بسم الله الرحمن الرحيم
من اين أتى هؤلاء؟ولكنه القدر.
الحقيقة:يجب ان يعلم التنظيم الحاكم ان الشعب السودانى الصابر والصامد و الامين يفكر جادا فى التغيير وبالوسائل المتاحة والممكنة والشرعية التى تتفق مع الابداع الثورى الشعبى الذى بادر به المبدعون الاحرار وهم كثر لايعلم عددهم الا الله وهم ورثة صناع امجاد السودان الموحد والسودان التاريخ والسودان البطولات, ومع علمنا التام بأن المتلسطين على رقاب الشعب السودانى يعتبر البعض منهم سودانيين ولكنهم من كوكب غريب حيث قال فيهم الراحل المقيم طيب الله ثراه الطيب صالح ,( من اين اتى هؤلاء)؟ ولكنه القدر, وذلك لسببين اولهما انهم صنعوا الفساد الذى افسد البلاد والعباد ويحسبون انهم يحسنون صنعا وهم فى غمرة فسادهم يعمهون, اما ثانيا فأنهم يستعملون ويجيدون كل الحيل الفاسدة والماكرة لخلق التدابير الاحترازية والتعابير والاساليب الخادعة للتشبث بالسلطة وهم مستعدون لابادة كل الشعب السودانى من اجل حتى لو يحكموا بعضهم البعض ولكن نقول لهم فيقوا واصحوا ان الوقت قد دنا ويجب ان ترعووا وتعودوا الى ثكناتكم قبل ان تذهبوا الى مقابركم التى هى حتما ستذهبون اليها عاجلا ام اجلا,
الحقيقة ان الثورة الشعبية قائمة ولن يغمض لها جفن لاسيما ان الرغبة فى التغيير ملحة وعاجلةواسبابها كثيرة لاتحصى ولاتعد وقد قال فيها الكثيرون اكثر من ماقال( مالك فى الخمر ) ان الابادة والقتل والتقتيل الذى مارسه النظام فى دارفور قد كان امتدادا لتشريدالملايين عن عمد خارج السودان وقتل الالاف والقذف بجثثهم فى النيل بمجارى قد حفرت تحت باطن الارض نعلمها نحن لاننا ابان اعتقالاتنا قد رأئنا بأم اعيننا الموت ولكن( يومنا ماتم والحمدلله) , ويعلمها المولى عز وجل( عن طريق الباستيل! الذى فى طريق الحاج يوسف وبالضبط يقع مابين حلة كوكو والحاج يوسف وهو الان مصنعا للاسلحة)!!!! .
الحقيقة انى ارفع الصوت عاليا لكى تتكاتف جهود كل القوى السياسية المتمثلة فى الثوار الشرفاء من الاحزاب السياسية الذين لاتلين لهم عزيمة حتى النصر وايضا النشطاء المستقلين سياسيا والطلبة والانساءت والسيدات وهن كثر منهم الطبيبة ومنهم المحامية ومنهم المثقفة ومنهم الصحفية التى تشارك بقلمها الحر الشريف كل هذا الكم يجب ان تتوحد جهوده النضالية لهبت الثورة الشعبية المدنية المنتظرة تحت حماية ثورة دارفور المسلحة التى يقودها ابطال العدل والمساواة بقيادة الخبير الدكتور خليل ابراهيم الذى خبر كل الاساليب الماكرة التى يستخدمها النظام الاثم! وذلك لان الحكومة سادرة فى غيها وتجبرها وتسلطها حيث انها تتحدث بلغة القوة على لسان نافعها وبالحرف قال ( قلع الحكومة دايرلو ضراعا قوى) !!!!ونسى ان الحكم لم يكن بيده بل هذه ارادة الله التى امتثل لها الشعب السودانى لحين, ولكن الان لقد دق ناقوس التغيير الذى يرونه بعيدا ولكننا نراه قريبا وما علينا الا ان نردد قول الامام الشافعى رضى الله عنه, اذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
حسن البدرى حسن/ المحامى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة