من هو ولي الأمر الذي يستوجب السمع والطاعة
؟
بالصراحة الموازنة بين العقل والواقع المنظور والمشاعر والذكاء الخفي أن البناء العام في الحياة قائم سواء في الدنيا أوالأخيرة على المقامات وقد تكون أضداداً أوتجانس فالجنان سبعة والنيران سبعة والسماء والأرض والقوي والضعيف والعادل والظالم والصادق والمنافق والحسن والقبيح وفي مجال تقديم الخدمات سجن الراحة والتكيف والعلاج المجاني والمكان المناسب والاستجواب الحضاري بمحامي الدفاع المجاني وتقديم التعويضات عند انتهاء المدة أي راحة وخدمة مقابل هذه الخدمة أوضدها أنه سجن العراء وجدران البعوض والجراثيم والملاريا بسجان الاحتقار والتوبيخ وحتى خدمات الأسرة المقدمة لمسجونها بالتأكيد محجوزه لا للتفتيش أنها.... مقابل اللقاء والترحيب أنها اكراميات السجان لتخفيف عن الأعمال الشاقة ودون مراحل التعذيب والاغتيال التي لا حسيب ولا رقيب في مجالها.
المعلوم أن من في مزارع السوائم دخله الاقتصادي وخدماته الانسانية لو جمعت وقورنت بما تقدمه سجون أولاد العم سام لا تساوي ما يكسبه السائم كعلفي في مزارع الشرق وهو طليق في السجن الكبير ناهيك من أنه سجين بين الجدران مكبود من الحركة ومحروم من القوت.
إن دول الغرب في عصر التقنية آمنة وعادلة ومعاملاتها حسنة لكل البشر في العون الإنساني بتقديم الخدمات والمساعدات واستجوابها للجناة حضاري يراعي كرامة الانسان ذلك بتقديم محامي الدفاع بالمجاني والسماح لمخالف المعتقد بحرية أداء العبادات وممارسة الطقوس ومقابلة ذويه.
اين هذه المؤسسة العقابية من المؤسسات المدعية للاصلاح المستبدة بالعقل وكرامة الانسان بالكيد الذاتي والتعذيب والقتل في التحقيق والحريق وحبس من سأل عن سجين بل الحرمان من إداء الفرائض.
السؤال من هو ولي الأمر الواجب السمع والطاعة
؟
هو الذي يوفر الأمن النفسي والفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي في جدران التعذيب ومزرعة الاستخفاف والعسف والأسف والفلس والجوع الكبيرة.
هو الذي لايتسيطرعلى الحقوق والواجبات ولايحتكر المشاركة والمساهمة في كافة المجالات والاتجاهات.
هو الذي لا يقتل الحرية ولايعدم العدل والمساواة ولا يحرم الصلات ولايكبد ولايستبد بالإنسان ولايتجاوز قيم الحق والخير والجمال.
هو الذي يمنح السجين الاتصال بأسرته دون تجريمها ومحاسبها بجريرته.
وهو الذي يعرف مقاصد وأهداف هذه الآيات (ولاتزر ولازرة أخرى،،، كل الزمناه طائره في عنقه،،، كل بما كسب يرهين)
وهو الذي لا يحقن الحقنة المجننة لمن أفرج عنه سجانه.
وهو الذي يتيح المشاركة ولا يورث العرش إلا لنفسه أولأحفاده فهنا تكمن كل آفات الشرق المسلم بالطمع السياسي الذي يبدء بالاستبداد والاحتكار والاستغلال والتهميش والاقصاء لمن تسيطر ليس من حكم.
فالمقارنة بين سجون الغرب وحظائر بلاد السوائم المورثة فرق كبير هناك العقاب والنظام والتعويضات وهنا فنون التعذيب من ألوانها الحرمان والتجويع والمرض والاهمال والظلم والقهر والضغط..
هل من يحترم الإنسانية السوداء والبيضاء والملونة وإنسانية الإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه ومعتقده وبلده ألا يستوجب الاحترام والتقدر لما قدم اتجاه قيم الحق والخير والجمال والفضيلة أنها التربية والهوية والاخلاص والصدق والأمانة مع الذات قبل مراقبة الناس أنها قيم التراث الإنسانية والأخلاق الضابطة لكل الناس بالاعتدال المطبق ومتابعة ومحاسبة المسؤول الكبير أن مثل هؤلاء ألا يجب احترامهم لماذا لا يحترمون؟ لان مزارع العلفيين وحظائر السوائم لم تدرب ولم تربى على تلكم القيم والأخلاق والقانون والنظام والاعتدال.
لذلك رعاة حظائر السوائم العفلية يذلون السجين الرهينه لأنهم يفتقرون ويحتقرون مثل تلكم القيم والمعاني الجميلة الأخلاقية ولم يتطلعوا لتطبيقها في المؤسسات الاصلاحية فالحرية النسبية لسجين معدومة والتعويضات في الأصل غير موجوده بل إن خصصت فمأكوله مهمله دون مراقبة ولا محاسبة والأدهى والأمر فقد الرجولة من الأشياء المؤكده والحقن المجننة والتعذيب لمرضى السكري والضغط والروماتزيم فيه اللذة وإشباع الشهوة والسؤال عن قضاء الحاجة فيه الاهانة وضحكة السخرية والالفاظ النابية بل الحاقد الحانق لو كان بأمره الروح لأخذ النفس بالسرعة غير المتوقعة أي إنسانية كهذه المدعية الأصالة بالمعتقد والشرف بالنسب.
وفي هذه الأيام مايسمع ويشاهد في إعلام رعاة العلفين والسوائم إدارة حوار عن سجون الإمريكان فسرعان ما تبلور ذلك اللقاء لكيان باسم حرية السجناء ونسوا أنفسهم أنهم سجناء في حظائر السوائم ضمن الأضعاف المضاعفة من العلفيين والسوائم لا أجزم أن من قبض التسويات حسب أنه مسخر لمعالجة مشاكل أولاد العم سام لآن بلاد تفتقر كل مقدم له في السجن وتعويضات الوداع فانبهر بالصدق والأمانة يجب أن يتذكر الصادي عن الحق شيطان أخرس لأن المعلوم من الذي سلم السجناء للإمريكان؟ ومن طارد المواطنين وهم يعلمون أنهم يقادون للغياهب ولكن لغياهب أفضل من غياهبهم؟ وكذلك يعلم أنهم ملتزمون ويؤدون الفرائض وأنهم مخلصين من سوائم الحظيرة المتبقية التي تقاد للموت بظلفها وتسلخ في السلخانات الوطنية دون رحمة دون رجعة إلا من رحم ربي يخلص من المقصبة والجزار فاقد الوعي الذي لو جمع مرتبه الشهري من أجل الحراسة وتنفيذ الأعدام في الضحية السائمة لما فعل كل ذلك! مقابل مرتب زهيد لا يفي بأغراض ضرورياته لنصف الشهر ولو لا اسعافه من إكراميات السجناء لما بلغ الشهر بالذلة والمهانة لماذا يفعل كل ذلك؟ لأنه فاقد للوعي ولا يدري حتى لحساب من يعمل لا يدري ولا يدري عن السؤال المنتظره فهل يا ترى يقول أطاع سادته وكبائره فضل عن استقامة الفطرة! وعن الاجابة الواضحة التي تقال دون تلعثم ضعفين من العذاب واللعنة الكبيرة التي لا بعدها رجعة ولا توبة نافعة فيتذكر حراس حظائر السوائم أن هناك يوم وموقف وساعة لماذا للسؤال وسداد الديون مقابل المعاملة السمحة فأن ولي الأمر الذي تستجوب حراسته وصيانة مصالح أمته ليس مثل هؤلاء الجشع جباة مال السحت وتوريث الحق العام لأحفاد السحت والباقي أيها القاريء أنت أعلم به من الكاتب.
أيها القاريء تشوف في الفيل وتطعن ظله،،،ألست محيط علماً ولم تكن على دراية تامة بإن الغرب عمل عملية تسليم وتسلم من رعاة الحظائر لأن العلفيين من قبل كانوا سجناء في المزارع ثم بعد تلكم العمليات عبروا بهم كودائع عجز رعاة السوائم والعلفيين عن حراستها.
فسجون الشرق المسلمة أحق برجال المحاسبة والمراقبة والدفاع المجاني وتقديم الخدمات والتنمية والتوعية العامة للسجناء درءً لمستقبل معافي من الجريمة وعلى المؤسسات الاعلامية أن تعمل على عكس قضايا المساجين في حظائر السوائم قبل العلفية في المزارع ماذا يُفعل بها؟ وماذا جر عليها؟ ولماذا جيء بها؟ ناهيك عن اسئلة قوتها وعلاجها وسكنها وتوعيتها وتعويضاتها.
فالطاقات والخبرات أحق بها واقع المشرق لتنير البصر حتى لا ترتكب جناية عن قصد وتعمل على استقامة المجتمع وتعديل عناد راعي المزرعة عن سيطرته السياسية وأحتكاره الاقتصادي بتمادي في توريث المقام العام لكبدها فها هنا تكمن كل المشكلات المزمنة والقضايا المعضلة في المشرق المسلم إذن من الأفضل ألا تهدر طاقات الإعلام وخطب سياسية في ممارسات سجون أولاد العم سام التي على أقل تقدير تحترم القيم الإنسانية( فالطعام الما كفي البيت حرام على الجيران) فناقشوا وحاوروا وعالجوا الذي يليكم من الآفات المعضلة هو فرض العين فحاربوا آفاتكم قبل أن تحاربوا مصائب غيركم.
الطلب التحلى والتمسك يقيناً بالقيم والأخلاق واتباع النظام والممارسة القانونية في حدود حفظ كرامة الإنسان التي لا تحول دون عقاب الجناة حتى تتحول مكانة الإنسان في المشرق لإنسانية إنسان إذن لا يعني من أجرم أن يهان ويعاقب بهوي الذات والتشفي الانتقامي لتحقيق ما يرمى رعاة السوائم ولكن لابد من النظام والقانون حتى لا يغتال ويحروق السجناء المسلمين في الغياهب ويمضي الأمر دون حساب لكن ليعلم الرعاة وأوصيائهم (أن الراح في القيزان لم بروح في الميزان ) وإن الرعية تصلح بصلاح الراعي ومن جوع السجان وتبعه لهما يوم حساب عند الموقف العظيم لأنهما نفذا الاحكام بهوى وتشفي ذات من أجل الانتقام لا من أجل عقاب واصلاح ولا بمعني ( إن أردت إلا الإصلاح)
لعل ترك السرد أفضل لكتابة بعض الأسئلة والاجابة متروكة للقاريء ففي أي البلاد يحظر التعبير والتنظيم وتكوين الآحزاب السياسية؟ والمشرق في أي قرن من القرون؟.
ومن الذي يمنح التصديق للنشاط السياسي والاجتماعي والاقتصادي بغير حياد لأنه خادم للجهة القابضة والمسيطرة والمنسقة لاخضاع السلطة لنفس أوتوريثها للكبد؟
أولاد رعاة الحظائر العلفية والسوائم كلهم أكفاء لحمل الرسالة من بعد آبائهم لم يكن منهم بينهم أبن نوح الذي ظن أن الجبل سيعصمه عن أمر الله وهم أعلى مستوى من أن يخضعوا للقواعد الشعبية فخضعوا لمجلس العجائر والديناصورات الذي وليّ نعمته أبو الوصي.
في أي البلاد الإنسان يسجن ويدمر إذا طالب بحقوقه السياسية؟
ومن الذي يحظر ويظلم ويسجن إذا طالب أحد بحقه في المشاركة والمساهمة العامة؟
لماذا طلبات مقدم التصديق جريمة يعاقب عليها بالقانون المفصل جلباب على راعي المزرعة؟.
أين يجد المهاجر حقوقه الانسانية والمشاركة العامة في مناسبات وطنه؟
وفي أي البلاد يمنح المهاجر الجنسية وفي أي البلاد ينام فيها بعرق جبينه؟ وفي أي البلاد يعزل الانسان عن واقعه باستغلاله في العمل دون مقابل ولا يحق له عن يسأل بل في النهار والليل يعمل وفي محيطه المهاجر إليه منبوذ؟
وأين تكمن العرقية القبلية والجهوية والنبذ الاجتماعي والتنابذ بالألقاب الدونية النابية التي قال عنها الاسلام: بئس الاسم الفسوق بعد الايمان؟
إلى أي البلاد يفضل جيل المستقبل المسلم الهجرة ؟ ولماذا يفضلونها على المزارع العلفية؟
فإن كانت بلاد الغرب ظلم واستبداد وعرقية واضطهاد فهم غير مسلمين ولا مدعي الإسلام ولكن الحقيقة أنهم متمسكين بالقيم الأصيلة والأخلاق النبيلة واستعدلوا المشاعر بالذكاء عن الانحراف فكان الانتاج والاعتماد على الذات بقيم الصدق والأمانة والولاء واخلاص الانتماء.
لذلك فضل الجيل الهجرة لبلاد الغرب وتركوا جحيم مساقط رؤوسهم بلاد وصايا الاجداد للأباء وأحفاد الاحفاد من الحياة الدنيا للمات الدماغي أوالوصية لنفس مباشرة مادام هناك الصحة والعافية والقدر لأكل مال الحق بالباطل.
وخير شاهد على بلاد الغرب والكفر أن حكامها وولاتها لا متسيطرين ولامحتكرين بل يتحلون بقيم الحق والخير والجمال والحرية والنظام وينتضرون بالذكاء على المشاعر بالتوازن فإنهم خير من الذي يخلط بين المشاعر والذكاء فيكون هوى الذات والانتقام من الرعاة.
لذلك كانت بينهم التقنية والعولمة ورئيس الدنيا العبد الخنيفره أوباما لم يأتي من باطن العشيرة ترشيحاً ولم يفوز بأصوات القبيلة الكبيرة رئيساً ولكنه جاء بقيم الحرية والعدل والمساواة والنظام التي توفر كل الحقوق لكل المستويات من الأسرة والفصيلة والعشيرة والقبيلة والشعب والأمة.
في أي مرحلة من تلكم المستويات المشرق فهو بين مرحلة دولة العشيرة وقطرية القبيلة الجهوية.
وأكيد ولي الأمر المطاع واعي كيس فطن وصابر وعادل لم يفقد الموضوعية ويقول طظ في خلق الله وطظ في مجتمع التقنية الراقي ولفظه عفيف لم يكن عاجز يقل الكلمات الصفيقة بلها واشرب
مويتها بالله عليكم هذا ولي أمر الدولة المسلمة حاملة رسالة القيم السماوية.
صاغه جبر الخاطر
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة