|
|
Last Updated: Jan 31st, 2011 - 01:51:34 |
بسم الله الرحمن الرحيم
دعى الماضى يذكر موتاه , ودعى التاريخ يسطر
لاحياه.
الحقيقة يجب ان نقف وبأمانة وبصدق لمحاسبة المعارضة المحبطة والمثبطة والمتخاذلة الضعيفة الفاشلة التى ولدت فاشلة لانها اى ا المعارضة الخارجية التى اختارت لنفسها القاهرة مقرا للمدنيين الذين كانوا فى نزهة وفى ترف مغدقون بأموال امريكا التى دعمت بها مايسمى معارضة والمعارضة الحقيقية كانت فى الداخل حيث انها لا تعرف عن هذه الاموال على الاطلاق شيئا وهذه شهادة منى للتاريخ وللاجيال التى يجب عليها ان تعرف الحقائق وتذكرالشهداء الابرار وتواصل مسيرة النضال الى ان نسقط هذا الكابوس هو ومعارضته الفاشلة التى لم يعول عليها الا فاشلا مثلها وايضا لكى لاينسى الشرفاء فى غمرة الهوس والدجل الانقاذى القضية النضالية والثورة الشعبية التى هى الامانةالتى تنتظر الاوفياء وتنتظر الصحوة الثورية التى عمت حتى شباب مصر وابطاله الذين مهما قيل عنهم والذين كان يتهكم عليهم بعض السودانيين ولكنهم ابطال لا يخيفهم لا امن ولا جلادين ولا ارهاب من نظام حسنى الهالك الى ان انحاز اليهم الجيش المصرى البطل فانهم انتصروا لارادتهم الحرة وهم حذرين كل الحذر بان يسرق الاخوان المسلمين المصريين ثورتهم ويوجهوها لحلفائهم فى الانقاذ الذين ينتظرون دورهم بأذن الله ولكى يعلم القاصى والدانى ويصدق انه بالفعل ماكان فى القاهرة معارضة مما اطال عمر النظام الذى ولد هالكا وما ساعده ودعمه الا هذه المعارضة المتخاذلة الفاشلة وواجهنا كل ماكلفنا فى الداخل من حر اموالنا مع العلم ان كل هذه الاموال تأتى بأسماء المعارضة الداخلية التى كانت فى فوهة البطش والمدفع الانقاذى المرتجف وهى التى كانت قابعة فى سجن كوبرفى اكبر معتقل شهده سجن كوبر بألالاف فى العام 1997والذين اعتقلوا بعد تحرير الكرمك وقيسان حيث لم يستطع ناس الانقاذ فعل شىء لاستردادها الى ان جلسوا مع الحركة الشعبيةفى اتفاقهم النيفاشى الفاشل و الذى لنا فيه مئات الاراء, واذا سأل احد القراء بأن هذا هو كشف او محاولة منى لاحباط المعارضة فأنى اشهد الله على ان السفارةالانقاذية فى القاهرة تعرف تماما كل ذلك وتعرف كيف توظف كل مخذل وفق مايقدمه لها و ارجعوا الى مضابطها وسوف تجدون مايسند ماكتبته و كل ما يدور فى الوسط الذى يدعى معارضة وهى التى اعنيها فى كتاباتى هذه واثبت ذلك لقد كان مرتعها مايسمى مركز الثقافات ودور الاحزاب التى كانت قابعة فى القاهرة وايضا ما يسمى بمكتب ضحايا التعذيب ومنظمة حقوق الانسان كل هذه المنظمات كانت تعيش تخذيلا للمعارضة وهى لاتحسب حساب فعلها ونتائجه التى كانت تصب فى خانة جواسيس الانقاذ والمحبطين لنضالات الشرفاء الاوفياء الذين كثيرون منهم فوجئوا مثلى عندما حضروا الى القاهرة خاصة الطلاب والشباب الثورى الذى استحسن الهجرة الى المنافى البعيدة بعيدا عن معارضة الصراعات والمصالح المتصلة مع النظام الذى عاش كل هذه الفترة بناء على تلك الفتن والاحن التى خلقها النظام بادواته التى خذلت الكثيرين وهؤلاء كانوا يعيشون بين المعارضين الحقيقين وبالفعل خذلوهم وبعد ما نالوا مقاصدهم غادروا بدورهم الى امريكا واسترايا واوربا وواصلوا مسيرة التخذيل ولعب ادوارهم القذرة وهذا بالضبط هو سبب بقاء الانقاذ وبالتالى سيروا ايها الشرفاء ونحن من خلفكم والثورة قائمة ورجالها حاضرون بينكم ولاتخشوا هذا( النمر المصنوع من الورق) وتهديداته هذه ما هى الا (هنابيل من ورق ) ومسرحيات خادعة خالية من النص البطولى والقوة التى يدعيها النظام .
الحقيقة ان حكم الانقاذ الذى استمر طيلة هذه الفترة والتى قاربت ربع قرن من الزمن كل هذه الفترة لم تكن من قوة بل هى ارادة الهيه اولا, اما ثانيا كان تخذيلا واضحا فى كل نتائجه التى نراها بالعين المجردة ونسمع عنها بالاذن السامعة من الذين يظهرون بأنهم معارضة وقيادة معارضة ولكن نقول لهم ان الصحوة الانتفاضية التى عمت كل الشعوب العربية التى تعيش الظلم والهلاك الديكتاتورى لاتخطىء الشباب السودانى الثائر ايضا وسوف يلعب دوره المنوط به لتغيير وازاحة هذا الكابوس الباطش وايضا النداء والتعويل حتى لتلك الشباب الذى نشأ وترعرع فى ظل هذا الحكم الانقاذى الذى اصبح امره بينا وواضحا لايحتاج الى قول والى قناعة واقتناع بل يحتاج الى فعل ومواجهة صريحة وشجاعة واحتكاك مباشر لاقتلاعه من جذوره شعبيا فهبوا ايها الاحرار الثوار وهبوا ايها الشرفاء الاوفياء لان االامانة عبئها ثقيل والتى حملناها عربا ونوبة وجنوبيين وفور وهدندوة ولكل شهيد دفع حياته ثمنا غاليا لازاحة هذا الظلم والظلام ابتداء من شهداء الجيش فى االعام 1990وفى العام 1992 والذين اغلبهم دفنوا بأروحهم وبالاضافة الى امانة الشهداء فى قرورة وفى مينزا وفى همشكوريب وفى الكرمك وقيسان وفى سد مروى وفى انتفاضة الشرق التى راح ضحيتها الكثير من شباب البجا الاحرار والامانة ايضا من الذين توفاهم الله سبحانه وتعالى,على فراش المرض والتعذيب النفسى والبدنى , وايضا الامانة حملناها مع الشباب الدارفورى وثورته الشجاعةوالجريئة والتى اثبتت فى شهر مايو المجيد بعملية الذراع الطويل ان هذا النظام ما هو الا ارجوزات تهطرق وتنعق وتدعى البطولات وهم اهون من خيط العنكبوت وضعفهم وجبنهم يؤكده حملاتهم الجائرة على شباب دارفور الامن الاعزل فى العاصمة والاقاليم والامانة حملناها من قائمة الشرف النضالية التالية الى سوف اكتبها واسطرها للتاريخ واغلبهم يعيشون بينكم ايها الشعب السودانى الذى هو قدر المسئولية الثورية النضالية وقليل منهم فقط تخاذل وقليل منهم توفاه الله ولكن اغلبهم يوجدون بينكم وان شاء الله هم الافرازة القيادية التى سوف تقودكم الى بر الامان بشجاعتها وبصدقها وبوفائها للعهد الذى قطعته مع الشهداء والاحرار الشرفاء والاسماء هى المرحوم(1) محمد محجوب الرجل الورع الذى ذاق عذابات ومأسى معتقلات الانقاذ الى ان لاقى ربه ومازال الانقاذ جاسم على صدر الشعب السودانى ,(2 ) الدكتور نجيب نجم الدين ( 3) محمد بابكر تاتاى( 4) عباس محمد السباعى ( 5 )محمد سليمان طبيب بيطرى( 6) يحى مدلل (7 )حسن عثمان حسن (8) عبدالرحيم عطية (9)عبدالوهاب من الله (10) جمال عبد الرحمن (11) الاستاذ معتصم عبدالرحيم مدنى المحامى ولقد نما الى علمى انه توفى ولكن اسأل الله ان يكون حيا يرزق ( 12) الاخ عثمان صديق الذى كان يعانى المرض وهو فى المعتقل(13) الفاضل ماهر وقلت له انت اشجع حلبى(14) طه سيداحمد الذى احتسب اخا, له فى ثورة اكتوبر المنهوبة ((15)عادل الطاهر (16) احمد محمد حسان الرجل الصبور (17)عبدالوهاب شداد 1()18 الاستاذ القيادى الصابر التجانى مصطفى 19 هاشم تلب وبالمناسبة هاشم تلب قريب الاخ تاتى النقابى الشجاع20عادل محمد الحسن 22 محمد خضر محمد الرجل النكته 23 الاخ الزميل المحامى ابوالقاسم عثمان واعتقد انه الان بالخليج 24 العم المهندس خليل احمد على 25وللامانة والتاريخ لانعرف اتحاديا تردد على معتقلات الانقاذ الا قليل و هؤلاء الابطال الصامدون الذين سترد اسمائهم ماعدا على محجوب محمد ويسكن بالرميلة وهو تاجر وهذه هى سيمة التجار بيع القضايا الوطنية مقابل رأس مالهم الجبان و ايضا على قرين وعلى السيد وعلى محمود قد شاركوا الانقاذ واطالوا عمرها اما الصامد( التربال) الاستاذ سيداحمد الحسين الذى يعض على النواجز الى ان يرى نور الحرية والديمقراطية لم يركع لهذالصنم,26على محمود حسنين وايضا نعيب عليه انه جلس وعين فى مجلس الانقاذ الهالك وان استقالته بعد تعيينه نعتبرها فشلا ذريعا وخطأ لايغفرله لانه يعلم تماما ان الانقاذ هى تنظيم ديكتاتورى ونظام هالك ايضا 27 على السيد ويعتبر ايضا من الذين شاركوا الحكومة واطالوا عمرها 28 على محمد منصور (قرين ) لقد اصبح مؤتمرا وطنيا !!!29 اما المناضل الثائر النقابى الصامد عمنا محمد توم محمد نور الاتحادى(القح) ونشهد له ببطولاته وهو الان يعانى فى ان (يأكل لقمة العيش)!!( برضو تقولى معارضة وما ادراك مامعارضة)!!! شىء مؤسف هؤلاء هم المعارضة امثال الثائر محمد توم محمدنور ولكن انظر اليه اليوم اين موقف من يدعون معارضة من هذاا الصنديد الحر الشريف 30 وشخصى حسن البدرى حسن وها انا الان اعيش فى المنافى الاجبارية التى لم افكر فيها يوما واحدا على الاطلاق ولولا اثناء الاخوين المناضلين الافاضل جمال على التوم المحامى وهو الان فى الخليج والاستاذ جودة قادم وهو الان فى امريكا فى ولاية انديانا ولو لاهما لما كنت اليوم فى هذا المنفى وذلك على حد منطق الاخوين اللذين اقنعانى به, الان اصبحت عندك مسؤولية تربية ابرياء لاذنب لهم اذن لايمكن ان ترجع الى السودان, لانى فكرت جادا ان اعود الى السودان بعد ان شفت بأم عينى فشل المعارضة الفاشلة اصلا والتى عندما حضرت فى العام 1999 كنت فى حماسى الذى حضرت به الى القاهرة ولكن سرعان ما احبطت لان الذى كان يجرى فى القاهرة لم يكن معارضة بل كان تخذيلا و احباطا وتجارة ونخاسة وتزويرا باسم العذاب والتعذيب والاجرام الانقاذى الذى كان حقيقة واقعة دفع ثمنها و ذاق مراراتها النشطاء من المعارضة فى الداخل وليس الذين وصلوا ومثلوا معارضة والقابعون اصلا قبل ميلاد الانقاذ وركبوا موجة المعارضة من الهند ومن اورباء وهلم جر,!!وكانوا يجوبون شوارع ومقاهى القاهرة فى قمة السياحة والنقاهة فى شوارع وارصفة القاهرة لاسيما ما يدعون قيادات عسكرية ام مدنية اما القابعون داخل السودان فى غيابات الظلم والاعتقالات والموت على ايدى جلاوذة الانقاذ وجلاديه كانوا مصدقين ان لهم قيادات معارضة فى الخارج مما يمثل ويعتبر اسوأ فصول فشل وتخذيل المعارضة الداخلية!! .وما علينا الا ان نقول دعى الماضى يذكر موتاه , ودعى التاريخ يسطر لاحياه, وما زال الليل طفل يحبو وما زالت خيوط الثورة الشعبية منسوجة فى عمق اخيلة المناضلين الشرفاء الذين لم ييأسوا ولم ينسوا ويتناسوا الامانة العظيمة التى حملناها وكانت عهدا وميثاقا يجب ان نكون قدر الوفاء به و له.
وللحديث بقيةتخص الجانب العسكرى والقيادة الشرعية وقوات التحالف وللقائمة النضالية صلة
حسن البدرى حسن / المحامى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة