مبروك لكم.... جمهورية جنوب السودان الشعبية
واخيراً وبعد نضال طويل ومرير خاضه شعبنا آلآبى والمغوار ضد الظلم والاستبداد والفساد والقتل والتشريد والاستعباد والتعذيب وفرض الثقافة العربية والاسلامية من طرف الشمال ضد شعبنا وفى هذا اليوم التاريخى وهى التاسع من يناير من سنة 2011م هنالك بعض الدروس نوجزه وهى كالتالى:-
1- انه اذ اراد شعب يوماً الحياة فلابد للقدر ان ينتصر ولابد للقيد ان ينكسر
2- انه لمواجهة الظلم وكل اشكاله لابد من النضال بكل اشكاله المختلفة
3- ان التاريخ قد علمتنا انه ولطرد الغزاة والمحتلين فلابد من استعمال القوة فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
4- ان شعبنا بالجنوب قد قدم تضحيات باكثر من ثلاثة ملايين شهيد منذ 1955م حتى الان
ومن هنا نود ان نشيد بتضحيات الجيش الشعبى لتحرير السودان وتضحيات قوات المقاومة الانيانيا الذين ضحوا بارواحهم للوصول لهذا اليوم المبارك
ونشيد بصفة خاصة بشهداءنا وعلى راسهم القائد الراحل المقيم الشهيد د. جون قرنق دى مبيور ورفاقه الابرار ونقول لهم لقد اوصلتنا دمائكم الطاهرة الى هذا اليوم المبارك.
نعم هى جمهورية جنوب السودان الشعبية التى ستكفل العدالة والمساوة لكل شعبه فالعائلات الجنوبية التى ضحت بالغالى والنفيس وقدمت ابنائها وقوداً لحرب التحرير حيث نجد كل العائلات قد فقدت عائلاً او احد ابنائه او بناته او اى ان كان .
هولاء يستحقون اعلان حرب جديد للتحرير ضد الفساد والجهل والمحسوبية وعلاج امراض السودان القديم كما يستحقون التنمية المتوازنة ولناخذ العبرة باعادة اعمار اوربا عبر خطة مارشال الشهير فهلا شاركنا فسواعد التحرير مستعدون بقيادة القائد العظيم بطل الحرب والسلام وامل التنمية وبطل الاستقلال القائد الرئيس الرفيق سلفا كير ميارديت واركانه والذين كما قادونا الى الحرية والاستقلال فلن يكن غريباً عليهم مواصلته على نفس النهج.
واخيراً والدموع تكاد تغرق عيوننا فرحاً نقول لكل الجنوبيين مبروك لكم الحرية والاستقلال مبروك لكم جمهورية جنوب السودان الشعبية الدولة رقم 193 على مستوى الكرة الارضية ونشكر كل من ساعدنا لتحقيق هذا الغاية من الامم والشعوب الاخرى كما نقدم صلواتنا وأمالنا لاسر شهدائنا والمعوقين............ والرب يبارك.
الاستاذ / جون سلفادور
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة