بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،
08 فبراير 2011م
صوت من المهجر .....!!!!!
عودة العلاقات ( السودانية ) الأمريكية .....!!؟؟؟؟
محمد فضل ........!!!!!!!-السعودية - جدة !!!
عودة العلاقات ( السودانية) الأمريكية ...! هكذا قصدت وهكذا أردت
وتمنيت أن يكون السودان أولا وأن يكون الأمر في يده وأن تكون له الكلمة في
عودة وتطبيع هذه العلاقات ..! ان شاء وافق وقبل ورضى .. وان لم يشأ :
( أمريكا تضرب راسها بالحيطة ) ...!!؟
نرجو ونتمنى أن لا تكون أمريكا والتي تقول أنها جادة في عودة
العلاقات الى طبيعتها هذه المرة ..! نرجو أن لا يكون سعيها وجريها الحثيث
و ( انكبابها) على السودان – تكاد أن تبوس ايديه وقدميه –من أجل هذه العودة
نرجو ونتمنى أن لا يكون هذا ( لشيء في نفس يعقوب ) ...!!!؟؟؟
ونرجو أن لا تكون هذه العلاقات ( ان عادت ) كعلاقة ( توم وجيري) أو علاقة
( الشريكين ) منذ الزواج وحتى الطلاق ...!!!؟؟؟
أمريكا ...!!!؟؟؟ ومن منا ومنكم لا يعرف أمريكا ..!! هذا ( الجسم )
الغريب في كل مكوناته وأفعاله ونواياه ( الخبيثة) ... هذه الكتلة ( الصلبة)
و ( الهشة ) في آن واحد .. الجاثمة على صدور وأنفاس ( العالمين ) و التي
تصنع وتدير وترعى ( الارهاب ) من على أرضها وتلصق تهمته على الآخرين ..
وتقول للعالم كله .. دولة .. دولة : (ان لم تكونوا معنا فأنتم ضدنا ..! اذا
أنتم ارهابيين ) ..!!؟؟ ( أي ارهاب أكثر من هذا يا ترى )....!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الدولة تظن أنها تحمي نفسها ( بارهاب ) الدول الأخرى وتخيفها
لتنقاد وتنصاع لها وتعمل لها ما تريد ...
وللأسف كل هذه الدول بكثرتها وكثرة شعوبها وهم اكثر من ( النمل والبعوض)
لو أنهم اتحدوا يوما ما ووقفوا جميعهم في وجهها وأحجموا عن التعامل معها
في كل أوجه الحياة ، لوجدوها ضعيفة كخيط العنكبوت أو أشد ضعفا ..!!
ورأوها تتكالب عليهم تطلب ودهم وتمد أيديها ( الملطخة) بدمائهم ؛ تمدها لهم
من أجل كسب ودهم لأقامة علاقات طيبة معهم ..!! وهي التي تقطعها متى
شاءت وتعيدها متى أرادت ...!!!!
- فيا حسرة على شعوب هذا العالم الذي تخيفه ( اسرائيل) التي لا
يساوي عدد سكانها ، عدد ( المشاة ) في شارع من شوارع أي مدينة
من مدن هذا العالم ( الجبان ) ...!!!؟؟؟
وبالرجوع لعودة العلاقات مع عدو الأمس وصديق اليوم ، أعود
لأقول : يا قادتنا وسياسيينا الأفذاذ الذين نعتز ونفتخر بهم ويا من
أدهشتم وحيرتم العالم بأسره لكم جميعا نقول :
انتبهوا.. انتبهوا... انتبهوا..!! .. هذه أمريكا التي تعرفون فهي
( كالنار تحت التبن ) ..!! فان جاءتكم بارادتها تطلب ودكم وصداقتكم
( فسترفسكم ) يوما ما ، وتكون لكم عدوا كما كانت بالأمس ...!!!؟؟
فتعاملوا معها بالحذر والحذر الشديد ولا تفرحوا و ( تنبسطوا) بعودة
العلاقات معها وتقيموا ليالي العرس والأفراح لعودة هذه العلاقات ..!!!
ونرجوا أن لا تعطوها كل اسراركم ( اسرار الدولة وأسراركم الخاصة )
و ( تفرشوها ) لها على طبق من ذهب ..!!!؟؟؟
وتعاملوا معها من مبدأ : -
أحذر (عدوك) مرة وأحذر( صديقك) ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أدرى .. بالمضرة
فمضرة وأذية هذه الدولة التي كانت عدوكم بالأمس وصديقتكم اليوم ،
ليست كمضرة وأذية غيرها من الدول ..!! فان انقلبت عليكم يوما ما
وتحولت الصداقة الى عداوة ، فستعرف من أين يؤكل الكتف ..!!؟؟
بعد أن تكونوا قد ذوتموها بكل ما عندكم صغيره وكبيره ..!!!
فانتبهوا ..! انتبهوا ..!! ولا نظن أنكم في حاجة الى توجيه وتنبيه
( والكمال لله وحده ) ..!! نعم انتم الذين توجهوا وتنبهوا ، ولكن
( العوجة تجي بالغفلات ) ...
فتمسكوا بحبل الله المتين ، وتعاملوا معها بالحذر الحذر
ولن يضيعكم الله أبدا ...!!!؟؟؟؟
تخريمـــــــــــة :
الى اخواننا ومواطنينا في دولتنا الأم ( سابقا) وجيراننا
في الدولة الوليدة – دولة الجنوب – حاليا لكم نقول :
وقولي أنا قد يختلف عن قول هذا وذاك فمنهم من يقول :( الحمد لله
بلا وربنا فكانا منو) ومنهم من يقول : ( الآن نستطيع أن نفعل
ما لم نفعله من قبل ..!! نقيم شريعتنا في الشمال كما ينبغي
ونبني دولتنا في الشمال وتكون من الدول العظمى ، بعد أن
تخلصنا من عبء الجنوب ..!! ومنهم من يتألم ويتحسر على
فراق اخوة له كانوا منذ الأذل يقيمون معه في بيت واحد ..!!
وأنا أقول ( وأنا من المتألمين والمتحسرين) أقول وأسأل الله
العلي القدير أن يتمكنوا أهل الجنوب من بناء دولة بالفعل بكل
مقوماتها لتكون دولة آمنة مستقرة لأن أمنها يعني أمن الشمال
كما أن أمن الشمال يعني أمنها ...!!!؟؟
وأتمنى أن يكون هذا الانفصال واقامة دولة جديدة هو بمثابة
دولة داعمة ومساعدة ( لأمها ) سابقا في الشمال ..!!!
وأن لا تكون هذه الدولة مأوى للذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار
في الشمال وأن يكون الشمال كذلك ..!! وليت حكومة الجنوب
سعت الآن وفورا من تنظيف أراضيها من كل المتمردين للشمال
والموجودين حاليا على أراضيها ..!! وأن تنظر بعين العقل
لمصلحتها : وهل مصلحتها في هؤلاء ( الشرزمة) الذين لا
يستطيعون حماية أنفسهم من (وحوش ) غابات الجنوب أم
مصلحتها في اقامة علاقات طيبة ونزيهة مع حكومة الشمال ..!!
ونتمنى ونرجوا أن تكون الدولتان الجارتان نموذجا للتعاون
الأخوي المتقدم الراقي في كل المجالات بينهما ، لتكونا نموذجا
لأفريقيا والعالم كله في ما ينبغي أن يكون بين الدول وخاصة
دول الجوار ...!!!؟؟؟
ونذكر هذه الدولة الوليدة ، أن لا شيء يمنع من عودة
( الفرع ) الى ( الأصل) مهما طال الزمن أو قصر ...!!!
فالتعامل الأخوي النظيف ومعاملة ( الجاليتين) في الجنوب
وفي الشمال معاملة خاصة ، ترقى الى معاملة مواطني الدولة
المقيمين فيها ..!! وهذا من شأنه أن يساعد في عودة الوحدة
بينهما يوما ما ( وليس الألمانيتين ببعيد ) ...!!!؟؟
وأن يتذكروا بأنهم – وان كانوا الآن دولتان منفصلتان –
أن مواطنيهما كانوا يوما ما مواطني دولة واحدة لا تفصل
بينهما حدود ... ونتمنى أن تستمر علاقات مواطني الدولتين
بينهما كما كانت في الماضي ، فهم لا زالت تجمع بينهما
أواصر الاخوة و ( النسب ) ...!!!؟؟؟
ونتمنى أن يكونوا كما كانوا اخوة من بيت واحد ، توزعوا
في دولتين متجاورتين ، يكمل بعضهما الآخر ..!!
وأن يكونا كجارين في منزلين يفصل بينهما جدار واحد ..!
اذا احتاجت أسرة من بيت جارتها ( لشوية ملاح للغداء)
تمده لها من ( النفاج ) الذي بينهما ، لأنهما جارتين :
( الحيــــــطة بالحيــــــطة ) ..!!؟؟
..... والله من وراء القصد ........ وبالله التوفيق ...!!!؟؟؟
محمد فضل – المملكة العربية السعودية – جدة
جوال 0508692834
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة