أحمد هارون ...وراء الهجمات الاخيرة لقرى دينكا نقوك شمال منطقة أبيي...!
نقولويط دوت فيوت نقولويط – جنوب السودان – منطقة أبيي
تحصلت الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة ابيى على معلومات فى غاية السرية بعد الزيارة التى قام بها والى جنوب كردفان احمد محمد هارون لمنطقة أبيى ، وقال وور مجاك اكول الناطق الرسمى باسم الحركة ان هارون قبل زيارته لأبيى بيومين قام بأستجلاب عدد 42 عربة تاتشر ذات الدفع الرباعى من أقليم دارفور تسلم للمسيرية فى المجلد ثم زود بالمدافع را ليقوموا بدورهم بأحتلال أبيى يوم 8/1/2011م ، وبين مجاك أن زيارة هارون لابيى كان لغرضين الاولى علني وهو التشاور مع إدارية أبيى حول فتح مسارات للرحل والآخر سري وهو صرف نظر الإدارة عن التحركات العدائية في شمال غرب منطقة مشايخ دينكا نقوك التسعة... حتى تتمكن المليشيات من تجهيز نفسها واعادة ترتيب أوضاعها... بعد ان تلقت هزيمة نكراء فى منطقة (مكير وت نم) ، وأوضح انه بعد مغادرة أحمد هارون لمنطقة أبيى هبطت عند المساء طائرة هيلكوبتر عسكرية فى مطار بليلة العسكري ، وعلى متنها مؤن ومعدات عسكرية تم تسليمها لمنسق العمليات بأبيى المقدم (توماس ثيل) قائد مليشيات (سوم) الموالية للقوات المسلحة السودانية... ليقوم بدوره بتوزيعها على القوات المعدة من قبل المسيرية والتى تتراوح عددها بين 400 إلى 500 مليشى ليقوموا باحتلال منطقة أبيى حسبما رتبت لها ، و القيام بعد ذلك بإعلان ضم أبيي لشمال السودان بعد التأكد من طرد دينكا نقوك...! و فرض الأمر الواقع ، وبين مجاك ان مهمة التعبئة قد اوكلت إلى أمير المزاغنة (حمدى دودو) ، وكشف وور عن تجهيز مبالغ مالية طائلة تصل إلى مئات الملايين من ميزانية الـ 2% من نصيب جنوب كردفان تسلمها المدعو (داؤد فرقاس) لإدارة عملية احتلال منطقة أبيى...لكن يبدوا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن و قد تكبد المسيرية خسائر فادحة في هجومهم الأخير لقرية (مكير وت نم )...و الجدير بالذكر أنه كان من بين القتلى جنود من القوات المسلحة السودانية ، و قوات الإحتياطي المركزي ، و عناصر من مليشيا سوم و أخيرأ جثث مليشيات المسيرية متناثرة في غابة قريبة من قرية مكير وت نم.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة