بسم الله الرحمن الرحيم
يحجو فى الناس حجوة ام ضبيبينة!!
الحقيقة ان الامتصاص لغضب الجماهير التى تعانى شظف العيش وغلاء الاسعار فى ابسط حاجياتها التى تحتاجها لتسد بها رمق ان تقوى على مواصلة البقاء فى هذه الفانية, ان هذه الجزيئة وحدها كفيلة بأن تذهب بالانقاذ الى مصير بنى عمومتها من الانظمة القمعية الديكتاتورية التى ديدنها الكذب والمراوغة والغش ولكن ومن غرائب النظام وبالرغم من حملات الاعلام والخداع التى دائما يحاول ان يمتص بها غضب المواطنين الا ان المسكنات اوجرعات التخدير لم يكن لها على الاطلاق فى الواقع المعاش اى تأثير اللهم فقط ( امتصاص اعلامى لثورة الاحتجاج على ارتفاع اسعار ضروريات الحياة)!!!!لانك عندما تذهب لقضاء اقل مايمكنك فى العيش الكريم تجد المسألة فقط خطب سياسية رنانة يعج بها الاعلام لاتغنى ولاتسمن وتزداد معاناة المواطن شقى الحال الذى يعتبر هو مواطن
الحاكم الباطش على الحصول على ( لقيمات يقمن صلبه)!!! دعك من عظائم الامور عندما يحاول المواطن الحصول على (فواكهة او سكريات من نشويات وكربوهيدرتات)!! التى تعتبر المطالبة بها كماليات وهى فى نفس الوقت تعتبر من ضرورات احتياجات افراد الشعب السودانى الذى جله لاحول له ولا قوة من المراوغة الانقاذيةالتى ملها,!! والتجبر والتكبر الانقاذى الذى اودى بالشعب السودانى الى الهلاك والدمار بالمجاعات التى صاحبت الشعب السودانى طيلة عمر هذا الكابوس الهولاكى الذى لايأبه فى قتل كل الشعب السودانى ويظل هو يحكم حتى لو سدنته وحواشيه فقط!
الحقيقةبالرغم من كل هذا التعسف والقذف بالشعب السودانى الى المهالك جوعا ولتعميم المنطق بلغة الارقام هذه هى حصيلة ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية الضرورية، علما بأن خطاب البشير ومعتمد الخرطوم ( يحجو فى الناس حجوة ام ضبيبينة) البدائل وتقليل الاسعار والكثير من قبيل تخفيض الاسعار الا ان الاسعار تستقر على الحال الذى احتج عليه المواطنين وتسير مسيرة الضلال والكذب على ماهى عليه اذ , ان الاسعار تصبح مستقرة في اعلى مستوياتها حيث بلغ جوال السكر «167» جنيهاً في معظم ولايات السودان عدا ولايات دارفور واستقرار الجوال في «185» جنيهاً، وبلغ رطل الشاي «8» جنيهات، وارتفع رطل البن الى «21» جنيهاً، وجوال الدقيق الى «105» لصنف سين «110» لسيقا بسوق امدرمان، و«331» جنيهاً للجوال بشمال دارفور وجركانة زيت الفول «109» جنيهات بسوق امدرمان، «511» جنيهاً بنهر النيل، وبلغت جركانة الاولين «150» جنيهاً حيث يباع الرطل بمبلغ «5» جنيهات، والسمسم «6» جنيهات للرطل وزيت صباح «5» جنيهات للرطل بولاية نهر النيل، وبلغت كرتونة اللبن عبوة «6» اكياس زنة «5.2» رطل للكيس «285» جنيهاً، وكرتونة زيت صباح زنة «9» ارطال مبلغ «24» جنيهاً، والكرستال زنة «1» لتر «11» جنيهاً بسوق امدرمان وبلغت كرتونة الشعيرية والمكرونة ماركة نوبو الصغيرة «02» جنيهاً، واستقر الارز في «102»، وبلغ جوال البصل «60» الى «56» جنيهاً، وصابون الغسيل «31» جنيهاً، والحمام «26» جنيها للكرتونة، وعلبة الصلصة الكبيرة «5.4» جنيهات، و«90» جنيهاً للكرتونة وارتفعت الحلاوة السودانية الى «83» للكرتونة، وبلغت السعودية «18» جنيهاً، والتركية عبوة «8» جنيهات ويباع الكيلو بمبلغ «81» جنيهاً. ويذكر ان ولاية الخرطوم قامت بعمل سوق متحرك للسلع الضرورية باسعار زهيدة بدأ بابوجنزير ليعمم على بقية محليات الولاية من اجل تركيز الاسعار وامتصاص الغلاء، ومازال المواطنون في انتظار تعميم المشروع وانتشاره كمساهمة من المصانع المحلية واصحابها وبتنظيم وثيق من الولاية ليباع جوال السكر عبوة «01» كيلو بمبلغ «50.30» جنيهاً بدلاً عن «5.23» جنيهاً طرف تجار الاجمالي و«10» جنيهات لصابون الغسيل، و«701» جنيهات لجردل الجبنة الكبير، و«40» جنيهاً لجردل الجبنة التركية، «5.12» جنيها لجردل الجبنة المضفرة، و«3» جنيهات لكيلو الارز، وجنيه لكيس الشعيرية والمكرونة وما خفى اعظم
الحقيقة لاعلاج ولا معالجة لهذه المتناقضات الاجتماعية التى يعيشها بنى بلدى الا بالتغيير الذى ا
صبح ثمة ملازمة وكل اسبابه لاتحتاج الى بحث والى مبررات فقط الثورة تنطلق , لان الفوارق الطبقية الاجتماعية التى خلقها ناس الانقاذ كفيلة بالقضاء على هذا الكابوس اليوم قبل الغد, والثورة قائمة.
حسن البدرى حسن/المحامى[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة