اِخوتي الشماليين...لا نقول وداعاً بل الى اللقاء... من جنوبى
بقلم ـ أتيم أتيم بول ـ ملبورن استراليا
إخوتى الشماليين لقد انطلق قطار الانفصال ، لا احد يستطيع ايقافه او حتى التجراء بالوقوف امامه ،و اصبح من الموكد انفصال الجنوب فى استفتاء يناير الجارى ، فى الوقت الذى اكد فيه الطرفان مراراً و تكراراً بعدم العودة للحرب خلال التصريحات المختلفة من المشير عمر البشير و نائبه الفريق سلفاكير.
لكن بدلاً من البكاء على اللبن اامسكوب عليكم التفير فى الفرصة الاخيرة للوحدة الجازبة عبر ايجاد طرق تساعد على اعادة الثقة المفقودة ، ذلك خلال الموسسات التعليمية ، و الثقافية بتكوين هيكل وطنى جامع يقوم بدراسة الاسباب التى دفعت الجنوبين للتصويت للانفصال ، وهي متعدده يسهل الوصول اليها .
فاغلب الجنوبيون الذين تذوقوا مرارة الغربة بالدول العرببة اامختلفة ، يتفقون في ان افضل الاعراب تعاملاً هم السودانيون و لكنهم ليسوا جميعاً ، اذن هنالك فرصة كبيرة للعودة للوحدة بالرغم من انها ستكون مختلفة عن سابقها و لكنها ستاتى بالمنافع لنا جميعاً جنوبين كنا ام شماليين . ان التعاون مع من تبقى من الجنوبيون ستنعكس ثماره سريعاً لدعم الوحدة ، و الاهتمام بالطلبة الجامعيين الجنوبيون ستكةن احدى مرتكزات الوحدة القادمة ، المرضى و توفير سبل العلاج لهم كما فى الماضى تشجع الجنوبيين على اِحضار مرضاهم للشمال وتوفير معناة ارسالهم للخارج تو دول الجوار ، حينما يتحدث البعض ن ازدواجية الجنسية لا طمعاً ولا حباً فيها ولكنها احدى الطرق لاصلاح ما انكسر من اخوة فى الماضى ، و انا اثق ببعض القادة الشماليين فى اعادة المياة الى مجاريها بالرغم من وجود بعض العنصريين ، كما اثق بامكانية قوة وحكمة المسوليين الجنوبيين لتحقيق هذا الهدف لذلك اقول للاخوة الشماليين قول الاحبة ... الى اللقاء و لا اقول وداعاً بعد الاستفتاء..
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة