شكراً جزيلاً الطيب مصطفى
درج الطيب مصطفى منذ فترة ليست بقصيرة على وضع افكاره وقناعاته الفكرية والسياسية عبر صحيفة الانتباهة لسان حال المستعربين ومتشددى النادى الكاثوليكى درج على وضع النقاط فوق الحروف وخاصة علاقة الجنوبيين بالشمال والعكس ورغم تطرفه وهذا ليس بمستغرب من صعلوك قدم اجداده من الصحارى القاحلة ولعب الميسرة وشراب الخمر وعمل كل العمليات الارهابية والاجرامية التى تاتى بداية من البيت بدفن البنات احياء فنحن لم ولن نستغرب اقاويله وتطرفه باعتبار انهم قد قدموا الى بقاء لا تمت بهم بصلة ويا لسخريات القدر اصبحوا المتحكمين فى رقاب الشعوب الاصلية المسكينة فتبجح الطيب مصطفى مطلقاً عنانه والاكازيب لا تفارقه لخطورة دعوة السودان الجديد الذى نادى به القادة المؤسسون وتمسك به اغلبية الشعوب المهمشة بل هنالك من الاعراب اتو الى الحركة الشعبية والجيش الشعبى افواجاً مما ادى الى زعر امثال الطيب مصطفى واخواته واصبح من حينها يبرز وجه العنصرية والتفرقة غير عالمين واننا فى جنوب السودان حتى لو تحقق السودان الجديد لما بقينا فى تلك الصحراء الذى لا يمت لنا بصلة ولن نرضى بغير مغادرة هولاء المغتصبين قادة وشياطين هذا الذمان الذين قادوا السودان الذى وفى عهدهم فرض على السودان سبع وعشرون قرار فى مجلس الامن وحوالى ثلاثين الف من القوات الاجنبية داخل السودان والان السودان القديم فى مركذه المفضل الثانى عالمياً فى الفساد والمحسوبية والثالث عالمياً بعد الصومال وافغانستان فى الفشل فى توفير حياة كريمة لشعبه واما البقية فلا غضاضة.
بعد كل هذا مبروك للطيب مصطفى الذى ظل كل يوم وليلة يعمل بكل جهده لتمليك المعلومات وطباع المستعربين واهدافهم ونواياهم لبعض الجنوبيين الذين كانوا لا يعلمون مهما فعلوا وقدموا من تضحيات لما اعتقدوه بانه دولتهم فخرجوا بعد زفرات الطيب مصطفى ومنهم قلواك دينق قاى واليسون منانى مقايا واكثر من ثلاثة الآف من القوات النظامية فى القوات المسلحة والامن الوطنى والمخابرات وقوات الشرطة منهم ضباط خرجوا للمعاش او بالاحرى اخرجوا للمعاش هولاء ساهم حملة الطيب مصطفى فى اتخاذهم طريق الخلاص فلولاه لما تمكن هولاء من اتخاذ هذه القرارات.
ايضاً كان هنالك زمرة من الطلاب والشباب الذين يتشدقون بالقيم الشمالية وجلهم من مواليد الشمال وكنا نجد صعوبة باقناعهم فى الجامعات بالفوارق بين الجنوبيين والشماليين مثل اللغة والدين واللون والعرق والمناخ والماضى والحاضر والمستقبل وكل شئ ولكن وما زفرات حرى وحاطب ليل كان كالمفعول السحرى واثباته فكيف بالله لا نشكر مثل هذا الرجل الشجاع رغم انكاره لاصله المخلوط والمستعرب ورغم ادعاءاته المختلفة الا انه يفضل شجاعاً فى قول الحق والتبصير الموهومين من الجنوبيين والشماليين بانه هنالك شئ يجمعنا ونحن نقول ان الذى يجمعنا بحق وحقيقة هو الاستعمار القديم والجديد فالوحدة فرض علينا وتم استعمارنا 55 سنة من قبل الشماليين ومورس فينا كل اشكال الارهاب والقتل والاغتصاب والتعزيب والاستعباد والتهميش والالغاء وحرق القرى ونهب الابقار والقذف بطائرات الانتنوف فوق رؤوس الابرياء والمساكين من النساء والاطفال نعم لم تكن هنالك وحدة بل استعمار ونحن مقبلون خلال الايام القليلة القادمة لتعديل كل الاخطاء التاريخية واختيار خيار الاستقلال لابد من حمل مقالات الطيب مصطفى والصادق الرزيقى واسحق فضل الله فشاهداً من اهله اقوى من ملايين الخطب الرنانة فشكراً جزيلاً لك الطيب مصطفى.
الاستاذ/ جون سلفادور
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة