رسالة لسلفاكير.. أنقذنا من حرامية وبلطيجية لندن فى القاهرة ..هؤلاء خطر على الجنوب و(معاً لمحاربة الفساد ) .. بقلم روبرت دوكو
[email protected]
حقيقة يجب ان تقال انه ومنذ ان انطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان ،عانى الجميع سواء ان كان فى الشمال أو الجنوب من التشرد والضياع بسبب الحرب ، ولكن فى الوقت نفسه ظهرت مجموعة تستفيد وتتجار بهذا الحرب وهى مجموعات لا تقل فى سلوكها الاجرامى عن عصابات المافيا وتجار الموت..
سيدى الرئيس سلفاكير ميارديت .. انا اتحدث اليوم لك ولكل المسئولين الشرفاء فى دولة جنوب السودان ، عن شخصين لا ثالث لهما حتى الان ، الشخص الاول اسمه فرمينا مكويت منقار ، ممثل حكومة جنوب السودان بالقاهرة ، اما الشخصية الثانية فهو سانتو مليك انيى ، منسق التعليم بمكتب حكومة جنوب السودان .. وأقول الحق انى لا احمل اى نوايا شخصية ضدهما بقدر ما انا ضد افعالهما ذات الرائحة النتنة المسدة للنفوس .
و عندما اكتب هذا الكلام ليس رغبة منى لفضح احوال الناس او أحوال اهلى فى الجنوب ولكن لان المصلحة العامة تحتم على ذلك ، وايضا لا اتشرف بهذين الشخصين ان اهلا لنا ، وانا لكتابتى هذا الكلام سأكون شاكرا لموقع (سودانيزاونلاين ) والذى أعتبره صوت لمن صوت له ووطن لمن لا وطن له ، وهذا الموقع لا يقل أهمية عن اى قناة اعلامية مثل قناة (الجزيرة ) ..لذلك فضلت ان انثر كلمى هذا عبر (سودانيزاونلاين) وذلك لما يتمتع به هذا الموقع من شعبية عريضة بدلا من ارسال هذا الكلام لمفوضية مكافحة الفساد فى الجنوب التى دائما ما تتحدث عن محاربة الفساد لكن رغم ذلك لم نرى اى نتيجة لذلك وانت شخصيا سلفاكير قد قلت ان ستقتل الفساد فهل ازحت عن دربنا ودرب مستقبل جنوب السودان هذان الرجلان (فرمينا) و(سانتو) ، حتى لا يثور شعب الجنوب كما ثار الشعب التونسى والمصرى بسبب فساد المسئولين ، واليوم فساد المسئولين منتشر فى الجنوب بصورة بشعة لكن بما اننا مقبلين على بناء دولة جديدة فعلينا ان نتحد كمواطنيين شرفاء معا لنحارب اى شخص فاسد وحرامى ، حتى لا نعطى فرصة لاى شخص يثور بسبب ظلم الفاسدين ، ايضا يجب عليك يا سلفاكير ان تقول للوزراء الا يظلموا الناس ، ولنعود للحديث عن حرامية لندن ..
سلفاكير .. اريد ان اقول فى البداية واكرر انى لا احمل اى مشاكل شخصية مع هذين الرجلين ، لكن مشكلتى ومشكلة اى شخص جنوبى او انسان فى هذا العالم هى مع تصرفات هذين الشخصين وهى تصرفات يعرفها الكثيرين من المسئولين فى الجنوب وهم رغم ذلك يغضون الطرف عن تناول تصرفات هذين الشخصين ، وعليك ان تتصل باى شخص جنوبى فى مصر تساله عن رايه فى هذين الشخصين فما سيقوله هذا الشخص لك لا يقل عما سأسرده لك الان ..
فرمينا مكويت – يعرف مصر شبرا شبر ، فقد درس اللهوت فيها فى فترة السبعينات وقبل ذلك كان مسئول فى اتحاد الطلاب الجنوبيين فى مص وزملائه يعرفونه جيدا ، سافر الى لندن عمل مدير فى مكتب بونا ملول وايام الانشقاقات التى ضربت الحركة الشعبية كان فرمينا فى المجموعة التى عرفت بمجموعة (لندن) ، مع اتفاقية السلام 2005 عاد فرمينا الى جوبا وعمل فى وزارة التعاون الاقليمى ، فى 2007 عين ممثل لحكومة الجنوب فى القاهرة ، وهنا بدء فرمينا بالتلاعب بمال جنوب السودان ،رفض عمل حساب رسمى باسم حكومة جنوب السودان فى مصر وقال ان التصديق لذلك غير موجود ، كان يحمل الاموال فى حقائب خاصة به ، عين عدد من المواظفين بلا اسس رسمية اوشهادات معترفة حيث قال ل(جوبا) وكان يتبجح قائلا:( لقد اسست مكتب بالقاهرة) وباسم المكتب وموظفيه الاشباح بدء فرمينا فى لعب المضربات المالية فكان يطلب الكثير من الحكومة ليعطى القليل للموظفين الذين قام هو بتعينهم ، وعند كبيرت حجم طلبات فرمينا اشتكى المسئولين فى (جوبا )حسب ادعاه وطلبوا منه تخفيض عدد الموظفين لديه ، فقام فرمينا بطرد الموظفين من المكتب دون اعطيهم الحقوق او الفرصة وذلك بعد ان خدموا فى المكتب لعامين اثنين، حيث قال لهم (اذهبوا لأن هناك ازمة مالية فى حكومة الجنوب) وقام ايضا بطرد الموظفتان المصريتان اللاتى كان فرمينا قد قام بتعينهن بموجب صفقة تمت بينه وبين احدى رجال الاعمال المصريين حصل بموجبه فرمينا على سيارة مرسيدس كهدية (رشوة) وبعض العلاوت المالية ، وأبقى فرمينا على عدد من اقربائه المقربين وابناء منطقته (يرول) وهذا ما زاد ما كراهية الجنوبيين فى القاهرة له .
فرمينا خلال وجوده فى مصر اشاع روح القبيلة والعنصرية لدى اواسط الجنوبيين فقد كان يتقرب لاهله دينكا يرول دون القبائل الجنوبية الاخرى مستخدما صلاحيته كممثل لحكومة جنوب السودان وتمثل هذا فى اختياره للموظفين فى مكتب حكومة الجنوب بجانب التبرعات للمجتمع حيث تبرع فى احد المرات بمبلغ ثمانى الف دولار لاحدى الروابط الاجتماعية الخاصة بقبيلته وهذا ما أثار مشاكل وبرزت خلافات اقلها كانت القبائل الاخرى وخاصة الاستوائية منها تقول ان الدينكا ظلمتنا فى الجنوب والان يظلموننا فى القاهرة – فانظر يا (سلفاكير) الى اى حد اوصل هذا الرجل الجنوبيين فى مصر ، بسبب سياسته الفاسدة هذه . فلذلك ارجو من سيادتك محاسبة مثل هؤلاء حتى لا نقع فى مشاكل ونحن مقبلين على اعتاب الدولة الجديدة ، وايضا حتى لا نعطى الفرصة ليصبح قول الناس ان الجنوب فاشل وسيفشل حقيقة واقعة .. المطلوب هو استدعاء هذا الرجل وفتح تحقيق مباشر معه فى جوبا عن افعاله والشهود الذين سيشهدون ضده بالتاكيد هم اقرب الاقربين له والموظفيين الذين يعملون معه وايضا شعب جنوب السودان فى مصر ، الذى لم يستفد من وجود مكتب لحكومته فى القاهرة بسبب هذا البلطجى .
سانتو مليك – الحكومة المصرية قدمت منح دراسية سنويا لجنوب السودان عبارة عن 300 فرصة بكلاريوس و20 ماجستير و5 دكتورة خلال الاربع سنوات الماضية ، ولكن نسبة استفادة الجنوبيين من هذه المنحة كان صفرا بسبب المدعو سانتو مليك وايضا اللا مسئولية المسئولين فى وزارة التعليم فى جوبا . بعد انشاء مكتب الجنوب فى القاهرة فى 2007 كان من المفترض ان يصل 300 طالب لدراسة البكلاريوس ولكن وصل منهم اقل من 200 والسبب عدم مسئولية المسئولين فى الجنوب فقد غاب اعلان الفرص للمجتمع واتيح هذه الفرص لاقرباء ومعارف المسئولين واعطى هذه الفرص لطلاب اساسهم اللغوى انجليزى فلم ينجوا فى مصر لان الجامعات كانت باللغة العربية فكانت الحالة اشبه بحفل تعارف لمجوعة من الطرشان وكانت النتيجة هى فشل وسقوط كبير لهؤلاء الطلاب القادمين ، اما بخصوص فرص الماجستير والدكتوراة فلم يعلم الى الان اين ذهبت ، والاسواة من ذلك هو تأخير مستحققات هؤلاء الطلاب والتلاعب بها من قبل المدعو سانتو مليك مما جعل الطلاب يلجاءون الى الاعتصام بمكتب حكومة الجنوب أكثر من 5 مرات وفى كل مرة كان الاعتصام يفض ام بتدخل الامن او دفع مستحقاتهم كاملة .. وللمزيد من تفاصيل مشكلة الطلاب اضغط هنا وهى مقالة نشرت فى سودانيزوانلاين بقلم الاستاذ صموئيل قوانق اكيج.
المهم سانتو مليك هذا رجل فاسد بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، هذا الرجل استخدم اموال الطلاب التى كان يستلمها فى الجنوب لمصلحته الخاصة ، فقد قام بشراء عدد من العربات وشراء احدى الشقق باحدى الاحياء الراقية بل وجلب زوجاته والتى وصلت عددهن لاربع زوجات من الجنوب الى القاهرة ، وهذا الرجل غير مسئول حيث لا يتابع سير دراسة الطلاب فى الجامعات ، بل يقضى جل وقته فى السفر ومتابعة اعماله الخاصة فى نيروبى وجوبا .. فالرجاء يا سلفاكير مراجعة الحسابات مع هذين الرجلين خاصة سانتو هذا الرجل الذى تلاعب بمستقبل ابناء جنوب السودان وهو يدعى بالحديث ان الطلاب لا يدرسون ويقضون وقتهم فى السهر واللهو فى القاهرة .
تنويه المعلومات المكتوبة ( معروفة لدى المواطنيين الجنوبيين فى القاهرة – وللاستفسار عن صحة هذه المعلومات الرجاء سؤال اى جنوبى مقيم فى مصر ) .
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة