الماسونية الجديده للطيب مصطفي
بقلم محمد مصطفي محمد
تابعنا نفثات الطيب مصطفي وهو يتهكم علي ياسر عرمان في قصيدته التي كتبها عن الثورة التونسية مركزا كما يقول علي جهل عرمان باللغة متناسيا معني القصيده الحقيقي. وهنا الطيب يعود الينا مجددا ً وينفث سمومه محقراً عقول القراء ولانه يخاف مما يكتبه فقد كتب تحت عنوان رسائل في البريد الماسونية وأتباعها بالسودان
واتي المقال في صياغة ركيكه فانظروا ماذا كتب:
(أسمح لي أن أهنئك أولاً بانفصال الجنوب وتحررنا من هذا الجزء السرطاني)
( ولا أذيع سرًا إذا أخبرتك بأني واحد ممن يبدأونقراءة «الإنتباهة» من الصفحة الأخيرة)
(أستاذي: ما دفعني لكتابة هذه الرسالة هو ما ظلتْ تكتبه صحيفتُكم عن الماسونية وأتباعها بالسودان)
(لا أملك الدليل المادي! لكن أنا أقسم بالله العظيم إن كل كلمة سأقولها هي الحقيقة التي سأحاسب عليها أمام الله)
(أحد اولئك اتّخذ من بيته بالعمارات وكرًا لفتنة شباب هذا البلد لممارسة الرذيلة معه وإغراقهم في شراك المخدرات التي يُدخلها عبر حقيبته الدبلوماسية وأكثر ما يؤلم هنا هو أن ضحاياه من صغار الشباب في أوائل أو منتصف العشرينيات)
إنتهي الاقتباس
في مقاله هذا اثبت لنا الطيب افلاسه واصراره ان يعرض خارج الزفة متناسيا التغييرات التي تحيط بنا والتي ربما تجعل من ابن اخته في الفاقد السياسي السوداني قريباً ناسياً او متناسياً , لكي يدور فلك كرهه للاشقاء في جنوب السودان _ تحررنا من هذا الجزء السرطاني _ رابطا كل مشاكل السودان بهم.
كل ذلك تعودناه منه ولكن ان يربط بين الماسونيه والدعاره والمخدارات فهذا غريب لم اقراء الغفله يوما ما حتي اعرف وجهة نظره عن الماسونيه . ولكن ان يكتب ان هناك ماسونيا في العمارات بحقيبة دبلوماسية ومخدرات ودعاره وافساد لشباب العشرينيات فهذا مالم يكتبه دان براون في روايته الرمز المفقود التي يتحدث فيها عن الماسونيين والذين يسمون بالعربية المهندسين وتضم الجمعيه الماسونيه التي يكثر الجدل حولها بعض من اشهر قادة العالم مثل الرئيس الامريكي بنجامين فرانكلين الذي كتب الدستور الماسوني . وهنالك شخصيات اسلامية ماسونية مثل جمال الدين الافغاني ومحمد عبده وسعد زغلول واتاتورك ومحمد رضا بهلوي.
وتستطيع ان تقراء الكثير عن الماسونية وعن محافلها العربية ايضاً اما ماتكتبه عن المخدرات والدعاره وافساد الشباب فله اسم اخر. اما عن الفساد والدعاره وافساد الخلق وسرقة اموال الشعب والسهرات الملونه فكلنا يعلم الجناة ممن لا تطالهم يد ولا يسري عليهم قانون.
هذا الحديث يقودنا الي الحديث عن تحالف الراسمالية الطفيلية مع الحزب القمعي ممن أسماهم د. حيدر حزب القمل هل من الاسم يليق بهم ام هنالك ماهو افضل وانسب لهم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
محمد مصطفي محمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة