بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة فى الالام مخاضها بأذن الله
الحقيقة لقد ظلت الانقاذ منذ نعومة اظافرها تتمسح بمسوح الفضول لله ودينه الاسلام وبأسم الوطن وبحرصها الشديد على المواطن السودانى والتاكيد على وحدة الصف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والازمات التى تمر ببلاد السودان المكلوم الذى ابتلاه المولى عز وجل بهذه الفئة الكاذبة التى لاتدين لا لعهد ولا لوعد ولا لخوف من الله سبحانه وتعالى , وتعالوا معى لنقرأ بعض المختطفات من مسيرة الكذب والضلال والتضليل التى اتخذتها الانقاذ وحكامها سبيلا للخداع وكسب الزمن الى ان بلغت من العمر عتية وهى تعيش على تناقضاتها ,ففى العام 1989 فى شهر ديسمبر قام الانقلابيون بأطلاق سراح الاستاذ الثائر المناضل سيداحمد الحسين من الاعتقال الذى فرض عليه من زبانية هذا التنظيم الذى يأتيه الباطل من كل خطوة يخطوها جلاوذته وجلاديه والذى لم يخضع على الاطلاق ولن يركع للصنم الانقاذى الى يومنا هذا لذلك فهو غدوتى لاسيما انه محامى وزميل وقائد سياسى مبدئى لايعرف الوهن ولن تلين مقدرته النضالية الخالصة لله وللوطن السودان ولشعبه الموعود بالثورة التى فى الالام مخاضها بأذن الله, وذلك بحجة جمع الصف وتوحيد الجبهة الداخلية , تصوروا ياأيها الناس و لكى لاتنسوا ماهية مصداقية قولى هذا وذلك بأن يأتى شهر يناير فى العام 2011 نفس هؤلاء الجماعة المراوغة والماكرة بأن تستخدم نفس اسلحتها المعروفة والبالية والاخطبوطية وتكررها ويصدقها الصادق المهدى هو رئيس الوزراء المنتخب الذى حل عليه الانقلابيين واودعوه الزنازين والمعتقلات و يجتمع به عمر البشير قبل يومين ماضيين ويردد اعلام التنظيم نفس العبارات والخطاب السياسى المفضوح بأن الحكومة تسعى لجمع الصف ولتوحيد الصف الوطنى وذلك بالدعوة لاقامة حكومة قومية فهل ياترى الصادق المهدى يخادع الحكومة ام الحكومة تخادع الصادق المهدى والارجح من وجهة نظرى ان الحكومة قادرة على مراوغته وهو يعلم تماما مراوغتها ومكرها ! ولكن السؤال لماذا يقبل الامام الصادق لنفسه ان يكون اداة الكترونية تتصرف فيها هذه الجماعة الماكرة كما تريد وحسب ارادتها التى تمليها عليه ويظل الامام خاضعا لارادة هؤلاء الجماعة ويجتمعون به عند اللزوم لدرجة الانتحار السياسى, وليس اعتزال السياسة لانه الافضل له؟؟؟؟؟, لان حزب الامة به رجال نعرفهم واجتمعنا بهم فى احلك ظروف الظلم والهلاك الانقاذى اطهر الرجال وانبلهم لمبادئهم ومن الذين رحلوا الاب الروحى للمعتقلين فى فترة من الفترات قبل رحيله من هذه الفانية العم والاستاذ خالد محمد ابراهيم رحمه الله رحمة واسعة بقدر ماقدم لله وللوطن فى تجرد ونكران ذات وايضا الاستاذ المحامى يحى محمد ابراهيم شقيق الاستاذ خالد محمد ابراهيم وايضا الاستاذ نقدالله الذى نسأل الله له ان يرفعه من سرير المرض وهذا حسب علمى قبل ثلاث سنين مضت وايضا الاستاذ المحامى محمد عبدالله الدومة المناضل الذى يقود الان كتلة الزملاء المحامين فى اقليم دارفور الثورة ودارفور الرجال الابطال, السؤال لماذا لايترك الصادق المهدى قيادة الحزب للاستاذ محمد عبدالله الدومة الدارفورى ( القح) الذى لاتلين له شكيمة او للاستاذ بكرى عديل وهم اجدر بقيادة حزب الامة؟؟ . .
الحقيقة ان الاجابة تتمثل فى سببين لاثالث لهما, اولا ربما الحكومة تمسك بتلابيب خيوط رفيعة تمسكها على الامام تجعل الامام يكف عن مواجهتها اى (الحكومة)! !!! والسبب الثانى ان يكون الامام هو جزاء من اجندة الانقاذيين الذين لايتورعوا من الاصرار على المضى قدما فيها ودون احترام كما عهدهم لارادة الشعب السودانى الحر الابى .
الحقيقة ان دوافع الثورة الشعبية هى عهد ووعد للرجال والشهداء الذين عاهدناهم على الثورة حتى النصر ووعد الحر دين عليه, وهاهى الظروف السياسية والاجتماعية والادارية والاقتصاديةوالاخلاقية والفساديةتحكى الان انه لقد أأن الاوان بالاضافة الى الضعف والوهن الملازم للانقاذ من ميلادها الم يكن من الاحسن والافضل ان يذهبوا كما جاءوا؟؟! ومن بعد يخضعوا للحساب والعقاب وذلك للظلم والتعسف والاجحاف الذى طال كل شبر من ارض المليون ميل مربع؟؟؟ لان ثورة الشعب السودانى هذه المرة تأتى بالجديد المتحفز والزاهد فى الحكم وفى الجدل السياسى والصراع العقيم المتوارث منذ استقلال البلاد فى المناصب وخلق امجاد لا واقع لها , انما هى ثورة الاحرار الذين ينشدون التحرير الحقيقى لارادة الشعب السودانى الحرة الخلاقة التى سوف تفرز الرجال والابطال فى وقتها وفى حينها وما علينا الا ان نقول لكل زمان رجال ولكل حدث حديث.
وللحديث بقية .
حسن البدرى حسن/ المحامى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة