل العربية والزرقة التي تمثلها القبائل الثلاثة المذكورة وهي الصراعات التي اختار المؤتمر الوطني الاستناد عليها لتصفية حساباتة مع المؤتمر الشعبي   فتعامل مع شعوب قبائل (الزرقة) شيوخهم واطفالهم ونساءهم على اساس انهم اعداء واختار الحل العسكري والعنف المفرط منذ بداية إنفجار المشكلة بديلا عن الحكمة والحلول السياسية الهادئة وكان هذا خطاه الاول وثانيا إستثار الصراعات القبلية وحرض الجنجويد وهم مليشيات القبائل العربية سلحهم مولهم ووفر لهم الغطاء الجوي والتعتيم الاعلامي واحتضن قياداتهم - موسي هلال زعيم عشيرة المحاميد العربية قبيلة الزريقات كان يتنقل بطائرة مروحية عسكرية يتبجح بها امام عدسات القنوات الفضائية.

وكانت النتيجة   الثالثة ان قتل الالا ف من المدنيين من غير القبائل العربية من النساء والاطفال والشيوخ والشباب وطرد الملايين من مساكنهم وحواكيرهم الي معسكرات اللجوء في تشاد و داخل دار فور.

وكانت النتيجة الرابعة ان فتحت الابواب لاكثر من مائة منظمة إغاثة دولية تنادوا لتقديم الخدمات الانسانية   طعام و دواء وخلافها

وكانت النتيجة الخامسة ان فتحت ابواب السودان مجددا للتدخل الاقليمي ودخول (7000 جندي افريقي) لاقليم دارفور

سادسا واخيرا فتحت الابواب لدخول عدد(23000 جندي) دولي لحماية مواطني دارفور من حكومتهم والمليشيات التابعة لها.

ثالثا:-

وفي جانب محاكمة المتهمين بإرتكاب جرائم الحرب في دارفور  لم يفتح الله على هذه الحكومة بافضل من تكرار ذات المناهج والسياسات الفاشلة القديمة :-

1. رفض الاعتراف بوجود جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مع إستمرار ارتكاب هذه الجرائم.

2. رفض محاكمة متهمين باسمائهم مثل احمد هارون وكشيب وإمعانا في التطرف قام البشير بتعيين احمد هارون وزيرا للشئون الانسانية وهو متهم بجرائم ضد الانسانية عملا بالحكمة القائلة (كان عجبكم!)

3. ردت الحكومة على رفع مدعي عام محكمة الجنايات طلبه للمحكمة لإصدار مذكرة إتهام للبشير ردت عليه بالشتائم والضجيج واثارة الغبار بدلا من اعمال الحكمة والاسراع في حل عادل لمشكلة دارفور والسودان كله.

* كل العالم يعرف انه لا يوجد في السودان بيئة عدلية ولا جهاز قضائي محايد ومؤهل يستطيع ان يحاكم المتهمين بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية إذ ان المتهمين من صلب الحكومة ورموزها كما ولا يوجد في السودان اصلا قانون جنائي خاص بالجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب ولم ينشئ وزير العدل نيابة خاصة بدارفور الا بعد يوليو 2008 وبعد 4 مارس وليس قبله، عبر الوزير عن جديته في محاكمة المسئولين عن جرائم دارفور بان قائمة المتهمين بلغت (106) والقي القبض على (9) منهم والبقية فروا الي الغابات والاحراش   فيالها من اهليه ينفي وجودها وزير العدل بنفسه وهو يحاول تلفيق البيانات لاثباتها.

* كما رفض البشير الاقتراح القائل بامكانية تفاديه المثول امام محكمة الجنايات مع تاكيد التمسك بالعدل عن طريق المثول امام المحكمة المختلطة التي تتكون من قضاة ثقات عرب وافارقة وسودانيون يحتكمون بقانون الجنايات الدولي رفض البشير هذا الاقتراح بعد ان تقدم به السيد الصادق   فجاءه الرد إستدعاءا للمثول امام محكمة الجنايات متهما بالاتهامات السبع.

* طالب النظام بتاجيل المحاكمة قبل ان يرفض الاعتراف بالمحكمة ذاتها فجاء الرد في شكل طلب جديد من المدعي العام يطالب المحكمة بإضافة تهمه الابادة الجماعية رد عليه النظام بطرد ( 13منظمة) من منظمات إغاثة الاجئين فاعطي المحكمة ودول العالم بينة جديدة على عدم إهتمامه بغذاء ودواء وحياة الاجئين في المعسكرات وبرر لهم مجددا إتهامات المحكمة السبعة الاولي.

ألا يثبت ذلك ان سياسات حكومة المؤتمر الوطني هي المسئول الأول عن جر البلاد إلي أزمات هي في غني عنها تستدرج بواسطتها التدويل والتدخل الاجنبي ثم تتهم الاوروبيين والامريكان بانتهاك سيادة الوطن وازدواج المعايير واستهداف التنمية وتعويق الحلول السلمية لمشكلة دارفور...الخ

من الشعارات المضللة والتي تهدف من ورائها إلي إخفاء فشلها السياسي وعقمها الاداري.

* الكل يعلم ان للاستعمار مائه وجه ويتربص بكل دول العالم لتحقيق اجندتة   من نهب ثرواتها وفرض استراتيجياته السياسية والثقافية والعسكرية ...الخ ولا جديد في زلك ولكن الجديد هو ان حكومة الجبهة وفشلها في إدارة شئون البلاد ولعشرين عاما ظلت في كل منعطف تفتح الابواب وتستدرج الاستراتيجيات الاستعمارية وتوفر لها الذرائع للتدخل في الشان السوداني.

 

محكمة الجنايات والمؤتمر الوطني وسيادتنا الوطنية

القانون الجنائي الدولي وآلية محكمة الجنايات الدولية ليس من مقاصدهما المنصوص عليها اي اهداف سياسية   كما ولا ينظرون في القضايا السياسية اصلا ومجال اختصاصها محدد في القانون المنشئ لهما بجرائم الحروب والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية والتصفية العرقية....الخ من الجرائم الجنائية الجماعية   ولكن هذه الجرائم والمحاكمات التي تعقداها يمكن ان تكون لها تداعيات سياسية وهي غالبا ما تكون كذلك.

فهل من المنطق والحال كذلك المطالبة بالغاء القانون الجنائي الدولي وحل آلية   محكمة الجنايات   تفاديا للتداعيات السياسية التي تترتب على تفعيلها؟ وترك الجرائم الجنائية الجماعية دون قانون يحاسب عليها ؟ ودون آلية تقوم على تطبيق ذلك القانون؟   خاصة وان دول كثيرة ومنها السودان تفتقر قوانينها الوطنية إلى نصوص تنظم محاكمة مرتكبي هذا النوع من الجرائم   كما وان جزء من هذه الجرائم يقع في حالة الحروب بين الدول وبالتالي لا يمكن الاحتكام للقوانين الوطنية لدولة واحدة ولو إحتوي قانونها على النصوص المنظمة.

أم ان المنطق يفرض تعذيذ هذا القانون وآليته لمكافحة هذا النوع من الجرائم التي تستهدف الحقوق الجماعية الانسانية في الحياة والاعتقاد والثقافة والخصوصية؟ ولكن الرؤية الفاحصة لا تتوقف عند هذا الحد فالقانون وآلية محكمة الجنايات وفي اطار توازن القوي العالمي الحالي يسمح لرعايا بعض الدول غير الموقعة على ميثاق روما ان يفلتوا من تطبيقات قانونها   وهذا يعتبر عيبا كبيرا في معايير العدالة التي يتضمنها القانون وقيمته التي تستوجب توافر مبادئ الشمول والمساواة امامه   ولكن هذا العيب يتطلب العمل والمطالبة بإصلاحه لا المطالبة بإلغاء القانون وحل آليته. كما وان لمجلس الامن الحق في احالة قضية معينة (دارفور) لتنظر فيها المحكمة حتي ولو كانت هذه القضية تخص رعايا دولة ليست عضوا في ميثاق روما (السودان)هذا الحق الذي يتمتع به مجلس الامن وهو الهيئة الاعلى للامم المتحدة ذو حدين الإيجابي فيهما انه يمكن المحكمة من ملاحقة المتهمين لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية حتي وان كانت دولهم خارج عضوية المحكمة اما السلبي فيتمثل في إمكانية ان يستغل بعض اعضاء مجلس الامن هذا الامتياز ومحاولة الزج برعايا الدول غير الاعضاء في اقفاص إتهام المحكمة بدوافع سياسية واجندة تخص مصالحهم ولكن بدون توفر البينات الكافية لاقامة الاتهام وانعقاد المحكمة   فلن تنحح هكذا محاولة ولم يحدث في تاريخ المحكمة منذ نشاتها قبل سبعة سنوات ما يشبه هذا السلوك   فمجلس الامن ومهما بلغت سلطاته و صلاحياته الا انه لا يستطيع ان يدفع المحكمة لتجريم بريء إذ انها محكمة محترفين وقضاتها على اعلى درجات المهنية في الاجراءات والقوانين التي يطبقونها   وللمتهم امامها الحق في تعيين المحاميين الذين يثق بهم رغم ذلك فإن الدوافع المصلحية والاجندة الخاصة لاعضاء مجلس الامن يمكن ان تشق طريقها في مرحلتين الاولي في مرحلة الاحالة   فالمجلس يمكن ان يقرر إحالة ملف ما (دارفور) للمحكمة او صرف النظر عن القضية لذلك دعمت فرنسا وبريطانيا قرار الاحالة بقوة وتمنعت بلا قوة الصين وروسيا وتحفظت امريكا كل طرف وفق رؤيته ومصلحته الخاصة اتخذ موقفه في هذه المرحلة.

والمرحلة الثانية والتي تنفتح فيها الابواب لصراع المصالح في المجلس   هي مرحلة ما بعد دراسة المحكمة لملف القضية وتاكدها من وجود إتهامات حقيقية وبيانات قوية وإصدارها لصحيفة الاتهام وأمر الاعتقال وفق موضوعية قوانينها   بعد هذه المرحلة بالتحديد تستطيع بعض الدول في مجلس الامن وبدوافع مصلحية ان تعبر بالقضية جدران المحكمة الي ساحة المساومات والابتزاز والضغوط مستخدمة فيما تستخدم التلويح بالتاجيل لمدة عام وفق (المادة 16 )وهو حق قانوني لمجلس الامن يمكن إستخدامه لمرات عديدة.

من الملاحظ انه في هذه المرحلة لا يحق لمجلس الامن الغاء المحاكمة او رفع القضية نهائيا بعد اصدار المحكمة لصحيفة الاتهام ولكن ضغوط مجلس الامن تنحصر في استخدام سلاحي التعجيل والتاجيل.

حكومة المؤتمر الوطني تطالب بالتاجيل ليفلت البشير مؤقتا من المحاكمة ولكنها لا تفهم او تفهم وتوافق مقدما على تقديم تنازلات كبيرة مقابل الحصول عليه وهي تنازلات تلبي المصالح الاوربية والامريكية وتتعارض حتما مع المصالح الوطنية لشعب السودان وتقلص من سيادته الوطنية واستقلاله الاقتصادي والسياسى   وهذا ما خصصنا هذه المقالة لتوضيحه اي توضيح مسئولية حزب المؤتمر في إستدراج التدخل الاجنبي واضعاف سيادتنا الوطنية تحت مظلة حكمة الكارثية مع رفعه لشعارات مناقضة.

من نافلة القول ان الطريقة المثلى للخروج من هذا المازق السياسي والسيادي والوطنى التاريخى كانت تتمثل في عدم الدخول فيه ابتداءً وتفادي الانفراد بالحكم والبلطجة   والحلول العسكرية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتي كانت تحتاج للحكمة والتسامح الوطني والديموقراطي ولكن (لا يسمع الصم الدعاء...) فالبلاد اليوم في قلب المازق الوطنى التاريخى اكثر من اي وقت مضى منذ خروج الاستعمار في 1956

كما وان اقتراح المحكمة المختلطة رفضه البشير دون ان يدرك أنه قد يأته يوم يندم فيه على رفضه هذا ويكون كعادته قد اضاع فرصته الاخيرة .

كما ان الذي ينتظر ان يرتفع جهازنا القضائى في ظل حكم المؤتمر الحالي لمستوى الاهلية التى تمكنه من محاكمة البشير وبقية المتهمين من قيادات المؤتمر ينتظر المستحيل   وصحيفة الاتهامات وإن بدت شخصية فانها إتهامات لسياسات ومؤسسات بكاملها .والانتظار في المحيط الوطني هو الفرصة في المحيط العالمى للتمدد داخل احشانا الوطنية وعليه تبدو الحلقة كالمغلقة وإهدار الوقت والانتظار هو مفتاحها من الجانب التى تطل منه على الجحيم .

والحال بهذه الدرجة من السوء يحق التساؤل عن اين احزابنا المعارضة؟ ولماذا لا ترتفع بصوتها وتنظيمها ونشاطها تجاه البديل فرغم الهياج والتفلت والتحشيد فإن النظام في أضعف حالاته والرجل هو اضعف حلقاته.

 

جدلية العلاقة بين العدالة والسلام:-

السلام والعدالة هما طرفا معادلة واحدة بمعالجتهما معا يمكن القول بحل أزمة دارفور باتفاق سلام يحقق تراضى كل اطراف النزاع كما وإنهما وجهان لعملة واحدة ايضا   ورغم ذلك فان للعدالة أسبقية نسبية على السلام باعتبارها السبب والسلام نتيجته وهي تمهيد عملي ومقدمة لبلوغه إذ يصعب عمليا إستشراف السلام في ظل إنتهاك مبادئ العدالة وشعور احد اطراف الصراع بأن ظلما وقع عليه ما يمثل عنده إحساسا بالغبن والمرارة تصعب معه مطالبته بتخطيه والجلوس مع من ظلمه على طاولة المفاوضات وإظهار الثقة المطلوبة وحسن النوايا والدفع في إتجاة الاتفاق   من هنا جاءت الأهمية والأولوية النسبية لتوفير العدالة   حيث سيوفر تحقيقها ولو بدرجة غير كاملة الجو النفسى الملائم والأحساس بالجدية لدى الطرف المتضرر ويحفزه لتقديم ما هو مطلوب من جانبه من حسن النوايا والأيجابية والتواصل ودفع المفاوضات تجاة أهداف الاتفاق والسلام المستدام .

قال الله تعالى في سورة البقرة الآية   178( كتب عليكم القصاص...) الى أخر الآية وكتب عليكم معناها فرض عليكم وقال تعالى في سورة البقرة الآية 179 (ولكم في القصاص حياة يا ألى الألباب ....) إلى أخر الأية والسلام هو لب الحياة   لاحظ ان الاية الكريمة اعطت الاسبقية للقصاص وقررت أن الحياة وأساسها السلام هى نتيجته.

فلماذا ينفر أدعياء دعوة الاسلام عندنا من القصاص كل هذا النفور وهو فرض من فروضه (كتب عليكم)

لا نؤيد الذهاب لمحكمة الجنايات ولا نريدها ان تكون مسئولة عن تحقيق العدالة في بلادنا ولكن لماذا يرفض رئيس المؤتمر الوطنى وحزبه المثول حتى امام المحكمة المختلطة وهى ليست اداة في يدالاستعمار ولا تنتهك السيادة الوطنية ولا تعوق التنمية ولكنها تحقق العدالة وتضع القضية في حجمها الطبيعى بعيدا عن ابتزاز امريكا والدول الغربية وبعيدا ايضا من كل محاولات الإفلات من القصاص   والعدالة   فلن يجدي التصعيد والتهريج والتفلت أو التهديد في طمس المطلب الإنسانى والشعبى والالهى في تحقيق العدالة والقصاص  ولكن وبدلا من ان يواجه رئيس حزب المؤتمر هذا الموقف بما يناسبه دينيا ووطنيا اختار نوع المواجهة والتصعيد التى سيكون الشعب ضحيتها وليس هو او حزبه كمتهمين مباشرين   فالقضية اذا اذلنا عنها شعارات الاثارة والتضليل هي قضية شخصية تهم البشير شخصيا وكبار موظفى حزبه....وسياساتهم ومناهج حكمهم وشعب السودان الذى يحاول إخافته وتضليله برئ من دم أبناء وبنات وشيوخ وأطفال دارفور   دمهم من دمه واخوانهم في الوطن والمصير وشركاءهم في الالم نفسه .

كما أن شعب السودان برئ ايضا من هيستريا البشير وموظفي حزبه ما بعد القرار في 4-3  وخطابهم المتفلت وسياسات التهيج والتحشيد والتصعيد والفوضى فما هكذا يثبت بريئ براءته وما هكذا يفلت مذنب من العقاب

 

الباحث/ سليمان محمد

24 مارس 2009


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Taha Leads Sudan Delegation Participating in France-African Summit
  • Sudan Envoy to UN says movements of the so-called ICC exposed attempts to disturb current historic developments in Sudan
  • Taha to Lead Sudan Delegation for African - French Summit in Nice City
  • President Al-Bashir Receives Message from President Kibaki
  • SPLM Wary of President Bashir’s Referendum Pledge
  • Dr. Sabir Al-Hassan Leads Sudan Delegation to ADB Meetings in Cote d'Ivoire
  • Southern Sudan HIV/AIDS infections on the rise
  • Journalists held for boycotting Sudan inauguration
  • Dr. Ismail meets Obasanjo, Discuss Sudanese-Nigerian Relations
  • President of Malawi, Prime Minister of Ethiopia expected to arrive in Khartoum Thursday morning
  • Sudan's Bashir Sworn In to Another 5-Year Term
  • President Mohamed Ould Abdel Azizof Mauritania arrives in Khartoum
  • Kenyan Vice President Musyoka Arrives in Khartoum to Take Part in inaguartion of President Al-Bashir
  • Kingsport helps Sudanese town design land use plan
  • Dialogue, co-op vital to end Nile row
  • Intn'l court reports Sudan to UN
  • Qatari Prime Minister and Dr. Salahuddin Review Developments in Peace Process in Darfur
  • President Al-Bashir Congratulates Premier Zenawi on Winning of his Party in the Ethiopian Elections
  • Minister of Interior Meets Wali of North Kordofan State
  • Sudan slams Human Rights Watch
  • Sudan charges opposition journalist with terrorism
  • Dr. Ismail: UN, AU, Arab League and OIC will Participate in Al-Bashir's Inauguration
  • Dr. Nafie: New Government will be One of United Programme and Vision
  • SDU (UK & I) Ireland Chapter meeting
  • Washington DC Marchers Protest Darfur Genocide
  • Egypt's Citadel starts power project for Sudan cement plant
  • Rwanda: Dialogue Will Resolve the Nile Water Dispute
  • Ahmed Ibrahim Al-Tahir Nominated as Speaker of National Assembly
  • Al-Zahawi Ibrahim Malik: Unity shall be the Best Choice for Southern Citizens
  • Dr. Al-Jaz Launches Electricity Project for Northern Rural Area of Khartoum North
  • Dr. Nafie: Sudanese Workers' Trade Union Federation Plays the Greatest Role in Facing Tyranny
  • Sudanese authorities shut newspaper in crackdown
  • Salva Kiir receives message from Secretary General of the Arab League
  • UN Names Countries, Groups Using Child Soldiers
  • Salva Kiir Inaugurated As President of South Sudan
  • Kiir Pledges to Work for Making Unity the Attractive Option
  • Salva Kiir Sworn in as President of the Government of South Sudan
  • Second Sudanese opposition leader arrested: family
  • Darfur rebels say 200 killed in clashes with army
  • Egyptian Irrigation Minister Declares Joint Sudanese - Egyptian Vision that Includes their Rights on Use of Nile Water
  • Arab - Chinese Cooperation Forum Lauds Sudan Elections
  • Sudan and Egypt Agree to Continue Efforts to Unite Nile Basin Countries
  • Darfur rebel leader's 19-hour standoff ends
  • SUDAN: Key post-referendum issues
  • Debts of Sudan Amount to 37.7 Billion US dollars, IMF Agree to Negotiate with Sudan
  • Slva Kiir Receives Written Message from Eritrean President
  • Dr. Fedail Conveys Message from President Al-Bashir to Ethiopian Prime Minister
  • American woman among 3 aid workers kidnapped in Darfur
  • Darfur Jem leader Khalil Ibrahim stopped in Chad
  • Analysis: Ten years of talks - and still no resolution to Nile controversy
  • Chad Rejects Entry of Khalil Ibrahim to its Territories, Declared him Persona non-Grata Deby to Visit Sudan next Week
  • Dean of Bar Association: Israel Aims to spliting South Sudan
  • Taha Affirms State Commitment to Expand Security and Stability all over the Country
  • SUDAN: Bol Manyiel, "I can still buy more guns with my remaining cattle"
  • Salva Kiir, USAID Official Discuss Food Security Situation
  • U.S. Starts $55 Million Agriculture Program in Southern Sudan
  • Sudan: Govt Arrests Top Bashir Critic
  • Secretary General of the Assembly calls on the Elected Deputies to Attend Procedural Sitting
  • SUDAN: Disarmament doubts in Lakes State
  • Egypt police kill Sudanese migrant near Israel border
  • Sudanese army seizes Jebel Moun JEM base
  • Sudan Arrests Islamist Opposition Leader Turabi
  • Agricultural Bank finalizes preparations to inaugurate 12 branches in Gezira State to focus on micro finance
  • In Phone Call with Al-Qaddafi: President Al-Bashir Affirms Progress of Sudanese - Chadian Relations
  • Fishing festival promotes Sudan’s fish resources
  • Press Releases
  • Press release from the Popular Congress 22/5
  • Sudanese man facing execution in Saudi Arabia over ‘sorcery’ charges
  • SHAFT AT PHOENIX SKY HARBOR AIRPORT
  • Sudan: Oxfam reaction to UN mandate renewal in SUDAN-UNMIS
  • UNICEF hails latest child demobilization in Southern Sudan
  • Sudan Civil Society Announces Sudan Vote Monitor Project
  • Sudan Elections: The Theatre of the Absurd and the Tomb of Democratization
  • Statement from Sudan Liberation Movement/Army on Sudan Election
  • Activists from 18 countries join global day of action ahead of Sudanese elections
  • U.S. Conventional Weapons Destruction Program Helps Sudan Overcome Legacies of War
  • THE SUDAN HUMAN RIGHTS ORGANIZATION – CAIRO To enforce constitutional guarantees for the right to life
  • The SPLM’s Independents Should Blame the Political Bureau’s Small Clique, Not Pagan Amum
  • Prophet Ngundeng’s family will meet to endorse the Bieh Leader
  • Press Release of Bahar Idris Abugarda
  • PRESS RELEASE OF BAHAR IDRISS ABU GARDA
  • When Did the SPLM Turn Separatist?
  • The Beja Congress demands the trial of the Port Sudan massacre and Condemns the violation of Human rights in Sudan
  • Sudan: The Obama Administration Expresses Concern About Arms Flow in Sudan
  • Urgent call for Peace from Diaspora Sudanese Women
  • The UN Secretary General’s Special Representative for Sudan Ashraf Qazi Congratulates the Government and the People of Sudan on the Fifth Anniversary of the CPA
  • CHRISTIANS ARE THE FASTERS GROWING POPULATIONS IN THE SUDAN TODAY
  • Media Release: Preparations of Young Anya-Anya
  • FOURUM OF FEDERATIONS CONDUCTS WORKSHOP ON DEMOCRATIC FEDERALISM FOR UNIVERSITY FACULTY IN SUDAN
  • Oversight Committee for social peace in South Darfur:Statement of public opinion and all advocates of social peace and human rights:
  • Statement of the SPLM Chapter denouncing the arrest of the SG of the SPLM, his deputy and democratic protestors
  • URGENT CALL ON GOVERNMENT TO ENSURE PUBLIC FREEDOMS, RELEASE SPLM LEADERS
  • Amnesty International Reports Sudanese Protesters Tortured After 200 Arrests in Protest Outside Parliament in Khartoum
  • Carter Center Welcomes Peaceful Voter Registration in Sudan; Urges Further Steps to Improve Registration Process
  • PRESS RELEASE: Sudanese Group in Ottawa for Supporting the Democratic Transition
  • Denmark: Government must arrest Sudanese President if he attends climate conference
  • Congratulating Lt. Gen., H. E. Salva Kiir Mayardit, the President of South Sudan Government for Handling Longechuk
  • Press Release: Special Representative for Children and Armed Conflict visiting Sudan
  • Turkey: No to safe haven for fugitive from international justice
  • Sudan: Death row prisoner bore marks of torture
  • Statement by the United Nations Humanitarian Coordinator for Sudan Condemning the Kidnapping of a Red Cross Worker in Darfur
  • Uganda: Amnesty International says government obliged to arrest Sudanese President
  • Press Release: Protest in support of Lubna Hussein
  • The South Sudanese Parliamentarians in A Political mess
  • Open Message from Sudan Liberation Movement /Army SLM/A to African Leaders to support the victims of Darfur
  • Seed of discord and tribalism in South Sudan planted by SPLM against some South Sudanese:
  • African Union Panel on Darfur Khartoum Hearing
  • A response to the Nuer Supreme Council press release titled “SPLM-DC betrays South Sudan interests
  • SPLM-DC betrays South Sudan interests
  • Nuer Community Calls upon Lt. Gen. Kiir to Reverse Upper Nile StateAppointments
  • Nuer Community Calls upon Lt. Gen. Kiir to Reverse Upper Nile State Appointments
  • Sudan: Unamid's New Deputy Force Commander Joins Mission
  • The Nuer Community Welcomes Bentiu Peace Initiative
  • SLM Statement on the Cancellation of the Civil Society Conference
  • The Family of Prophet Ngundeng Bong has withdrawn its endorsement of Ezekiel Lol Gatkuoth
  • Strong Statement: The SPLM Caucus stands for Sudanese diversity
  • The Memorandum of the Sudanese Communities in Europe
  • Nuer Community Warns SPLM’s Leadership of Consequences of Dismissing Dr. Lam Akol
  • League of Arab States/Sudan: Humanitarian assistance must not be made hostage to arrest warrant against President al-Bashir
  • In press release Sudanese embassy in Nairobi says ICC has no jurisdiction over Sudan, President Al-Bashir will continue his constitutional responsibilities and duties internally and externally
  • President Omer Bashir Should Surrender Himself to ICC
  • Statement from the Sudan Liberation Movement Regarding Issuance of Warrant of Arrest against El Basher
  • ICC issues a warrant of arrest for Omar Al Bashir, President of Sudan/ La CPI dأ©livre un mandat d’arrأھt أ  l’encontre du Prأ©sident soudanais Omar Al Bashir
  • Sudan: Amnesty International warns 2.2 million at risk in Darfur after aid agencies expelled
  • PRESS RELEASE: Darfur rally in NY Dag Hammarskjold Park ,near the Sudan Mission
  • Sudan: Respect for Human Rights Plummets Further
  • Jarch Capital and Leac Company did not engage in future oil deals in southern Sudan
  • Darfur: International community fails to protect
  • Sudan: 2009 Could Be a Make or Break Year for Peace - UN Special Representative
  • Launching of the Sudan DDR programme in Blue Nile State
  • British Ambassador marks the 25th Anniversary of the Chevening Scholarship Programme
  • Articles and Analysies
  • Political Divorce a lesson for both the Sudan and the rest of Africa.By: Justin Ambago Ramba
  • China has been silent about the war in Darfur in order to reap the benefits from Sudanese oil and the sale of Chinese weapons to the Sudanese government by Jaafar Mirmar
  • Sleeping with the Devil:When the US goes the wrong way in Sudan by Ibrahim Ali Ibrahim -Washington, DC
  • South Sudan is never too young for an independent state By Atok Dan Baguoot
  • Making Justice is a Political pinyana in south Sudan. By: Daniel Abushery Daniel
  • A letter to UN Secretary General by Dr. Mohamed Ali Mustafa
  • Kiir Promises Clean Water while the Food continues to come from Uganda. By: Justin Ambago Ramba
  • Why Egypt Threatens the Africans over their own Water By Izzadine Abdul Rasoul
  • Let the Debate Boil Down to the Referendum… Not a Dead Unity!! By: Luk Kuth Dak.
  • No Negotiation with Al-Bashir Government even if the venue is in white House By: Abdellatif Abdelrahman
  • NCP: End this Ignoble Episode By Usman Ibn Foda-CRID, Abuja
  • Idriss Deby, The Ultimate Hater of South Sudanese! By: Luk Kuth Dak.
  • To Salva Kiir: Don’t Fuel Athor’s Rebellion By Dr. James Okuk
  • Why NCP blackmails the AU, UN Forces in Darfur?By : Abdellatif Abdelrahman.
  • A Tougher Obama is needed to secure a Peaceful Divorce in Sudan. By: Dr. Justin Ambago Ramba, MD.
  • Lam Akol’s Flunkies Are His Worst Enemies!! By Luk Kuth Dak:
  • Dr. Josephine Lagu’s case exposes the nasty face of tribal politics in south Sudan. By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • Should Padang-Dinka community continue silent over Jongeli incident? By Atok Dan Baguoot
  • Why Dr. Lam Akol Shouldn’t Be The Minister Of Foreign Affairs!! By: Luk Kuth Dak.
  • The Not Inevitable War in Sudan: Goss vs. NPC By: Dr. Mohamed N Bushara
  • Agar’s snub on south Sudan’s independence must cease. By: Justin Ambago Ramba.
  • Scandalous Pipes Market Disaster or the Ponzi scheme in El-Fasher By Mahmoud A. Suleiman
  • Is American policy over Sudan invidious? By Izzadine Abdul Rasoul
  • An Independent South Sudan Is Vital to USA!! By Luk Kuth Dak
  • Let’s SPLM Political Bureau be answerable to all current messes in the South By Atok Dan Baguoot
  • How bitter the injustice suffered, south Sudan must still come first. By: Justin Ambago Ramba.
  • Panaruu-Dinka historical, political naivety and leniency towards the SPLM by Atok Dan Baguoot
  • Western Equatoria: The will to resist and succeed. By: Justin Ambago Ramba.
  • Sudan Elections 2010: Defective beyond repair! By Arman Muhammad Ahmad
  • A Unified Sudanese Currency II by Abdel - Halim Anwar Mohamed Ahmed Mahgoub
  • voting in election is hallmark of demcracy by Siddik, Nadir Hashim
  • The Rigged Elections Boxes Should Be Disqualified By Dr. James Okuk
  • General election of Sudan By Aru Mayan:
  • Nasir Declaration was a well calculated move to destroy the Nuer tribe by Simon R. Gatluak,
  • the manifesto of the Sudanese Emancipation United Movement (SEUM) by Aguer Rual
  • When confusion steps in, then only a genuine change can help. By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • Let’s your vote not throttle the CPA By Atok Dan
  • Watch out; is your transport fee to your voting centre available? By Atok Dan Baguoot
  • Delaying the Election is not a Good Option by Nhial K. Wicleek lives in Canada.
  • Are Independent candidates still SPLM members? I doubt BY: Isaiah Abraham, JUBA
  • The SPLM Party Is The Answer: By: Luk Kuth Dak.
  • Dose general Scott Gration Understand get lost? by Hatim Elmedani*
  • SPLM Tactics of Scaring Away Voters in Southern Sudan By Dr. James Okuk
  • Civil liberty must precede the civil divorce. By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • Seeking Justices for the Rape Victims of Terekeka.By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • Will the National Election in Sudan takes place? By Federico Vuni
  • Southerners have better reasons to vote for H.E Salva Kiir Mayardit By: Gieth A. Dauson
  • Dr. Lam Akol SPLM-DC candidate reveals early defeat in Sudan April elections By Magdelina John
  • National Interest first By Kenjok D, Bentiu
  • Kiir declares the Central Equatoria State votes as insignificant! By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • Go to Hague! by Hatim El-Medani
  • Vote for Salva, Vote for Change, is it a Joke? Nhial K. Wicleek lives in Canada
  • President Kiir and VP Machar campaign rally in Bor, Jonglei is historic BY: Mawut Guarak , NEW YORK , USA
  • Watch out SPLA/M by Dr. Mawien Akot is a family physician in Wynyard, Canada.
  • Rushing or NOT, the CPA ends in 2011, IGAD reiterates! By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • Medical Registrars threatening to go on strike over pay increase by By Federico Vuni
  • Your vote may land us into trouble! By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • The Future Of South Sudan Will Be Brighter Than Others Think! By: Luk Kuth Dak.
  • Opinion Poll on nominees for South Sudan Government by Shean Ashang
  • GOSS Corruption: Minister Awut Deng stops recruitment of diplomats BY: David Joseph Lomoro, JUBAs
  • Lam Akol set to meet his Waterloo By Majok Nikodemo Arou
  • Stop the Humanitarian Blockade of Jebel Marra, Darfur BY Dr. Anne Bartlett
  • Who is best leader for South Sudan after April? By DJames Okuk
  • Southerners have Perfected Political Hypocrisy and are becoming vendors.By: Justin Ambago Ramba, MD.
  • (JEM) has not intended to keep the Fellow Combatants out of the Darfur Peace Process By Mahmoud A. Suleiman
  • مقالات , تحليلات او راي
  • " التوب " والعوده الي المستقبل /عبد العزيز حسين الصاوي ( محمد بشير )
  • من يتحمل مسؤولية حرمان ابناء النازحين في دارفور من التعليم وتداعياته الكارثية؟؟/محمد احمد معاذ
  • لعنة القبلية في جنوب السودان
  • لئن ظلمنا الآخرون فقد أنصفنا "جوجل"/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • نتائج التعداد السكاني الخامس في السودان.. هل أعدت سلفاً؟/عرمان محمد احمد
  • الرد الرد الكلام بقي جد جد
  • عرمان..الملعب الخطأ
  • من المسؤول عن تردي‮ ‬قطاع الكهرباء؟‮!‬
  • عرمانيات عرمان -2 !!؟/آدم خاطر
  • يا حر عز الربيع
  • علي عثمان يفتح الباب/جمال عنقرة
  • بكائيات عابدين ؛ ( مابين هطرقة سام وغباء حسين ونعومة متوكل ورجفة حرير) /صابر نور الدين اسحق
  • من ضفاف سواحل البحر الأحمر ومن عمقه حيث تقبع الشعاب الحمراء التى يستمد اسمه منها/احمد موسى عمر موسى
  • اللغة النوبية أصل فى لغات أهل السودان وكفى بذلك فصاحةً. بقلم/ أمين محمّد إبراهيم
  • ظاهرة اسمه (حرير) وكلبه النباح داخل حركة تحرير السودان/مبارك العمدة نورالدائم
  • الطيب مصطفى والِزفَارَات الحامضة ! بقلم : الدكتور نائل اليعقوبابي
  • عربدة مدن النيل . لن تغرق رواسى حركة جيش تحرير السودان - 2 بقلم :أحمد عابدين
  • هيئة علماء السودان وياسر عرمان
  • ابراهيم مادبو .. متي يتوقف عن خصم مرتبات الموظفين ؟!/بقلم: سالم خاطر
  • مهلا ياسر/عبدالسلام سيف الدولة أحمد حسن
  • تقارير امريكية عن السودان (30): الجنوب الضعيف: واشنطن: محمد علي صالح
  • الخرطوم تغتال الفيدرالية بولاية البحر الأحمر بقلم الاستاذ/ عصمت ابراهيم نوري
  • شَرَاكة ”أوانطة“...أدُونا صَبُرنا!
  • الشريك البرازيلي
  • أشتات صدئة حول الباشمهندس / أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم/محمد ابراهيم هارون
  • الحركة الشعبية .. ( الما شاف البحر .. تخلعوا الترعة )
  • قضية فلسطين بين العرب والعجم‮!!‬
  • د.عبدالرحيم عمر محيي الدين يحاور الشيخ النيل أبوقرون في حديث الأسبوع
  • جُـــــــــــرقاس المؤتمر الوطني " لام اكول ، غازي سليمان ، مناوا ألونج " على الهواء مباشرة
  • مستشرقون ومستغربون!