إعلاميو وصحفيو دعونى أعيش بين عشية وضحاها صاروا ثوريين أكثر من ثورى ميدان التحرير !
أين هؤلاء أسماء الحسينى وهانى أرسلان الأكثر تواجدا في السودان لم نراهم فى الميدان !الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه .
إحترام الصحفى والإعلامى لقلمه ومهنته وتاريخه إرضاءا لضميره وربه أكرم وأفضل مليون مرة من أن ينساق وراء بريق المال والشهرة والطموح اللا مشروع واللا محدود كثر هؤلاء الصحفيين والإعلاميين الذين باعوا أنفسهم وأقلامهم للأنظمة الشمولية وصاروا روؤساء مجالس إدارات وروؤساء تحريريدقون الطبول ويحرقون البخور هم دائما في خدمة النظام ولهذا فقدوا الإحترام ونسوا يوم الحساب فهم لا يعرفون إلا حسابا واحدا حساب الملايين لم يكن واردا فى حسابهم أن الشعب سيكسر القيد يوما وينفجر ثائرا فى إنتفاضة لا تبقى ولا تذر فقد إستجاب القدر وإنهزم طاغوت الغجر وسقط الديكتاتور الأكبر فما هو مصير أزلام وأقلام النظام سمعنا وقد كثر الإتهام الزميل مصطفى البكرى يتهم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق فى الأهرام ونقيب نقابة الصحفيين المصريين وإتحاد الصحفيين العرب إبراهيم نافع بتربح الملايين وإمتلاك أراضى وعقارات كما طاردت الإتهامات إبراهيم سعدة رئيس مجلس الأدارة ورئيس التحريرالسابق لصحيفتى الأخبار وأخبار اليوم وكذلك الأستاذ سميررجب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية السابق والمقرب من الرئيس مبارك وغيرهم كثير علي سبيل المثال لا الحصر ماهو موقف إسامه سرايا رئيس تحرير الأهرام الحالى الذى كان ينكر أن هنالك ثورة بل مخربين مدفوعين من قبل الأخوان المسلمين وجرى مجراه ولف ملفه الزميل مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة إكتوبر الذى كان يسخر من الثورة في مناظرة له مع الأستاذ إسحاق مؤسس جماعة كفاية فى قناة البى بى سى وقال هذه دعابة والثوار ماهم إلا شوية مخربين من جماعة الأخوان المسلمين المحظورة هذا في مصر أما في بلد ثورة الياسمين تونس أعلن كثير من الصحفين المرتزقين الأنتهازيين ندمهم وأسفهم لأنهم باعوا أنفسهم للنظام الغاشم الظالم النظام الديكتاتورى الإستبدادى الفاسد والمفسد وبقدرة قادر صاروا كما صار زملائهم في مصر ثوريين أكثر من الثوار المقاتلين فى ميدان التحرير ولأمثال هؤلاء نهدى قول الشاعر : ما من كاتب إلا سيمضى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فأنظر إلى ما يسرك يوم القيامة أن تراه .
أما الزملاء في السودان نحن نعرفهم بأسمائهم ونعرف حساباتهم وممتلكاتهم ولكن نخاف على أولادهم الذين لا ذنب لهم فهذا إنذار للأباء حتى يراجعوا حساباتهم ويقفوا في صف الشعب المطحون بنيران الغلاء وإنعدام الدواء والغذاء والكساء ويقولوا للديكتاتور الظالم لا وألف لا وإلا سيكون رد أطفالهم هذا ما جناه أبى على وما جنيت على أحد .
ولأن الشئ بالشئ يذكر لم نعد نسمع أو نقرأ للأساتذة الكرام المهمومين بشان السودان ومنهم الأستاذة أسماء الحسينى والأستاذ هانى أرسلان شيئا عن ثوار الإنترنيت والفيس بوك أم هم ياترى من جماعة السداح مداح كما وصفهم أستاذنا المرحوم أحمد بها ء الدين هذا إن لم يكونوا من أصحاب القطط السمان ياجماعة وحشتونا إشتقنا لكتابتكما أم أنتما خائفان علي السودان من ثورة مصر أبشركما بأن صناع أبريل وإكتوبر قادمون وهم يهتفون وكان فى الخطوة بنلقى شهيد بدمه بيرسم فجر العيد .
وإن يكن الليل بظلامه قد طالا فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا
الكاتب الصحفي والإعلامى والباحث الأكاديمي
عثمان الطاهر المجمر طه باريس 0033645474591
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة