الطيب مصطفى رسول السلأم
ميارديت شيرديت دنيق / فلوريدا
ربما يختلف الناس الكثيريين معي عن عنوان هذا مقال والرجل العظيم وشامخ وألأسباب التي ادت للكتابة هذة سطور, إلأ ان حقائق يجب ان تقال . إلأستاذ الطيب مصطفى قضيت نصف العمره يدفاع عن الأهل جنوب واعييهم وعمل بما فى وسعه للنشرة واعية وانتباهة شارع الجنوبي للقضيتهم وذكرتهم بما اكادوا ان ينسوا من الأضطهاد بعد هدؤ نسبي . وقد كرس الرجل وقته و سخر ماله والعلمه من اجل ان ينفصل جنوب عن الشماله الذي ظلمته منذ العقود من الزمان والتي بدات فى اليوم التاسع هذا الشهر يظهر في الأفق ان حلمت ربما تحققت في الراابع العاشر من شهر المقبل.
لقد قضيت فترة ليست بقصيرة اتابع مايكتبه الطيب مصطفى عبر الجريدتيه المحترمة " إلأنتباهة" وخاصة عندما كنت في جوبا في مارس العام الماضي . حيث كنت اشتري الجريدتيين هامتين متاثرتيين في حياه السياسية السودانية " اجرس وألأنتباهه واقارنهما " .وقد وجدته ان إلأنتباهة واحدة من الألسنة الأهل الجنوب . وتريد ان تخرج الجنوب من الظلم فيه.لذلك يسترد الماضي ويعد ذكار للابناء جنوب السودان ان لأيتركوا قضيتهم ةيجرؤوا وارء سراب الوحدة مع الشمال.
ألأستاذ الطيب مصطفى اكثر الشمالي واجهة الجنوبيين بحقائق التاريخية وحاورهم فيها دون تردد اوخوف, كما كان يفعلوا اخرين. ربما يقلوا البعض لأن الرجل غير ملئم بالعلم النفس اوغير المقتدر السياسيه او لأن يميل الي العامية السودانية في الكتابته اكثر من الفصاح اوللباقة الكتابة كما والمعروف لدي غيره اولأن الرجل يسخدم الألفاظ غير لليقة للوصفه الجنوبيين. "شيين لأيشتبهنا" . كل هذا وذاك ادي الي نوفور الجنوبيين منه واعتقده عدؤ للدود.
ما فعله الرجل لدي جنوب السودان لم تفعلها كتيبة للؤا في جيش الشعبي. لقد أعاد الطيب مصطفى الوحدة لدي جنوب السودان بعد ان اكادت تفقدها.و ربما لو لأ الطيب مصطفى كنا ومازالنا ندورا فى حلقة مفرغة.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة