كلام الناس
نور الدين مدني
لنصبر على المستقبل سوياً
*بدأت عملية الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وسط مخاوف وتوترات دفعت بعض الأسر في الشمال لمنع صغارهم من الذهاب إلى المدارس نتيجةً لهواجس ارتبطت في أذهانهم بأحداثٍ ماضية.
*حتى على الصعيد الرسمي تحسب المسؤولون لما يمكن أن يحدث، وهذا مسلك إيجابي منهم. فالحرص على قيام الاستفتاء بغض النظر عن النوايا والنتائج ظاهرة صحية ينبغي أن تتوفر له كل أسباب الحماية والتأمين.
*الصورة التي تصدرت أخيرة "السوداني" بالأمس مع تغطية مراسلنا الشاب النشط أحمد دقش من جوبا تحت عنوان "جوبا في ليلة الاستفتاء.. نوم ما في" جسدت هذا الاهتمام المتزايد على الصعيدين الرسمي والشعبي في الشمال والجنوب لكي تتم عملية الاستفتاء بسلامٍ وشفافية وأمن، الصورة بها إحدى المواطنات وهي ترتدي فستاناً مكتوباً عليه باللغة الأنجليزية Peaceful Referendum
"استفتاء سلمي".
*إن بعض الأحداث الجانبية التي تزامنت مع إنطلاقة الاستفتاء سواءً في ولاية الوحدة أم في منطقة أبيي مؤسفة ينبغي محاصرتها وتجاوزها لانجاح الاستفتاء حتى يقول أهل الجنوب كلمتهم ويقررون مصيرهم.
*إننا ندرك أثر القرار السياسي الذي بدأت تعبر عنه الحركة الشعبية إضافةً لرغبة بعض القوميين الجنوبيين والشباب المتطلعين لقيام دولةًَ خاصة بهم، وهذا من حقهم، وليس هناك من يعترض. هذا الحق الذي كفله لهم الدستور واتفاقية نيفاشا وقانون الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب، ولكننا نحرص مع كل ذلك على أن يسود السلام والأمن والاستقرار في الجنوب والشمال، وهناك التزاماً مسبق بقبول نتيجة الاستفتاء دون أن يعني ذلك قطع العلاقات الطبيعية التي لا يمكن فصلها بالقوة.
*إننا سنكون أول المهنئيين بقيام دولة الجنوب السوداني، ونحن أكثر حرصاًَ على استمرار الوشائج والعلاقات التي ربطت بيننا طوال سنوات تاريخنا المشترك، والصبر سوياً على مشكلات الانتقال من الدولة الواحدة إلى دولتين إذا تم الانفصال، بل والعمل سوياً من أجل إيجاد صيغة إتحاد أو تكامل لصالح أبناء السودان في الجنوب والشمال على المدى البعيد.
/////////
كلام الناس
نور الدين مدني
رسالة لأهل السودان كافة
*رغم حرصنا على وحدة البلاد وأسفنا الشديد لما آل إليه الوضع السياسي إثر عدم الاتفاق السياسي القومي الذي ظللنا نبشر به قبل نيفاشا وبعد نيفاشا للتراضي على الحل السلمي القومي الديمقراطي فاننا نبارك لأهل الجنوب ممارستهم لحقهم في تقرير مصيرهم دون أن نفقد الأمل في أن يظل ما يربطنا أكثر وأعمق.
*نسأل الله عز وجل أن تسير عملية الاستفتاء بصورة سلمية وشفافة وأن تنتهى بسلام بعيداً عن العنف الذي لا يخدم قضية لأي طرف من الأطراف، ونكرر إلتزامنا بنتيجة الاستفتاء مهما كانت، ولكننا سنظل نحرص على الدعوة للتراضي أولاً بين أهل الجنوب أنفسهم بمختلف أحزابهم وقبائلهم ومع كل السودانيين الذين إرتبطت حياتهم ومصالحهم وأعمالهم بالجنوب وفتح صفحة جديدة مع الآخرين في شمال البلاد.
*نفس النداء أوجب للذين يمسكون بزمام الحكم في الشمال لأنه لم يعد هناك مجال للمناورات والكيد السياسي، ولعلكم تدركون قبل غيركم حجم التحديات التي تواجه البلاد, فلتكن الدعوة التي أطلقها الرئيس البشير في خطابه في عيد الاستقلال خطوة جادة نحو التراضي الوطني على أسس قومية وتصحيح مواقفكم السياسية السابقة التي فشلت سياسياً واقتصادياً وتسببت- دون اعفاء الآخرين- في قرب فقد جزء عزيز من بلادنا وأهلنا.
*ليس الوقت وقت تلاوم، ولا وقت إيجاد مبررات لما حدث من خلل سياسي واقتصادي و..الخ وإنما لابد من وقفة مهمة لمراجعة السياسات والمواقف خاصة تجاه الأحزاب والتنظيمات والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاتفاق على عمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي من أجل استدامة السلام واستكماله في دارفور ومعالجة الاختلال الاقتصادي وتعزيز خطوات التحول الديمقراطي بدلاً من وضع العراقيل أمامها كما حدث من قبل.
*إننا في حاجة إلى وقفة صادقة مع النفس في الشمال والجنوب وفي كل ربوع البلاد نعترف فيها بالأخطاء ونتعافى بصدق ونسعى سوياً للاتفاق القومي في الشمال والجنوب كل على حدة أو معا إذا انتصرت إرادة الوحدة وان نبقي على "النفاج" الذي كاد يختفي من حياتنا الاجتماعية، نبقيه بيننا وبين السودانيين في الجنوب حتى وإن إختاروا الانفصال.
*إن حاجتنا للتعايش السلمي بين كل مكونات الأمة السودانية تتزايد بعد هذه الفترة المفصلية من تاريخ بلادنا، ونحن أكثر يقينا بأن الحياة ستعود إلى مجاريها ولو بعد حين، لابد ان تمتد أيادينا ونفتح قلوبنا وبلادنا كما كنا دون تصنيفات جهوية أو إثنية فما زال السودان وسيبقي مفتوحاً لكل ابنائه مهما اختلفت إنتماءاتهم وجهاتهم وتوجهاتهم.
////////////////////////
كلام الناس
الي اللقاء ابن السودان و (السوداني) امانويل
* في الدقائق الاخيره والبلاد تدخل يوم غد الاحد التاسع من يناير 2011 مرحلة مفصلية في تاريخها حيث من المقرر ان يتوجه اهلنا في الجنوب الي صناديق الاقتراع لممارسة حقهم فى تقرير مصيرهم اما الاستمرار معنا بمركب السودان الكبير او الانتقال الي وضع جديد يصنعون فيه مركبهم الخاص الذي نحرص الا يبتعد بهم بعيدا عنا .
* لذلك حرصنا علي زرع فسيلة الوحدة التي نحملها وان قامت قيامة الانفصال ,جسدنا هذا الحرص في السوداني نهار امس الاول ونحن نحتفل بوداع المواطن السوداني ابن السودان والسوداني امانويل تعبان الذي قرر العودة الي اهله فى الجنوب نتيجة للشحن العدائي الذي ظل يبثه عتاة الانفصاليين بلغة لاتشبهنا ولا تشبه السودان ولا اهله الطيبين .
* بعيدا عن الكلام الكبار الذي سطره دكتور الواثق كمير القيادي في الحركه الشعبية ونشرته السوداني امس الاول وهو كلام نتفق معه تماما لاننا اصلا دعاة وحدة وسلام احتفلنا بامانويل ونحن ندرك ان مشروع السودان الجديد ليس مشروعا خاصا بالحركة الشعبية , ومازلنا نحلم ونسعى من اجل تعزيز دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والتنمية والعدل في وطن يسع الجميع .
* ان امانويل الانسان السوداني البسيط الذي اكد بعفويته انه اذ يغادر لاهله بالجنوب لن يقطع صلته باهله فى الشمال واكد في هذا الاحتفال انه قد قامت بين المواطنين قي الشمال والجنوب علاقات اسرية ومصالح مشتركة لايمكن فصلها سياسيا واداريا وهؤلاء سيكونون جسور التواصل في وطن الجدود والاباء.
* اننا نحترم ارادة المواطنين من الجنوب رغم شكوكنا من قيام استفتاء نزيه وشفاف ونقبل بالقرار الذي يسفر عنه الاستفتاء لحرصنا علي عملية الاستقرار السياسي في وطننا الكبير بشقيه الشمالي والجنوبي وسنعمل سويا على ترسيخ الممارسة الديمقراطية واستدامة السلام واستكماله في دارفور وابيي وان نجنب المواطنين في الجنوب والشمال دفع ثمن خلافات سياسية فوقية لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
* ان بلادنا مواجهة بتحديات كبيره في مقدمتها تحدي الامن الاقتصادي والانساني في الشمال والجنوب وليس من مصلحة اي طرف تاجيج الفتن التي هي اصلا قائمة وانما لابد من الاسراع بالاتفاق القومي للخروج من عنق الزجاجه سياسيا واقتصاديا وعدليا وامنيا .
* ولا نقول وداعا امانويل وانما الى لقاء ارحب في الوطن الكبير الذي يسع الجميع بمختلف معتقداتهم واثنياتهم واتجاهاتهم وجهاتهم.
/////////////////////
بله
كلام الناس
الي اللقاء ابن السودان و (السوداني) امانويل
* في الدقائق الاخيره والبلاد تدخل يوم غد الاحد التاسع من يناير 2011 مرحلة مفصلية في تاريخها حيث من المقرر ان يتوجه اهلنا في الجنوب الي صناديق الاقتراع لممارسة حقهم فى تقرير مصيرهم اما الاستمرار معنا بمركب السودان الكبير او الانتقال الي وضع جديد يصنعون فيه مركبهم الخاص الذي نحرص الا يبتعد بهم بعيدا عنا .
* لذلك حرصنا علي زرع فسيلة الوحدة التي نحملها وان قامت قيامة الانفصال ,جسدنا هذا الحرص في السوداني نهار امس الاول ونحن نحتفل بوداع المواطن السوداني ابن السودان والسوداني امانويل تعبان الذي قرر العودة الي اهله فى الجنوب نتيجة للشحن العدائي الذي ظل يبثه عتاة الانفصاليين بلغة لاتشبهنا ولا تشبه السودان ولا اهله الطيبين .
* بعيدا عن الكلام الكبار الذي سطره دكتور الواثق كمير القيادي في الحركه الشعبية ونشرته السوداني امس الاول وهو كلام نتفق معه تماما لاننا اصلا دعاة وحدة وسلام احتفلنا بامانويل ونحن ندرك ان مشروع السودان الجديد ليس مشروعا خاصا بالحركة الشعبية , ومازلنا نحلم ونسعى من اجل تعزيز دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والتنمية والعدل في وطن يسع الجميع .
* ان امانويل الانسان السوداني البسيط الذي اكد بعفويته انه اذ يغادر لاهله بالجنوب لن يقطع صلته باهله فى الشمال واكد في هذا الاحتفال انه قد قامت بين المواطنين قي الشمال والجنوب علاقات اسرية ومصالح مشتركة لايمكن فصلها سياسيا واداريا وهؤلاء سيكونون جسور التواصل في وطن الجدود والاباء.
* اننا نحترم ارادة المواطنين من الجنوب رغم شكوكنا من قيام استفتاء نزيه وشفاف ونقبل بالقرار الذي يسفر عنه الاستفتاء لحرصنا علي عملية الاستقرار السياسي في وطننا الكبير بشقيه الشمالي والجنوبي وسنعمل سويا على ترسيخ الممارسة الديمقراطية واستدامة السلام واستكماله في دارفور وابيي وان نجنب المواطنين في الجنوب والشمال دفع ثمن خلافات سياسية فوقية لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
* ان بلادنا مواجهة بتحديات كبيره في مقدمتها تحدي الامن الاقتصادي والانساني في الشمال والجنوب وليس من مصلحة اي طرف تاجيج الفتن التي هي اصلا قائمة وانما لابد من الاسراع بالاتفاق القومي للخروج من عنق الزجاجه سياسيا واقتصاديا وعدليا وامنيا .
* ولا نقول وداعا امانويل وانما الى لقاء ارحب في الوطن الكبير الذي يسع الجميع بمختلف معتقداتهم واثنياتهم واتجاهاتهم وجهاتهم.
/////////////////////
|