صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jan 12th, 2011 - 22:21:57


فشلنا في؟؟ تحول الحركة الي حزب سياسي - فضاع الوطن .. من بين ايادينا/عبد الباقي شحتو علي ازرق
Jan 5, 2011, 19:45

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

فشلنا في؟؟ تحول  الحركة الي حزب سياسي  - فضاع الوطن .. من بين  ايادينا

 

 

 نعم كانت هناك تساؤلات و مخاوف مشروعة حول امكانية تحول الحركة الشعبية الي حزب سياسي يمكنه ان يقود السودادن  و خاصة المهمشين الي بر الامان و حدة و عدالة و نماء.  غير  ان  هذا التخوف لم يكن محصورا فقط  علي المهمشين و لكنه شمل كل الحريصين علي وحدة و استقرار السودان  ( من جميع الاحزاب المحبة اللوطن الواحد ) .

 

نعم  ان  موت القائد جون قرنق  او قل قتله  و تسلق الانتهازين و العنصرين الي مراكز القرار ساهم في  شل  مسيرة الحركة , فأخذ  الافراد  في البحث  عن مصالحه الشخصية  مما جعل المهام صعبة جدا و احيانا مستحيلة الانجاز او  التحول الي حزب طليعي ثوري علي الاقل   في الوقت القريب ذلك  لان المرحلة  تتميز بتفاصيل دقيقة و حساسة جدا نسبة للجراحات العميقة المحفورة  في و جدان و ذاكرة الشعوب السودانوية مما ادي الي الانكفاء علي الجنوب.

نعم  كانت نفسيات  و  امال و طموحات القادة  و الانتهازين  القادمين من الخارج البعيد  عقبة اخري في سبيل هذا التحول ,  ( اوليس هم بشرمثلنا تماما ). فقد راهنت عليها  القوي المناهضة للتجديد و عملت  الي اجتذابهم  الي برامجها و عرضهم الي سوق النخاسة و السمسرة السياسية حيث تتفاوت الاسهم و الاسعار  .

 

 كان علي  الحركة ان  لا تنسي ان  انتقالها  الي حزب  امامه عراقيل   كثيرة  و معقدة بالاضافة الي عدوي الشريك بالمصاهرة  النيفاشية , الذي من مصلحته ان ينهزم هذا المشروع  و قد كان له الانتصار  و لو الي حين.

ان مسالة التحول الي حزب سياسي قائدا و مساهم  رئيس في تاسيس السودان الجديد ليس بالامر السهل , خاصة ان  هذه المهمة   تتمثل في تتطبيق اتفاقية سلام   نيفاشا تطبيقا حازما و نزيها يمكن  للولوج في  تسوية تاريخية لمشكلة السودان المزمنة ، تلكم المشكلة التي اقعدتده  و اخرته من اللحاق بركب الامم التي تحترم شعوباها و كرامتهم.

 هذه الاتفاقية التي توعد بممارسة ديمقراطية جديدة  ذات سمات و اسس حديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم  مع تفتح عقول  رعيته  الي حقيقة ان الديمقراطية التي يجب ان تمارس و تتطبق  في  السودان الجديد -( و كان لابد ان تمارس هذه الديمقراطية المزعومة  في داخل مراكز نفوذ  االحركة  و مؤسساتنا  هذا الشئ الذي فشلنا فيه كحركة فانهزمنا امام الشليلة و في الشمال و القيلية في المناطق الاخري  ).-  و ان لا تكون صورية و منقسمة الي شللية و قبلية ..كما هو حال الحركة الان ...كان  يجب ان تشمل  الديمقراطية كل الشؤن الحياتية  لانسان السودان اي ليس منحصرة  في مصالح مجمعوعة صغيرة تربعت علي عرش الحركة بعدما تخلصة من القائد جون قرنق , بل كان علي الحركة   ان تمارس التعديدة  الاثنية و الدينية  والثقافية و الاقتصادية، اي يجب ان  تزول المركزية العرقية والشللية و الدينية و الاقتصادية الي الابد.  مما يجعل   السودان فخورا  بتعدديته الاثنية و الدينية ,  كان علي الحركة ان تترك هذه التعدديات  ان تتطور تتطورا طبيعيا لخلق وحدة جديدة حقيقية حتي و سط اهل الهامش  حتي   تساعد علي  الانعتاق من ازمة الهامش و المركز  و مريكز الهامش.

 

ان الاعتراف العملي  للتعددية الايجابية  تساعد لحفظ الوطن من الانهيار الذي يحدث الان .و هذا فشل من الحركة التي نادت بمشروع السودان الجديد  كان  عليها ان لا تنسي او تتناسي ان هناك شعوب اخري حاربت و شرد من اجل السودان الواحد و هي شعوب مهمشة غير جنوبية ,  و خا صة بعد نهوض قوميات اخري (غير الجنوبية )   و مطالبتها  بحقوقها المغيبة منذ الاذل.   نعم الكل يتفق  ان السودان اكتقي من الصراعات وقد  حان و قت البناء.  فهل نجحة الحركة في تحقيق هذا التحول ؟ الاجابة هي لا . الان الحركة تمارس التهميش  و الترضيات القبلية  .

 

علينا ان نعترف ان تحول الحركة الي حزب سياسي مدني لم يكن مفاجاء  لقادة الحركة كما قلنا مرارا و تكرار ان التحول ممكن  و لكنه معاب ومصحوب   بتحولها  الي شريك  في الدولة القديمة  هذا الامر كان يجب الانتباه  له خاصة  مع تنظيم عريق  عرف جيدا يجيدة توزيع الادوار لاعضائه و هو ذات السبب الذي  جر الحركة الي معترك  الانشغال  بتولي المناصب والمكاسب الشخصية , من ثم  فتح الشهية الانسانية للحصول علي  للمكافآت و التعويضات,علي ما فقد في سني النضال الطويل-( طبعا هذا امر مشروع  جدا  في حد ذاته و يجب ان تراعيه الحركة )-  لكن ذاد من الافساد هو هبوط مجموعات كانت تعيش خارج الوطن  كان همها الاول و الاخير هو النهب و اتملق القادة المتنفذون , فزينوا لهم الاوهام و اليالي و اضاعوا الوعد الذي مات من اجله الشهداء .

 

نعم  ان الحركة لم تنتبه  لشراك الشريك فنخرط كل القادة الكبيرة  في و ظائف الدولة  وننسوا اهمية  تحول الحركة الي حزب جماهيري طليعي و  صلب يمكنه ان يحافظ وحدة السودان  و علي مكتسبات  نضال صعب و طويل جدا .

لكن و للاسف  تم التركيزعلي المناصب و المكاسب ومن ثم  تحولة  الوزارات الي مراكز تابعة للسيد الوزير و سدنة ,و الي  وزارة  غير  ثورية تخدم و تعبر علي الطموحات السيد الوزير او قبيلته و ليس طموحات  الجماهير التي صمدت  في ثورتها  التي  دعمتها بالمقاتلين و المؤيدين طيلة سنين  النضال العسكري. فسرنا في نفس خطي السودان القديم  فصرنا جلابة جدد نعم و الله ابشع من الجلابة القدامي.و كم من اخ الوزير الفلاني عين سفير او اميرا ليس لانه كفئ بل لانه من القبيلة الفلانية او نسيب فلتكان  . اذا لماذا لوم الاخر و العيب فينا  . انظن ان الشعوب ماذالت غبية , الاجابة كلا الزمن كفيل للاجابة العملية.

 

 كان عليها ان  لاتنسي السواد الاعظم من المهمشين المدنين الذين عانوا   ايضا من بطش ايادي الدولة  بتكسير المنازل العشوائية و القتل و التشريد (كما في خراب سوبا الاخيرة و الحالي و مسلسل السكن العشوائي و ضحيا الحرب و التهجير القصري ) هؤلاء المدنين الفارين من نبيران الحروب و جدوا انفسهم تحت نيران  محاكم النظام العام  مرة بتهمة العادات الضارة من خمور ومرة اخري بتهم الطابور الخامس المساند للحركة الشعبية. ففي سبيل التحول الديمقراطي نتسائل  ماذا فعلت لهم الحركة فهم رصيدها الجماهيري خاصة في الشمال؟ و لا ننسي الالوف التي استقبلة القائد جون قرنق . اجزم  ان الانتهازين  قتلوه  لشعبيته الكبيرة في الشمال الجغرافي  بعد ان تيقنوا انه لمنتصر بشعوب السودان مجتمعة.لذلك اثرو ان يستفردوا بشعوب الجنوب لذلك تجاهلوا الاخرين .نعم   كان علي الحركة ان  لا تمارس  تهميش علي  من همش من قبل , فصارت هي مركزا اخر ( مركز او موريكز الهامش مركز  متسلط متحيز الي قبائل محددة ).

 

كنا نتمني   ان يتكون جهازا ثوريا  منفصل عن الدولة و مشغولياتها لكي يتولي مهمة مراقبة الاداء الحزبي  و الشراكة في الدولة و ان يقوم بتصيح المسارات حتي تصبح الحركة والدولة و الشعب شئ  واحد ة متناقم  - ( لذي انصدمت الجماهير  بتكون مجلس التحرير الذي ولد ميت, لان اختيار المشاركين صاحبه مرض الشلليات و الجهويات و الترضيات و حسابات اخري )-  هذا المجلس لم يجتمع غير يوم اختياره بل لم يستشار ابدا في اي قرار . نعم  للاسف حتي اعضاء مجلس التحرير الصورين يفاجؤن بقرارات الحركة , و لربما اجزم بان بعض اعضاء المكتب السياسي ادمن التهميش ) فكيف بالله نعيب المركز و العيب متجزر فينا __؟؟

نعم  كان لابد للحركة  ان تتناغم مع التغيرات و التحول الي حزب مع اماني و تطلعات الجماهير  العريضة , وان تتضع  في الاعتبار ان رواسب الدولة القديمة  و عسكرة الحركة و عودت القبلية و الجهوية و الشليلة الانتهازية  بقوة  التي  رمت    بظلالها  النتنة و السلبية علي مسيرة التحول الي حزب سياسي ديمقراطي . فصنعت المجموعة العنصرية الانتهازية مركز اخر ينافس المركز القديم   وساعدته علي الاستمرارفي التحكم و تعالي لمدة  اخري من الزمن الي اطالت عمره  ( و هذا ما نجح فيه المركز بجدارة حتي انه اقنع المجتمع الدولي  بانه الافضل تنظيما لاكمال مهام حراسة مصالح الغرب الاقتصادية و الامنية  ) .

 

 كان علي الحركة  لكي تنجح في الانعتاق من هذه الدائرة الشريرة ,ان تحسن الاداء الحزبي بربطه برغبات الجماهير السودانية من حرية تعبير و توزيع للثروة و المساواة امام القانون و غيرها  من الاماني الكبيرة  المعبر عنها في اتفاقية نيفاشا و منفستو الحركة الشعبية .لكن القومين و انتهازي المنافي  قصموا ظهر الحركة  و قسموها الي شمال و جنوب و هذا هو اس الازمة الداخلية الذي اجبرنا الي العودة الي السودان القديم او الاقدم .

كان لابد من ان تتوسع رؤي الحركة عمليا لكي تشمل كل اهل السودان و هي الامل الاخير لفقراء و مهمشي  السودان ولكنها   اوقعت الوطن  في هوه الانهيار الاخير التي لاترحم كل اجزاء الوطن المتشظي الذي سيشمل الكل اكرر سيشمل الكل .سنتحول الي دولات فاشل عرضة لارهاب الغربي و الشرقي لان الكل همه سرقت ثرواتنا من ماء و بترول و غيرهما[1][1].

 

كنا نتمني  ان يقوم  البعض بتولي خدمة الشعب مباشرة  و ان يزوبوا و سط الجماهير حتي يتم تمكين و تعميق الفهم الثوري  خاصة  فكرة  السودان الجديد  و التعايش السلمي بين شعوب التمازج, وحتي  تزوب الفوارق الوهمية بين ما هو عسكري متسلط و شعبي مقهور اي للمساعدة في تزويب  رواسب الاستعمار الذي حرص علي المباعد مابين الجماهير و قادتها من جنود  و تكنوقراط (  اقصد هنا الافندية ولا ننسي  نظام داخليات الطلبة  التي جعله المستعمر بسابق الاصرار و التعمد  لابعادهم عن اهلهم وطنهم ومن ثم خلق طبقة منفصل عن الاهل اي كما يحلوا للمثقافاتية - عامة الناس ) فالكل يمكنه ان يقاتل و يضحي . ان السلوك الذي استخدم بواسطة  بعض افراد الحركة  لم يساعد علي تقريب الجماهير للقيادة بل نفر الكثيرين , فوجدت الجماهير نفسها بعيدة عن الدولة  و الثورة , فتحولت  الي حركات اقليمية مرتكزة علي الاساس القبيلي  مما  سهل ابتلاعهم و احد تلو الاخر.  و هنا  ايضا بمساعدة الانتهازين القادمين من الخارج بعد ان فشلوا من تحقيق اوهام اللجوء السياسي و الضمان الاجتماعي و التكسب بمعانات الشعوب عادوا و هدفهم فقط  الكسب الرخيص , انظر الي كثرة المنشقين و المنشئين الي حركات و همية معظمها علي الانترنيت و للبيب بالاشارة .......؟

 كان علي الحركة ان تعمق و تملك  فهم السودان الجديد لك الجماهير و ليس الاكتفاء بانشاء مراكز للدراسات و مكاتب هنا و هناك  , التي تحولت الي مصادر رزق( البعض يقول اليك انا لقيت شغل في الحركة و الله مرتب تمام )  في معظم الاحيان و لافتات كاذبة منفرة للجماهير بدلا من استقطابها . ان  معيار نجاح الحركة الشعبية هو الالتزام ببرنامج السودان الجديد الذي يقرب الجماهير السودانية منها وهي التي  انفعلت   ببرامجها في عهد الثورة الاول ,  فبهذا وحده كانت للحركة تستطيع ان   تقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب  او الشامتين.ولكن لضعف مؤسسية  الحركة استطاعت هذه القوي المنافسة ان تجد ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون  بالتجاهل و التهميش , فتم زرع مجموعات انتهازية في جسم الحركة بخطط  محكمة التنفيذ  مما  حول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور متقد  حقدا علي رفاق الامس , فضاعت  كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة وذهبت الاحلام  ادراج الرياح.

 

 اذا فمن هو  المستفيد ؟؟

 

 كان علي الحركة ان ا تتداركت هذه المسالة و هي في ريعان شبابها . نعم لقد  اصبح  الصراع علي السلطة هو الديدنها , فلابد من الاصلاح الان و الا   .....؟؟؟؟

كنا نتمني  ان يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الاسلوب الخد مي  و الذي نجحت فيه الانقاذ في بداية عهدها مستفيدة من تجارب حزب الله و حماس مهما اختلفنا معهم فهم اقرب لجماهيرهم )_ نعم  الانقاذ  فشلت  لان  قيادتها  تنافسوا علي الكراس ونقسموا  و لكن ام يذهب ريحهم -- وهذا شانا اخر  --- و للناس اهواء  .لا يهمنا حالهم بل لماذا فشلنا نحن ؟؟؟

كنا نتوقع من  اي  قائد  واعي بدوره ان   لا يتجاهل   المسالة  التحول الديمقراطي  ابدا . خاصة ان الحركة استطاعت في نضالها الطويل ان توحد جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق  و ان المسآلة  الديمقراطية و العدالة  بنسبة للحركة و جماهير الهامش  هي مسألة  البقاء او الفناء و معها ذهاب  وطن باكمله و هذا ما يحدث فعلا الان اما اعيننا فالجنوب هو البداية و هو دعوة لشرعنة الحركات الجهادية عابرة القارات خاصة اذا استمرة مظالم قبائل الحدود الجديدة بين الشمال و الجنوب , فهل من بعد نظروما اختفاء قتلة الدبلماسي الاميركي  في المناطقة الحدودية الشادية السودانية الا مؤشر لعبورالجريمة للحدود الهشة[2][2] .

فبعد ان توصلت الحركتان  ( الاسلامية المركزية و الشعبية  ممثلة الهامش ) الي اتفاق نيفاشا  منذ مدة ليست بقصيرة  و التي  حلمنا ان تعم  فيها   ا لديمقراطية وتمارس فيها  حقوق الانسان و  العالم  شهودا, كاحد مستحقات الاتفاقية . لم تتحول الحركة  الي جهاز ديمقراطي و اشغلت بمهام  بعيدا عن الجماهير من ارضاءات هنا و هناك  بدون مؤسسية و ديمقراطية  برغم ان الديمقارطية  هي الضمانة الوحيدة لوحدة صف الحركة ناهيك عن  وحدة الوطن الذي يتشظي الان رويدا رويدا  .و ان التركيز علي القبيلة علي حساب المؤسسية  ادي الي ظلم القبائل الاخري و فتح نار جهنم للحروب الجديدة.

 

  كنا نعتقد ان  محبي التقدم و الارتقاء لوطننا الجريح من اعضاء الحركة  ان ينتهزوا  هذه الفرصة  الاخيرة   لتحقيق عدالة و السلام للجماهيرالوطن  عامة   و جماهير الحركة الشعبية  واهل الهامش خاصة هذا لم يحدث و ما  حروب ابيي و النوير ضد الدينكا والينكا ضد الشلك و الشلك ضد سليم و غيرهما الا  شاهدة علي ذلك الفشل و لا مبالاة[3][3].و هذا بحد ذاته دعوي لتمدد الارهاب العالمي ليشمل المنطقة.

 

 كان علي الحركة  ان تبرهن للشعب السوداني بانها  اهل لتحمل المسؤلية المدنية كما سبق ان تحملتها عسكرية و كان عليها ان تضع ايديها  مع حلفاءنا الاستراتيجين من الديمقراطين  و الثورين  من اقاليم السودان المختلفة الذين ناضلوا معنا من اجل حقوق الفقراء و المهمشين منذ ميلاد دولة السودان  ( طبعا كل حسب مقدرته) ولكن الحركة لم تنفتح الي  الجميع و خاصة من يشاركها هذه الهموم من و حدة و عدالة و مساواة  وكان يجب عليها  التعامل مع الحلفاء القدامي  كجسم و احد و ان تستفيد  من خبراتهم المدنية و الشعبية في التنظيم و الادارة  لان الشعوب لاتبني و  تتطور الاعندما تستفيد من خبراتها الوطنية و من ثم مصاهرتها مع الخبرات  العالمية حسب حاجة الوطن و المواطن, لذي  كان علي الحركة  ان نتبتعد من المناورة السايسة مع الحلفاء خاصة قوي اجماع جوبا .

  علي الحركة الشعبية  ان تعلم  انه  لايمكنها ان تواجه الاخر و هو متحد بينما   تقف هي   لو حدها و ان تبتعد عن ما يسمي المجتمع الدولي لانه في رائي دعوة لعولمة اخري لتنفيذ حروب اخري خاصة التي تتخذ طابعا متافيزيقي اي الدينية الصرفة  . برغم المظالم المتتعددة الا انها ستنحصر في مع الاسلام او ضده.

 

 

 فلابد من تنشيط العلاقات الطيبة مع ابناء الوطن  المؤمنين بالتحول الي سودان جديد و افساح  المجال اليهم للاسهام بابداعاتهم  المكبوته  طيلة سنوات الصارع السوداني  و جعل شريان خبراتهم ان يضخ دمائهم الذكية   للمساهمة  في انبات الارض اليباب التي احرقتها اليات التجريف الثقافي و التعليمي المدروس.و لن تستطيع الحركة  الانكفاء جنوبا , حتما ان عدوي الجهوية و القبلية ستحولنا الي دويلات فاشلة , صانعة بذلك البيئة المناسبة للحركات الاسلاموية الجهادية للتدخل كما تدخل الاستعمار الصليبي في ارض المسلمين هذا حسب و جهت نظره الجهادية العلمية  و  خاصة ان الحدود الطويلة تسكنها جماعات محسوبة علي الاسلام  و العروبة[4][4]. اذا لم تمارس الحركة الديمقرطية والعدالة في داخلها وممارسة العدال بين شعوب المنطقة ,  عليها الاستعداد الي حرب جديدة طويلة الامد حرب سلاحها الافكار, وليس الدبابة و الجيوش التقليدية  فتجربة افغانستان و الصومال يجب استصحابها و اخذ العبرة منها .

 

 

ان الطائرات و الجيوش العادية لا تهزم الافكار خاصة اذا استندة الي مفاهيم خارج الكون و الانسان [5][5]. الكل يمكنه ان يحول الاهداف من مظالم محلية الي كونية  - بمعني هجمة الغرب الي تقسيم العالم العربي و الاسلامي و الي استخدام الاخرين  في شن حروبة بالوكالة – لما يحدث في مناطق عديدة من العالم  لنهب ثرواة الشعوب . هنا لا بد من التنبيه الي كثرة الفتاوي الاسلاموية[6][6]  ضد تقسيم الاسودان الي دويلات  , ما هي  الا بداية موجة قادمة من الغرب الي الشرق الافريقي,  لكي تكتمل حلقة الوصل من مورتانيا الي الصومال عبر صحاري افريقيا[7][7] . ومن الملاحظ ان هذه المجموعات تتحرك عبر الصحراء منذ زمن ليس بقليل – سمها ما تشاء ارهابية تحررية  ثورية – لكن علينا الاعتراف بمجموعة المظالم التي حلت بهذه الشعوب من حكومات فاسدة منحازة الي الشركات المتعددة الجنسيات التي لا تري غير الربح السريع فقط . هنا اريد ان انبه علي موضوع ابيي و بترولها الذي سقود الي كشمير اخري  و لن تنعم شعوب هذه المنطقة الوسيطة الحدودية ابدا من عوائد البترول المنهوب

 لغياب العدالة و الديمقراطية و الفشل الحكومات المرتشية القاسدة.

 

من المعروف ان شعوب الهامش كانت و منذ الاستقلال مشغولة  بمكافحة  اسباب الحرب و الفقر   و حتي الاحزاب التي نشآت في الهامش كانت مرتكزة علي العشائرية و القبلية و ليس لها مواقف مبدئية مما جعلها سلعة في سوق السياسة   . وللاسف  اصبح قادتها العوبة في يد قادة احزاب المركز.لكن القادم الجديد يؤمن بفكر عابر القارات جنوده من كل الكون و ساحات حربه كل العالم و لما لا انه المبشر الوحيد بعدالة السماء و الوقوف في و جه الاستعمار الجديد و نظامه العدلي  العالمي . ان التداخل  القبلي عبر الحدود الاستعمارية يساعد في تفشيه و تسهل حركته و تخفية .مع الوضع في الاعتبار ان هذا المخلوق الجديد او القديم المتجدد  يختار اهدافه بدقة فائقة  و ان اخطاؤنا تمكنه من شرعنة هجماته من مرتكزاته العقائدية  الغير قابلة للنقاش او التعديل لانها تاصيلية حسب قولهم  فهم نجحوا في ملاء الفراغ بعد سقوط الدولة الماركسية . هلا بسطنا الديمقراطية و العدالة ؟ فبدون عدال و شفافية ينهار الكون علي رؤسنا الان الان وليس غدا.

 

   كان علي الحركة  ان تراعي  في مرحلة تحولها   الي حزب  يمارس الحكم  ان تبتعد عن الترضيات القبلية خاصة  في امور التاهيل و تولي المهام ,و كيف لا و نحن المناضلون من اجل العدالة فلابد من  عدم الخلط و بين الحق و الباطل و الحركة قامت  ضد اساليب السودان القديم ,اي ضد القبلية و الجهوية . اذا  ماذا دهاها  اليوم في تغوص في هذا الوحل القبلي ؟؟

 

هل كان لهذا  ان يحدث بوجود القائد جون قرنق ؟؟

 

.... لكني   كنت في حلم لازوردي   في  ان الحركة الشعبية  قادرة علي تتطبيق كل ما ناضلنا من اجله من حقوق انسان و ديمقراطية  حقة , نعم كنا ننام علي الاحلام , نعم  كانت علي  الاخوة  في الحركة مسؤلوية  جعل السودان جاذبا  للوحدة و كرامة الانسان  وان  لايفرطوا  في هذه  المسؤلية التاريخية. كان علي الحركة ان تستمر في بذل  الغالي و النفيس  في سبيل تحولها الي  الحزب سياسي  للسودانين كافة لكي   تترجم حلم السودان الجديد والموحد و العادل الي حقيقة .

الان علينا الانتباه من تمدد حزام افريقيا ..من مورتانيا الي الصومال ..جنودها من كل العالم .. دوافعها مظالم مشروعة  لكنها مرتكزة علي  افكار متافيزقية   تساعدها اخطاؤنا  في انتشارها كالنار في الهشيم.  و ما مشاكل الحدود الي غطاء لنهب ثروات الشعوب . فلابد من بسط عدالة و ديمقراطية بين الشعوب.و عليه الاقرار بحق الشعوب في العيش علي ارضها وفق اعرافها التليدة علما بان الحدود الهشة و الملتهبة ستوفر البئية المناسبة للجريمة و الرهاب العابر للقارات . فهل نحن قدر هذا التحدي القادم بفعل ايدينا؟؟

رحم الله القائد قرنق شهيد القدر و الخيانة  المبطنة بالثورية و القومية

المجد و الخلود لكل من استشهد لكي يكون السودان حرا  و موحدا يحترم فيه الكل  بدون تميز بين الاديان و الاعراق و الثقافات.

 

عبد الباقي شحتو علي ازرق

زيورخ 2011-01-05

[email protected]

 


 


مقالات سابقة مقالات و تحليلات
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • مقالات و تحليلات
  • خواطـــر شاردات/كمال طيب الأسماء
  • قِفاز التحدي ما زال في أفريقياً من تونس إلى مصر... جاء دور.../عبد الجبار محمود دوسه
  • المُرتزقة الحقيقيون هُم النوبة أعضاء حزب المؤتمر الوطني !!/عبدالغني بريش فيوف/الولايات المتحدة الأمريكية
  • ثم ماذا بعد هذا ؟ التغيير ام عود على بدء!/عبدالكريم ارباب محمد
  • ثوره الشباب العربى وابعادها الفكريه/د.صبرى محمد خليل استاذ الفلسفه بجامعه الخرطوم
  • يوم ذبح الثور الأسود!!/عدنان زاهر
  • التاريخ يعيد نفسه/جعفر حسن حمودة – صحفي - الرياض
  • العالم باتجاه الحكومة العالمية.. إسألوا "غوغل" أو وائل غنيم! /هاشم كرار
  • بِل راسك يا مشير/إبراهيم الخور
  • ما توقعناها منكم/ كمال الهِدي
  • والساقية لسة مدورة ..!!/زهير السراج
  • الانقاذ والصفرة بيضة /جبريل حسن احمد
  • جنة الشوك / ما بين (إرحل يا مبارك) و(رأس نميري مطلب شعبي)!! بقلم جمال علي حسن
  • انتصرت الثورة الشعبية بمصر فهل وعت الانظمة الاستبدادية بالمنطقة الدرس أم لازالت تتشبس بالشرعية الدستورية الزائفة ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • المجد لثوار انتفاضة مصر-فهل يتواصل المد الثوري علي امتداد النيل العريق ان كنا جديرون بالاحترام؟/م/ نزار حمدان المهدي
  • الدروس المصرية: الفاضل عباس محمد علي - أبو ظبي
  • السودان ...وطني الذي تمزق أشلاء/د.محمد الحافظ عود القنا
  • فقط لو يعلم شباب التغيير والجمهور السوداني هشاشة نظام المؤتمر الوطني وجبنهم ورعبهم . لانتفضوا اليوم قبل الغد./محمد علي طه الشايقي(ود الشايقي).
  • الفريق عصمت ...(اغرب الغرائب)/جمال السراج
  • الرسالة الثانية إلى كافة الحركات المسلحة بدارفور (التفاوض والاتفاق مع النظام السودانى باطل ) إسماعيل أحمد رحمة المحامى0097477842186
  • التحية خاصة لشعب تونسى ومصري الأشاوش/عبدالكريم موسى أبكر
  • في ذكري الاب فيليب عباس غبوش : زعيم ثورة المهمشين في السودان بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • دور السي اي ايه في بقاء الانقاذ عشرون عاما (1__3) / بقلم نجم الدين جميل الله
  • اسكندرية بين عهدين كنت قد بدأتها منذ أعوام خلت واليوم أختمها للشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عيــد الحـب Valentine Day / السيدة إبراهيم عبد العزيز عبد الحميد
  • اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ../ايليا أرومي كوكو
  • جاء دور الشعب السودانى لينزع حقوقه نزعا/حسن البدرى حسن/المحامى
  • سيد احمد الحسين وشريعة جد الحسين/بهاء جميل
  • يا أسفا...هل أسعد بانفصال الجنوب؟ كلا والله، بل أقول: يا أسفا./محمد أبوبكر الرحمنو
  • رسالة لسلفاكير.. أنقذنا من حرامية وبلطيجية لندن فى القاهرة ..هؤلاء خطر على الجنوب و(معاً لمحاربة الفساد ) .. بقلم روبرت دوكو
  • محمد المكي إبراهيم شخصياً/استفهامات: احمد المصطفى إبراهيم
  • اتّـــقِ الله يـــا عبد الله دينــق نـيـــال !!/الطيب مصطفى
  • شكرا شعب مصر.... فقد فهمنا الدرس/محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • مبروك سقوط مبارك!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي
  • عام الزحف...لكن إلي أين المنتهي/تيراب احمد تيراب
  • غريزة الدكتاتور /محمد جميل أحمد
  • يسـتاهـل/عبدالله علقم
  • المعلقة السودانية موديل الانفصال/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية/سيف الاقرع – لندن
  • الماسونية الجديده للطيب مصطفي / محمد مصطفي محمد
  • دكتاتور وسفط اخر والايام دول؟؟؟ بفلم :ابوالقاسم عباس ابراهيم
  • الشعب السوداني والمصالحة الوطنية/جعفر حمودة
  • المنتفعون من حرب دارفور إبراهيم الخور
  • 25 يناير، سقوط الجدار الثاني /د. حسن بشير محمد نور- الخرطوم
  • سياحة في عقل حسني مبارك بقلم/ بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • ... هـذا مـا قاله قـادة البـجا لقرايشـون :/د. ابومحــمد ابوامــنة
  • خاف الله ياعمرالبشير/ابراهيم محمد
  • هل يجوز الحديث عن "يهودية "دولة الشمال السوداني المفترضة بعد الإنفصال ؟/محجوب حسين: رئيس حركة التحرير و العدالة السودانية
  • الجيش المصري أي كلام/كمال الهِدي
  • لن تجد حكومة الإنقاذ فرصة أثمن من منبر الدوحة لإنهاء قضية دارفور . بقلم : يعقوب آدم سعدالنور