مسرحية المؤتمر الشعبى وقيادات خليل ابراهيم مع البشير / عباس شوره
منذ استنتاج و استنساخ ما يسمي بحركة العدل و المساواة بدارفور كان و ما زال الهدف هو شق الثوره و غرس مفهوم الجبهه الاسلامية ولتمرس الاسلاميين فى مراوغة الثوار فاعلنو هذه الحركة و منذ يوها اصبح فى دارفور اكثر من 14 فصيل
علاقة هذه الحركة بالسيد الدكتور حسن الترابى واضه جدا ولكن الغباء السياسى المركب للاسلاميين دوما يجهلون فكر الاخر و يستخفون به فقط نتناول ما كتب بيدهم عن فبركة الاسرى و اجتماعاتهم مع الترابى بالخرطوم بعد تكرار مسرحية الاعتقال وهى واضحة ايضا بمثابة درس جديد و حيل يبدعها لهم الشيخ و خلصت بتتويج دكتور ادم الحاج لمنصب نائب رئيس طالما كان الهدف هو شخص يمثل عرق دارفور فالجبهه العدلية جعلت من قضية دارفور قضية عرق و لون و بدلت كلمة مليشيات الجنجويد باسم حرس الحدود و ذالك نسبة لعلاقاتها الاخيرة مع الجنجويد فى ابيي وعلت على تجهيز قواتها ضد الدينكا
فما كتب بخط يدهم يتلخص فى الاتي
1 / بيان عسكرى بانهم دخلو معركة و فقدو قيادات بارزة تم اسرهم فى الحقيقة لم تكن هنالك معركة و لكن لتضلل الرائ العام
2 / اعلنو تم اسرهم بخدعة من اولاد زيد وبعدها تم اسرهم
مجمل البيانيين يؤكد تخبط مجموعة خليل فى ترتيب الزور و الزيف الثورى
اليكم نص ما كتب بخط يدهم
 
    عباس شوره 
  رجوع
بيان بخصوص أسرى حركة العدل والمساواة السودانية
14th, January 2011, 8:16 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
 
بيان مهم
تحركت قوة صغيرة من قوات حركة العدل والمساواة السودانية في مهمة إدارية في ولاية غرب دارفور وبالتحديد في معسكرات الحركة في مناطق جبل مون، بير سليبة، ابوسروج وقرجي قرجي . أثناء تأدية هذه القوة لمهمتها في تفقد أحوال المواطنين ومواساتهم بعد تهجيرهم قسرياً من قبل جيش ومليشيات النظام، تعرضت هذه القوة لكمين ليلي غادر وجبان من قوات النظام ومليشياته بالقرب من جبل مون، ولكن إستطاعت قواتنا الباسلة أن تفشل هذا الكمين حيث كبدت قوات العدو ومليشياته خسائر فادحة في الارواح والمعدات، فولوا هاربين من المعركة، وفي خضم تبادل إطلاق النار في إطار التمشيط، إتجهت جزء من القوة في إتجاه معاكس متباعدةً من القوى الرئيسية، ونتيجةً لذلك وقع بعض القادة في الاسر من قبل قوات العدو ومليشياته وهم :
1 - الاستاذ القائد / إبراهيم الماظ دينق نائب رئيس الحركة وأمين إقليم الجنوب
2 - الاستاذ / السر جبريل تيه كوكو مستشار رئيس الحركة للشئون السياسية
3 – الاستاذ / محجوب الجزولي عزالعرب نائب أمين الادارة والتنظيم لاقليم دارفور
4 – عبدالله عبدالله حسن
5 – يحي ابكر موسى
6 – عبدالله التوم عبدالله
7 – يحي بابكر دلدوم
8 – موسى عمر
9 – الرشيد أحمد
10 – محمد بله
11 – إبراهيم أدم
12 – عبدالله خميس
لاشك أنهم قادة أفذاذ رابطوا في الميدان فترات طويلة وصبروا مع قواتهم وبين مواطنيهم فضربوا مثلاً رائعاً في التضحية والثبات والصبر .
الحركة إذ تأسف لأسر هؤلاء القادة الابطال تود أن تعلن الآتي :
أولاً : إن هؤلاء القادة الابطال هم أسرى حرب تكفل القوانين والاعراف الدولية حقوقهم وكرامتهم لذلك تحذر الحركة رئيس النظام وأركانه من المساس بأي منهم أو معاملتهم معاملةً تتعارض مع وضعهم القانوني كأسرى حرب في نزاع داخلي مسلح مشروع ومعترف به دولياً .
ثانياً : تؤكد الحركة إلتزامها وقدرتها على إطلاق سراح أسراها وكل المعتقلين والمسجونين بسبب النزاع .
ثالثاً : تؤكد الحركة لكل جماهيرها ولشعبها الابي أنها في أحسن حالاتها على كل المستويات وقادرة على الدفاع عنهم وعن حقوقهم وأن هذا الحدث العارض والمؤسف لن يزيدها إلا قوةً وثباتاً ومضياً في العهد الذي قطعته مع الشعب ومع الشهداء والنازحين واللاجئين والنساء والاطفال والارامل والثكالى .
رابعاً : إن الحركة تحيي جماهير شعبها الصامدة في الغرب والشرق والشمال والجنوب والوسط وهي تشرئب للتغيير القادم الذي يزلزل الارض من تحت أقدام عصابة نظام الابادة والفساد الجاثم على صدر شعبنا الابي .
وإنها لثورة حتى النصر
ولانامت أعن الجبناء
اللواء / علي وافي بشار
نائب أمين الاعلام والناطق الرسمي بإسم قوات الحركة
الاراضي المحررة 14/01/2011
رجوع
ترحيل قيادات حركة العدل والمساواة المأسورين ابراهيم الماظ والسر تيه وعزالعرب من الجنينة الى الخرطوم
19th, January 2011, 4:26 pm
قامت السلطات الامنية بنقل كل من ابراهيم الماظ نائب رئيس حركة العدل والمساواة والسر جبريل تيه المستشار السياسي لرئيس الحركة ومحجوب عز العرب امين التنظيم والادارة  لاقليم دارفور في الحركة من مدينة  الجنينة الى معتقلات جهاز الامن بالخرطوم وذلك بعد ثلاث ايام من القبض عليهم في غرب دارفور مع اربعة اعضاء اخرين من الحركة ، وقالت حركة العدل والمساواة ان القبض على  القيادات الثلاثة جاء عبر خديعة  دبرها  اشخاص يتنمون  لاولاد زيد بالمنطقة ، واوضح ابوبكر حامد نور امين التنظيم والادارة بالحركة  لراديو دبنقا ان القيادات الثلاثة كانوا على متن سيارتين  ضلتا الطريق  وتعطلت احدهما بالقرب من دامرة اولاد زيد ، وقال ان شخصاً من الدامرة واسمه عبد الله الحبو ومعه اخر وهم على معرفة  سابقة بهذه القيادات  قدموا اليهم ورحبوا بهم وقدموا لهم الطعام والشراب   واضاف انهم اتصلوا بهم واكدوا لهم انهم في امان وانهم بإمكانهم القدوم لاستلامهم من تلك الدامرة  ، مشيراً الى  ان الحبو ومجموعته قاموا بالاتصال بالحكومة التي جاءت وقامت بإستلامهم منهم وتحويلهم الى الجنينه.
ومن جانبه  قال قائد المنطقة العسكرية الجنينة في مؤتمر صحفي مع ابو القاسم الامين بركة نائب الوالي  ان حركة العدل والمساواة ظهرت في الاتجاه الشمالي للولاية بالقرب من منطقة (صليعة) حوالي 60 كيلومتر من (الجنينة)، واضاف ان القوات الحكومية ظلت  تطارد الحركة في تلك المناطق الواقعة قرب جبل مون، وقال ان القوات المسلحة اشتبكت مع الحركة ، وسقط من قوات الحركة ثلاث قتيل واثنين جريح ، واضاف ان قوات الحركة فرت هاربة  وترك خلفها سبع سيارات دفع رباعي وبعض الذخيرة والاسلحة ، واسرت القوات الملسحة سبعة  اشخاص من القيادات الثلاثة للحركة، لكن ابوبكر حامد نور نفى ان تكون القوات الحكومية هزمت قوات الحركة وغنمت منها سيارات وقال ان قوات الحركة كانت لديها طوافين اداريين بغرب دارفور، واكد ان احدى هذه الاطواف تعرض لكمين وتعاملت معه قوات الحركة وهزمته في منطقة عرفة الواقعة بين جلجلا وقرجي قرجي  وذلك  في الحادي عشر من يناير الماضي.
ومن جهة اخرى كشف ابو بكر حامد نور عن تعرض قيادات  الحركة  التي تم اسرها من قبل الحكومة الى عمليات تعذيب شديدة في مدينة الجنينة ، وقال ان ابراهيم الماظ  نائب رئيس الحركة كسرت يده من الضرب ، مطالباً الحكومة بمعاملة قيادات الحركة كأسري حرب والا تعرضهم للتعذيب ، داعياً اولاد زيد بإدانة تسليم قيادات الحركة الثلاثة للحكومة ، وقال ان ما حدث يجب ان يدان لانه ليس  من شيم العرب واخلاقهم  ان يأتي اليهم شخص دارهم ويقومون بإكرامه والترحيب به  ومن ثم يسلمونه  للحكومة