الاضراب السياسي العام سيجبر النظام علي الرحيل
نداء الي قوي الانتفاضة في مصر
تتابع اللجنة السودانية لدعم الانتفاضة الشعبية الباسلة في مصر الوضع في مصر بكثير من القلق حيث يواصل النظام في مصر تشبسه بالسلطة في وقت تواصل فيه اجهزة القمع السرية اطلاق االرصاص الحي علي المواطنين العزل الذين لا يحملون سوي اماني التغييرفيما يواصل شعبنا في مصرواحدة من اعظم معارك الحريات في التاريخ المصري الحديث حيث تصارع أمة كاملة بنسائها ورجالها شيبها وشبابها نظام فاسد وعنيد مدجج بالسلاح والمكر.وبينما يمضي شعب مصر الأعزل في معركته تحبس الامة العربية من المحيط الي الخليج أنفاسها لان هزيمة الثورة في مصر يعني في ما يعني موجة قمع واسعة تطال الناشطين والقوي الوطنية علي نطاق الوطن العربي، مرسلة موجة من اليأس من احتمالات التغيير السلمي في الوطن العربي. قد يعقبها ايضاً تحول نحو البحث عن سبل عنيفة للتغييرتغرق الوطن العربي في الدم.تتابع اللجنة السودانية لدعم الانتفاضة الشعبية في مصر بقلق وبانفاس متقطعة التأمر علي الانتفاضة في مصرحيث تستخدم المجموعة الحاكمة في مصر كافة الاساليب لتحيل هذه الانتفاضة العظيمة مثل غيرها من حركات الاحتجاج في مصر الي أرشيف حركات الاحتجاج السابقة ضد هذا النظام القمعي والتي يخرج بعدها النظام وهو أكثر قوة وبطشاً وفساداً.حيث يعتمد النظام في مصر علي عامل الوقت لانهاك الانتفاضة وخلق الفوضي للايحاء بان اسقاط النظام يعني سقوط البلاد كل البلاد في الفوضي ، كما يأمل النظام أن يكون عامل الوقت في صالحه معولاً ايضاً علي شق صفوف الانتفاضة وقتلها تدريجياً.
الي جماهير شعبنا في مصرالي كل القوي المحبة للحرية في كل مكان
في هذه اللحظة المفصلية من تطور الانتفاضة الشعبية في مصر تتشرف اللجنة السودانية لدعم الانتفاضة ان تقدم خلاصة دروس انتفاضتي اكتوبر 1964 و مارس-ابريل1985 في السودان ،عل الثورة في مصر تستفيد من دروسها. لقد دلت تجارب الثورة السودانية ان الانظمة الدكتاتورية التقليدية لا يهمها صوت الجماهير الغاضبة طالما ان جهاز الدولة مستمر في العمل يراكم ثروات المجموعة الحاكمة ويغذي اجهزة القمع التابعة له وهو يري معارضة لا تمتلك قيادة موحدة تلتف حولها جماهير الانتفاضة. لقد ادركت قيادة الانتفاضة الشعبية في السودان هذا الضعف في بنبة الانتفاضة فابتدعت ومنذ وقت مبكر سلاح الاضراب السياسي العام المصحوب بالانتفاضة الشعبية ويعني حسب بيانات قوي الانتفاضةالسودانية " توقف الجماهير الثورية عن العمل في كافة دواوين الدولة في كافة انحاء البلاد وشل حركة جهاز الدولة فيسقط النظام ، ويتم تنفيذه عندما تصل الجماهير الثورية الى وضع لا تحتمل فيه العيش تحت ظل النظام الراهن" كما هو الحال الان في مصر العزيزة.هذا كما حددت قوي الانتفاضة قيادة موحدة تقود الانتفاضة وتفاوض بقايا النظام عند سقوطه لتأمين المسار الديمقراطي .وبالفعل نفذت قوي الانتفاضة الاضراب السياسي العام الذي شل جهاز الدولة تماماً وحركة النظام فانهار في وقت قصير.
وعليه ندعو قوي الانتفاضة في مصر الي الآتي :
- بناء جبهة عريضة تضم النقابات المهنية مهندسين معلمين بنوك طلاب وغيرها بالاضافة الي نقابات العمال واتحادات المزارعين الي جانب الاحزاب والقوي الوطنية واتحادات الشباب والنساء والطلاب ،تكون مهامها الاساسية الدعوة الي اضراب سياسي عام في مصر.أن هذه الجبهة العريضة الملتفه حولها الجماهير والممسكة بسلاح الانتفاضة والاضراب العام هي التي ستفاوض ما تبقي من النظام بعد رحيل رأسه وسقوطه.بدون هكذا جبهة قد تنجح بقايا النظام في شق صفوف الحركة الوطنية والتراجع عن اية تعهدات تعهدت بها في السابق.
وعاش نضال الشعب المصري
وعاشت تقاليد الكفاح المشترك للقوي الوطنية في مصر والسودان
والمجد للشهداء
اللجنة السودانية لدعم الانتفاضة في مصر.
الخرطوم -7\فبراير2011
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة