البروفسير إبراهيم أحمد عمر وفلسفته!!!
حول البرنامج الحواري بقناة البي بي سي التلفزيونية
لقد ضم هذا البرنامج خلال الأسبوع المنصرم، كل من الدكتور علي الحاج، (المؤتمر الشعبي) من لندن، والأستاذ معاوية يس (كاتب صحفي مستقل) من الرياض، والبروفسير إبراهيم أحمد عمر (المؤتمر اللاوطني) ومع كل أسف كان البروف يتعالي في كل ردوده، بل لا يؤمن على أية حقيقة، ولا سيما تجافيه للوقائع، مع العلم بأن أغلب الفضائيات، وعلى مستوى العالم، تجد الحوارات غالباً ما تكون فيها نقاط إلتقاء، أو حقائق لا يمكن أن يختلف عليها المتحاورون، وهذا أياً كانوا هم، ناهيك إن تميزوا بالإستاذية أو الدكتوراة أو التخصصية، فعندها لا يشعرونك بأن هنالك خلاف، وإن وجد...! وذلك لسموهم عن الجدلية وإلتزامهم بموضوعية الطرح، والذي يحترمون فيه عقلية المتلقي...!، بل يتجلى ذلك في سلوكياتهم، والتي تجبرك على إحترامهم، ولا شك في الفائدة الكبرى التي قد تعود عليك في نهاية البرنامج...!! وهذا خلاف ما لدينا من حوارات تضم أساتذة وبروفسيرات ودكاترة، والتي يتحفونك فيها بالتحدي والجدال العبثي، وفقر مدقع لأدب الحوار..!! ناهيك عن التعالي والإغترار، والروح العدوانية، والتى تملي عليك ضرورة إحترام مسمياتهم، وإن إفتقروا للطرح الموضوعي مع كل أسف..!! وإلا وسوف تكون خارج على الملة...!! وهنا تكمن نقطة النظام...! وعليه وبدون أي تحامل أوجه بعض الأسئلة البسيطة لسعادة البروف وكما يحلو لهم..!! وكمواطن سوداني بسيط، يتحسس مما يمسه في حياته اليومية...! وليس بروفسيراً، وأتمنى أن يتحرى البروف الصدق...!! وحسب ما ظلننا نسمع بأنهم أكثر إسلاماً عن بقية المسلمين، ولا شك بأن تتوفر فيهم كل قيم المسلم الحق...!!
أين أدب الحوار..!
· لماذا تستخدم اللغة السمجة، والتي تسيء للآخرين، وذلك ككلمة تهريج...! والتي وجهتها إلى الأخ معاوية يس، مستهتراً بما طرحه من رأي..!؟
· لماذا تلجأ إلى الإنصرافية عن الموضوع وتركز على أمور شخصية ومن ضمنها أن الأخ معاوية يسكن الرياض، فهل عيباً بأن يقيم بالرياض...! ألم تدري لماذا أجبر على ذلك...؟!
· لماذا تتحدث حينما تكن الفرصة لغيرك...! ألم تك أنت المعلم والبروفسير، بل فلنقل مسلماً على الأقل...!! فكان ينبغي أن تكون القدوة.
· لماذا الإستهزاء و السخرية من طرح الآخرين، إن لم يجانبوا الصواب، ولن نقل أساءوا التصرف بعد...!! رغم أن هذا لم يبدر من الأخ معاوية يس أطلاقاً، وقد كان غاية في الأدب والرقي..!! فمن هو يا ترى البروف.!!؟
· لماذا تحرص على إنتقاد الرأي الآخر، ولا تبحث عن نقاط الإلتقاء، أو التأمين عليها إن وجدت..!!، علماً كل عمل يقم به الإنسان ناقص، والكمال لله وحده، إن كنت تعلم..!!
· لماذا تركز على النبرة الإستعلائية والإقصائية، أي أشهار سياسة العصاة الغليظة؟
بعض شواهد النفاق السياسي لتجربتكم:
· لماذا تستنكر تزوير الإنتخابات، رغم الدلائل وإقرار قريشن بذلك..!؟
· تزعمون إقامة حكومة ذات قاعدة عريضة، وأنتم تمنعون مواطنات سوادنيات من تقديم مذكرة إحتجاج لوزارة العدل، بل يضربن ويعتقلن..!!
· تسرق الحكومة شعبها، في سوق المواسير بالفاشر، ويسجن الضحايا..!
· تم إغتيال الطالب محمد موسى الدارفوري، ولم يحاكم أحد حتى تاريخه!!
· حكم بالإعدام على عشرة من أبناء الفور، في إغتيال محمد طه، في محاكمة لم نرى مثلها على مستوى العالم..!، أليست هي العنصرية والقبلية الصريحة... كيف لا ينفصل الجنوب...!!
· تم إغتيال عدد ثلاث فتيات دارفوريات بجامعة الدلنج، ولم يحاكم أحد..!!
· تم إعتقال عدد كبير من الناشطين، ولا يعلم أحد بأماكنهم حتى تاريخه...!!
· جلدت فتاة اليوتيوب، بصورة لا تمت للإسلام بصلة، ومع الأسف أفتى كل مسؤولي اللانظام، وحتى رئيسهم أبوجهل عمر البشير..! فلن نجد فرداً واحداً منهم قد جانب الحق، ناهيك عن قوله...! أو على الأقل كان موضوعياً أو علمياً، وكما سمعتك تكررها، في أغلب ردودك..! فأي علمية وموضوعية تتحدث عنها...!! لكنني وبكل تواضع، أنصحكم بضرورة مراجعتكم للمصطلحات، وقبل إستخدامها يا سعادة البروفسير..!!! فالسياسة هي ليست أكاديميات، بل هي فهم وممارسة وليست ولاءات أو شخصيات...!!
شماعة التنمية وزيف الخداع:
· هل التنمية هي الكباري والطرق والعمائر والمظهر المدني فقط...!! ألم تعلم بأن التنمية عملية شاملة لمجموعة كبيرة من العناصر..!!
· أين تنمية الإنسان، وهي الركيزة الأساسية في العملية التنموية، بل رأسمالها، وبكل صورها، فكيف تغفل عن ذلك يا بروف...!؟
· ما هي نسبة تفاوت توزيع الدخل الفردي بين الأغنياء والفقراء حالياً.!!؟
· كم طبقة إقتصادية آلت إليه وضعية الإقتصاد السوداني، مقارنة بما قبل العشرين عاماً، هذا إن تجاهلنا من هم تحت خط الفقر...!؟
· ما هو تقييمكم العلمي لجديد البقالات..!! عفوا أقصد الجامعات الجديدة مقارنة بالقديمة منها..!؟
· كم عدد الوفيات في حالات الولادة، في ظل هذا اللانظام مقارنة بالماضي.
· ما هي الإحصائية الدقيقة لعدد مرضى الإيدز بالبلاد حالياً..؟!
· كم إحصائية عدد المتوفيين سنوياً من المرضي في المستشفيات نتيجة لأخطاء طبية (تشخيص،عمليات، وصفة خاطئة أو إهمال).! ناهيك عن ضحايا الملاريا، والتي نساها أغلب دول العالم الخارجي منذ زمن طويل..!؟
· ما هو تقييمكم للمستوى العام للطالب الخريج في هذه الأيام السوداء، سواء علمية أو عملية أو ثقافية، مقارنة بالخريجيين قبل فترة هذا اللانظام..!؟
· ما هو تقييمكم لمستوى ثقافة الفرد السوداني مقارنة بما سبق... أي قبل مجيئكمً..!؟ ناهيك عن الذوق العام السوداني وإنقلابه الرأسي..!؟
· ما هو تقييمكم للفضائية السودانية، كوسيلة وأداة تعليمية إرشادية تربوية وذلك من كل الجوانب...؟!
· ما هو تقييمكم للأسرة السودانية، كحضن آمن لتربية النشء، متضمناً الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد...!!؟
· كم هي إحصائية عدد العقول السودانية المجبرة على الهجرة..!؟
· كم عدد السودانيين بجمهورية مصر العربية والمجبريين على الهجرة..!!
· ما هو تقييمكم للظواهر المجتمعية الجديدة والسالبة منها، كالقبلية والعنصرية والتي سخرتم وقننتم لها الكثير...! والتي تفشت خلال فترة هذا اللانظام، ولا سيما الإنحلال الأسري والإجتماعي، وما شابهها، وأنت أقرب إليها منا، بحكم أنك مواطناً داخلياً، وكما تفتخر دوماً، ولم تك كالأخ معاوية أو كمال وغيرهم من المهاجرين أو المغتربين...!! ورغم ذلك فدولاراتهم وريالاتهم وديناراتهم، قد سندت الخزينة العامة للبلاد، وكذلك تعين أسر لا حصر لها بالسودان..!! وقد تموت بل تختفي من الوجود...!!ولعلمكم تسعة وتسعون في المائة من مغتربي السودان ما هم إلا شموعاً تحترق من أجل أهاليهم المغلوبين على أمرهم بالسودان، ولولا عون الله لهم ومساعدتهم لأهاليهم لماتوا جوعاً على الطرقات، في هذا الزمان الأغبر...!! وإن لم تعلم فالأكثرية من هؤلاء المهاجرين والمغتربين رفضت الذل والهوان، بل أكل مال الحرام، والربا وخلافه، ودون أن يزعموا بأنهم صحابة أو علماء دين، بل هم أصحاب ضمير وأناس عاديون شرفاء...!!! ويكفي بأن بعض سفاراتكم في الخارج تأمن رواتب قطاع كبير من موظفي الحكومة في السودان من عرق جبين هؤلاء المهاجرين والمغتربين...!!! فلماذ تبخسون الناس أشيائهم..!!! فهل عيباً أن يسكن الرياض أو المريخ حتى...!!! فأفتينا يا مالك عن الوضع بالداخل..!! طبعاً سوف تقول لنا "كل الشعب بالمساجد والخلاوي يتعبدون ويعتكفون ولا ينافقون ولا يسرقون ويخافون الله... والحمد لله الطعام متوفر للجميع، ولا فقر البتة، والكهرباء والمياه عال العال، والعلاج مجاناً، بينما الخريجيين يمكن أن يكتبوا رسائل باللغة العربية، وبدون أي خطأ إملائي، (لم نقل سادسة أبتدائي) أما اللغة الإنجليزية طبعا خواجات!!؟
· ماذا فعلتم بشأن ساكني المناطق العشوائية على أطراف العاصمة...؟؟
· ما هو رأيكم وتقييمكم لمرفق التصريف الصحي والمجاري، وماذا تعني البنية التحتية؟ وهل يعقل بأن يموت الناس من جراء أمطار، وفي قلب ما يعرف بالعاصمة؟؟؟!! ناهيك عن الأقاليم، وما حدث في شندي القريبة من العاصمة، ولم نقل شرق السودان...!! وهنا لا نتحدث عن الأقاليم...!؟
· ألم تتعبوا من إفتتاح الكباري وشوية مباني لا تصل أحياناً تكلفتها قصوركم وفللكم الخاصة..!! نحن هنا في بلد الإغتراب، لم نرى مسؤولاً رئاسياً أو سيادياً يقود معه حشداً كبيراً من حاشيته، ويصرفون مبالغ طائلة، من أجل إفتتاح مبنى ولا مزيرة ولا مظلة، ولا شارع تجده قد لا يعمر لمدة ستة أشهر، هذا إن عمر، حيث ما زلتم وفي هذا القرن تعتبرونها مشاريع تحتاج لبرتكولات وهلمجرا، فما بالكم إن صنعتم دراجة، فماذا أنتم فاعلون..!؟ وهل تعتقدون بأنكم صنعتم طائرة...!! كما ظللتم تضحكون على الناس...!! فهل السودانيون لا يفهون أو لا يميزون بين تجميع السيارات وتصنيعها...!!؟؟ أقول لكم عالجوا الناس من الملاريا...!! وكفانا عبط وسخف...! وللأسف أنت يا سعادة البروفيسر تتحدث عن التنمية أي تنمية يا هذا، لك أن تعلم معنى كلمة التنمية ومن ثم تتشدق..!!
· منذ الإستقلال وأنتم لم تتمكنوا من ربط دارفور بالعاصمة بطريق بري ولكم عشرون عاماً في السلطة..! أي تنمية تتحدث عنها...!!
· أنتم لم تتمكنوا من أن تبنوا مجاري للصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، أين مهندسيكم، أين بروفسيراتكم، أين مؤسساتكم العلمية المتخصصة، أين الطفرة التي تتحدثون عنها...!!؟ وهل يعقل بأن تتسبب شوية أمطار بتعطيل الحياة بالبلد...!
· أين المياه النظيفة.! أين الكهرباء والتي أصبحت تزور المواطنين كمطر الخريف..!!؟ نحن هنا ببلد المهجر لم نسمع أطلاقاً بمياه تقطع ولا كهرباء، وقد لا ترى أثراً لنهر أو وادي موسمي حتى....!! فهي كالهواء الذي يتنفسه الناس...! بينما أنتم تجرى الإنهار من تحتكم، ولم تتمكنوا من تسخيرها حتى اليوم..!!؟
· كما عدد الطائرات التي تحطمت في فترة حكمكم مقارنة بالحكومات السابقة، هل كل شيئ نعيده لشماعة القدر، ودون أسباب..!؟؟
· ما هو السعر الحقيقي للعملة السودانية الآن...!! وكم كانت قبل مجيئكم...! ناهيك عن الجنوب والإتفاقية التي فرضت عليكم لضعفكم وهوانكم...!! بل أقل لخيانتكم وجهلكم وظلمكم...!
· عفوا أستاذي طرحك هذا لا يمكن أن تقنع به حتى نفسك، فلا يغرنك كلمة بروفسير، فإن كنت مدرساً أكاديمياً، فذلك شأنٌ آخر ولكنك لا ترتقي بأن تقود أحداً...! بل تفتي فيما ليس لك فيه...!! مع كل أسف...!! فالأسلوب التهكمي هذا والذي تنتهجه هو أسلوب عاجز ومفلس.!! ولا يمكن أن يقنع أي ذو فكر، سوى القليل من الغلابة والمساكين ومحدودي الفهم، ولمن ليست لهم دراية بالعالم الخارجي...!!
الإصرار على الشعارات الجوفاء...!! (صدورنا مفتوحة)..!!
· لست أدري أي صدور مفتوحة تتحدث عنها، وأي حرية تتشدقون بها، هل الحرية هي أن يكتب خال أبوجهل عمر البشير في الصحف، أو يمتلك مجلة أو جريدة...!! أو بأن يسمح للحاشية المقربة بذلك وعملاء الأمن...!!
· هل صدوركم مفتوحة فقط للمرتشيين والطبالين وليس الشرفاء...!! وماذا يعنى أن جلستم مع الصادق المهدي...!؟ فهل هو أو خلافه أوصياء على الشعب السوداني...!! أتودون أن يعوض عن إبنته مريم الصادق المهدي على كسركم يدها..!! فقد تم رشوته من قبل فترة ليست ببعيدة، وكلنا نعلم ذلك...!!، وكذلك إن تجلسون مع الميرغني، أو خلافه فهذا شأنكم...!! ونحن لا نكترث لذلك، فهم كروت محروقة، ولا قيمة لها اليوم، ولم يعد هنالك من يثق بهم، أو يعيرهم إهتمام، فكلكم مصاصي دماء الشعب....! وهذا ديدن الأحزاب التقليدية، وقد صنفهم الشعب السوداني...!! فهم حلفاء كافة الدكتوريات على مر التاريخ...!
· آمل يا بروف بألا تغالط نفسك، وأتمنى أن تحترم مكانتك العلمية، وأن تكون علمي في طرحك، وموضوعي، وكما تود أن تقول دائماً في ذلك اللقاء...!! ولأنك وكما يخال إلي، في موقع المعلم، إن لم أخطأ التقدير...! وحتى يحترمك الآخرون ويقتدون بكم...! لكن طالما أنتم تتبعون أبوجهل عمر البشير...! فلا غرابة...!! فإن كان رب البيت بالدف ضارباً، فشيمة أهل البيت الرقص...! ولا يمكن لعاقل بأن يتبع مثل هذا الحبنقة بأي حال من الأحوال...!!
· وأذكر هاهنا بأنكم وبكل طرافة، رددتم على الأخ معاوية يس" قائلاً بأن السودان فيه قيادات سياسية، وحكومة قادرة وتعمل على إدارة البلاد...! مدعياً بل مكرراً للأخ معاوية "بأنك تجلس في الرياض وأنا سوف آت إليك هنالك..!! فهل وجوده بالرياض ينقص من سودانيته شئياً، أو مواطنته، فهذا في حد ذاته عدم موضوعيه...! يا موضوعي...!!!! لكنني ما زلت أود أن تجيبني على سؤالاً، ظل يحيرني كثيراً إذا ما تتبعنا تصريحاتكم، "فإن كنتم قيادات سياسية وحكومة قادرة...!! وتعملون بوطنية لحماية البلاد وصونه..!! فكيف تمكنت قوات العدل والمساواة، بأن تقطع مسافة ما يقارب الألف كيلومتراً ومن الحدود الغربية للسودان، وتدخل مدينة أمدرمان، أي ما تعرف بالعاصمة القومية...!!! وخرجت بإرادتها...! فأين هذه الحكومة والسياسيون المحنكون في تلك الفترة...!! فإن إفترضنا جدلاً بأن ما إدعيتموه من أنها قوات تشادية، فماذا كان يصبح مصير البلاد...!!؟ ألم نك نرزح تحت الإستعمار الأجنبي وحتى اليوم، وقد يكون إستقلال الجنوب أهون منه ...!! فماذا يكون وضعكم عندها..! فهل هذه حكومة...!! ألا تستحي بأن تتحدث بإسمها، بهذا الشكل الذي شاهدناكم عليه!!
· على كل طالما هذا هو الحال فلا شك من الإنتفاضة، بل أقل الثورة...!! والبديل هو نظام قومي، يشارك فيه كل ألوان الطيف، وهذا هو الحل الأمثل...!! فالثورة قائمة لا جدال فيها، شئتم أم أبيتم...!! ويكفي بأن القاسم المشترك بين كل منسوبي هذا النظام الفاشل هو النفاق ولم يأت أحداً منه، ويقل كلمة حق يوماً ما، مع كل أسف...!!
· إن لم يستأصل هذا السرطان القاتل...!! فلنقل على البلد السلام، ولكنني أوجه طلباً بسيطاً للأستاذ عمر الأمين، مقدم البرنامج، بأن يرحمنا من هذه الشخصيات، فنحن حريصون على المتابعة، ولكن كثيراً ما تصيبنا حالات من الضجر والضيق لسماع بعض الدجل والمغالاة وعدم الموضوعية بل الأساءة أحياناً، خاصة من منسوبي هذا اللانظام، فهي تجعلنا في حالة لا يعلمها إلا الله..!! حقاً أملنا بأن يثري هذا البرنامج الساحة ويحقق هدفه المنشود والذي يعلمه كل عاقل...!! وأن يستفيد منه الكثيرون، فلذا نأمل بأن نُرحم عما يعرفون بدكاترة وبروفسيرات الفزعة، لأننا نتطلع بأن نسمع مع يفيد ويزيد ويبني ولا يهدم ويداوي ويلملم، فالعملية لا تشترط المسميات والشهادات الأكاديمية والتي عدت عليها عقود...!! ونحن في القرن الحادي والعشرون...! بل الفهم والحنكة والخبرة، وقبل كل ذلك الأدب..! لأن غالبية ما نراهم ما هم إلا مخرفون ومشوهون للبرنامج أولاً، ومن ثم للمكانة العلمية الرفيعة، (الأستاذية والدكتوراة أو التخصصية) والتي ولا يختلف عليها إثنان..!! ولكن لم نقل سوى حسبنا الله ونعم الوكيل...!! فهذه زمانك يا مهازل فأمرحي، علما بأن دوام الحال من المحال...!!
ونعوذ بالله من النفاق والدجل...!!
كمال الدين مصطفى
الولايات المتحدة الأمريكية
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة