بسم الله الرحمن الرحيم
حرام عليكم , ثم حرام عليكم يا فراعنة الانقاذ!!!!
-
الحقيقة التحية والاحترام الى داعية التحرر, ونضرب سلام تعظيم للدكتور فيصل قاسم نطاس اللقاءات السياسية الملتهبة فى برنامجه الاتجاه المعاكس فى قناة الجزيرة التى فى غالبها تجمع بين متناقضات واختلافات فكرية من مدارس مختلفة فى عالم السياسة منها الديكتاتورى ومنها المدنى الذى يلبس لباس الحرية والديمقراطية التى تتعشقها كل الشعوب الحرة الابية والشعب السودانى المبدع واحد منها , اولا نشكر للدكتور ثنائه الذى هو حقيقة يتمتع بها الشعب السودانى حيث وصفه بالطيب لان الشعب السودانى الثورى الشجاع يستحق ان يتقدمه ويحكمه الافذاذ من الرجال والابطال والعلماء ولكن قدر الشعب السودانى يتقدمه اليوم ويحكمه , الاقزام وذوى العاهات الفكرية ومركبات النقص العقائدية واصحاب العقد والامراض النفسية والذين كل نبض فيهم ينبض بالنرجسية والسادية الانقاذية التى تعتبر ضد الانسانية والتى يفترض فى اصحابها ان يكونوا فى مستشفيات الامراض النفسية ,اما ثانيا نقول للدكتور فيصل, سلام تعظيم للمرة الثانية والف تحية , ان الشعب السودانى لم يكن فى خجل من الثورة ولم يكن فى جبن ولكن شاءت الاقدار ان يتقدم المعارضةالكثيرين الذين يعتبروا من نفس طينة اولئك الذين يحكمون وايضا اثر الفجيعة والمصيبة كان اكبر عندما غدرت هذه الطغمة وانقضت على الحرية والديمقراطية مع سبق الاصرار والترصد ونكاية فى الشعب السودانى وحسدا من الانقلابيين الخادعين لان الشعب السودانى كان يعيش فى غمرة الفرح والنشوة الثورية بانتفاضته الشعبية الف وتسعمائة وستة وثمانين ولم يتوقع على الاطلاق ان تأتى هذه الاقزام واصحاب العاهات والامراض النفسية وينقضوا على الحرية والديمقراطية فعلا كان مذهلا ومربكا من ذلك الواقع الانقلابى المفاجىء و الاليم ومازال, مما كان سببا مباشرا فى تأخير الهبة الثورية الشعبية التى عرف بها الشعب السودانى صانع الامجاد والبطولات.
الحقيقة نقولها عالية ومدوية يا استاذ فيصل ان الثورة هذه المرة قائدها الشباب والذى بالتاكيد اكتسب الكثير من الخبرات والمقدرات واغلبه خالى من الامراض السياسية المتوارثة التى اقعدت البلادوالعباد, نعم لقد دنى الوقت وقد اتى موعده المزمع يااستاذ ويادكتور فيصل قاسم ونشكرك جزيلا على اعمال الثورة والفكر التحررى تعميما لهذا الفهم الحضارى والسلوك الديمقراطى الذى ننادى به نحن وانت وبأذن الله نحن وانتم موعودون بالثورات والانتفاضات ومازال الليل طفل يحبو . الحقيقة ياايها الشباب نرفض الخطاب الدينى السياسى الذى اثبتت تجربة الحكم الديكتاتورى الانقاذى المريض بكل سوءاتها ومتناقضاتها فشل كل من يدعى اقامة دولة دينية لان المعروف ومنذ انقضاء دولة الخلافة الراشدة ومن بعدها دولةسيدنا عمر بن عبدالعزيز الذى كاد ان يكون الخليفة الخامس لم تكن هناك دولة دينية على الاطلاق حرام عليكم , ثم حرام عليكم يافراعنة الانقاذ!!! الا التى سيقيمها السيد المسيح الدجال لان الارض والدنيا قاطبة سيسودها الامن والطمانينة والسلام وستملاء الارض عدلا وسيذهب الجور والظلم لان هذه هى العلامات الكبرى لقيام الساعة , فالسؤال الذى يفرض نفسه فى هذه العجالة ياجماعة الانقاذ ويامواهيم الانقاذ ,اين انتم من عدالة السماء التى سوف يقيمها قائد الدولة الدينية السيد المسيح الدجال والمهدى المنتظر الذى سيحرر القدس من دنس الصهاينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!االم ينطبق عليكم بأفعالكم واعمالكم ونفاقكم وكذبكم ودجلكم وجبنكم وفسادكم قول الفرعون انا ربكم الاعلى ؟؟ لانكم تتحدون بالغرور والتجبر والتهكم على الشرفاء والاوفياء بانكم ستسلموها السيدالمسيح الدجال ولكن حقيقة امركم ومن قائع افعالكم واقوالكم ونفاقكم انتم قيادات العلامات الدنيوية الصغرى التى علاماتها هى كلها تتجسد فى حكمكم وظلمه وخداعه وافعالكم واقوالكم, توبوا وارجعوا الى صوابكم توبوا وعودوا الى ربكم قبل ان تأتيكم الطامة الكبرى ,يوم لاينفع الندم ,ان الثورة قادمة ودولة الظلم فقط يوم, اما دولة العدل الى يوم الدين, وهذا العدل هو سمة دولة السيد المسيح الدجال , يادجالين لان العلامات الصغرى كلها تنطبق عليكم وفيكم وهى (الحرة تعيب والمصيبة تجيك من القريب والمال عند بخيله والسيف عند جبانه.)!!!!!
الحقيقة ياجماعة الانقاذ ماتكذبوا على انفسكم وعلى السادة المتصوفة بشعاراتكم الرنانة الفضفاضة التى كلها كذب لان غالبية الشعب السودانى قد خبركم ولا مجال ثانية لامتصاص غضبة الحلماء الذين احذركم من غضبتهم وثورتهم التى على الابواب, اما امراضكم لقد نجحتم ان تبثوها بين المتصوفة كمان !!!والذين اى(المتصوفة )استعطتم ان تنشروا بين صفوفهم الدجالين امثالكم والمنافقين امثالكم وجعلتم من قراءة التصوف كأنه نفاق وكذب وحاشى لجنود الله فى الارض من المتصوفة الذين لاهم لهم ,ولا شغل لهم, بهذه الفانية بل زهدوها وتركوها لامثالكم ولامثال عبد الرحيم محمد صالح الذى يدعى انه شيخ سجادة وهو يعلم كل العلم نفاقكم وكذبكم وغروركم لانه يوما من ايامكم كان يدعى انه معارض لكم ولكن بنات افكاره وضعفه جعله خاضعا لكم واصبح يحمل صفاتكم وها هو يقراء لكبير السحرة عمر البشير بيعة الزور والكذب التى تلاها بأسم كل الطرق الصوفية فى السودان وهذا بالتاكيد هو عين الكذب والنفاق الذى اصبح يتمتع به المحامى عبدالرحيم محمد صالح !!!!!!!اخيرا معذرة ايها الاستاذ اب الحرية والديمقراطية الدكتور فيصل قاسم لانى ملىء بالثورة التى حاول ان يخذلها اعداء الثورة ولكن الثورة قأئمة وابشرك يااستاذ لايأس حيث لايعرف الثوار اليأس .
حسن البدرى حسن/المحامى
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة