بسم الله الرحمن الرحيم
جاء دور الشعب السودانى لينزع حقوقه نزعا
اطاح الشعب المصرى العملاق بصموده وجلده ومثابرته وشجاعته على اكبر دولة بوليسية فى الشرق الاوسط واودى بها الى مذبلة التاريخ, والشعب المصرى بانتصاره هذا لقد ترجم قولة(احذروا غضبة الحليم,) والشعب المصرى الثائر اكد انه اهل للبطولات ولقيادة الثورات لانه قد ظلم من قبل , من الكثيرين لاسيما المنافق الدجال يونس كلب الانقاذ الذى نكر للرئيس المخلوع حسنى مبارك دوره فى تاييد انقلاب الانقاذ والذى افسد علينا ديمقراطيتنا الوليدة وهاهو اليوم يتجرع المخلوع حسنى مبارك كاسات ومرارات الانتفاضات والبطولات الشعبية التى كان يخشاها عندما ساند انقلاب الانقاذ فى مهده حيث كان فى الامكان ان يقف مع الحرية والديمقراطية التى كان يتمتع بها الشعب السودانى ولكن (فاقد الشىء لايعطيه)!!! وها هو التاريخ قد انتقم لنا وبأذن الله نحن موعودون بانتفاضة قادمة ومن بعد تصبح ثورة شبابية شعبية تقضى على الانقاذ وتؤدى بها الى مذبلة التاريخ مع ربيبها الطاغية حسنى مبارك وان شاء الله بايدى انقاذية وبنفس الشباب الذى نما وترعرع فى ظل البطش الانقاذى الهولاكى الديكتاتورى وتجرع مرارات الديكتاتورية الانقاذية المخادعة الماكرة والتى تجيد لعب الادوار القذرة كما فى مواقف الطيب مصطفى المخذية الساقطة والمكشوفة بالنسبة لانفصال الجنوب الذى يعتبر اجندة انقاذية مدروسةوعلى نار هادية تمت الطبخة التى كان بطلها والمجاهر بها المنافق الانتهازى الطيب مصطفى (سطر ياتاريخ)!! .
الحقيقة لقد جاء دور الانقاذ الذى يدعى البوليسية والقبضة الحديدية الديكتاتورية التى درب زبانيتها على ايدى ايرانية والتى سخر لها كل اموال الشعب السودانى الصابر من بترول وزراعة وصناعة وقروض عاجلة وأأجلة وثروات من ذهب وفضة وجمال ومواشى هذه كلها اموال الشعب السودانى ملكا حرا يجب ان يؤؤل اليه ! , اسألوا كل واحد منهم عندما جاء الى السلطة بانقلابهم المشؤوم ماذا كان يملك النفر منهم من المال !!!!!! وتصوروا حال كل واحد منهم الان فى سكنه وماكله ومشربه !!!الم يكن كل هذا فساد وافساد؟؟؟!!! لان هذه الاموال ملك للشعب السودانى !!!, ومن الغرائب والعجائب تراهم يملاءون الاعلام بمختلف انواعه ويتحدثون نحن فعلنا كذا, وفعلنا كذا, كانما يفعلون من حر مالهم !!!ولكنها هى اموالنا واموالكم التى عاثوا بها فسادا!!ومازالوا ! ماذا نحن منتظرون لقد أأن الاوان للثورة الشعبية المدنية التى تنشد الدولة المدنية التى تتفق وتتوافق مع المزاج السودانى الديمقراطى الحر الذى ينوم ويقوم عليه كل مواطن سودانى حر, أبى, من هذا الشعب السودانى الوفى الكريم الذى جاء دوره لينزع حقوقه نزعا كما علمنا من قبل انه شعب لايهاب الموت ولا يهاب العذاب الذى اصلا يعيشه اليوم فى ظل الهولاكية الانقاذية ولايهاب النمور الكرتونية لانه شعب قد جرب كل هذه المهازل الانقاذية التى يروج لها المنتفعين والمرتزقة والانتهازيين الذين فى غمضة عين سوف يبيعوا البشير وبطانته بارخص الاثمان وينضموا الى صفوفكم لانكم انتم الاقوى والقادر على خلع البشير وكل من مع البشير وجاء الحق وزهق الباطل ,ان الباطل كان زهوقا, اذن لاتهابوا ايها الشباب من سدنة وموظفين الانقاذ ومنتفعيها ومروجيها ومرتزقتها الذين فى اية لحظة سوف يغيروا جلودهم ويصبحوا معكم والامثلة ماثلة امامكم ولاتخفى على صاحب بصيرة!.
الحقيقة لقد حان الوقت والزمان للانقضاء على الدولة البوليسية الاشاعة التى عاشت كل عمرها هذا بالاشاعات والفتن والكذب والمكر والخداع !! الذى تحمى به نظامها الهالك والذى قريبا سيواجه مصيره المحتوم الذى يقف الان فى الصف ينتظر دوره ويوم هلاكه الذى قد دنا , لان ارادة الله غالبة ومها طال نظام الظلم فانه لامحالة زائل.
الحقيقة لامكان للتخذيل وللمتخاذلين دعكم من كذب الانقاذ ومسرحياته الهزيلة التى ملتها كل القوى السياسية التى فشلت فى كل اتفاقاتها مع هذا النظام الخادع حتى الحركات الدارفورية(منى اركو) قد خدع وعرف فيما بعد انها اتفاقات هزيلة لا مصداقية لها اللهم, الا كسبا للزمن وتمكينا لنظام هالك متهالك!! وكل هذه القوى التى ( صغرت نفسها )! وخضعت للانقاذ ورغبت لمشاهدة مسرحياتها الهزيلة وجلست لقد حصدت العدم والندم !!,وعليه ان تكرار هذه المسرحية فى هذا الوقت بالذات يعتبر جريمة وخيانة وطنية شعبية لان هذا الوقت وقت الثورة حيث لامجال للوعود ولامكان لها ولا استماع لها ,حكومة وطنية وحكومة ذات جبهة عريضة كل هذا وذاك لقد خبرتوه ياناس الاتحادى الديمقراطى وياناس حزب الامة , دعكم من هذه المسرحيات الهزيلة والنفاق الذى انتم اول الذين اكتوى بناره واذا لم ترعوو سيفوتكم قطار الحرية والديمقراطية وسوف تندمون حيث لاينفع الندم, لان الثورة الشعبية واعية بشبابها وبرجالها , والا ستصنفوا وتركبوا فى مركب الانقاذ الغارقة هى وربانها وكل طاقمها الذى بداخلها,! اذن رصوا الصفوف وتراصوا ونظموا احزابكم ليقودها الشباب الثائر لا الشباب الخانع المستسلم الجبان ولا الشباب الذى يتردد ويبيع القضايا الوطنية لان الحزب الاتحادى فيه شباب ورجال وصقور لهم مواقفهم الشجاعة ولم يركعوا للصنم الانقاذى الى اليوم ولم يتوظفوا فى ظل هذا الكابوس الديكتاتورىولم يخضعوا لوعود الانقاذيين ولا لاغراءت الانقاذيين لان هذا مبدأ صميم من مبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى تعتبر الحرية والديمقراطية اساسه واصل مبدأه وان شاء الله عائدة وبقوة وبصناديده ورجاله وشبابه الذين يقفون الان على الرصيف لان الحق ابلج ومهما طال الزمن سنصل الى صنعاء, ولكن وللاسف الشديد هذا لم يرض طموح المندسين والمخذلين الذين يتحدثون ويدعون باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى الحر الذى لايخضع لاى ديكتاتورية مهما كان شأوها ومهما كانت قوتها لاننا كفيلين باعادة الحرية والديمقراطية نحن وشباب السودان الحر الصابر الذى يتأهب للانطلاق اليوم قبل الغدبالرغم من المحاولات المتكررة من المخذلين لصالح دولة الظلم والخروج عن القانون,نعم لقد حاول الكثيرون من المندسين ان يخذلوا ثورة الاتحاديين وشبابهم لصالح دولة الظلم الانقاذى وحالوا ان يقللوا من نضالات الاتحاديين الشباب الذين على اصابع اليد يعدون والذين حقيقة هم الذين شهدوا عذابات وويلات الانقاذ وزنازينها وزاروا كل اقسام السجن العمومى بكوبر ابتداء من المديرية وانتهاء بالمعاملة التى هى الاصل الذى يفترض ان يكون فيه المعتقلين السياسيين ولكن الانقاذيين طبقوا فينا وفى كل المناضلين اسوأ فصول مخالفة قوانين الانسانية وحقوقها فى وقت كان فيه كل الذين يتاجرون الان ومن قبل باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى كانوا يقومون بواجباتهم التخذيلية لصالح دولة الانقاذ الفاجرة الماكرة ونحن نعلمهم تماما وحسابهم مثل حساب الانقاذيين لانهم هم الذين اطالوا عمر هذا النظام الكرتونى وذلك بلعب ادوارهم القذرة التى نالوا بها رضاء الانقاذيين المنافقين( وكل اناء بما فيه ينضح!)!هذه القلة من الشباب الاتحادى يشهد عليها الصنديد البطل سيداحمد الحسين والتوم محمد التوم وعلى محمد التوم ومحمد توم محمد نور وميرغنى عبد الرحمن سليمان وطيفور الشايب والمرحوم تاج السر منوفلى والمرحوم دكتور على ابوسن الله يرحمه والمناضل الثائر الحاج مضوى رحمه الله والمرحوم محمد ازهرى والمرحوم بشير ارتولى والسيد على بن السيد محمد عثمان الميرغنى والسيد محمد سرالختم الميرغنى وحسن مساعد ومحمد عثمان كلشلش وفاروق احمد ادم الذى خرج ولم يعد !!ولكن وللاسف اغلقت ابواب النضال امام هذا الشباب الذى انصرف مؤقتا ولكنه لم يبتعد لانه اصيل وصاحب حق والحقوق تنزع ولن نعود ليقودنا اشخاص لايعرفون قيمة الرجال ولايعرفون قيمة المناضلين الاتحاديين الثوار الصقور الاحرار ولكن مازالنانمسك بخيوط النضال ونعض على النواجز لان الحرية والديمقراطية تجرى فى عروقنا ورضعناها من ثدى امهاتنا وخبرناها من صدور أأبائنا واجدادنا بقيادة ابو الوطنية مولانا السيد على الميرغنى وشيخ على عبدالرحمن وزروق والمرضى والراحل الزعيم الازهرى لكل هذه الاسباب اخص بهذا النداء الشجاع الحزب الاتحادى الديمقراطى العملاق ليترفع عن الذيلية ويتصدر المقدمة فى شجاعة وجلد ودون خنوع وخضوع وذل لاحد لان الحزب الاتحادى لم يكن حزبا يملكه احد ولاحزبا هلاميا كما يعتقد الانقاذيين وهم يلعبون يمينا ويسارا بتاج السر محمد صالح وبعلى ابرسى وبفتحى شيلا وباحمد بلال وبجلال الدقير وبالتوم هجو وبالسمانى الوسيلة وبمضوى الترابى وبعلى السيد وببابكر عبدالرحمن!!!وبعثمان الشايقى, ولا مجال فى الحزب الاتحادى الديمقراطى للمراوغة ولعب الادوار لانه حزب الحركة الاتحادية التى صادمت( الخواجات وناس مستر سمسم ) وفعلت كل ما فى وسعها علانية وجهارا نهارا, الى ان تنسمت البلاد والعباد الحرية والديمقراطية التى لابديل لنا سواها حتى لو كان ثمنها الموت , هذا هو الحزب الاتحادى الديمقراطى دعك من المسميات الكثيرة التى استكان لها الذين يدعون انهم اتحاديين واخترقوا الاتحاديين وخذلوا الاتحاديين وجعلوهم لقمة صائغة للانقاذيين تحت الضغوط ,تارة امنية وتهديد ووعيد وتارة اخرى وعود ووزارات زائفة زيف اربابها الانقاذيين وتارة اخرى صكوك غفران تنجيهم من عذاب الله وتدخلهم الجنة وهؤلاء المخذلين كثيرون منهم التجار والمرتزقة السياسيين الذين يركبون موجة كل حكومه (شعب كل حكومة )!محافظة على رؤوس اموالهم والسياسيين لجبنهم وتناسى مبادىء الحزب التى لاتخضع لديكتاتورية على الاطلاق مهما كان الثمن ومهما طال حكم الطواغى والجبناء الانقاذيين ونظامهم الهالك الجبان ولكى يسمحوا للانقاذيين بالتدخل فى شئون الحزب الاتحادى كأنهم اوصياء عليه وفى نفس الوقت هم الذين بالفتن والنكايات والكذب والضلال(فرق تسد)! ورثوا كوادر حزب الحركة الوطنية كذبا ونفاقا وزورا وتزويرا لارادة الاتحاديين حتى فى اقاصى شمال السودان ولكن لنا معهم حساب وحسابات ؟؟؟؟؟ وهؤلاء المندسين خلقوا الفتن والاحن داخل المنظومة الاتحادية وخذلوها وقادوا الفتن وتشتيت الحزب فى اكبر مذبحة قضت على الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى اصبح مضمون ومخزون فى الصدور واسم خالى من وجود وعمل حزبى اتحادى سليم وكل هذا يصب فى خانة نار ولهيب الانقاذ الحارقة !!!! التى قادها احمد بلال وكثيرون فارقوا الفانية (اذكروا محاسن موتاكم لاننا مسلمين ) ولكن نقول للاحياء منهم لنا كرة وكرات وحساب وحسابات لانكم لوثتم اسم الحزب فى التوالى ومسرحيته وفرتكتوا الحزب الى اشلاء متناثرة واضعفتوا الحزب فقط من اجل مصالحكم الجبانة المتخاذلة مما ادى بالحزب ليصبح وقودا لاحياء رميم الانقاذ التى كانت جثة هامده فى العام الف وتسعمائة وسبعة وتسعين عندما اشتد لظى ولهيب التجمع الوطنى الديمقراطى الذى حاولتم تخذيله فى مسرحية كنتم انتم ابطالها باسم اتفاقية الخرطوم للسلام فى نفس العام اعلاه ونحن نرزح فى سجون ومعتقلات الانقاذ الهالك بأذن الله يقودنا الاستاذ اطال الله عمره المناضل البطل الذى لم يخضع للصنم الانقاذى الاستاذ سيداحمد الحسين واذا مسه اى ضر فأننا بحمد الله وباذن الله سنكون قدر المسئولية لاننا اتكوينا بنار ولهيب الجبن الانقاذى وامنه الجبان ولا نسمح بأن يقودنا احد كان يخذل وياكل فى موائد الانقاذيين والاسلاميين الفاجرين الذين نحن احق منهم بالدين الاسلامى لانهم كلهم تائبون وتائهون فى الضلالات والمنكر والفجور حيث لاامامة لتائب,نعم يا احمد بلال وعبدالحكم طيفور وعصابتكم, انتم
الذين خذلتم كثير من الاتحاديين الذين خضعوا لكذبكم ولادواركم القذرة التى لعبتوها مع الامن الانقاذى ونحن نعلمها تماما وان شاء الله الحساب ولد ولن نهادن فيه مهما كان الثمن.
الحقيقة اقول لكثير من الشباب لاتركبوا سفينة الانقاذ الغارقة ولاتظنوا انها هى المخرج بل المخرج هو الخروج وزلزلت النظام واضعافه لان الوقت قد حان ولان الشعب السودانى الحر كان يرقب فى صبر ومسئولية ولكن كل انتظاره حصد من ورائه العجرفة والقطرصةوالتكبر والاستعلاء ولقد أأن الاوان والمفاجات تحدث ولاتحدث, وحرضوا الشباب وادفعوا ايها الرجال بالشباب ليكونوا فى مقدمة الثورة وانتفاضتها التى اراها امامى الان تخرج الى الشوارع وتصادم كراتين الامن الانقاذى الجبان الذى عاث فسادا ومازال تحت حماية المنكرين للحق والدين ناس نافع وعوض الجاز والطيب مصطفى احذروا هذا الطيب مصطفى ولاتستخفوا به لانه سادن انقاذى معترف يدعى انه يعمل فى مناخ حرية وديمقراطية ليزين تحت ستارها للغافلين وللمساكين ان هناك حرية صحفية وديمقراطية اعلامية هذا كذب صراح وبين احذروا ثم احذروا ايها الشباب هذا العجوز الفاجر الناكر !! لان هذا دوره القذر المناط به !!!!بالاضافة الى تخذيل الشباب الذى يحلم بحرية وديمقراطية لان الانسان السودانى جبل على الحرية والديمقراطية ولايرضى الذل والهوان والخنوع والخضوع الا لله تعالى .الثورة قائمة .
حسن البدرى حسن/المحامى
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة