بسم الله الرحمن الرحيم

حركة تحرير السودان بين أحلام الصادقيين وأطماع الانتهازيين

( الحلقة الرابعة )

إخوتي ورفاقي في الثورة والمتفاعلين بالحلقات السابقة من كوادر حركتنا الثورية الفتية المخلصين الذين لم تُغيرهم بريق السُلطة وصولجَان الحُكم ولم يجرفهم تيار المال وتبديل الحال اشكركم كثيراً على رسائلكم ومعلوماتكم الثرة.... وأعدكم بالكتابة في كل تفاصيل الإختلاسات والسرقات باسم الغبش .

لقد وصلتني ثلاثة رسائل من الإنتهازين الأوغاد يتَرجوني فيها أن اترك هذا الأمر وأن لا أشُر هذا الغسيل القذر في الإعلام ( حسب زعمهم ) وهؤلاء أمدكم باسمائهم وسوف أُذيقَهم مر العذاب وافضحُ عوراتِهم   وإختلاساتِهم    وأشرحُ لكم رفاقي المناضلين بأنَي لم   أعني أو اقُصدَ الرفيق مناوي بتلكُم الأبيات الشعرية فالرفيق مناوي مناضلُ جسور ومقاتلُ حصور قدَم الغالي والنفيس من أجل الثورة ولكن في القلبِ حسرة وشئ من حتى لإلتفاف المنافقين والكذابين باسم عشرته بحثاً عن المالَ والزادَ والسُلطة ذي الأوتاد وهؤلاء لا هم لهم سوِى بيع   الثورة في سوق النخاسة من أجل مآرب   ذاتية آنية وهذا ما نعيبه .... وعليه فعل الصواب والتقرب من الثوار الأحباب ونقول له ما مضى فات وما ذهب مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى

يا شهيدنا يا رمزنا ونشيدنا   ........    يا عـزيزنا انت بطلنا وسبيلــنا

عبد الله ابكر كان سفيــرنا ............    جــدو صاقور ديمة   نصيـرنا

نور الدين اليــأس خبيرنا   ............ عبـد الشافع عربي كان كبيرنا

حسن مانديلا رسم طريقنا ........     ادم بابـــــــكر اســد يوم نفيـرنا

الانتهازي سرق احلامنا   ...........     ضيع   ثــــــــــورتنا وعلمـــنا

ونقول للرفيق المناضل مني أركو مناوي :

يا ثورة ديل رجـــــــــــالِك .......... رضِعـُــــوا من ثَدِيك خصــــالِك

الشباب والطلاب عيــــالِك .......... خاضــوا النار واللهيب مثـــالِك

يا منــــــــــــاوي دير بالكَ   ........   انت بطـــل معروف بنضـــــالَك

يا مفجر الثورة برجـــالَك   ........   صافي قلبك ديمة ده  خصــالَك

مقاتل معروف بحــــروفَك ........    أســـداً حصـور في جـــــــروفك

أبعد ثلة بنو انتهاز نشوفك   ............. الثـــوار بعدوا من ظـــروفك

ديل جبناء بينقزوا في دفوفك   ...... طردوا المخلصين وضيــــــوفك

ابقى جاهز واستل سيوفك ..... خليهم يعرفوا الحق ويبوسوا كفوفك

وفي الختام أذكركم  بهذه الأبيات :

رأيت الدهر يرفع كل وغدٍ   ..... ويخفض كل ذي شيم شريفة

كالبحر يغرق فيه حـــــــيٍٍ    .... ولا تنفك تطفــــــو فيه جيفة

أو الميزان يخفض كل وافٍ   .... ويرفع كل ذي زنة خفيـــــفة

ومسك الختام :

اذا كان نهاية زول بحــــب الدنيا في الحايـــمات

وتحت ظــــلال المكاتب بغش الصبايا الحائــرات

يقدل بثياب راجل ويبتز الموظفات المستضعفات

                        هوي ........ يا سأم

                       هوي ...أحسن تنام

                      هوي.. نوريك كلام

                      مر وببفى ليك لجام

                    ( ألمي حار ولا لعب قعونج )

حرير سرق عطاءات باسم الثورة والنضالات

طار من امريكا للميدان بالبـــوت سبب نكبات

الجيش انهزم وفتح باب المصــــائب والأزمات

وألتقيكم على درب النضال والكفاح الثوري مستمر وإلى اللقاء في الحلقة القادمة بمر الكلام   واسرار كل انتهازي مع السلام ..........

                            مبارك العمدة نور الدائم